إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

موسوعة العناية بالطفل قبل المدرسة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • موسوعة العناية بالطفل قبل المدرسة

    [FONT='Times New Roman','serif']موسوعة العناية بالطفل قبل المدرسة [/FONT][FONT='Times New Roman','serif'][/FONT]
    [FONT='Tahoma','sans-serif']

    الخطوات الأولى :
    بعد بلوغ طفلك سنته الأولى وحتى السنة والنصف يبدأ بالمشي ، وتكون محاولة الوقوف عنده قبل ذلك بقليل ، أي خلال الشهر الثامن أو التاسع عندما يستند الطفل على طرف سريره ، لكنه لن يترك السرير ، ولن يتقدَّم خطوة قبل مدة قد تطول ، لأن نظرته الجديدة إلى العالم ، تأخذ كل اهتمامه وتبدأ المخاطر التي ترافق الخطوات الأولى .
    ولابد من وضع الطفل بسرير مُحَاط بسياج مرتفع ، لأن مهده الصغير أصبح يشكل خطراً عليه بعد اعتياده وضعية الوقوف ، ولابد من الانتباه إلى الأبواب والنوافذ عند إغلاقها ، لأن أصابع الطفل قد تندسُّ في كل مكان ، وكذلك من الضروري الانتباه إلى أزرار الكهرباء الخطرة والمنخفضة ، كما أن هناك أنواع من الأحذية في السوق تساعده على القيام بالخطوات الأولى ، وفي هذه المرحلة يتعثر الطفل كثيراً ويسقط ، إلا أن ذلك لا يؤثر عليه بالرغم من بكائه أحياناً ، لكن يجب الانتباه إلى السلالم والشرفات .
    تأخّر المشي :
    الحد الأقصى لتأخر الخطوات الأولى يكون في عمر السنة والنصف ، أما إذا كان الطفل قد ولد قبل حينه ، أو أصيب بمرض خلال السنة الأولى من عمره ، أو كان كسولاً يفضِّل الزحف على المشي ، فليس هناك أي خطر أو مدعاة للقلق ، ويقوم الطبيب المختص بفحص الوعي العقلي العام عند الطفل ، من الابتسامة الأولى ، ورفع الرأس ، ووضعية الجلوس ، وغيرها ، فإذا كانت تأخرت إحدى هذه الظواهر بالنسبة إلى المعدلات الطبية .
    ويفحص الطبيب اكتمال نمو العضلات وقوتها ، ونوعية ردَّات الفعل الغير واعية ، وانجذاب الطفل نحو الألعاب ومحيطه ، كما يبحث عن أسباب أخرى أهم ، مثل :
    1 - تأخر النمو العقلي ، خصوصاً إذا كانت الولادة صعبة ، وفي هذه الحالة تكون نسبة انجذاب الطفل نحو اللعب منخفضة ، وطريقة إمساكه بالأشياء غريبة .
    2 - إصابة معيَّنة في العضلات قد تكون موروثة عن الأهل ، عندها تظهر عضلات الطفل منتفخة مثل الرياضيين ، لكن الانتفاخ ليس في الحقيقة سوى شحوم تغطِّي العضلات ، وتعيق حركتها الطبيعية ، وعلاج هذه الحالات يتطلَّب عناية في المستشفى .
    3 - الإصابات العصبية التي تتميَّز بغياب ردَّات فعل الأطفال عندما يضرب الطبيب على مفاصلهم ، كما قد تتميز بردات فعل قوية جداً ، ناتجة عن إصابات عصبية في حالات الولادة الصعبة .
    وأما المشي المبكِّر ، فلا يمكن أن يكون بأي حال من الأحوال إصابة مرضيَّة ، لكنه يساعد على الإصابة بالتواء القدمين ، ذلك أنَّ وزن الطفل يكون أكبر من طاقة عظام أقدامه على التحمُّل .
    تغذية الأطفال بعد عمر السنة :
    عندما يصبح طفلك كبيراً ، ويأكل مثلك تقريباً ، يسهل الأمور عليك إذا كان طعامك متناسقاً ومتوازناً ، لكن احذري بعض الممنوعات ، ومنها :
    1 - القهوة ، هي من أنواع المنبِّهات التي تضرُّ الأطفال ، فتجنَّبيها على أنواعها .
    2 - كل اللحوم صالحة وضرورية ، لكن يجب الانتباه إلى طريقة طهيها ، لأن بعضها ينقل الجراثيم إلى جسم الطفل .
    3 - الأسماك أيضاً مهمة وضرورية للأطفال لكن تجنَّبي الحيوانات المائية الأخرى ، لأنها قد تنقل الجراثيم .
