[FONT='Arial','sans-serif']مساوئ السفور[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']1. السفور في القرآن[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif'](وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى).[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif'](يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلاَبِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلاَ يُؤْذَيْنَ).[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif'](وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلاَ يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ).[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif'](وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ).[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']2.تمهيد[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']عاشت المرأة المسلمة طيلة ثلاثة عشر قرناً منعمة بالكرامة الإنسانية، في ظل حياة عائلية هادئة وهانئة، يتبادل بعضهم الحب مع الآخر، ويشاركون جميعاً في تسيير ركب الحياة في صحة من الجسم، وسلامة النفس، وقمة في الأخلاق، وطهارة ونزاهة، بالعزة والشرف.
كان ذلك منذ أن بعث الله تعالى رسوله بالحق حتى قبل قرن تقريباً، حيث نشبت مخالب المستعمرين في بلاد الإسلام، واستورد المسلمون ـ عن علم وجهل، ووعي ولا وعي ـ مناهج الكفار في الحياة، وفرضتها بعض حكومات بلاد الإسلام بكل قوة وقدرة.
وما مضى على إبعاد مناهج السماء عن الأمة الإسلامية والاستبدال بها بمناهج الكفار قرن واحد، حتى انصبت على الأمة أنواع التقهقر والانهيار والمساوئ في جميع المجالات.
ومن أظهر تلك هي مسألة (السفور) التي أردت بالمرأة المسلمة ـ ومعها الأمة المسلمة ـ في مهاوي الشر، ومتاهي الفساد، وأعماق الانهيار.. حتى أنك لا تكاد ترى مدينة ولا قرية، ولا ريفاً ولا بلداً من مدن وقرى وأرياف وبلاد الإسلام إلا وهي تشكو الانهيار والتقهقر والفساد، حيث (بلغ السيل الزبى) فلا تنفع الشكوى ولا يفيد الفرار.
والأمة الإسلامية لا تصلح آخرها إلا بما صلح به أولها، فلا يجديها شيء إلا استعادة حكم الإسلام، وتحكم منهاج السماء في كل صغيرة وكبيرة.
وهذا الكراس نقاط عن مساوئ (السفور) وأضراره التي أردت بالأمة الإسلامية في مهوى سحيق، علّه يكون وعياً للمغفلين، وحافزاً لنفض هذا العار للواعين، فيأخذ (الحجاب) مكان (السفور) وتتمتع الأمة ـ بما فيها المرأة ـ بكل كرامة وعزة وشرف.[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']3.الشذوذ الجنسي[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif'](السفور) أول نتائجه هو (الشذوذ الجنسي) الذي يحدثه في الرجال والنساء، فالفطرة الإنسانية مجبلة على تقارب الجنسين، واستمتاع كل منهما بالآخر، والجاذبة الجنسية التي تتمتع بها المرأة هي أكثر وأكثر من الجاذبة الجنسية الموجودة في الرجل، ولعل النسبة ـ كما يستفاد من بعض الإحصاءات ـ تقارب تسعين بالمائة في المرأة وعشرة بالمائة في الرجل.
أي إن افتتان الرجال بالنساء هو 90 بالمائة ، وافتتان النساء بالرجال هو 10 بالمائة.
فإذا تبرجت المرأة سافرة مظاهر جمالها، ومراكز جاذبيتها، فكشفت عن وجهها وشعرها، وحسرت عن يديها ورجليها، وأبدت صدرها، كان الشذوذ الجنسي وكان الفساد الخلقي، اللذان هما مصدر سلسلة من الأوباء الاجتماعية والفردية الفتاكة، ورأس خيط لقائمة من المفاسد والأضرار التي تردي بالمرأة وتردي بالرجل حيث السفالة واللاإنسانية والوحشية.[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']أما المرأة المحجبة فيصونها الحجاب هي والرجل عن افتتان أحدهما بالآخر، فلا يردي بها الشذوذ الجنسي في متاهات الفساد.[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']4.تعميم الأمراض الفتاكة[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']ومن جراء الشذوذ الجنسي الناتج عن السفور تحدث في الناس ـ رجالا ونساءً ـ أمراض عامة فتاكة تقضي كثيراً ما على حياة الشخص أو حياة أولاده الذين يتولدون له بعد تلكم الأمراض، أو تجعله يقاسي آلاماً مرة طيلة حياته التي هي شر عليه من الجحيم.
