حديث العشرة المبشرة :
روى الترمذي وغيره عن سعيد بن زيد ,أن رسول الله ص قال:
(عشرة في الجنة: أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعلي وعثمان والزبير وطلحة وعبد الرحمن وأبو عبيدة، وسعد بن أبي وقاص . قال: فعد هؤلاء التسعة، وسكت عن العاشر!!!!!!!
فقال القوم: ننشدك الله يا أبا الأعور من العاشر؟
قال: نشدتموني بالله!
أبو الأعور في الجنة)!!!
فقال القوم: ننشدك الله يا أبا الأعور من العاشر؟
قال: نشدتموني بالله!
أبو الأعور في الجنة)!!!
وأبو الاعور هو راوي الحديث نفسه وهو ابو الاعور سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل , وقد أدخل نفسه في خانة العشرة المبشرة بعد أن شوق القوم الى سماع اسم الرجل العاشر من العشرة ؟ فكأنه كان يلقي على القوم حزورة وهم يتلهفون لسماع آخرها !
لقد بشر النبي الكريم جمع من صحابته بالجنة كما تروي كتب الحديث عند الجمهور , كحاطب بن بلعتة, وعكاشة بن محصن وحارث بن قيس وثابت بن قيس وبلال بن رباح وغيرهم كثير وتروي كتب الحديث أيضا هؤلاء العشرة في أحاديث متفرقة وتبشير كل واحد منهم بالجنة كقوله ص لعثمان بن عفان كما يُروى ( ماضل عثمان مافعل بعدها !) وحديث دخول النبي ص في رؤيا الى الجنة ويسمع فيها صوت عمر واحاديث في أبي بكر بن قحافة والزبير الحواري ...الخ وغيرها
فلماذا جمع هؤلاء التسعة في حديث واحد وانزلوا بينهم امير المؤمنين ؟ وهم أصلا مبشرين بأحاديث اخرى متفرقة روتها كتب بخاري وغيره ؟
ولماذا عشرة وليس خمس عشر أو أكثر ؟
لماذا جُمع هؤلاء في حديث واحد ؟
تعليق