دور سلطنة عمان في صياغة تفاهمات المنطقة

العاصمة العًمانية فتحت أجواءها للجميع لتصبح مكان اللقاء والإلتقاء
أبرز الأدوار التي تؤديها سلطنة عمان في صياغة تفاهمات المنطقة ورسم التسويات بين الأطراف المتنازعة.
سالكة هي الطرقات نحو مسقط.. فالعاصمة العُمانية فتحت أجواءها للجميع لتصبح مكان اللقاء والالتقاء.. ليس الموقع الجغرافي كدولة خليجية هو فقط ما يميّز السلطنة، بل أيضا هو ذلك الموقف السياسي، الدولة صاحبة موقف الحياد الإيجابي ساهمت بعدة وساطات قربت وجهات النظر وساهمت في تركيب توازنات المنطقة.
عبر السلطان قابوس أرسلت أميركا أولى رسائلها إلى إيران، وعبره ردّت إيران لتستقبل مسقط فيما بعد المطبخ السياسي الذي أعدّ ركائز الاتفاق النووي الإيراني.
كذلك أيضا تفعل في خصوص الملف اليمني حيث تبدو السلطنة منفتحة تجاه جميع أطراف النزاع من أنصار الله إلى الحراك الجنوبي فعبد ربه منصور هادي فالسعودية وغيرها وعليها يعول في رسم ملامح تسوية قادمة.
عُمان المغردة خارج السرب الخليجي لم تجر يوماً وراء توتير الأجواء فيما يخص الملف السوري، حافظت على حياديتها وعلى أرضيتها الهادئة والخصبة لإنتاج مزيد من التفاهمات وتقوم السلطنة بدور يغيب عن الساحة العربية والإقليمية، دور استراتيجي ووتوفيقي غير موجود للدول الكبرى عربيا كدور مصر الغائب أو اقليميا كدور تركيا غير المحايد.
تلعب الروابط التي تفتحها السلطنة مع أطراف الدولية والعربية والإقليمية، أسست لعُمان كواحة آمنة مستقرة ومهيأة لصناعة حل جدي يرضي جميع الأطراف.
المصدر:
http://www.almayadeen.net/news/gulf-...B7%D9%82%D8%A9

العاصمة العًمانية فتحت أجواءها للجميع لتصبح مكان اللقاء والإلتقاء
أبرز الأدوار التي تؤديها سلطنة عمان في صياغة تفاهمات المنطقة ورسم التسويات بين الأطراف المتنازعة.
سالكة هي الطرقات نحو مسقط.. فالعاصمة العُمانية فتحت أجواءها للجميع لتصبح مكان اللقاء والالتقاء.. ليس الموقع الجغرافي كدولة خليجية هو فقط ما يميّز السلطنة، بل أيضا هو ذلك الموقف السياسي، الدولة صاحبة موقف الحياد الإيجابي ساهمت بعدة وساطات قربت وجهات النظر وساهمت في تركيب توازنات المنطقة.
عبر السلطان قابوس أرسلت أميركا أولى رسائلها إلى إيران، وعبره ردّت إيران لتستقبل مسقط فيما بعد المطبخ السياسي الذي أعدّ ركائز الاتفاق النووي الإيراني.
كذلك أيضا تفعل في خصوص الملف اليمني حيث تبدو السلطنة منفتحة تجاه جميع أطراف النزاع من أنصار الله إلى الحراك الجنوبي فعبد ربه منصور هادي فالسعودية وغيرها وعليها يعول في رسم ملامح تسوية قادمة.
عُمان المغردة خارج السرب الخليجي لم تجر يوماً وراء توتير الأجواء فيما يخص الملف السوري، حافظت على حياديتها وعلى أرضيتها الهادئة والخصبة لإنتاج مزيد من التفاهمات وتقوم السلطنة بدور يغيب عن الساحة العربية والإقليمية، دور استراتيجي ووتوفيقي غير موجود للدول الكبرى عربيا كدور مصر الغائب أو اقليميا كدور تركيا غير المحايد.
تلعب الروابط التي تفتحها السلطنة مع أطراف الدولية والعربية والإقليمية، أسست لعُمان كواحة آمنة مستقرة ومهيأة لصناعة حل جدي يرضي جميع الأطراف.
المصدر:
http://www.almayadeen.net/news/gulf-...B7%D9%82%D8%A9