فأمراض (السفلس)(1)..
و(الزهري)(2)..
و(السيلان)(3) و(قرحة العانة) وغيرها منتشرة في طول البلاد وعرضها، والدكاترة والأخصائيون بهذه الأمراض والمستشفيات المختصة بها تعد بالمئات والألوف.
انظر ما نقله (الحجاب) كما يلي:
ويعلم من دائرة المعارف البريطانية، أنه يعالج في المستشفيات الرسمية بأمريكا مائتا ألف مريض بالزهري، ومائة وستون ألف مصاب بالسيلان البني في كل سنة.
وقد اختص بهذه الأمراض الجنسية وحدها ستمائة وخمسون مستشفى.
أما المصابون بهذه الأمراض الجنسية الذين يرتادون الدكاترة الخارجيين دون مراجعة المستشفيات المختصة فهم أكثر.
انظر ما يلي:
نتائج الأطباء غير الرسميين في أمريكا من المراجعين المصابين بالزهري 61 بالمائة، ومن المصابين بالسيلان 89 بالمائة.
وهذا يعني أن 39 بالمائة من أمراض الزهري و11 بالمائة من أمراض السيلان تعالج في المستشفيات، فإذا كان عدد 39 بالمائة من الزهري هو (200000) فالمجموع يكون أكثر من
(500000) وإذا كان عدد 11 بالمائة من السيلان هو
(160000) فالمجموع يكون أكثر من (1200000).
إذاً: فالمصابون بأمراض الزهري في أمريكا وحدها الداخلون تحت إحصاء الحكومة هم أكثر من نصف مليون مريض زهري سنوياً.
والمصابون بالسيلان سنوياً هم أكثر من مليون ومائتي ألف مريض سيلاني سنوياً، هذا إحصاء واحد من كثير من الإحصاءات التي هي أمامي الآن، تركتها للاختصار، مع أنه يكفي دلالة على تعميم الأمراض الفتاكة(4).[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']5.تحطيم الأسرة[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']و(السفور) غالباً ما يؤدي إلى تحطيم الأسرة وتفتيت شمل العائلة، وذلك لأن المرأة السافرة تجذبها الأهواء المنحرفة، وهي بدورها تستجيب لشهوات نفسها مهما وجدت جاذبيات جمال أكثر من جاذبيات جمال زوجها، ويكون ذلك بداية تحطيم الأسرة.
فالزوجة السافرة يفتتن بها الناس، وتفتتن هي بالناس، والزوج يفتتن بالنساء السافرات، فتقضي الزوجة السافرة لذات جنسية مع رجال ورجال، ويعيش الزوج حياة جنسية مع نساء ونساء، وينتهي ذلك إلى الطلاق والفراق.
والإحصاءات الكثيرة تدلنا على الفراق المدهش الواقع بين الزوجين على إثر ذلك، وإليك نماذج منها عن كتاب (الحجاب):
محكمة الحقوق بمدينة ميني فسخت 294 نكاحاً في يوم واحد.
في فرنسا وقع سنة 1841 أربعة آلاف طلاق.
وفي سنة 1900 بلغ العدد إلى سبعة آلاف طلاق.
وفي سنة 1913 بلغ العدد سنة عشر ألف طلاق.
وفي سنة 1931 بلغ العدد واحداً وعشرين ألف طلاق.
وأكيداً بلغ العدد أضعاف ذلك حتى اليوم.
واعتبر الاضطراب الذي ينتاب العائلة حتى يحصل الفراق والطلاق، ثم الهزة النفسية التي تشمل الزوجين غبّ الطلاق.
من ذلك كله ينشأ الجحيم العائلي نتيجة (السفور).
وإذا ما لاحظنا الإحصاءات التالية لا نستعظم هذا العدد الهائل من الطلاق، جاء في كتاب (حاجة البشرية إلى الأخلاق):
الولايات المتحدة تشهد في كل عام مولد حوالي 130000 ابن غير شرعي.
في الولايات المتحدة 64 بالمائة من المتبرجات سبق أن عرفن اللذة الجنسية قبل الزواج.
8ر36 بالمائة يخونون أزواجهن بعد الزواج.
بعض جامعات بريطانيا تصرف حبوب منع الحمل ـ بصورة دائمة ـ لطالباتها لتلافي الحمل وإنجاب الأطفال غير الشرعيين.