    4 - تجنَّبي أو على الأقل ، خفِّفي من إعطاء السكاكر والملبَّس والشكولاته لطفلك ، لأنها تضرُّ بأسنانه ، ويفضَّل تقديمها للطفل خلال النهار وليس في المساء ، كي لا تترسب حول الأسنان فتؤدِّي إلى تسوُّسها .
    النمو واضطراباته حتى عمر الخمس سنوات :
    بعد عمر السنة الأولى تنخفض تدريجاً نسبة الزيارات الدورية للطبيب ، فزيارتان سنوياً كافيتان ، ويكفي أن تَزِنِي طفلك كلَّ شهر ، وتقيسي طوله كل ثلاثة أشهر .
    الذکور الذکور العمر اناث اناث
    الوزن کلغ الطول سم الوزن کلغ الطول سم
    9,8 75 1 9,2 73
    12,2 86 2 11,9 84
    14 96 3 13,6 93
    16 101 4 15,4 100
    18 108 5 17,2 106
    ازدياد النمو بشكل غير طبيعي :
    هذا العارض نادر جداً ، وهو مختلف عن الطول الزائد المتوارث ، فإذا كان طول الأب ( 190 ) سم ، والأم ( 175 ) سم ، يكون من الطبيعي جداً أن يكون طول الطفل ( 82 ) سم في عمر السنة ، و( 93 ) سم في عمر السنتين ، أي بنسبة عشرة بالمائة زيادة على المعدَّل المذكور في الجدول السابق .
    وإذا ازداد الطول بشكل كبير وغير متناسب فيجب مراجعة الطبيب فوراً لأن هناك احتمالاً كبيراً لأن يكون الطفل مصاباً بمرض في غدده .
    تأخّر النمو :
    تأخُّر النمو يشغل البال ، قصر القامة يشغل بال الأهل خصوصاً إذا كانوا هم أنفسهم قصيري القامة ، فعملية التوازن تلعب دوراً مهماً في هذه الأحوال ، وفي مثل هذه الحالات يقوم الطبيب بإجراء صور شعاعية لمعرفة مدى نمو عظام الطفل ، وقد يستدعي الأمر اللجوء إلى المراكز الطبية المختصة عندما يتجاوز القصر نسبة عشرة بالمِائة عن المعدَّل الطبيعي .
    الوزن :
    اضطراب الوزن لا يشغل بال الأهل أو الأطباء كثيراً مثل اضطرابات النمو ، وسبب اضطراب الوزن العادات الغذائية السيئة أغلب الأحيان ، فالأفضل استشارة الطبيب عند أدنى شك في كون حالة الطفل غير طبيعية ، فمثلاً : الطفل السمين ، الذي لا يأكل كثيراً ، أو النحيل الذي يلتهم الطعام التهاماً ، ولعل مرد ذلك إلى ديدان معوية أو إصابة مزمنة أو صعوبات نفسية .
    الأسنان :
    المشاكل التي يعانيها الطفل في مرحلة بروز أسنانه الأولى انتهت تقريباً ، وصار فم طفلك مليئاً بالأسنان ، لكن بعضها لا يزال ناقصاً ، وبروز الأسنان مؤلم قليلاً ومزعج لطفلك ، فترقَّبي ظهور باقي الأسنان على مراحل ثلاثة : عند عمر الخمسة عشر شهراً ، بين الثمانية عشر والعشرين شهراً ، وأخيراً عند بلوغه السنتين .
    ثم تطمئنِّين سيِّدتي فيما يختص بأسنان طفلك حتى يبلغ الست سنوات من عمره ، أي حتى بداية سقوط أسنان اللبنية وبروز الأسنان الدائمية ، والأسنان الأولى بحاجة إلى عناية كاملة ، ومن الضروري تنظيفها بصورة منتظمة ، وبعد كل وجبة بواسطة فرشاة أسنان ذات شعيرات ناعمة .
    كما يجب فحص الأسنان دورياً عند طبيب الأسنان ، وعدم إهمال أي إصابة ولو طفيفة ، فتسوُّس الأسنان اللبنية له تأثيرات ، منها :
    الأول : أنها تؤثِّر على الأسنان الدائمية .
    الثاني : قد تشكِّل بداية التهاب عام يشمل أي جزء من أجزاء الجسم .
    النوم :
    يتغيَّر إيقاع النوم عند الولد تدريجياً ، فهو من ناحية يفقد عادة النوم بعد الطعام عند بلوغه الثلاث سنوات ، ومن ناحية أخرى عشر ساعات متواصلة من النوم الليلي ، فأصبحت كافية لحاجاته الفيزيولوجية في هذا العمر ، لكن تأمين هذه الحاجة يصير صعباً في حال انجذاب طفلك إلى عادة مشاهدة التلفزيون كل مساء .
