بسم الله
أجمل التحايا لك
مني.. انا
يا سيدتي الكريمة
فأنت الأمل الذي تغزلنا به كثيراً
انتي أملنا الذي طالما تشبثنا بذيله
حتى الموت...
كما تفعل جذور النباتات في أرضها وتربتها..
سيدتي
انهم لم يعرفوك حق المعرفة
فأنت السيدة عدالة
والتاريخ شاهد لك بذلك
ومازال يشهد..
نعم
كم من الأحوال تغيرت..؟
كثير..
كثير من الشعوب تحررت
وكثير من الظلمات تبددت
وها انتِ ما تزالين قوية
ماضية في تحرير الشعوب البالية
لذلك انتِ سيدتي
سيدة عدالة
ومن لا يعرفك...؟!!
ومن يجهلك....!!
وهل يخفى الألم...؟
اوهل يخفى الوجع..؟!!
كلا.. انها العدالة
سيدتي انا معجب حقاً
بذاك التاريخ المشرف
الذي صنعتموه
فعلاً انتِ من نبحث عنها
انتِ من نحكي للأطفال عنها
حيث تعلمنا كيف هي عدالتك
منذ كنا صغارا
تعلمنا أساليبكِ
وأفتخرنا بك إفتخارا
نتذكرك في كل مجلس
ونجهر بإسمك ونهمس
اتعلمين إنك أصبحت مشهورة
تحبين الخير.. وتنبذين الخطر وشروره
نعم إنها هي
اما عرفتموها.. إنها
السيدة عدالة..
وهل هناك من ينساها....؟!!
او ينسى تاريخها وسمعتها العظيمة
التي كانت تزور الفقراء في الدول الهضيمة
سيدتي .. دعيني اذكرهم بك
هل تذكرون هيروشيما. .. ؟
وكيف أهدت الفقراء من النساء والأطفالا..
هدايا.. لم نكن نعرف مدى الروعة فيها والجمالا.
اوليس يكفينا هذا مدحاً ..فيها و لها
سيدتي ..... عدالة
سمعنا انك زرتي الأفغان
تقدمين لكل سليم الأبدان
إما إعاقةً .. او أرخص ما يكون من الأكفان..؟!!
وسمعنا انك زرتي العراق..؟
الله الله.. يالك من محظوظة في العراق
لعلك حولتها الى العراك...!!
اما تخبرينا عن أهلها.. وكيف جوّعتهم...وكيف صبّغتهم بألوان الذل..؟
فتباركين لهم.. وتتمنين لهم..حياة من غير دم .......... وقتل..؟
ولكن .. كيف ذلك
وأنتِ موجودة هناك تسرحين وتمريحين..
وهم يحامون عن أنفسهم ....... من انفسهم
وانتي تسرقين.. وتقتلين...
وتلعبين دورك بكل سيادة.. وانقياد..وبالإسلام تتعذرين
سيدتي
سمعنا أنك مررت في كربلاء...؟
ياالله .. يا لك من محظوظة .. في كربلاء
وأي حظ هذا .. هل هو حظ .. ام إندثار
فلا يتمناه إلا من كان يريد الإنتحار
صدقيني يا سيدتي يا سيدة عدالة
لأول مرة تخطئين.. او قد تكوني.. تتعلمين
ألم تأخذيها درساً.. من يوم الأربعين..؟؟
او من يوم العاشر الحزين.. فالعزة .. نشأت هناك
والثورة بدأت هناك.. والكرامة .. نبتت من هناك
فاحذري واسمعيني
اسمعيني يا سيدتي العاهرة...
اسمعيني يا إبنة الكلاب
أقسم صادقاً لو لمست أي حجر من أحجار كربلاء الشريفة
لتسرقيها
او تدمريها
أو لتحرمينا منه
فسنكون لك .. آخر ما تريه
وتسمعي عنه
نعم.. فنحن أبنا الطف، ونحن الثوار.. وياليتك تعرفين ما معنى الثوار
لكان هربك .. أولى من هذا الاستعمار
فلا يغرنك سكوتنا.. ولا يغرنك صبرنا
فنحن ثوار الحسين.. نعم ثوار الحسين
فجربينا إذا احببتي أن تعرفي ما معنى الندم..!
وهذا يكفيكي يا دعية.. يا إبنة اللئام....
