إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

صداميات

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صداميات

    بينما كانت سجودة زوجة صدام تسوق سيارتها برعونة وكأن الشارع ملك اللي خلفها صدمت سيارة موظف بسيط وحطمتها‚ نزل المسكين وهو لايعرف هذه السائقة الرعناء‚ وبدأ يشتم كل من أعطاها رخصة للسياقة وسلمها سيارة لتؤذي الناس بها.

    فصاحت سجودة به وطلبت أن يسكت وقالت له ولا كلام هذا رقم تلفون زوجي وأتصل به لكي يقوم بتصليح سيارتك.

    وفي الصباح أتصل الموظف المسكين بالزوج وقص عليه حكاية الزوجة والحادثة نتيحة لسرعتها وتهورها.

    قال صدام: أنت غير مؤدب مع زوجتي وتستحق العقاب‚ هل تعلم من الذي يكلمك؟ قال الرجل لا ومن تكون؟ فصاح أنا صدام حسين.

    أرتبك الرجل ذو الحظ التعيس وسأل بصوت أكثر حدة وأرتفاعا‚ وهل أنت تعلم من أنا. فقال صدام لا .

    تنفس الرجل الصعداء وقال الحمد لله ثم وضع سماعة الهاتف بسرعة.




    --------------------------------------------------------------------------------


    في أثناء الحرب العراقية الأيرانية أتى كبار ضباط صدام وقالوا له: سيدي تره الناس دتسأل وتكول ليش عدي أبن صدام لم يشارك في جبهات القتال كباقي العراقيين؟!

    صاح صدام على الحماية وطلب منهم أحضار عدي فورا.

    جاءوا بعدي على عجل فسأله صدام بعصبية: أبني كوول أربعة.

    أجاب عدي: أغغغغغغغغغغببببععة لعدم مقدرته لفظ حرف الراء.

    فألتفت صدام لضباطه وقال: حاسديني على هذا المعوق!


    --------------------------------------------------------------------------------


    تعريف البعثي العراقي : هو كل شخص قرأ مقررات المؤتمر القطري الثامن للحزب.

    تعريف الغير البعثي : هو كل شخص عراقي قرأ مقررات المؤتمر القطري الثامن وفهم معناها.


    --------------------------------------------------------------------------------


    في أحد الايام بعد حرب أم المهالك وبعد سنين من حصار صدام والغرب القاسيين‚ كان هناك رجل يترنح قهرا وجوعا في شارع السعدون أحد شوارع بغداد الرئيسية ويلبس ملابس رثة بالية يؤشر على سترته المهترئة ويصيح بأعلى صوته الله أيساعد امريكا... الله أيساعد امريكا.

    وعندما طوقوه رجال الآمن والمخابرات وسئلوه ماذا تقصد بـ الله أيساعد امريكا؟

    فأجابهم اذا أحنا أنتصرنا بالحرب وصار بينا هذا الحال ... فشلون حال امريكا التي خسرت الحرب كما يقول الريس!

  • #2
    أستدعى صدام أقزامه الوزراء وكان في حالة عصبية. وعندما دخلوا القاعة صاح بهم: من يبدأ أسمه بحرف الطاء فليجلس ليلقي جزائه أما الباقين فليخرجوا فهم أمنين .

    بقي في القاعة كل من طه ياسين الجزراوي وطه محي الدين معروف وطارق عزيز وعزت الدوري. صرخ صدام بوجه الدوري وهو المعروف بشدة غباءه : أنت ليش باقي؟ ليش أسمك يبدأ بحرف الطاء؟

    فأجاب عزت بصوت خافت: لا سيدي بس جنابك دائما أتدللني وتسميني طرطور.



    قرر صدام في يوم لم يعرف له سر تبديل نظام حكمه من ديكتاتوري شمولي الى ديمقراطي تعددي.

    جمع صدام خرافه من الوزراء وأعضاء مجلس قيادة الدولة وأبلغهم بالقرار الجديد.

    أبدى كل أزلامه أمتعاضا وأعتراضا على التحول الى الديمقراطية وقالوا مسترحمينه : ياسيدي عدل بدل أحنا مرتاحين بالدكتاتورية والشعب أتعود على المذلة والقهر ودا نمشي الشعب مثل ما أنريد وماكو دوخة راس ولا قال وقيل.

    أصر صدام <ألحاحا> وقال هذا قراري الاخير وبما أنني مقبل على الحكم الديمقراطي خلي أنسوي تصويت وكل واحد يبدي رايه وهو حر أمن.

    طلعت نتيجة التصويت وتم أرسالها لوكالة الانباء العراقية لنشرها في الاخبار.

    وفعلا تم نشر الخبر في الاذاعة حيث قال المذيع: بعد فرز الاصوات تقرر التحول الى النهج الديمقراطي ذلك بعد فوز الجانب الديمقراطي بأغلبية صوت واحد ضد عشرين صوت. وليخسئ الخاسئون!


    --------------------------------------------------------------------------------


    يسكن احد أبناء العراق المسحوقين في بيت من الصفيح قرب النهر. يسعى الرجل لكسب قوت عائلته بمشقة.

    فهو موظف بسيط صباحا وسائق أجرة بعد الظهر وحرسا خافرا بعد منتصف الليل. أما بين أوقات العمل فيلقي سنارته ليصطاد من النهر طعام عياله اليومي.

    شاء سوء الطالع أن يبخل النهر بالطعام لعدة أيام على هذا الرجل وعائلته المسكينة. وبدأ الجوع يقرص بطون صغاره الخاوية ألما. دعا الرجل ربه‚ والله رؤوف رحيم بحال الفقراء والمساكين‚ ليرزقه بسمكة تتعلق بشصه ولتهون عليهم سياط الجوع التي نالت منه كذلك.