    واعلمي سيِّدتي أنَّ التعب عند معظم الأطفال يعود إلى نقص في النوم وليس إلى سبب مرضي ، وإذا صادف وكان ابنك من الذين يُحبُّون النوم لا تعمدي إلى إيقاظه باكراً ، أو تقصير لياليه .
    ويقسم النوم إلى فترات متعددة متراوحة العمق ، تمتدُّ من اليقظة حتى الحلم ، والنشاط النفسي للطفل يعتمد كثيراً على هذه الفترات ، فالحلم مهم جداً لوعيه ونموِّه النفسي .
    أما حالات الرعب الليلي المتكررة فهي شائعة جداً عند الأطفال ، وهي طبيعية إلى حدٍّ ما ، أما إذا تكرَّرت مراراً عديدة فيخشى من اضطراب في الشخصية ، أو صعوبات بين الولد وأهله ، أو من مصاعب عائلية لفتت انتباه الولد ، وعندما تصطكُّ أسنان طفلك وهو نائم ، فإذا كان نومه جيداً فلا تنزعجي ولا تقلقي ولا تؤنِّبيه ، هذا الارتجاف يدخل في إطار اللاوعي .
    وقد يكون طفلك مصاباً بديدان معوية ، فانظري جيداً في خروجه فلعلَّك تكتشفينها ، وهذه الديدان تسبِّب له حكاكاً عنيفاً في قفاه ، وهي منتشرة بكثرة وغير خطرة ، لكنها تحتاج إلى علاج طِبِّي فلا تهمليها .
    استعمال اليد اليسرى للكتابة :
    الدماغ البشري معقَّد جداً من ناحية التركيب ، لكن الواضح أن اليد اليسرى مدفوعة بواسطة الجزء الأيمن من الدماغ ، والعكس صحيح بالنسبة إلى اليد اليمنى ، والأغلبية المطلقة من البشر تفضِّل استعمال اليد اليمنى ، وتصبح الحياة أكثر سهولة إذا اعتاد المرء استعمال اليد اليمنى ، لكن هذا لا يعني ضرورة مواجهة الواقع وتحدِّيه ، فالكثير من الناجحين استعملوا يدهم اليسرى .
    فراقبي طفلك سيِّدتي واكتشفي اليد التي يستعملها ، ليأكل أو ليمشط شعره مثلاً ، وكذلك راقبي قدميه أيهما يفضِّلها لضرب الكرة ، وحاولي مراقبة عينيه ، بأي عين يحدِّد الهدف عند لعبه بالبندقية ، إذا كانت كلها من الناحية اليسرى فهذا يعني أن القسم الأيمن من دماغ طفلك هو الأكثر تطوراً ، ويصعب جداً تغيير هذا الواقع ، كما أن المحاولة بحد ذاتها لا تخلو من الخطر ، لذلك لا تعاكسيه بل ساعديه على تعلُّم استعمال اليد اليسرى بمهارة .
    السُمنة :
    حتى عمر السنتين تركت طفلك يتمتع من ناحية تناول الأطعمة ، وأكل كل ما اشتهته نفسه من حيث الكمية والنوعية ، أمَّا الآن فيجب الانتباه ، فاعلمي جيداً أنك وأنت تطعمين طفلك ترسمين صورة الإنسان البالغ الذي سوف يكون مستقبلاً ، فلا تربي سميناً ، ولا تقولي أن الوقت لا يزال مبكراً ، وتعرفين صعوبة الإقلاع عن العادات السيئة خصوصاً إذا كانت تتعلق بالطعام ، فغالبية حالات السمنة ناتجة عن الاعتياد على نمط غذاء شَرِه منذ الطفولة .
    عندما يدرك الطفل أنه سمين - ويحدث ذلك غالباً في المدرسة عندما يسخر منه زملاؤه - يصاب بنوع من الاضطراب النفسي ، ويصبح تعيساً ، فينفرد عنهم ويعتاد الوحدة ، وينصرف إلى تسلية نفسه بالإقبال على الطعام .
    وهذه الدائرة المغلقة تصيب الأطفال الذين يدفعون ثمن خطأ ارتكبته أمهم ، كي تفاخر الصديقات بأن ابنها أكبر وزناً من أولادهن ، وذلك باعتقاد البعض دليل الصحة والعافية ، عندما يصل الطفل إلى هذه المرحلة ، يحتاج إلى مساعدة .
    فعليك سيِّدتي ما يلي :
    أولاً : أن تساعديه على تخطِّي ما يصادفه من متاعب مع زملائه ، وألاَّ تزيدي الطين بلَّة باستعمالك الألفاظ التي يستعملها رفاقه ليسخروا منه .
    ثانياً : ساعدي طفلك على اتِّباع نظام وقائي صحيح ومتوازن ، يؤمِّن له كمية الطعام الكافية دون أن تكون غنية بالوحدات الحرارية .