جريدة الديلي تقول: نحن نعيش في عالم يسيطر عليه حمى الجنس الأسود، إن هذه الفترة لم يشهد لها المجتمع البريطاني مثيلاً، فمن بين كل 16 ولادة في إنجلترا توجد ولادة غير شرعية.
ومن الطبيعي أن تكون نتيجة هذه وأمثالها الفراق والطلاق(5).[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']6.انهيار الأمة[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']ولعل أكبر أضرار (السفور) هو (انهيار الأمة) به، وذلك لأن السفور يسبب ـ شيئاً فشيئاً ـ انهماك الأمة برجالها ونسائها في الشهوات واللذات الجنسية، وأصحاب الشهوات من المستحيل تقدمهم في أية صناعة، أو أي عمل، فالشهوات إذا سادت الأمة انصرف الناس عن الزراعة والبناء والتجارة والسياسة والاجتماع والتربية والحرب والرقي والثقافة وما إليها، وخلقت أمة مائعة ماجنة خليعة، والأمة الماجنة الخليعة لا تتقدم ولا ترقى، بل تنهار يوماً إثر يوم، أكثر.. فأكثر.
وما هذا الاستعمار العام ـ الفكري أو المسلح ـ الذي أخذ بمقاليد البلاد الإسلامية طولها وعرضها إلا نتيجة حتمية لانهيار الأمة وتفسخها(6).[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']7.جرائم شتى[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']و(السفور) مبعث جرائم كثيرة جداً، يقف عليها المتتبع للأخبار المحلية في الصحف والمجلات، فما من يوم إلا وتقع في كل بلدة جرائم وجرائم على إثر السفور، وإني اكتفي بنقل قائمة عن مجلة (أجوبة المسائل الدينية) الكربلائية، بذكر عدد الصحيفة والجريمة وسببها:[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']وعلى هذا فقس ما سواها، من الآلاف أمثال هذه التي هي ملئ الصحف والمجلات وملئ النوادي والمنتزهات وملئ البلدان والقرى والأرياف(7).[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']8. النتيجة[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']أيتها المرأة المسلمة هذه قطرة من بحر المفاسد التي تنصب عليكِ إذا ما أصبحتِ (سافرة) وبالعكس يُصان لك عزكِ وشرفكِ وكرامتكِ وإنسانيتك وعائلتكِ وزوجكِ وأخلاقكِ وصحة جسمكِ وسلامة نفسكِ وعدم انهيار أمتكِ، إذا ما أصبحتِ (محجبة).
والأمر إليك فانظري ما تختارين:
الكرامة والشرف والصحة والفضيلة والأسرة ونحوها؟.
أم الفساد والتلوث والمرض والرذيلة والوحدة ونحوها؟.[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']يتبع[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']1. السفور في القرآن[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif'](وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى).[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']سورة الأحزاب: 33.[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']سورة الأحزاب: 59.[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']سورة النور: 30-31.[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']سورة الأحزاب: 53.[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']عاشت المرأة المسلمة طيلة ثلاثة عشر قرناً منعمة بالكرامة الإنسانية، في ظل حياة عائلية هادئة وهانئة، يتبادل بعضهم الحب مع الآخر، ويشاركون جميعاً في تسيير ركب الحياة في صحة من الجسم، وسلامة النفس، وقمة في الأخلاق، وطهارة ونزاهة، بالعزة والشرف.
كان ذلك منذ أن بعث الله تعالى رسوله بالحق حتى قبل قرن تقريباً، حيث نشبت مخالب المستعمرين في بلاد الإسلام، واستورد المسلمون ـ عن علم وجهل، ووعي ولا وعي ـ مناهج الكفار في الحياة، وفرضتها بعض حكومات بلاد الإسلام بكل قوة وقدرة.
وما مضى على إبعاد مناهج السماء عن الأمة الإسلامية والاستبدال بها بمناهج الكفار قرن واحد، حتى انصبت على الأمة أنواع التقهقر والانهيار والمساوئ في جميع المجالات.