    سبحان الله رب البؤساء والمظلومين ‚ لم تمض لحظات واذا بسمكة كبيرة تعلق في سنارته. سحبها فرحا وركض بها للبيت مبشرا أهله بالطعام. صاح على زوجته: أنظري أنظري لهذه السمكة ستكفينا ثلاثة أيام. أقليها بالدهن والكاري.

    ردت عليه بحسرة: ما عندنا لا دهن ولا كاري.

    فقال بلهفة: طيب أسلقيها بالماء والملح. السمك المسلوق صحي ولذيذ بنفس الوقت.

    تنهدت قليلا وقالت بمرارة: صار لنا أسبوعين بلا غاز لأن لايتوفر حاليا في محطات التعبئة ولانملك أصلا ثمن تبديل قنينة الغاز.

    بدأ الغيظ يدب في عروق الرجل ذو الحظ السيء وأبصار أولاده تتناقل ما بين السمكة التي تصارع الاختناق ببسالة وبين ما ستنطق أفواه الأبوين من حل ليوقف أنين أمعائهم الخاوية.

    فبادر الرجل قائلا بحماس: نشويها. نعم لنشويها على الفحم ما ألذ السمك مشوي على الفحم.

    أجابت الزوجة وتكاد الدموع تنهال من عيناها: صار ستة أشهر ما قادرين نشتري فحم وأنت تعلم ذلك.

    تقطعت السبل بالرجل وهو ينظر الى السمكة الكبيرة وهي تتلوى بجأش وأباء.

    قرر أعادتها الى النهر فلعل يصطادها أخر من أبناء وطنه أوفر حظا منه ولتفترش مائدته. ألقاها في دجلة الخير وأبصاره لم تفارقها.

    غطست وانتشت عنفوانا ثم ظهرت للسطح برشاقة وصاحت السمكة يعيش صدام حسين!


    --------------------------------------------------------------------------------


    في أحد رياض الأطفال في بغداد‚ قالت المعلمة : أعزائي الحلوين العراق جنة الله في الأرض ‚ غنية بالأكل والماء العذب وكل البضائع اللي يحتاجها ماما وبابا. وكل الاطفال فرحانين تغني وتلعب ويروحلهم بابا صدام ينطيهم نستله وجكليت ولعابات حلوة.

    وفجأة سمعت المعلمة بكاء طفلة في الصف. سألتها: هاي شبيج حبيبتي ليش دتبجين؟

    جاوبتها الطفلة وهي تبكي: الله يخليج ست ‚ عفيه وديني للعراق!

    تعليق


    • #3
      في أحد مؤتمرات الأنواء الجوية العالمي بدأت الوفود المشاركة بشرح مناخ بلدانها وتقلباته. فأثنى الأوربيون على أعتدال مناخهم وعن وفرة الامطار وأزدهار الزراعة والغابات وما شابه.

      وكان الوفد الأمريكي مادحا تنوع الطقس في القارة الامريكية ولطافة المناخ في العديد من الولايات.

      جاء الدور للوفد العراقي الذي كان عدد رجال الأمن المرافقين أكثر بكثير من ما هو مطلوب في مثل هذه المؤتمرات العلمية. تحدث الخبير العراقي بأمانة عن سوء المناخ في العراق حيث حر الصيف في ساعة الظهيرة يكاد يحرق كل شئ حي والعواصف الرملية الحمراء والصفراء تزحف بالصحراء فتأكل الاراضي الصالحة للزراعة قبل عقول ربات البيوت.

      أما الشتاء فالامطار أصبحت شحيحة وأن من الله علينا ببعض المطر‚ طافت المجاري وغرقت الطرقات بالمياه والاطيان.

      وأثناء هذا التقديم رمق رجال الامن المرافقين ذوي الشوارب الغليظة والقسمات المخيفة الباحث العراقي ذو الحظ السئ بنظرات شريرة يفهم منها أنه تعدى الحدود الامنية وقد يلاقي ما لايحمد عقباه . فأستدرك الرجل ليصلح الموقف وقال للحضور: طبعا هذا الكلام لشرح حالة الطقس في العراق ما قبل ثورة 17-30 تموز المجيدة. وقد تحسن المناخ كثيرا بعد شموله بمكرمة الرئيس صدام حسين!


      --------------------------------------------------------------------------------


      طلب علي (أبن صدام المدلل من زوجته الثانية سميرة الشابندر) من أبيه أحد مدرسيه في المدرسة ليدرسه خصوصي. أمر صدام من كلابه ليأتوا بالمدرس الفلاني على عجل من دون أخبارهم بالسبب. بعد أيام ذكر علي أباه بالمدرس الخصوصي. فطلب صدام في اليوم التالي مرافقه وسأله أين المدرس الفلاني الذي طلبته. فأجاب المرافق: سيدي لقد أعترف المدرس بجرمه وتم أعدامه وجباية ثمن الطلقات من ذوي الخائن!



      في يوم من أيام غزو صدام لجيران العراق ‚ ذهب صدام لتفقد الجنود بالجبهة. سأل الجندي الاول: ما أسمك؟

      رد عليه الجندي بثقة: جبار سيدي.

      - وشنو هذا الذي بيدك؟

      أجابه الجندي: سلاحي سيدي.

      بأسرع من لمح البصر أنهالت صفعة مدوية على وجه الجندي المسكين.

      قال صدام بغضب: لك لا ياحمار هذا عرضك شرفك زوجتك.

      سأله صدام مرة ثانية: هذا شنو؟

      أجابه الجندي تعيس الحظ: هذا عرضي شرفي مرتي سيدي.

      أنتقل صدام لجندي ثان مغلوب على أمره وسأله: وأنت ما أسمك؟

      رد عليه المسكين وهو يرتجف: عبدالله سيدي.

      - وهذا شنو الذي تحمله؟

      أجابه الجندي مرتبكا: زوجة جبار سيدي!!


      --------------------------------------------------------------------------------


      في أحد المؤتمرات الطبية العالمية ‚ بدأ الاطباء الجراحين بالتباهي بأنجازاتهم العلمية.

