إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

تحفة القراء في مظلومية السيدة فاطمة الزهراء .... أخي المرصاد تفضل...أخي قلب واحد تفضل

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    اخى ابو المنذر جزاك الله خيرا على هذه الايضاحات والتناقضات اللتى اوردتها...على كل حال اعتدنا على هذه التناقضات

    وهنا اوجه حديثا عفويا للاخ سليل الرساله واتمنى ان يعتبره حيرة انتابتنى بعد قرأتى لهذه الروايات..
    _______________

    اقول لك اخى...بما ان فاطمة ظلمت واسقط جنينها حسب رواياتكم
    وان عليا رضى الله عنه اجبر عنوة للمبايعة وفى بعض رواياتكم جر بحبل من رقبته ليبايع...اقول لك اخى((قد فهمنا عذركم حين قلتم ان سيدنا على امتنع عن مجابهة عمر ومن معه بدعوى الحفاظ على الاسلام ودرءا للفتنة بين المسلمين...ولكن كيف صبرت سيدتنا فاطمه على هذا..الا يقال ان الدعاء سلاح المؤمن..ولماذا لم تدعو عليهم مع العلم بأنها سيدة نساء الجنة ومثلها لا يرد لها دعاء وانها ابنة افضل خلق الله
    .....فهل يا ترى كانت مثل سيدنا على تريد مصلحة الاسلام....؟؟ ام انها كتمت غيضها وصبرت ..مع العلم ان العذر الاخر وهو كتم الغيظ غير وارد لانها ظلت غاضبة حسب رواياتكم عليهم حتى اخر يوم فى حياتها؟؟
    _____________________

    انتظر تحليلك او اجابتك اخى

    تعليق


    • #17
      أخي العزيز أحمد سند إسمحلي أن أشكرك على قراءة موضوعي

      هذه الأحداث بعد فاجعة إسقاط الجنين:-
      استنجدت السيدة فاطمة بخادمتها فضة وصاحت يا فضة! إليك فخذيني وإلى صدرك فاسنديني، والله لقد قتلوا ما في أحشائي!!

      أسرعت فضة واحتضنت السيدة فاطمة لتحملها إلى الحجرة، ولكن الجنين سقط قبل وصول الزهراء إلى الحجرة.

      والمعروف أن آلام الإجهاض أشد من آلام الولادة، فكانت حبيبة رسول الله فاطمة تئن أنيناً يوجع كل قلب، ويُبكي كل عين، فالطفل فارق الحياة وأمه تنظر إليه.

      ولكن القوم لم يعيروا اهتماماً بما جرى على سيدة النساء وابنة سيد الأنبياء، بل أخذوا زوجها العظيم، بعد أن نزعوا عنه السلاح، وتركوه أعزلاً وألقوا حبل سيفه في رقبته يقودونه من بيته إلى المسجد بكل عنف وقسوة ليبايع
      (والعجب: أن معاوية يشمت بالإمام عليّ (عليه السلام) بهذه المأساة ويكتب إليه.. وتقاد إلى كل منهم كما يقاد الجمل المخشوش حتى تبايع كارهاً.. الخ. شرح ابن أبي الحديد ج4. فأجابه الإمام (عليه السلام).. وقلتَ: إني كنت أقاد كما يقاد الجمل المخشوش حتى أبايع، ولعمرو الله لقد أردت أن تذمّ فمدحت، وأن تفضح فافتضحت وما على المسلم من غضاضة في أن يكون مظلوماً ما لم يكن شاكاً في دينه، ولا مرتاباً بيقينه، وهذه حجتي إلى غيرك قصدها، ولكني أطلقت لك بقدر ما سنح من ذكرها.. الخ. نهج البلاغة باب كتبه (عليه السلام).
      ).

      وينظر سلمان إلى ذلك المنظر المذهل ويقول: أيُصنع ذا بهذا؟ والله لو أقسم على الله لانطبقت ذه على ذه(أي انطبقت السماء على الأرض. تجد الحديث في بحار الأنوار عن الاختصاص.).


      و أما علي بن أبي طالب في حيرة وأية حيرة، يريد عليّ أن يسعف زوجته لينظر إليها وهي في تلك الحالة، ولكن حبل السيف في رقبته، ولكن الرجال يدافعونه، وصرخات الأطفال قد سلبته كل قرار.

