بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
كثيراً ما يحلف الموالين بحق امير المؤمنين او بالائمة او الكعبة او النبي او العبد الصالح موسى الكاظم او الحمزة او ابو الفضل او الامام الرضا عليهم جمعياً سلام الله
القوم يعتبرونه من الشرك
والقسم بغير الله كفر أو شرك ثم قد يكون كفرا أكبر وقد يكون كفرا أصغر وكذلك قد يكون شركا أكبر وقد يكون شركا أصغر، فإذا اعتقد الحالف في شيء أن هذا الشيء له من العظمة مثل ما لله فإن هذا شرك أكبر، وإن اعتقد أن له عظمة دون عظمة الله فهو شرك أصغر، لأنه وسيلة للأكبر، وكانوا في الجاهلية قد اعتادوا أن يحلفوا بآبائهم فنهى النبي صلى الله عليه وسلم عنه وقال لا تحلفوا بآبائكم يعني ولا بإخوانكم ولا بأجدادكم ولا برؤسائكم لكن خص الآباء بالذكر لأن هذا هو المعتاد عندهم: من كان حالفا فليحلف بالله أو ليسكت ـ يعني إما ليحلف بالله أو لا يحلف أما أن يحلف بغير الله فلا
المصدر شرح رياض الصالحين لمحمد بن صالح العثيمين
الجواب قال الله عز وجل
كلا والقمر
ماهو القمر اليس هو جماد وقد كرم الله عز وجل بني ادم عليه حيث قال (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا) فاين المشكلة في ان يقسم الانسان ويحلف بغير الله عز وجل الا يوجد لديكم شي اخر لتقدموه للبشرية غير رمي الناس بالشرك لا اله الا الله ولا حول ولا قوة بالا بالله العلي العظيم
تعليق