      فالبريطاني أشاد بتقدم بلاده في زراعة القلب والألماني شرح أبداعاته في زراعة الاطراف كذلك الروسي تباهى في تقدمهم في زراعة العيون.

      أما الأمريكي فأدهش الكثير عندما فصح عن توصلهم ولأول مرة في التاريخ لطريقة في زراعة مخ قرد في رأس أنسان ولو أنه لم يكتب للمريض العيش أكثر من ثلاثة سنوات.

      جاء الدور للجراح العراقي الذي قلل من أهمية الانجاز الامريكي عندما أكد انه وطاقمه الطبي أستطاعوا زراعة دماغ حمار في رأس أنسان.

      تعالت صيحات الدهشة والاعجاب في قاعة الاجتماع لهذا الانجاز العلمي الرفيع وساله الجراح الامريكي بلهفة: وهل عاش المريض طويلا؟

      فأجابه الطبيب العراقي بثقة: نعم ‚ لقد عاش طويلا وأصبح رئيسا للجمهورية كذلك!!

      تعليق


      • #4
        ذهب صدام في أحدى الايام الى دائرة السفر والجوازات لتفقد سرعة أنجاز معاملات المراجعين بعد أن زادت شكاوى المواطنين على هذه الدائرة. وقف في طابور المراجعين المزدحم جدا.

        أبدى الشخص الذي قبله رغبته الملحة في أعطاء دوره الى الرئيس أحتراما لمكانته. كذلك فعل التالي ثم الاخر ثم الاخر الى أنتهى المطاف أن يتقدم صدام على الجميع ليصبح الاول في الطابور.

        أنجز الموظف معاملة صدام بسرعة مثالية وأصدر له جواز سفر وتأشيرة خروج نظامية من دون أي تأخير أو دفع رشاوى.

        ألتفت صدام الى الخلف فلم يشاهد ولا مراجع بعده فسأل الموظف: أين ذهب المراجعين؟!

        أجاب الموظف: سيدي لماذا يسافر المواطن اذا جنابكم يرغب السفر خارج العراق !!



        في أحد أيام الحرب العراقية الايرانية ذهب عدي المتخلف مع عمه برزان التكريتي لزيارة جبهات القتال لتفقد الأوضاع خصوصا عندما زادت قصص جبن وتخاذل أبن صدام في القتال مع الجيش.

        وفجأة بدء الهجوم الايراني على المواقع العراقية التي يزورها عدي وعمه.

        كان عدي يركض كالمجنون لكي يختبأ في الخنادق مرتعبا كالفأر يبكي ويولول حتى بلل بنطلونه. وقد أوقع بندقيته وأضاع أحدى جزمتيه العسكرية أثناء الهروب والركض.

        بعد هدوء الوضع وتوقف القصف المدفعي قال لعمه برزان: لم يبقى أحد من الجنود ليجلب لي بندقيتي وحذاءي فأذهب أنت لتأتيني بهما.

        فصرخ به برزان: أنجب (أخرس) يازمال ليش هاي قادسية أبويه لو قادسية أبوك !!


        --------------------------------------------------------------------------------


        زار وفد من الجمعيات الفلاحية صدام في أحد قصوره الجديدة التي بنيت في وقت الحصار ‚ وبعد أن سمعوا خرط ولغط قائدهم قائد الضرورة بطل أم المهالك تمنوا له طول العمر وغادروا القصر.

        أراد صدام أن يشعل سيكار كوبي ففتش عن مقدحته الذهبية فلم يجدها. صاح على الحراس : لاتدعوا الوفد يخرج من القصر وحققوا معهم ‚ لقد سرق هؤلاء الحرامية الكلاب مقدحتي.

        أنشغل صدام بأتصال هاتفي مهم ثم ذهب الى المرحاض ثم بمكالمات أخرى وبعد ساعة رأى المقدحة على الارض بقرب مكان جلوسه.

        أتصل بالحراس مرة ثانية وأمرهم أن يخلوا سبيل وفد الجمعيات الفلاحية لأنه عثر على المقدحة التي سقطت منه سهوا.

        فجاءه الرد: لايمكن سيدي. لأن نصفهم أعترفوا بالسرقة والنصف الاخر ماتوا أثناء التحقيق!!


        --------------------------------------------------------------------------------


        لقد بلغ الجوع والفاقة شيئا عظيما بين العراقيين بينما يتنعم صدام وكلابه ومرتزقته الأنتهازيين بسعة وبذخ في العيش.

        فكر أحد العراقيين المسحوقين في كتابة رسالة أسترحام الى رب العباد الواحد القهار‚ ذلك من شدة اليأس وبئس الحال.

        فكتب في رسالته بأنه لايجد مأكل ولا مشرب وقد ضاقت به السبل وطفح الكيل لشدة الجوع والظلم معا.

        طلب عبد الله المسكين ملتمسا في أسترحامه من الباري عز وجل أن يكرمه مليون دينار ليأكل هو عياله وليسد النفقات المستحقة بذمته.

        وفعلا أرسل الرسالة التي قد وصلت الى قسم التوزيع في دائرة البريد المركزي.

        تذكر عامل الرقابة السياسية الذي يقرأ رسائل الناس الشخصية كما هو معمول به في العراق بأن الطاغية صدام قد أمر بتحويل كل الرسائل ذات الطابع الديني له شخصيا ليقف بنفسه على ما يجري في العراق.

        قرأ صدام الرسالة التي أثارت لغتها في الاستعطاف والشكوى بعض من مشاعره وقال لمرافقه أن يرسل ربع مليون دينار لهذا العراقي الفقير ‚ الذي سيحكي للناس عن كرمنا وحبنا للشعب وهذه أحسن دعاية لي في مثل هذه الظروف.

        لم يصدق العراقي المسكين عيناه عندما أستلم الرد على رسالته ومبلغ الربع مليون دينار. فأكل وشرب حتى شبع ثم لم ينسى أن يشكر ربه رب الفقراء والمحتاجين على نعمته وعطفه .