    فحاولي أن تقدِّمي إليه خضار طازجة والسلطات المحضرة بالحامض من دون الزيوت ، فهذا النوع من الأطعمة يشبع دون أن يسبِّب السمنة ، وحاولي أن تجعليه يخفف من تناول الخبز والسكريات والحلويات ، وإيَّاك أن تقطعي الطعام عن الطفل ، فسوف يلجأ إلى أكل السكريات والحلوى في الخفاء .
    فإيَّاك أن تستعملي العقاقير من أي نوع كان مع طفلك ، لان العقاقير الخاصة بإنقاص الوزن تؤذي صحته ، وتسبِّب اختلال توازنه الهرموني ، ولا تكترثي للإعلانات وكل ما يقال أو يشاع عن هذا الموضوع ، وعند اللزوم استشيري الطبيب واعملي بنصائحه
    يتبع[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'][/FONT]

  • #2
    [FONT='Times New Roman','serif']مشكلة تأجيل الواجبات المدرسية [/FONT][FONT='Times New Roman','serif'][/FONT]
    [FONT='Tahoma','sans-serif']
    من المعروف أن العديد من الأطفال يتقاعسون عن أداء واجباتهم المدرسية ، فيؤجِّلون كتابة تمارينهم وحفظ دروسهم بحجة إنجازها فيما بعد ، إن هذا الأمر سيسبب الكثير من المشكلات للأطفال ، ويجعل مستوى تحصيلهم الدراسي أقلّ بكثير من زملائهم المجدّين .
    يقول الأختصاصيون في تربية الأطفال : إن عادة التأجيل هذه يمكن التخلص منها باكتشاف السبب الحقيقي الكامن وراء هذه العادة ، ثم وضع خطة مناسبة للتغلب عليها ، وهذا الأمر سيعزز ثقة الطفل بنفسه وبمقدراته .
    أسباب المشكلة :
    هناك عِدّة أسباب شائعة تكمن وراء عادة التأجيل عند الأطفال ، وهي :
    الأول : ضعف الحافز :
    فالطفل الذي يكون الحافز لديه ضعيفاً تجاه الدراسة ، يمكن التعرف عليه بسهولة ، لأنه لا يهتم أبداً بإنجاز مهمته ، ولا يقدِّر في الواقع الفوائد والنتائج الإيجابية للواجبات المدرسية التي تنجز بشكل جيد ، وكل هذا يكون في النهاية نتيجةً للإهمال واللامبالاة ، وعدم اكتراث الطفل بالتعلم لأجل نفسه ، أو حتى ليكون فرداً جيداً في نظر الآخرين .
    الثاني : التمرد :
    فالطفل المتمرِّد يؤجِّل وظائفه ، أو يحاول التملُّص منها كنوع من المقاومة لبعض الضغوطات التي يتعرض لها في منزله ، وكطريقة لمعاقبة والديه .
    الثالث : عدم التنظيم :
    فالطفل المهمل غير المنظم لا يجد دائماً كل الأدوات التي يحتاجها لإنجاز واجباته ، فقد يترك أحد كتبه ، أو دفتر الملاحظات لديه في المدرسة ، ولذلك نجده دائماً يبحث عن أشيائه الضائعة ، وهذا ما يسهم في تأخير إنجازه لدروسه وتمارينه .
    الرابع : كره المادَّة :
    بعض الأطفال يؤجِّلون ، أو حتى يتوقفون عن قراءة كتب أو قصص يجدونها مملة ، وهكذا هو الحال بالنسبة للطفل الذي يكره مادة من المواد الدراسية ، فيستمر في تأجيلها إلى أن يكتشف أنه لم يعد أمامه متسع من الوقت .
    حَلّ المشكلة :
    قد لا تنطبق طريقة واحدة على كل الأطفال الذي يميلون إلى تأجيل المهام والوظائف المترتبة عليهم ، ولكن مع ذلك ، هناك بعض الوسائل التي قد تساعد الأهل في جعل طفلهم يتغلب على هذه العادة السيئة ، ونذكر منها :
    أولاً : المراقبة :
    في البداية يجب أن يدرك الأهل ماهيَّة المشكلة التي يتعاملون معها ، ويراقبوا طفلهم ليلاحظوا نوع التأجيل عنده ، ثم عليهم أن يفكروا بما شاهدوه ، وأي سبب من الأسباب السابقة يمكن أن ينطبق عليه ، فهل يمكن أن تكون خلافات في المنزل مثلاً ؟ .
    ثانياً : العطف والحنان :
    من الناجح أن يوفّر الأهل لطفلهم شيئاً من العطف والحنان ، وبدلاً من توبيخه ، يمكن محاولة معرفة حاجته وميله إلى تأجيل واجباته ، أي يجب التعاطف مع الأمور التي يعاني منها حتى لو كان هو من يسببها لنفسه .