ومن أظهر تلك هي مسألة (السفور) التي أردت بالمرأة المسلمة ـ ومعها الأمة المسلمة ـ في مهاوي الشر، ومتاهي الفساد، وأعماق الانهيار.. حتى أنك لا تكاد ترى مدينة ولا قرية، ولا ريفاً ولا بلداً من مدن وقرى وأرياف وبلاد الإسلام إلا وهي تشكو الانهيار والتقهقر والفساد، حيث (بلغ السيل الزبى) فلا تنفع الشكوى ولا يفيد الفرار.
والأمة الإسلامية لا تصلح آخرها إلا بما صلح به أولها، فلا يجديها شيء إلا استعادة حكم الإسلام، وتحكم منهاج السماء في كل صغيرة وكبيرة.
وهذا الكراس نقاط عن مساوئ (السفور) وأضراره التي أردت بالأمة الإسلامية في مهوى سحيق، علّه يكون وعياً للمغفلين، وحافزاً لنفض هذا العار للواعين، فيأخذ (الحجاب) مكان (السفور) وتتمتع الأمة ـ بما فيها المرأة ـ بكل كرامة وعزة وشرف.[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']3.الشذوذ الجنسي[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif'](السفور) أول نتائجه هو (الشذوذ الجنسي) الذي يحدثه في الرجال والنساء، فالفطرة الإنسانية مجبلة على تقارب الجنسين، واستمتاع كل منهما بالآخر، والجاذبة الجنسية التي تتمتع بها المرأة هي أكثر وأكثر من الجاذبة الجنسية الموجودة في الرجل، ولعل النسبة ـ كما يستفاد من بعض الإحصاءات ـ تقارب تسعين بالمائة في المرأة وعشرة بالمائة في الرجل.
أي إن افتتان الرجال بالنساء هو 90 بالمائة ، وافتتان النساء بالرجال هو 10 بالمائة.
فإذا تبرجت المرأة سافرة مظاهر جمالها، ومراكز جاذبيتها، فكشفت عن وجهها وشعرها، وحسرت عن يديها ورجليها، وأبدت صدرها، كان الشذوذ الجنسي وكان الفساد الخلقي، اللذان هما مصدر سلسلة من الأوباء الاجتماعية والفردية الفتاكة، ورأس خيط لقائمة من المفاسد والأضرار التي تردي بالمرأة وتردي بالرجل حيث السفالة واللاإنسانية والوحشية.[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']نظرة فابتسامة فسلام[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']فـكلام فـموعــد فـلقاء[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']4.تعميم الأمراض الفتاكة[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']ومن جراء الشذوذ الجنسي الناتج عن السفور تحدث في الناس ـ رجالا ونساءً ـ أمراض عامة فتاكة تقضي كثيراً ما على حياة الشخص أو حياة أولاده الذين يتولدون له بعد تلكم الأمراض، أو تجعله يقاسي آلاماً مرة طيلة حياته التي هي شر عليه من الجحيم.
فأمراض (السفلس)(1)..
و(الزهري)(2)..
و(السيلان)(3) و(قرحة العانة) وغيرها منتشرة في طول البلاد وعرضها، والدكاترة والأخصائيون بهذه الأمراض والمستشفيات المختصة بها تعد بالمئات والألوف.
انظر ما نقله (الحجاب) كما يلي:
ويعلم من دائرة المعارف البريطانية، أنه يعالج في المستشفيات الرسمية بأمريكا مائتا ألف مريض بالزهري، ومائة وستون ألف مصاب بالسيلان البني في كل سنة.
وقد اختص بهذه الأمراض الجنسية وحدها ستمائة وخمسون مستشفى.
أما المصابون بهذه الأمراض الجنسية الذين يرتادون الدكاترة الخارجيين دون مراجعة المستشفيات المختصة فهم أكثر.
انظر ما يلي:
نتائج الأطباء غير الرسميين في أمريكا من المراجعين المصابين بالزهري 61 بالمائة، ومن المصابين بالسيلان 89 بالمائة.
وهذا يعني أن 39 بالمائة من أمراض الزهري و11 بالمائة من أمراض السيلان تعالج في المستشفيات، فإذا كان عدد 39 بالمائة من الزهري هو (200000) فالمجموع يكون أكثر من
(500000) وإذا كان عدد 11 بالمائة من السيلان هو
(160000) فالمجموع يكون أكثر من (1200000).
إذاً: فالمصابون بأمراض الزهري في أمريكا وحدها الداخلون تحت إحصاء الحكومة هم أكثر من نصف مليون مريض زهري سنوياً.