        فبدأ بكتابة رسالة شكر قال فيها: الى الله رب العالمين - أما بعد ‚ أشكرك كثيرا ربي على أرسالك مليون دينار التي وكما يبدو أنك أرسلتها بواسطة القصر الجمهوري حيث يسكن هناك كبير الحرامية والمحتالين في هذا البلد. فقد سرق مني ثلاثة أرباع مكرمتكم وأرسل لي ربعها فقط. لذا أرجو أرسال مساعداتكم مباشرة للناس بالمستقبل!!

        تعليق


        • #5
          توجه صدام الى تكريت لأمر هام وقد أمر سائقه بالسرعة في قيادة السيارة. عند وصوله الى مدينة سامراء دهست سيارته المسرعة كلبا كان يحاول عبور الشارع فجأة.

          أمر صدام سائقه بعدم التوقف. وصلا تكريت وطلب صدام من السائق بالعودة الى سامراء والبحث عن صاحب الكلب لترضيته وأعطائه مليون دينار للفصل العشائري ثم العودة لأخباره ما جرى.

          ذهب السائق الى سامراء وعاد بعد ساعتين فقال لصدام وهو يلهث: سيدي لقد تم حل الخلاف وقد وفرت لكم مبلغ المليون دينار. والحقيقة أن أهل سامراء كرماء وطيبين جدا. فقد حملوني على الاكتاف وصاروا يرقصون وينحرون الخراف ولا أدري ما دهاهم.

          قال صدام: أهدا وأشرح لي الموضوع بالتفصيل.

          قال السائق: سيدي ‚ عند وصولي الى سامراء أوقفت سيارتكم عند المقهى الكبير للأستفسار عن صاحب الكلب وكان الجميع في المقهى ساكتين وتبدو علامات الخوف في وجوههم. قلت لهم أسمعوا أنا سائق الرئيس صدام وقبل حوالي الساعة قتلت الكلب.

          وبعد ذلك كان الكل في المقهى وسامراء يرقص ويصفق ويهوس فرحا لا أدري لماذا؟!!


          --------------------------------------------------------------------------------


          أمر صدام نائبه عزت الدوري المشهور بغباءه الشديد بألقاء خطاب في مؤتمر الأعلاميين والكتاب العرب المنعقد في بغداد وليشرح لضيوف المؤتمر منهج وبراعة العراق الاعلامية.

          ذهب عزت الى وزير الاعلام وطلب منه على عجل أن يكتب له خطاب بليغ حول الموضوع على ان لايستغرق ألقاءه اكثر من ربع ساعة لأفساح المجال لأكثر عدد من الحضور في التحدث.

          عمل الوزير اللازم وأعطى الخطاب لعزت. أفتتح عزت الدوري المؤتمر وصعد المنصة لألقاء الخطاب وبدأ بالقراءة.

          مرت ربع ساعة ثم نصف ساعة وهو لايزال يخطب. وبعد ساعة أنتهى الخطاب وصفق له المرتزقة الحضور على ما ألقاه عليهم.

          نزل عزت من المنصة وتوجه الى مكان جلوسه.

          سأل عزت وزير الاعلام الجالس بجنبه: طلبت منك خطاب قصير مختصر مفيد أشو هذا أستغرق ساعة كاملة؟

          أجابه الوزير: يا رفيق عزت‚ لقد أعددت الخطاب على أن لايطول عن ربع ساعة بالفعل وقد أخذت بعين الاعتبار حتى التأخير الممكن لعدم مقدرتكم في القراءة السليمة للغة العربية وقد عملت أربعة نسخ من الخطاب لتقرأ واحدة وتعطي الصحفيين النسخ الاخرى ‚ بس حضرتك قرأت علينا كل النسخ الاربعة الواحدة تلو الاخرى. والحمد لله لم ينتبه أحد من الحضور بدليل أنه لازال التصفيق يملئ القاعة!!


          --------------------------------------------------------------------------------


          قيل أن في أحد الايام كان أحد العراقيين من الجياع البوساء يهيم بين أكوام القمامة في أطراف العاصمة بغداد ليبحث عن طعام له ولعياله. أهلكه البحث ولم يجد ما يسد رمقه.

          وبينما هو يقلب الفضلات وجد شئ يلمع فاذا به مصباح علاءالدين السحري. فرك المصباح بشدة وخرج المارد مبشرا الرجل بأحلى جملة: شبيك لبيك عبدك بين يديك!

          لم يصدق المسكين ما يحدث ولكن أدرك بعد قليل أن الامر هو الجد.

          تبادلا التحية والسلام وقص الرجل للجني قصة فقره وظلم الدنيا والحاكم على أهل العراق.

          هون المارد عليه الامر وقال له لك مني ثلاث طلبات فقط فأطلب ما شئت لأني سوف أتقاعد بعد أن أرهقتني خدمة الناس لألاف السنين.

          لم يبالغ الرجل المحظوظ في طلباته فأمر بمبلغ معقول من المال يكفيه عيشته وأهله وسكن لائق ووسيلة يكسب منها رزقه اليومي بشرف.

          لبى العفريت الطيب ما طلب الرجل منه وأعطاه بعض كوبونات التمومين كهدية أضافية.

          شكر الرجل المارد لكرمه وتمنى له خيرا.

          رق الجني لتواضع الرجل وأدبه الجم وقبل أن يرحل قال له: لم ألقى رجلا مثلك من قبل فأن رغبت أسألني ثلاث أسئلة فقط عن المستقبل.

          سأله الرجل عن مستقبل أبنه.

          فقال المارد أنه سيتوفق في حياته وسيتزوج بعد خمس وعشرين سنة. فرح الرجل وبكى بنفس الوقت.

          فسأله المارد لما تبكي؟

          أجابه لاأظن سأعش لذلك الوقت.

          سأل الرجل المارد وهل سيرفع الحصار عن الشعب العراقي؟

          أجاب المارد: نعم بعد سنين طويلة من المعانات.