      ينظر يميناً وشمالاً، ينادي: واحمزتاه، ولا حمزة لي اليوم، واجعفراه ولا جعفر لي اليوم!!

      ارتفعت أصوات النساء (الواقفات في الطريق) بالبكاء والعويل، وما الفائدة من صياح النساء أمام القوة؟ وهل تلين تلك القلوب من صرخات النساء وصياحهن.

      فتحت السيدة فاطمة عينها حينذاك، ولعلها أفاقت على صراخ أطفالها المذعورين! وقالت: يا فضة! أين عليّ!!

      قالت - وهي باكية -: أخذوه للمسجد!!

      نسيت فاطمة آلامها، وقامت وكلها آلام وأوجاع، ولكنها استعادت شجاعتها لهول الموقف ولذلك الظرف العصيب.

      و هنا نعود إلى مسجد الرسول صلى الله عليه و آله

      نعود إلى ما ذكره ابن قتيبة في (الإمامة والسياسة ص11):

      وذكروا أن علياً أتى أبو بكر وهو يقول: أنا عبد الله وأخو رسوله. فقيل له: بايع أبو بكر. فقال: أنا أحق بهذا الأمر منكم.

      لا أبايعكم، وأنتم أولى بالبيعة لي.

      أخذتم هذا الأمر من الأنصار واحتججتم عليهم بالقرابة من النبي (صلى الله عليه وآله) وتأخذونه من أهل البيت غصباً؟؟

      ألستم زعمتم للأنصار أنكم أولى بهذا الأمر لمكان محمد (صلى الله عليه وآله) منكم؟؟ فأعطوكم المقادة، وسلَّموا إليكم الإمارة؟

      وأنا أحتجُّ عليكم بمثل ما احتججتم به على الأنصار:

      نحن أولى برسول الله (صلى الله عليه وآله) حياً وميتاً.

      فأنصفونا (إن كنتم تخافون) من أنفسكم.

      فقال له عمر: أنت لست متروكاً حتى تبايع.

      فقال له عليّ: احلب حلباً لك شطره!!

      اشدد له اليوم ليرده عليك غداً.

      والله يا عمر لا أقبل قولك ولا أبايعه.

      فقال له أبو بكر: فإن لم تبايعني فلا أُكرهك.

      فقال عليّ: يا معشر المهاجرين الله! الله! لا تُخرجوا سلطان محمد في العرب من داره وقعر بيته إلى دوركم وقعور بيوتكم، وتدفعوا أهله عن مقامه في الناس وحقه.

      فوالله يا معشر المهاجرين! لنحن أهل البيت أحقّ بهذا الأمر منكم ما كان فيه القارئ لكتاب الله، الفقيه في دين الله، العالم بسنن رسول الله.

      هذا ما يرويه ابن قتيبة في كتابه (الإمامة والسياسة).

      وأما ما يرويه العياشي في تفسيره 2/67:

      أخرجوه من منزله ملبّباً، ومرّوا به على قبر النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: (يا بن أم أن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني) فقال له...: بايع. قال عليّ: فإن أنا لم أفعل فَمَه؟ قال له...: إذن والله أضرب عنقك! قال عليّ: إذن - والله - أكون عبد الله المقتول وأخا رسول الله.

      وفي رواية: إذن والله تقتلون عبد الله وأخا رسول الله. فقال..: أما عبد الله فنعم، وأما أخو رسول الله فلا. وفي رواية: (وأما أخو رسول الله فما نقر لك بهذا قال: أتجحدون أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) آخى بيني وبينه؟ قال: نعم. وجرى - هناك - حوار شديد وكلام طويل بين عليّ وبين تلك الزمرة.

      وعند ذلك وصلت فاطمة إلى المسجد، وقد أخذت بيد ولديها: الحسن والحسين، وما بقيت هاشمية إلاَّ وخرجت معها، ونظرت السيدة فاطمة إلى زوجها أبي الحسن وهو تحت التهديد بالقتل، فأقبلت تعدو وتصيح: خلّوا عن ابن عمّي!! خلّوا عن بعلي!! والله لأكشفن عن رأسي ولأضعنَّ قميص أبي على رأسي ولأدعونَّ الله عليكم.