    ثالثاً : التواصل مع المدرسة :
    يجب معرفة وضع الطفل النفسي في مدرسته ، وطبيعة تصرفاته ، لأن هذا يساعد الأهل على التعامل بسهولة أكبر معه ، وعلى الأهل أن يدركوا أن توتر الطفل واكتئابه قد يؤديان إلى التأجيل ، وقد يكون تأجيل الواجبات أيضاً نتيجةً لخلافات عائلية .
    رابعاً : القدوة :
    ليس على الأهل أن ينتظروا طفلهم لكي يحل مشكلته بنفسه ، فإذا كان أحد الأبوين يؤجل القيام ببعض الأمور فإن الطفل سيقلده بشكل تلقائي ، أي : أن أسلوب الحياة المتَّبع في البيت هو الذي يؤثر في الطفل وتربيته بالدرجة الأولى .
    خامساً : المشاركة :
    الطريقة التي تجعل الطفل يشارك بدلاً من أن تبدو وكأنها توجهه هي الأفضل ، ففي لحظة سعيدة يمكن القول للطفل : ما الذي يمكننا فعله لنساعدك على إنجاز واجباتك المدرسية في وقتها ؟
    [/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif'][/FONT]
    يتبع

    تعليق


    • #3
      متابعة دراسة الأبناء.. مسئولية مشتركة تتجاذبها الظروف!
      [FONT='Tahoma','sans-serif']المثابرة، التحديد الجيد للأوقات والأولويات، الثقة بالنفس والقدرة على مواجهة المواقف الصعبة جميعها من مقومات وأسرار النجاح بل التفوق الدراسي لدى الأبناء لذلك يجب تنميتها وجعلها عادة سلوكية لديهم[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif'].
      وفقاً للعادات الاجتماعية في المجتمعات العربية فإن مسئولية تنمية تلك العادات بالإضافة إلى متابعة الأنشطة المدرسية مع الأبناء تقع على الأم في ظل غياب الأب طويلاً في العمل لجلب الرزق وتأمين الاحتياجات، غير أنها حقيقةً مسئولية مشتركة بين الأم والأب..
      "لها أون لاين" في التقرير التالي يرصد نماذج إيجابية لأمهات أفلحنَّ في متابعة أبنائهنَّ دراسياً في أدق التفاصيل للوصول بهنَّ إلى بر التفوق ونماذج أخرى كان الأبناء فيها الضحية نتيجة تجاذب المسئولية بين الأب والأم .. تابع معنا..
      كما تابعته في خطاه الأولى على الأرض أصرت على متابعته في خطاه الأولى في التعليم، بمزيد من الصبر والتشجيع والمساعدة ليجيد الاعتماد على نفسه في الدراسة، وجدان أم لثلاث أطفال في مراحل تعليمية مختلفة "ابتدائي وإعدادي" تؤكد أن مسئولية متابعة النشاط المدرسي مع الأبناء تلقى بالدرجة الأولى على عاتقها والسبب ليس صلفاً من الأب وتخلي منه عن مسئولياته في التربية وإنما لغيابه طويلاً في ساعات العمل، مشيرة إلى أنه يتابع أولاده بالسؤال عن أحوالهم الدراسية عبر زيارة دورية للمدرسة ومن خلال تفقد كراساتهم أسبوعياً وأوراق الاختبارات الشهرية، بينما المتابعة اليومية فتتحملها هي بصدر رحب في إطار واجبها تجاه أبنائها مؤكدة أنها تسعى إلى غرس عادات التفوق والنجاح في نفوسهم مع بداية تعليمهم فترشدهم للطريقة المثلى في الدراسة وتتابع أدق تفاصيلهم في المراحل الأولى تنتظر عودتهم من المدرسة وتفرد آذانها فقط للإصغاء إليهم ومن ثمَّ تحاول تهيئة أجواء مناسبة للدراسة والتركيز وتتابع بدقة أدائهم للأنشطة المدرسية بشرحها أولاً ثم مراجعتها وتصحيحها قبل الانتقال لغيرها وقبل كل ذلك تجتهد في تحديد وقت أبنائها بين الدراسة والترفيه لتجديد النشاط وتنمية العقل، تتابع الأم أطفالها بمزيد من الصبر والتشجيع ريثما يعتمدوا على أنفسهم وتبقى المسئولية مجرد إشراف تربوي فقط.