          بكى الرجل. سأله المارد لما تبكي ولديك من المال ما يكفيك؟

          أجاب الرجل: كنت أتمنى أن ارى الفرح بوجوه أبناء جلدتي وظننت سيكون ذلك بحياتي.

          سأل الرجل المارد سؤاله الاخير وقد أبدى بعض التردد في طرحه فقال: لقد أطمأنيت لك ولا أظنك من رجال المخابرات ‚ متى سيسقط نظام صدام وحزبه البعثي الفاشي؟

          بكى المارد هذه المرة وقال: ليس بحياتي!!

          تعليق


          • #6
            تم تجريب أحدث جهاز لكشف الكذب في العالم وأكثرهم تطورا على ثلاث أشخاص ‚ مسؤول حكومي أمريكي وأخر ياباني وعراقي بعثي بدرجة عضو قيادة قطرية.

            سئل الامريكي : ماهي أخر مخترعات بلدكم؟

            فأجاب: نحن نفكر في تطوير صواريخ عابرة للمجرات. فرنت صافرة جهاز كشف الكذب.

            وسئل الياباني نفس السؤال فقال نحن نفكر بصنع تلفون نقال يؤمن الاتصال مع سكان المريخ.

            فرنت صافرة الجهاز أيضا.

            جاء دور البعثي العراقي وسئل نفس السؤال

            فأجاب: نحن نفكر وقبل أن يتمم جملته رنت صافرة جهاز كشف الكذب بأعلى صوتها !!


            --------------------------------------------------------------------------------


            من المعروف في العراق أنه لايشغل منصب مدير الاذاعة والتلفزيون ألا من المنافقين المتزلفين الذين يتمسحون بأذيال صدام ويمجدونه.

            طلب صدام من مدير الاذاعة والتلفزيون أن يقدم له جدول البرامج الاسبوعي للبث التلفزيوني.

            جاءه المدير وقال: سيدي نظرا لطلبات الجمهور المتكررة لقد وضعنا هذا الجدول اليومي التالي:

            * يبدأ الارسال الساعة 4 عصرا بذكر من محكم كتاب العزيز القدير.

            * وفي الساعة 4:15 أفلام كارتون للأعزاء الطلائع بعنوان القائد صدام يصارع الجبابرة

            * ثم في الساعة 5 برنامج القائد صدام وبراعم الثورة.

            * وفي الساعة 6 موجز الانباء

            * ثم في الساعة 6:30 برنامج أناشيد القائد

            * يتبعها صور من معركة قادسية صدام المجيدة

            * لحين نشرة الأخبار المفصلة التي تبدأ في الساعة 8 وتنتهي في الساعة 11 والتي تشمل زيارات سيادتكم الميدانية ولقاءاتكم مع المسؤولين التي يترقبها المواطنون على أحر من الجمر يوميا.

            * ثم يعقبها برنامج شعراء القائد المفدى

            * لحين موعد الفلم اليومي في منتصف الليل الايام الطويلة الذي يوثق مسيرتكم المجيدة والذي لن يمله المشاهدين أبدا.

            * ثم يلي الفلم البرنامج اليومي الجديد من أقوال وحكم القائد

            * وبعدها نختتم الارسال في الساعة 2 بعد منتصف الليل بآيات معطرة من القرآن الكريم.

            وأستطرد المدير المنافق قائلا: سيدي سوف أقوم شخصيا بأعداد مفاجأت وبرامج جديدة لسيادتكم لتمديد فترة البث حتى الصباح الباكر حتى يقدر العراقيين الذين يعملون ليل نهار في كسب رزقهم أن يروك ويسمعوك في كل وقت وكل لحظة.

            أبدى صدام الرضى والارتياح من هذا المدير المتفاني في خدمته وقال له: واذا طلب منك الجمهور العراقي أن يراني أكثر من هذا فأنا على أستعداد لتعلم تجويد القرآن وتقديم الفترة الدينية كذلك !!


            وفي الجانب الاخر من المعادلة عاد أحد المواطنين من عمله الوظيفي متعب وقد أرهقته الحياة اليومية في العمل صباحا ثم الوقوف بعد الظهر في طوابير شراء البيض والدجاج المجمد والجبن والطحين والبصل ومعجون الطماطة وغيرها ‚ ناهيكم عن معانات العودة الى البيت عصرا بعد النضال المرير للركوب بالباصات العامة والجهاد في التملص من حواجز الجيش الشعبي.

            أستلقى الرجل بعد أن تناول وجبة الطعام على الاريكة لمشاهدة التلفزيون.

            فتح التلفزيون فأذا ببرنامج صور من المعركة الذي يعرض مشاهد مرعبة من القتلى والدمار.

            تعوذ من الشيطان الرجيم وقرر الذهاب الى المقهى للتسلي مع الاصدقاء.

            عاد الرجل للبيت وفتح التلفزيون فأذا ببرنامج حول زيارة صدام الى قرية العوجة وتقليده انواط الشجاعة لنخبة من ضباطه الاشاوس.

            ضجر الرجل وتعوذ من شر صدام الرجيم مرة ثانية وقرر الذهاب لدار جاره للتسامر معه بعض الشيء.

            عاد الى البيت في منتصف الليل وقال في سره: الحمد لله موعد فلم السهرة الان. أنا أعشق الافلام القديمة.

            فتح التلفزيون فأذا بفلم الايام الطويلة من بطولة صدام كامل. قدحت عينا المسكين من الغضب وذهب الى النوم صاغرا وهو يدردم عبارات لم يفهم منها غير الشتيمة والكفر.

            لم يستطع النوم وظل يتقلب في فراشه من الغضب فقرر النهوض.

            كانت الساعة 3 بعد منتصف الليل. فتح التلفزيون وهو يعلم أن الارسال ينتهي في الساعة 2 ليشاهد أشارة أنتهاء البث التي ستتعب عيناه لحين يدركه النعاس.