      وفي رواية: فوالذي بعث محمداً بالحق لئن لم تخلوا عنه لأنشرن شعري ولأضعنَّ قميص رسول الله (صلى الله عليه وآله) على رأسي، ولأصرخن إلى الله تبارك وتعالى، فما ناقة صالح بأكرم على الله مني، ولا الفصيل بأكرم على الله من ولدي(الاحتجاج وتاريخ اليعقوبي.).

      وفي رواية العياشي: قالت: يا أبا بكر أتريد أن ترملني من زوجي؟ والله لئن لم تكفّ عنه لأنشرنَّ شعري، ولأشقنَّ جيبي، ولآتين قبر أبي، ولأصيحنَّ إلى ربي!!

      فأخذت بيد الحسن والحسين وخرجت تريد قبر النبي (صلى الله عليه وآله).

      وفي رواية أخرى: قالت: ما لي ولك يا أبا بكر؟ تريد أن تُيتم ابنيّ، وترملني من زوجي؟ والله لولا أن تكون سيئة لنشرت شعري ولصرخت بهذا الفعل؟ أتريد أن تنزّل العذاب على هذه الأمة؟

      فقال عليّ لسلمان: أدرك ابنة محمد.. أقبل سلمان وقال: يا بنت محمد إن الله بعث أباك رحمة فارجعي! فقالت: يا سلمان يريدون قتل عليّ! ما عليَّ صبر، فدعني حتى آتي قبر أبي.. الخ.

      ما رجعت السيدة فاطمة إلى البيت إلاَّ وأخذت زوجها معها وأنقذته من تلك الزمرة، وخلّصته من أخذ البيعة منه، ولم يستطع القوم أن يأخذوا البيعة من عليّ ما دامت الزهراء في قيد الحياة، ولما توفيت السيدة فاطمة استضعفوا علياً وعلموا أن تلك البطلة المقدامة قد ماتت.



      عسى أن يكون فيها الجواب

      تعليق


      • #18
        شكرا لتكرمك بالرد..ولاكن صريحا معك اخى.فانت لم تجب على سؤالى او ما هو سبب مثار دهشتى...اريد الحكمة من عدم دعاء فاطمه على ظالميها كما تقولون...وهل هى دعت عليهم ام لاء؟؟

        ___

        تقبل تحيات اخيك

        تعليق


        • #19
          وعند ذلك وصلت فاطمة إلى المسجد، وقد أخذت بيد ولديها: الحسن والحسين، وما بقيت هاشمية إلاَّ وخرجت معها، ونظرت السيدة فاطمة إلى زوجها أبي الحسن وهو تحت التهديد بالقتل، فأقبلت تعدو وتصيح: خلّوا عن ابن عمّي!! خلّوا عن بعلي!! والله لأكشفن عن رأسي ولأضعنَّ قميص أبي على رأسي ولأدعونَّ الله عليكم.

          وفي رواية: فوالذي بعث محمداً بالحق لئن لم تخلوا عنه لأنشرن شعري ولأضعنَّ قميص رسول الله (صلى الله عليه وآله) على رأسي، ولأصرخن إلى الله تبارك وتعالى، فما ناقة صالح بأكرم على الله مني، ولا الفصيل بأكرم على الله من ولدي(الاحتجاج وتاريخ اليعقوبي.).

          وفي رواية العياشي: قالت: يا أبا بكر أتريد أن ترملني من زوجي؟ والله لئن لم تكفّ عنه لأنشرنَّ شعري، ولأشقنَّ جيبي، ولآتين قبر أبي، ولأصيحنَّ إلى ربي!!

          فأخذت بيد الحسن والحسين وخرجت تريد قبر النبي (صلى الله عليه وآله).

          وفي رواية أخرى: قالت: ما لي ولك يا أبا بكر؟ تريد أن تُيتم ابنيّ، وترملني من زوجي؟ والله لولا أن تكون سيئة لنشرت شعري ولصرخت بهذا الفعل؟ أتريد أن تنزّل العذاب على هذه الأمة؟


          فقال عليّ لسلمان: أدرك ابنة محمد.. أقبل سلمان وقال: يا بنت محمد إن الله بعث أباك رحمة فارجعي! فقالت: يا سلمان يريدون قتل عليّ! ما عليَّ صبر، فدعني حتى آتي قبر أبي.. الخ

          تعليق


          • #20
            هل وصلت إلى النقطة و لا أريد أن أتحدث فيها حتى لا تقول إنني أولتها