      المناهج تجبرك على المتابعة
      أم مصطفى تؤكد أن متابعتها لأبنائها في الدراسة كانت تقتصر على السنوات الأولى في المرحلة الابتدائية ريثما يعتمدوا على أنفسهم في القراءة والكتابة، تقول:"في البداية أحرص على متابعة أطفالي حتى في أدق التفاصيل في طريقة الدراسة وآلية أداء النشاط المدرسي وتنظيم الأوقات بين الدراسة والمطالعة والترفيه المفيد" وتضيف أنها تهديهم أسس النجاح والتفوق إلى أن تصبح عادة لديهم ثم تنسحب من مسئولياتها شيئاً فشيئاً لتعزيز الاعتماد على الذات لدى أبنائها في الدراسة والبحث عن المعلومة مشيرة إلى أنها تساعدهم في الحالات المستعصية عليهم وتحتاج إلى تبسيط وشرح، وحول تحمل الأب معها مسئولية متابعة دراسة الأبناء تؤكد أنها وحدها من تتحمل المسئولية والسبب أن الأب عصبي سرعان ما يتذمر من متابعته لدراسة أبناءه كما أنه يرى أن التربية والتنشئة هي من المسئوليات الجليلة التي تفلح فيها الأم بينما تكمن مسئوليته في الإشراف والمحاسبة حين الإخفاق بالعقاب وحين التفوق بالمكافأة، تصمت قليلاً تؤكد أن المناهج الجديدة أجبرته في الآونة الأخيرة على متابعة دراسة الأبناء خاصة في مادة الرياضيات فكثير من المسائل الحسابية متشعبة التفاصيل يعمد إلى متابعتها مع أبنائه وفقاً لتخصصه.
      التقصير.. يعود للظروف
      نزلت النتائج النهاية للعام الدراسي الماضي على صدر الأبوين سعيد وحنين كالصاعقة، الأم بكت طويلاً بينما الأب لم يجد سبيلاً للتعبير عن غضبه من نتائج أبنائه إلى الصراخ وتهديدهم بعدم العودة للمدارس مجدداً متناسياً تخاذله وزوجته في متابعة أمور دراستهم..
      والحديث تنقله العمة بمزيد من الأسى، تقول "ليس الذنب في الرسوب يعود للأبناء بل والديهم سبب تأخرهم الدراسي ورسوبهم" وبشيء من التوضيح أشارت أن شقيقها وزوجته لم يعيرا بالاً لمتابعة أطفالهما في الدراسة رغم صعوبة المناهج وانصرفا للبحث عن الرزق وتوفير رسوم المدارس الخاصة لأبنائهم والنهاية كانت الفشل مضيفة أن أبناء شقيقها اعتمدوا في دراستهم على ما اختزلوه في عقولهم من معلومات أثناء عملية شرح المدرس في غرفة الصف بينما المتابعة البيتية للنشاط المدرسي من الأم والأب كانت معدومة، وتتابع :"مع تراكم المعلومات كان الأطفال ينسوا المعلومات القديمة ومع عدم تفعيلها بالمراجعة والاستذكار بقيت كامنة في بواطن عقولهم ولم يستطيعوا سبيلاً لاستعادتها فكان الفشل حليفهم ".
      ورغم اختلاف التفاصيل قليلاً لدى ندى إلا أن النتيجة كانت تقريباً واحدة تقصير يرافقه الفشل غير أن ندى كانت مجبرة، تؤكد السيدة أنها تؤمن بضرورة متابعة الأم والأب للنشاط المدرسي لأبنائهم حيث يشجع ذلك الأبناء على الدراسة ويشعروا بأنهم موضع اهتمام من أبويهم، وتضيف أنها نجحت في الفصل الأول من العام الدراسي الماضي في متابعة ابنها خاصة مع بداية دخوله المرحلة الابتدائية تقول:" كنت أحرص على متابعته في البيت وأيضاً في المدرسة وكذلك والده كان يصر رغم انشغاله الطويل في العمل على متابعته ولو أسبوعياً والحمد لله أثمرت المتابعة تفوق ابني على المدرسة "، لكن تصمت قليلاً توضح أنها في الفصل الدراسي الثاني انشغلت عن متابعة أطفالها في الدراسة بولادتها ومع انشغال الوالد في العمل تراجع مستوى الأبناء قليلاً لولا القاعدة الرصينة التي تأسس عليها منذ البداية في أن يبقى متفوقاً، مشيرة إلى أنها سرعان ما تنبهت واستعادة مهمتها على قدم وساق خاصة في ظل صعوبة المناهج وحاجتها لشرح آخر مواز لشرح المدرس في المدرسة وتبسيطها بالفهم والتركيز.
      المتابعة مشتركة
      في المجتمعات العربية منذ الولادة تجد مسئولية متابعة الأبناء ملقاة على الأم وحين تبدأ أولى رحلاتهم التعليمية تجدها تلاحقهم بالمتابعة في الفصل مع المعلمة وفي البيت بالاستذكار وحل الأنشطة المدرسية بينما الأب يغيب في البحث عن سبل الرزق الوفير والعيش الكريم وتبقى مهمته فقط إشرافية، تلك قاعدة لكن لكل قاعدة شواذ.