            فأذا بمفاجأة مدير الاذاعة والتلفزيون الذي أستبدل شعار أنتهاء البث ببرنامج جديد ‚

            كيف ينام القائد صدام حسين !!

            ( يظهر صدام في هذا البرنامج نائم على سرير وهو في البيجامة وبعين واحدة مغمضة !! )


            --------------------------------------------------------------------------------


            هل صدق الشاعر السياسي المعارض في قوله؟:

            في أمريكا يغدو اللص مديرا للنوادي ----- وفي أوربا يصبح اللص قوادا وأسا للفساد

            أما في عراقنا فتقطع الآذان والأيادي ------ ويصبح اللص عندنا زعيما للبلاد !!


            --------------------------------------------------------------------------------


            أجرت منظمة الأمم المتحدة أستطلاع للرأي لكل العراقيين في الوطن وفي المنفى.

            في الأستطلاع سؤال واحد : ما هو رأيك بحصص توزيع الغذاء في وطنك؟

            لم تعتمد نتيجة الأستفتاء في وثائق الأمم المتحدة بسبب:

            95 % من السكان داخل العراق لم يفهم معنى "ما هو رايك"

            75 % من السكان داخل العراق لم يفهم معنى "الغذاء"

            65 % من عراقيي المنافي لم يفهم معنى "في وطنك"

            تعليق


            • #7
              يقال أن عائلة عراقية أعدمت بسبب ذكاء أبنهم.

              زار صدام في أحد الايام أحد المدارس الابتدائية وقد دأب على ذلك للتلذذ برؤية ضحاياه وهم في مقتبل العمر على ما يعتقد.

              سأل أبن العوجة أحد التلاميذ أن يعطيه مثالا عن معنى كلمة "مأساة".

              فأجاب التلميذ: أذا كان أحد أصدقائي يلعب بقرب سياج المدرسة ووقع عليه السياج ومات فستكون هذه مأساة.

              قال صدام: لا هذا حادث عرضي وليس مأساة.

              رفع طفل أخر أصبعه بأدب وقال: أذا وقع جدار المدرسة على عدد كبير من التلاميذ والمعلمة معهم وماتوا جميعا فهذه مأساة.

              أجاب صدام: لا هذه ليست مأساة بل خسارة كبيرة.

              رفع الطفل الذكي يده ‚ الذي أعدم مع عائلته فيما بعد ‚ للاجابة فقال: لو شاءت الاقدار أن تنفجر قنبلة في قاعة الاجتماع في القصر الجمهوري ومات جميع الوزراء وأنت معهم فهذه ستكون مأساة فعلا.

              أجاب صدام وقد علت شفتيه أبتسامة ساخرة يفهم منها أن هناك رؤوس قد أينعت قطافها وقال: عظيم جدا.

              ولماذا تعتبر هذه مأساة؟

              فرد الطفل النبيه: لأن ذلك لن يكون حادثا عرضيا ولن يكون خسارة كبيرة !!

              عندما كان عزت الدوري يلقي كلمة أمام حشود جماهير قضاء الدور صاح أحد الحضور بأعلى صوته: هذا غبي معروف ‚ عزت غبي معروف. تم ألقاء القبض عليه وأحالته للتحقيق.

              صدر حكم المحكمة بحبس الرجل لتهمتين

              الاولى بالحبس لمدة سنة بتهمة أهانة مسؤول حزبي رفيع

              والاخرى بالحبس لمدة عشرة سنين بتهمة أفشاء أحدى أسرار الدولة المهمة !!


              --------------------------------------------------------------------------------


              شاءت الظروف أن يتحرك جيش صدام لتحرير القدس بقيادة البعثي الجبان طه ياسين رمضان الى الاردن للمشاركة في تحرير فلسطين.

              عند الحدود كان صدام يودع القطعات. شاهد صدام وشما لنجمة داود على يد طه الجزراوي

              فصاح به غاضبا: ما هذا ياكلب؟

              فأجاب الجزراوي: سيدي هذا الوشم للتمويه والخداع.

              فقال صدام: كيف هذا؟

              فقال: سيدي اذا خسرنا المعركة ولاقدر الله وقعت أسير بيد الأسرائيليين فسيرون وشم النجمة ويطلقون سبيلي لأعود في خدمتكم.

              فقال صدام: واذا ربحنا المعركة؟

              فأجاب طه ياسين بكل ثقة: سأقطع يدي اذا أنتصرنا !!


              --------------------------------------------------------------------------------


              يحكى أن عزت الدوري ‚ وهو المعروف بغباءه الاعجوبة ‚ قد مثل العراق في مسابقة من سيربح المليون.

              شرح مقدم البرنامج بالتفصيل قوانين المسابقة وسأله السؤال الأول ‚ ما هي عاصمة فلسطين؟

              وكانت الخيارات هي: القدس ‚ تل أبيب ‚ تل محمد أم تل عفر؟

              تردد الدوري في الاجابة وقرر الاستعانة بصديق.

              طلب الدوري الاتصال برفيق دربه الطويل ورئيسه الميمون

              فقال لصدام على عجل: سيدي معنا 30 ثانية مارايك أحذف أجابتين أو أستعين بالجمهور ؟!!

              لم يوفق الدوري في فهم ماقال رئيسه الضرغام فقرر عزت الاستعانة بالجمهور.

              رشح الجمهور القدس وتل أبيب بنسبة متساوية 50% لكل من الخيارين. تردد عزت في الاجابة مرة ثانية فقرر حذف أجابتين.

              حذف الكومبيوتر أجابتين وأبقى القدس وتل محمد. تردد عزت مرة ثالثة فقرر مقدم البرنامج الانسحاب والاستقالة !!

              تعليق


              • #8
                يحكى أن حلا أبنة صدام المدللة والتي كان أباها يصطحبها الى أجتماعات مجاس قيادة الثورة ‚ جاءت الى أمها سجودة مسرعة لتسرد عليها ما رأته فقالت: ماما ماما اليوم شفت بابا تحت الطاولة مع الرفيقة منال يونس وهم يتحاضنون ويتباوسون وبعدين بابا بدأ ينزعها ملابسها وبعدين ...

