السؤال: يُشكِل البعض علينا وجود نصوص لعن الأُمّة الّتي قتلت الحسين (عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه، بدعوى أنّ هذا اللّعن موجَّهٌ للأُمّة العربيّة، فما هو المراد من ذلك؟
الإجابة: قال الخليل: الأُمّة: كلّ قومٍ في دينهم من أُمّتهم، وكذلك تفسير هذه الآية: (إِنَّا وَجَدْنَا آَبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آَثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ) (سورة الزخرف: ٢٣)، وكذلك قوله تعالى: (إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً) (سورة الأنبياء: ٩٢)، أي: دين واحد، وكلّ مَن كان على دينٍ واحد مخالفاً لسائر الأديان فهو أُمّة على حِدة، وكان إبراهيم (عليه السلام) أُمّة ... وكلّ قومٍ نُسبوا إلى نبيٍّ وأُضيفوا إليه فهم أُمّة (العين: أمم).
وقال الطريحي: وجاءت الأُمّة في الكتاب العزيز على وجوه: أُمّة بمعنى جماعة، ومنه قوله تعالى: (وَلَـمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ) (سورة القصص: ٢٣)، أي: جماعة، وسُمّيت بذلك لأنّ الفِرَق تأمّها ... (مجمع البحرين: أمم).
وبهذا يكون لعن الأُمّة أي لعن الجماعة التي قتلت الحسين (عليه السلام)، كما جاء في النصوص الشريفة: «لعن الله أُمّةً قتلتك، ولعن الله أُمّةً خذلتك، ولعن الله أُمّة ألبت عليك ... (مصباح المتهجّد للطوسي: ٤٠٢).
والتقييد بـ (قتلتك، خذلتك، ألبت عليك..) يفيد خصوص مَن شارك أو رضي، ولا دلالة على التعميم على جميع أُمّة العرب ولا غير العرب.
الإجابة: قال الخليل: الأُمّة: كلّ قومٍ في دينهم من أُمّتهم، وكذلك تفسير هذه الآية: (إِنَّا وَجَدْنَا آَبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آَثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ) (سورة الزخرف: ٢٣)، وكذلك قوله تعالى: (إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً) (سورة الأنبياء: ٩٢)، أي: دين واحد، وكلّ مَن كان على دينٍ واحد مخالفاً لسائر الأديان فهو أُمّة على حِدة، وكان إبراهيم (عليه السلام) أُمّة ... وكلّ قومٍ نُسبوا إلى نبيٍّ وأُضيفوا إليه فهم أُمّة (العين: أمم).
وقال الطريحي: وجاءت الأُمّة في الكتاب العزيز على وجوه: أُمّة بمعنى جماعة، ومنه قوله تعالى: (وَلَـمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ) (سورة القصص: ٢٣)، أي: جماعة، وسُمّيت بذلك لأنّ الفِرَق تأمّها ... (مجمع البحرين: أمم).
وبهذا يكون لعن الأُمّة أي لعن الجماعة التي قتلت الحسين (عليه السلام)، كما جاء في النصوص الشريفة: «لعن الله أُمّةً قتلتك، ولعن الله أُمّةً خذلتك، ولعن الله أُمّة ألبت عليك ... (مصباح المتهجّد للطوسي: ٤٠٢).
والتقييد بـ (قتلتك، خذلتك، ألبت عليك..) يفيد خصوص مَن شارك أو رضي، ولا دلالة على التعميم على جميع أُمّة العرب ولا غير العرب.