      يقول أبو رامي أن مسئولية متابعة الأولاد دراسياً مشتركة بين الأم والأب لا يستأثر بها طرف دون الآخر مؤكداً أن ذلك يعمق الترابط الأسري ويشيع السعادة في قلوب أفراد الأسرة، مؤكداً أنه رغم انشغاله إلا أنه يتابع أبنائه دراسياً خاصة في المواد الأدبية وفق تخصصه بينما زوجته تتولى النصف الآخر وفي نهاية الأسبوع تكون جلسة مغلقة من الاختبارات الشفوية لتقييم التحصيل لديهم، ويلفت أنه إذا ما كانت نتيجة التقييم تنبئ بشي من الإخفاق يبدأ وزوجته ببحث تفاصيله وأسبابه ومن ثم مناقشة الأولاد فيه لإيجاد مكمن التقصير ومعالجته بالطرق التربوية السليمة لينأوا عن الفشل.
      وذات النهج يسير عليه خالد يؤكد أنه يتابع مشوار تعليم أبنائه مع زوجته بالمناصفة فبينما يستذكر لهم الدروس العلمية تقوم زوجته باستذكار المواد الأدبية لهم وأحياناً إذا ما أصابها مرض يقوم بمتابعتهم من الألف للياء ولا يهمل صغيرة ولا كبيرة في الاستذكار لهم، مشيراً إلى أن أطفاله يسعدون كثيراً ويشعرون باهتمامه وحبه لهم أثناء مرافقتهم في دراستهم، يشعرون بقلقي أيام الامتحانات وكأني من سيمتحن ويشعرون بسعادتي بتفوقهم فلا يخذلوني أبداً، ويلفت خالد أنه في أيام الامتحانات يعقد حالة الطوارئ فيهيئ الأجواء المناسبة للدراسة حتى لو اضطره الأمر للخروج لساعات بالأطفال الصغار ريثما ينتهي وقت الدراسة.
      مخطئ من يعتقد أن مسئولية متابعة دراسة الأبناء هي من مهام الأم فقط تماماً كأي مهمة في المنزل بل إنها مهمة تربوية تحتاج من الزوجين تكامل الأدوار
      [/FONT]
      [FONT='Tahoma','sans-serif'][/FONT]
      [FONT='Tahoma','sans-serif']يتبع[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif'][/FONT]

      تعليق


      • #4
        [FONT='Times New Roman','serif']علاقة الطالب مع المدرس...غير ابوية[/font][FONT='Times New Roman','serif']! [/font]

        [FONT='Tahoma','sans-serif']
        المدرس ينظر إلى الطالب على أنه أقل مستوى منه، والطالب لا يحب المدرس لأن في شخصيته الكثير من الدكتاتورية والتعامل الغير الابوي.
        كل هذه الاسباب تُكون علاقة غير ودية مع الاستاذ والتلميذ، "مدارسنا تفتقر الى العلاقة الصحية بين الطالب والمدرس. قد تكون الاسباب المارة الذكر هي السبب تعالي المدرس على الطالب يخلق شعور عند الطالب على أنه يتعامل ليس مع استاذه وإنما عند مسؤول في الدولة يفرض علية بعض التعليمات الواجبة وعلى الطالب أن يتقبل كل ما يتلقى من المدرس بدون أي نقاش
        مع العلم من أنها حالة قد شخّصها أحد مشرفي التعليم في اقليم كردستان، والأمثلة كثيرة.
        ففي يوم خريفي من العام 2005 عادت فتاة في الابتدائية باكية من سفرة مدرسية شاء حظها ان تكون الى البرلمان حيث "اعتبرت" ان لها الحق في ان تتحدث عن عسف وعنف تراهما في المدرسة يتعلق بحالات الضرب والمعاملة القاسية اللتين يتعرض لهما الطلبة، فكانت العواقب وخيمة.
        تنوك فرهاد 13 سنة، قالت: كنت أتعلم في مدرسة خاصة، وكنا في زيارة ميدانية إلى البرلمان، هناك تحدثت عن ضرب الطلبة في مدرستنا، وبقية المدارس. وفي طريق عودتنا فاجأتني المديرة بإبلاغي وجوب ترك المدرسة لأنني تحدثت بالسوء عنها وبرغم محاولاتي للبقاء إلا أنهم نقلوني. وتابعت، لقد عاقبوني على صدقي. جرحني ذلك كثيرا ولكني لست نادمة، تقول الطفلة وهي تطرق برأسها وتمسح دمعتها بهدوء.
        من جانبه قال الباحث الاجتماعي عماد جوهر: للأسف، في المدارس وحتى النموذجية منها لا تزال هناك حالات يقوم المدرس فيها بضرب الطالب ويوجه له الكلام الجارح والشتائم التي يوازي تأثيرها النفسي تأثير الضرب، أن لم يكن أشد إيلاما.