                فقالت سجودة بعصبية: أبنتي أنتظري عندما يأتي أبوك أحكي القصة بالتفصيل. أريد أعرف شلون أبوك سينكر هذه الواقعة!

                جاء صدام ليلا بعد أنتهاء أجتماعاته وصاحت سجودة على حلا وقالت لها: ماما أحكي لأبيك ما رأيتي اليوم.

                قالت حلا وهي على حرج: اليوم شفت بابا يلعب مع خالة منال تحت طاولة الاجتماعات وكانوا يتحاضنون ويتباوسون وبعدين بابا بدأ ينزعها ملابسها و بعدين..

                خجلت حلا أن تكمل ما حدث فصرخت سجودة بها وأمرتها أن تكمل القصة. فقالت حلا بتردد وقد تطايرت من أعين أبيها وأمها شرارات الغضب: وبعدين رأيت بابا يفعل مثل ما تفعل ماما مع عمو برزان !!

                (نسب برزان التكريتي الأخ الغير الشقيق لصدام الى وظيفة دبلوماسية خارج العراق بعد هذه الواقعة)


                --------------------------------------------------------------------------------


                يعرف أن طارق عزيز هو أذكى وزراء صدام.

                يحكى عندما أفتتح طارق عزيز المدينة السياحية صدامية الثرثار الخاصة بكبار المسؤولين ‚ أصطحب معه أبنه زياد.

                وبينما هم جالسين يستمتعون بالمناظر الجميلة للحدائق على ضفاف البحيرة سأل زياد أباه: بابا لماذا السماء زرقاء؟

                أجاب الأب: لا أعرف.

                وسأل زياد مرة ثانية: زين ليش الاشجار خضراء.

                فأجاب طارق: سؤال ذكي بس ياأبني للأسف ما أعرف.

                ثم سأل زياد أباه بعد فترة من التأمل: بابا لماذا البحيرة هادئة الموج؟

                أجاب طارق: سؤال مهم ولكن مع الاسف لاأعرف الأجابة.

                أستدرك زياد أنه قد أحرج أباه بهذه الاسئلة فقال: أنا أسف يا بابا لقد أثقلت عليك بالأسئلة.

                فأجاب الأب العبقري: لا يا أبني على العكس يجب أن تسأل لأن أذا لم تسأل لن تتعلم !!

                تعليق


                • #9
                  يتهامس العراقيين فيما بينهم عن سبب أقبال العديد في التطوع لجيش صدام المزعم لتحرير القدس.

                  يقال أن السبب الرئيسي هو أمنية الكثيرين ‚ ممن لايستطيعوا دفع رسوم تأشيرة الخروج الباهضة ‚ في السفر خارج العراق والهرب من جحيم صدام ونظامه.

                  على أثر هذه الاشاعة قام نائب رئيس الوزراء طه رمضان بتفقد قطعات جيش رئيسه لتحرير القدس ولأنتقاء من هو فعلا صالح لهذا الجيش.

                  في أحد الجولات أراد طه أن يختبر رباطة جأش أحد الكهول المتطوعين فسأله: ماذا تفعل أذا واجهت أحد الصهاينة؟

                  فأجاب الرجل محاولا أثبات جدارته: سيدي بطلقتين لا والله بواحدة في القلب أتيك بخبره.

                  - ممتاز رائع أجاب طه. وما تعمل اذا لاقيت امامك خمسة من الجنود الصهاينة؟

                  أجاب الرجل وكله بأس وثقة وعلى ما يبدو مستميتا في أقناعه أنه أهلا لهذا الجيش لكي يقبل تطوعه وبنية الهرب: سيدي بسيطة جدا بقنبلة يدوية واحدة أنثرهم على الارض كما تنثر فوق العروس الدراهم.

                  فقال طه رمضان: عظيم. أحسنت. وما تفعل اذا رأيت هؤلاء الخمسة الصهاينة ومعهم دبابة قادمين نحوك؟

                  فأجاب الرجل بثقة: سيدي أبسط من هذه لايوجد. أرمي الدبابة بصاروخ أر بي جي وألحقه بقنبلتين لتمزق الخمسة ومن يخرج من الدبابة أربا. سيدي سأريهم كيف وعد الله حق.

                  ساله طه مرة أخرى: وأذا رأيت في مواجهتك الخمسة الصهاينة ومعهم دبابة وتسندهم طائرتان مقاتلة من نوع أف 16 ترمي عليك حمم من نار جهنم؟

                  سئم الرجل من أسئلة طه رمضان السخيفة وأدرك أنه يريد أن يثنيه عن السفر مع هذا الجيش.

                  فقال المتطوع الكهل: أستاد طه هذه ليست سفرة مجانية على ما يبدو. هاي طلعت حرب خاسرة من أولها. دخيل الله ليش ماكو بهذا الجيش التعبان أحد غيري يواجه كل هذه التحديات !!!


                  --------------------------------------------------------------------------------


                  وردت صدام أنباء أزدياد عمليات تهريب النفط من قبل وزراءه ومعاونيه من دون علمه. فأجتمع بمجلس قيادة الثورة ومجلس الوزراء معا لجس النبض ومعرفة من يقوم بعمليات التهريب ‚ علما أن تجارة تهريب النفط يجب أن تكون مقتصرة عليه وعلى عائلته أو بموافقته الشخصية.

                  فأستهل الأجتماع الأستثنائي بالتلميح عن سرقات وعمليات تهريب لسلعة أستراتيجية في العراق وصفقات تجارية عبر سوريا وتركيا من دون التنويه عن النفط. كان حديثه بنبرة حادة تدل على الصرامة والحزم وأيقن الحضور أن ثمة أمر ما ينذر بعقاب اليم من رئيسهم.