            تعليق


            • #21
              حسنا اخى..من سياق حديثك فهمنا ان سيدتنا فاطمة امتنعت عن الدعاء عليهم اقتداء بابيها سيد الخلق صلى الله عليه وسلم..ولكن اخى الا ترى ان الشيعة لم يقتدو باحب الناس لهم..فما بالكم تدعون عليهم بدعاء يعتبر من الاساسيات فى المذهب الشيعى..الا وهو دعاء صنمى قريش..اللتى تقولونها واللتى تنسبونها لسيدنا على وقد اعتمدها 9 من كبار مراجعكم وفقهائكم....الا ترى اخى انكم لم تقتدو بسيدتنا فاطمه...والا ترى اخى ان امتناعها عن الدعاء بناء على توجيه من سيدنا على ..ومن ثم وجود دعاء معتمد من الشيعة واسمه داعء صنمى قريش ومنسوب الى سيدنا على ..لهو قول فيه بعض التناقض

              ثم من على حق؟؟..هل هى سيدتنا فاطمة اللتى امتنعت عن الدعاء عليهم ..بل انه حتى فى عهد على لم يقم بذلك ..ام انتم الذين تدعون عليهم فى كل صلاة وكل حين.....
              ______________________________

              والله يا اخى الامر محير فعلا

              تعليق


              • #22
                سليل الرسالة

                السلام عليكم

                عنوان الموضوع يحمل اسم المرصاد وقلب واحد

                ولم ارى لهم اي استفسار في الموضوع!!
                هل اقتنعوا بمظلومية الزهراء عليها السلام؟؟

                تعليق


                • #23
                  أخي مؤمن فعلي لا علم لي بهم


                  أخي أحمد سند لو تمعنت بالروايات لوجدت أن السيدة فاطمة بدعائها سيحل العذاب (( فوالذي بعث محمداً بالحق لئن لم تخلوا عنه لأنشرن شعري ولأضعنَّ قميص رسول الله (صلى الله عليه وآله) على رأسي، ولأصرخن إلى الله تبارك وتعالى، فما ناقة صالح بأكرم على الله مني، ولا الفصيل بأكرم على الله من ولدي(الاحتجاج وتاريخ اليعقوبي.).)) و رحمة من الإمام علي الذي هو نفس النبي كما أسماه القرآن منعها من الدعاء

                  و أما قولك بأننا نلعنهم .. أخي العزيز بالنسبة لي لا أحب أن ألعن فلان و فلان و لكن أقول اللهم إلعن أول ظالم ظلم محمداً و آل محمد و آخر ظالم يظلم محمد و آل محمد فأنا لا أسمي فلان و علان و التاريخ يبين لنا من هم الظالم لهم

                  تعليق


                  • #24
                    شكرا لك اخى سليل الرساله حين قلت انك لا تحبذ اللعن...ولو ان كبار مراجعكم قد اعتمدو ذلك وجعلوه امرا مفروضا..ويبدو اخى انك باحث عن الدليل دون تعصب وهذا شىء محمود تستحق عليه الشكر والتقدير.....نشكرك اخى الكريم..

                    تعليق


                    • #25
                      أخي العزيز أحمد سند
                      (( و لو كنت فظاً غليظ القلب لإنفضوا من حولك ))

                      أخي العزيز مراجعنا لا أعلم من أحدهم إثبات أن اللعن واجب

                      و كما أسلفت آنفاً أنا لا ألعن فالله كفيل بأن يقتص من القوم الظالمين

                      تعليق


                      • #26
                        بحول الله و قوته يرفع باذن الله

                        تعليق


                        • #27
                          يعطيك العافية على الرفع يا لواء الحسين.

                          تعليق


                          • #28
                            اللهم صلي على المختار واله الأطهار


                            اللهم صلي وسلم وبارك على سيدتي ومولاتي الطاهرة البتول فاطمة نور عيني وعلى ابوها وبعلها وبنيها

                            تعليق

                            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                            حفظ-تلقائي
                            x

                            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                            صورة التسجيل تحديث الصورة

                            اقرأ في منتديات يا حسين

                            تقليص

                            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                            أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                            ردود 2
                            17 مشاهدات
                            0 معجبون
                            آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                            بواسطة ibrahim aly awaly
                             
                            أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                            استجابة 1
                            12 مشاهدات
                            0 معجبون
                            آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                            بواسطة ibrahim aly awaly
                             
                            يعمل...
                            X