والسلام ختام
أخوكم ابومهدي
وهذا مجرد رأي ... ورأي خاص
تحياتي
أجمل التحايا لك
مني.. انا
يا سيدتي الكريمة
فأنت الأمل الذي تغزلنا به كثيراً
انتي أملنا الذي طالما تشبثنا بذيله
حتى الموت...
كما تفعل جذور النباتات في أرضها وتربتها..
سيدتي
انهم لم يعرفوك حق المعرفة
فأنت السيدة عدالة
والتاريخ شاهد لك بذلك
ومازال يشهد..
نعم
كم من الأحوال تغيرت..؟
كثير..
كثير من الشعوب تحررت
وكثير من الظلمات تبددت
وها انتِ ما تزالين قوية
ماضية في تحرير الشعوب البالية
لذلك انتِ سيدتي
سيدة عدالة
ومن لا يعرفك...؟!!
ومن يجهلك....!!
وهل يخفى الألم...؟
اوهل يخفى الوجع..؟!!
كلا.. انها العدالة
سيدتي انا معجب حقاً
بذاك التاريخ المشرف
الذي صنعتموه
فعلاً انتِ من نبحث عنها
انتِ من نحكي للأطفال عنها
حيث تعلمنا كيف هي عدالتك
منذ كنا صغارا
تعلمنا أساليبكِ
وأفتخرنا بك إفتخارا
نتذكرك في كل مجلس
ونجهر بإسمك ونهمس
اتعلمين إنك أصبحت مشهورة
تحبين الخير.. وتنبذين الخطر وشروره
نعم إنها هي
اما عرفتموها.. إنها
السيدة عدالة..
وهل هناك من ينساها....؟!!
او ينسى تاريخها وسمعتها العظيمة
التي كانت تزور الفقراء في الدول الهضيمة
سيدتي .. دعيني اذكرهم بك
هل تذكرون هيروشيما. .. ؟
وكيف أهدت الفقراء من النساء والأطفالا..
هدايا.. لم نكن نعرف مدى الروعة فيها والجمالا.
اوليس يكفينا هذا مدحاً ..فيها و لها
سيدتي ..... عدالة
سمعنا انك زرتي الأفغان
تقدمين لكل سليم الأبدان
إما إعاقةً .. او أرخص ما يكون من الأكفان..؟!!
وسمعنا انك زرتي العراق..؟
الله الله.. يالك من محظوظة في العراق
لعلك حولتها الى العراك...!!
اما تخبرينا عن أهلها.. وكيف جوّعتهم...وكيف صبّغتهم بألوان الذل..؟
فتباركين لهم.. وتتمنين لهم..حياة من غير دم .......... وقتل..؟
ولكن .. كيف ذلك
وأنتِ موجودة هناك تسرحين وتمريحين..
وهم يحامون عن أنفسهم ....... من انفسهم
وانتي تسرقين.. وتقتلين...
وتلعبين دورك بكل سيادة.. وانقياد..وبالإسلام تتعذرين
سيدتي
سمعنا أنك مررت في كربلاء...؟
ياالله .. يا لك من محظوظة .. في كربلاء
وأي حظ هذا .. هل هو حظ .. ام إندثار
فلا يتمناه إلا من كان يريد الإنتحار
صدقيني يا سيدتي يا سيدة عدالة
لأول مرة تخطئين.. او قد تكوني.. تتعلمين
ألم تأخذيها درساً.. من يوم الأربعين..؟؟
او من يوم العاشر الحزين.. فالعزة .. نشأت هناك
والثورة بدأت هناك.. والكرامة .. نبتت من هناك
فاحذري واسمعيني
اسمعيني يا سيدتي العاهرة...
اسمعيني يا إبنة الكلاب
أقسم صادقاً لو لمست أي حجر من أحجار كربلاء الشريفة
لتسرقيها
او تدمريها
أو لتحرمينا منه
فسنكون لك .. آخر ما تريه
وتسمعي عنه
نعم.. فنحن أبنا الطف، ونحن الثوار.. وياليتك تعرفين ما معنى الثوار
لكان هربك .. أولى من هذا الاستعمار
فلا يغرنك سكوتنا.. ولا يغرنك صبرنا
فنحن ثوار الحسين.. نعم ثوار الحسين
فجربينا إذا احببتي أن تعرفي ما معنى الندم..!
وهذا يكفيكي يا دعية.. يا إبنة اللئام....
والسلام ختام
أخوكم ابومهدي
وهذا مجرد رأي ... ورأي خاص
تحياتي
تعليق