                  أثناء الحديث صاح صدام بهم : هل لدى أحدكم شيئا يقوله؟

                  أرتعب الجميع وباتت دقات القلوب تسمع عبر جدار القاعة المحصن.

                  رفع عزت الدوري المعروف بغباءه الشديد يده وقال: سيدي ... النفط.

                  أنتفض صدام من كرسيه سحبا المسدس وملوحا به فقال: ماذا عن النفط؟! أجاب عزت بصوته ذليل: سيدي تعادل النفط مع الزوراء بهدف لكل منهما !!!

                  تعليق


                  • #10
                    ذهب صدام في زيارة لأحدى المدارس القريبة للأطمئنان على براعم ثورته.

                    في أحد الصفوف سأل صدام التلاميذ : هل لديكم سؤال أو أستفسار ياأحبابي؟

                    رفع أحد التلاميذ الخبثاء يده سائلا فقال: سيدي .. لماذا المعلم يعاقبنا بالضرب المبرح عند نخطأ أخطاء بسيطة ولماذا رجال الشرطة يعاقبون الفقراء بالضرب عندما لايجدون أحد لمعاقبته؟

                    ضحك صدام بسخرية وقال: ياأبني نحن نضربكم لأننا نحبكم ونحترمكم كثيرا.

                    فأجاب الولد النبيه بخباثة : مع الاسف سيدي ‚ كنت أتمنى أن أعبر لكم عن مشاعري وأحترامي لشخصكم بنفس الطريقة !!


                    يقال أن صدام يعيش حالة هلع شديدة بعد أن تزايدت الحملات الاعلامية العالمية في طلب أزالته من حكم العراق خصوصا بعد أن بدت خيوط أرتباطه بالعمليات الارهابية الاخيرة تتضح جليا وبات ملكه قاب قوسين أو أدنى من شفة الانهيار.

                    أمر صدام بجلب أبرع سحرة وعرافين التصنيع العسكري في العراق ليجد له حلا ولتدارك الموقف قبل فوات الاوان.

                    طلب صدام في البداية من الساحر الخبير بهدف تجريبه أن يكشف له عن أصل أبيه ونسبه الحقيقي الذي أصبح كل العراقيين وبضمنهم الاقزام البعثية يتندرون به.

                    أعتذر الساحر بأدب وقال: سيدي للاسف أن هذا الطلب مستحيل لعدم مقدرتي في معرفة الماضي وتغير تأريخ الاشخاص.

                    فقال صدام بعصبية: زين. عجل (بلهجة أهل العوجة) أعمل لي تعويذة تضمن لي بقاء قصي في الحكم من بعدي وولاء قيادة الحزب الرعاع له أن حدث شيء ما لي.

                    تململ الساحر وقال متلعثما: سيدي ‚ أعطني أسم أمك وأسم خالاتك. دعني أجرب طلبكم الاول فهو أسهل بكثير!!


                    --------------------------------------------------------------------------------


                    قرر صدام الاستعانة بعلماء الهندسة الوراثية لكشف أباه الحقيقي عن طريقة الجينات الوراثية، المسألة التي طالما أورقت صدام وأذهبت النوم من عينه والسخرية التي أصبح الشغل الشاغل للشعب العراقي في التندر بها.

                    أستقدم صدام أحسن عالم عراقي متخصص في علم الهندسة الوراثية وقال له أن الموضوع في غاية السرية ويجب أن أعرف أبي من يكون قبل أن أسلم الحكم الى أبني قصي.

                    وأمره بالتوجه الى مقبرة قرية العوجة في تكريت في نبش القبور وتحليل الجثث بدقة متناهية مع التأكيد على البحث بين رفات من خط على شاهد قبره أسم حسين و أبراهيم لمعرفة مدى تطابق الجينات الوراثية معه.

                    كان صدام يشك بأن أبوه هو أما حسين أو أبراهيم طبقا لأكثر الروايات السائدة. وبما أن الامر في غاية السرية طلب صدام منه أستخدام الشفرة عند الاتصال الهاتفي وأعطاه مثل. اذا قلت لي أن حسين يسلم عليك سأفهم منك بأن حسين أبي واذا قلت أبراهيم يسلم عليك سأفهم منك أن أبراهيم هو أبي ، هل أفتهمت؟؟

                    أجابه العالم بسرعة نعم نعم سيدي. كن مطمئن سأكون دقيقا وأمينا في معرفة السيد والدكم.

                    ذهب الرجل مع حملته من مساعديه العلماء والباحثين وطواقم حراسة مشددة الى مقبرة العوجة لبدء البحث.

                    عند الانتهاء أتصل صدام هاتفيا بالعالم العراقي لمعرفة نتيجة البحث والتقصي في جينات موتى مقبرة العوجة فقال له: ها يا دكتور بشرنا . من يسلم علي؟ حسين لو أبراهيم؟؟

                    أجابه الدكتور الباحث بصوت خافت مرتبك: سيدي سأكون أمينا معك كما وعدتك. بصراحة أمة محمد في هذه المقبرة كلها تسلم عليك!!!!

                    تعليق


                    • #11






                      شنو رايكم بالنكت إلي هي منقولة

                      تعليق


                      • #12
                        النكت شوي تضحك............

                        اقول والله لو احد معطيش تكتبين جزاء ....لعارضتينه بشدة...
                        كم من الوقت وانتي تنسخين هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

                        تعليق


                        • #13
                          أختي العزيزة هو آني رجال مو حرمة

                          بس عال النكت تعبت وايد لما نسختها لأني مريت عليها بمقص الرقيب
                          هههههههههههههههههههههههههههههههههههه


                          بس مشكورة على المشاركة

                          تعليق


                          • #14
                            ههههههه .
                            معروف عن البنات هم اللي يحبون يكتبون وينسخون ..........عشان جدي فكرتك بنت

                            تعليق


                            • #15
                              أخيرا اعتراف خطير هههههههههههههه

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X