بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ عَدُوّهُم

- روى الشّيخ حسين بن عبد الوهاب عن أبو محمّد بن الحسن بن محمّد بن نصر، يرفع الحديث برجاله إلى ابن محمّد جعفر البرسي مرفوعا إلى جابر بن يزيد الجُعفي عن الإمام محمّد الباقر (عليه السّلام) قال في حديث: "إِنَّا مِنَ اللهِ تَعَالَى بِمَكَانٍ وَمَنْزِلَةٍ رَفِيعَةٍ؛ فَلَوْ لَا نَحْنُ لَمْ يَخْلُقِ اللهُ تَعَالَى سَمَاءً، وَلَا أَرْضًا، وَلَا جَنَّةً، وَلَا نَارًا، وَلَا شَمْسًا، وَلَا قَمَرًا، وَلَا جِنًّا، وَلَا إِنْسًا. وَيْحَكَ يَا جَابِرُ لَا يُقَاسُ بِنَا أَحَدٌ، يَا جَابِرُ بِنَا وَاللهِ أَنْقَذَكُمُ اللهُ، وَبِنَا نَعَشَكُمْ، وَبِنَا هَدَاكُمْ، وَنَحْنُ وَاللهِ دَلَلْنَا لَكُمْ عَلَى رَبِّكُمْ؛ فَقِفُوا عِنْدَ أَمْرِنَا وَنَهْيِنَا وَلَا تَرُدُّوا عَلَيْنَا مَا أَوْرَدْنَا عَلَيْكُمْ فَإِنَّا بِنِعَمِ اللَّهِ أَجَلُّ وَأَعْظَمُ مِنْ أَنْ يُرَدَّ عَلَيْنَا، وَجَمِيعُ مَا يَرِدُ عَلَيْكُمْ مِنَّا فَمَا فَهِمْتُمُوهُ فَاحْمَدُوا اللهَ عَلَيْهِ، وَمَا جَهِلْتُمُوهُ فَرُدُّوهُ إِلَيْنَا وَقُولُوا: أَئِمَّتُنَا أَعْلَمُ بِمَا قَالُوا".[حسين بن عبد الوهاب، عُيون المُعجزات، ص73].


* وللفائدة؛ راجع المُحاضرات التّالية:
- "سورة الطّور ومقام آل محمّد(ع)"
https://www.youtube.com/watch?v=nh0QyvDGtxs

- "آل محمّد (عليهم السّلام) القِبلة الحقيقيّة"
https://www.youtube.com/watch?v=YwiqROXcdKA

- "كلمة حول: مقامات آل محمّد عليهم السّلام"
https://www.youtube.com/watch?v=-fXO8Spu-j4

- "الإمام الكاظم عليه السّلام وحديث النّور"
https://www.youtube.com/watch?v=UB7A4WD_Asg

- "ما من شيء إلّا وآل محمّد (عليهم السّلام) له السّبب وإليه السّبيل"
https://www.youtube.com/watch?v=UputHpFhcMA


عجّل الله تعالى لنور آل محمّد وسائقهم والمنتقم بأمر الله من أعدائهم الإمام بقيّة الله الأعظم (عليه وآله السّلام) الفرج ونحن معه. اللّهمّ صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسرّ المستودع فيها والعن ظالميها.

& السيّد جهاد الموسوي &
• youtube / channel
• visiblewater.blogspot.com
• facebook