        وهنا يأتي دور الباحث الاجتماعي في تحسين العلاقة بين الطالب والمدرس الذي يكون غالبا هو مصدر هذه المشاكل لان لجوءه للضرب والاهانة يؤثر على الناحية النفسية للطالب كما يؤثر على مستواه الدراسي لأن خوفه من المدرس يجعله يكره المادة العلمية أيضا ولا يستوعبها.
        ويبدو أن العلاقة بين المدرسين والطلبة لا تزال تشوبها الاضطرابات، بسبب أسلوب اغلب المدرسين الذي لا يحبذه الطلبة وتعاملهم الخشن.
        وتعلل كزنك 17 سنة طالبة، بأن تعليمات منع الضرب التي تشدد عليها الادارات التربوية، جعلت المدرسين الذين اعتادوا على ممارسة هذا الأسلوب يلجأون إلى الشتائم والإهانات والكلام الجارح للتعويض عن الضرب. وبرأيها فأن تأثير الكلام الجارح يكون أحيانا اشد وطأة من الضرب الجسدي. بحسب اصوات العراق.
        وتشكو ديلان، 16 سنة وهي طالبة مجدة في أحدى مدارس أربيل النموذجية من أن المدرسين لديهم نظرة دكتاتورية وملكية تجاه الطالب أو الطفل.
        وتقول في هذا السياق: انهم يطالبوننا بالطاعة العمياء وعدم المناقشة والاستسلام الكامل لآرائهم كما أنهم يعتقدون أن لديهم كل الحق في أهانتنا أو حتى معاقبتنا.
        ويعتقد نبز 39 سنة مدرس أن قيام المدرس بتخويف الطالب سيجعل نقل المعلومات مشوشاً ولن يستطيع المدرس توصيل الدرس وبذلك سيفقد المدرس هدف عمله.
        ويرى أن قوة التدريسي تكمن في ما يملكه من قدرة ووسائل تمكنه من إيصال المعلومات إلى الطالب الذي عليه أن يحترم مدرسه، وأن تسود العلاقة النموذجية بينهما على أساس الأخذ والعطاء والاحترام المتبادل.
        ولكن المدرسة سميرة 56 سنة، ترى أن منع ضرب الطلبة قد أفسدهم وأصبح المدرس لا يملك أية سيطرة على الطالب، فأين مدرسي اليوم من مدرسي أيام زمان حيث كنا نخاف أن نمشي بالقرب من المعلم الذي كانت له هيبته و شخصيته.
        أما تلار 34 سنة مدرسة، فتتذكر أيام الدراسة مبتسمة: درسني الكثيرون ولكني اتخذت، مدرسا واحدا مثلا أعلى لي وحتى الآن أحاول التعامل مع الطلبة كما كان يعاملنا مدرس الرياضيات. فلقد علمني أهم درس في حياتي، وهو أن المدرس المثالي من يجعل درسه مشوقاً وممتعاً، ولا ينظر إلى الطالب أبدا بأنه أقل شأنا منه. ما أزال أتخذه مثلي الأعلى بالرغم من أن اختصاصي لا يتعلق بالرياضيات.
        وتردف وهي تستذكر ايام الدراسة الخوالي: لقد كنت ذكية في الرياضيات والفضل يعود له في ذلك, أتمنى أن يتذكرني طلابي في المستقبل كما أتذكر أستاذي الآن.
        ويعترف المشرف بمديرية التربية الأستاذ عبدالستار عثمان إسماعيل بأن: مدارسنا تفتقر الى العلاقة الصحية بين الطالب والمدرس والسبب في ذلك يعود بالدرجة الأولى إلى نظرة المدرس للطالب على انه مستخدم لديه.
        وشدد المشرف على ان هناك معلومة خاطئة من الضروري إن تصحح. فلم يكن هناك قانون يجيز ضرب الطالب وبالتالي ليس هناك إلغاء لقانون لم يكن موجودا أصلا.
        ومع ذلك وبحسب التربوي، لا يجوز أبدا معاقبة الطالب بالشتم أو الضرب أن ذلك مرفوض كليا من قبلنا لأن هناك لغة الحوار الذي يجب أن يمارسها التدريسي مع الطالب.
        وفي حال ورود شكوى من طالب تعرض للضرب فأننا نشكل لجنة تحقيقية للبحث في الحادث، وقد حدث ذلك فعلا وإذا تأكدت اللجنة من حدوث الواقعة فأن التدريسي يتعرض للمحاسبة والعقاب أما بالنقل من المدرسة أو بنقل الخدمات ومنعه من ممارسة التدريس ونقل خدماته
        [/font][FONT='Times New Roman','serif'][/font]

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

        يعمل...
        X