والمصابون بالسيلان سنوياً هم أكثر من مليون ومائتي ألف مريض سيلاني سنوياً، هذا إحصاء واحد من كثير من الإحصاءات التي هي أمامي الآن، تركتها للاختصار، مع أنه يكفي دلالة على تعميم الأمراض الفتاكة(4).[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']5.تحطيم الأسرة[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']و(السفور) غالباً ما يؤدي إلى تحطيم الأسرة وتفتيت شمل العائلة، وذلك لأن المرأة السافرة تجذبها الأهواء المنحرفة، وهي بدورها تستجيب لشهوات نفسها مهما وجدت جاذبيات جمال أكثر من جاذبيات جمال زوجها، ويكون ذلك بداية تحطيم الأسرة.
فالزوجة السافرة يفتتن بها الناس، وتفتتن هي بالناس، والزوج يفتتن بالنساء السافرات، فتقضي الزوجة السافرة لذات جنسية مع رجال ورجال، ويعيش الزوج حياة جنسية مع نساء ونساء، وينتهي ذلك إلى الطلاق والفراق.
والإحصاءات الكثيرة تدلنا على الفراق المدهش الواقع بين الزوجين على إثر ذلك، وإليك نماذج منها عن كتاب (الحجاب):
محكمة الحقوق بمدينة ميني فسخت 294 نكاحاً في يوم واحد.
في فرنسا وقع سنة 1841 أربعة آلاف طلاق.
وفي سنة 1900 بلغ العدد إلى سبعة آلاف طلاق.
وفي سنة 1913 بلغ العدد سنة عشر ألف طلاق.
وفي سنة 1931 بلغ العدد واحداً وعشرين ألف طلاق.
وأكيداً بلغ العدد أضعاف ذلك حتى اليوم.
واعتبر الاضطراب الذي ينتاب العائلة حتى يحصل الفراق والطلاق، ثم الهزة النفسية التي تشمل الزوجين غبّ الطلاق.
من ذلك كله ينشأ الجحيم العائلي نتيجة (السفور).
وإذا ما لاحظنا الإحصاءات التالية لا نستعظم هذا العدد الهائل من الطلاق، جاء في كتاب (حاجة البشرية إلى الأخلاق):
الولايات المتحدة تشهد في كل عام مولد حوالي 130000 ابن غير شرعي.
في الولايات المتحدة 64 بالمائة من المتبرجات سبق أن عرفن اللذة الجنسية قبل الزواج.
8ر36 بالمائة يخونون أزواجهن بعد الزواج.
بعض جامعات بريطانيا تصرف حبوب منع الحمل ـ بصورة دائمة ـ لطالباتها لتلافي الحمل وإنجاب الأطفال غير الشرعيين.
جريدة الديلي تقول: نحن نعيش في عالم يسيطر عليه حمى الجنس الأسود، إن هذه الفترة لم يشهد لها المجتمع البريطاني مثيلاً، فمن بين كل 16 ولادة في إنجلترا توجد ولادة غير شرعية.
ومن الطبيعي أن تكون نتيجة هذه وأمثالها الفراق والطلاق(5).[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']6.انهيار الأمة[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']ولعل أكبر أضرار (السفور) هو (انهيار الأمة) به، وذلك لأن السفور يسبب ـ شيئاً فشيئاً ـ انهماك الأمة برجالها ونسائها في الشهوات واللذات الجنسية، وأصحاب الشهوات من المستحيل تقدمهم في أية صناعة، أو أي عمل، فالشهوات إذا سادت الأمة انصرف الناس عن الزراعة والبناء والتجارة والسياسة والاجتماع والتربية والحرب والرقي والثقافة وما إليها، وخلقت أمة مائعة ماجنة خليعة، والأمة الماجنة الخليعة لا تتقدم ولا ترقى، بل تنهار يوماً إثر يوم، أكثر.. فأكثر.
وما هذا الاستعمار العام ـ الفكري أو المسلح ـ الذي أخذ بمقاليد البلاد الإسلامية طولها وعرضها إلا نتيجة حتمية لانهيار الأمة وتفسخها(6).[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']7.جرائم شتى[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']و(السفور) مبعث جرائم كثيرة جداً، يقف عليها المتتبع للأخبار المحلية في الصحف والمجلات، فما من يوم إلا وتقع في كل بلدة جرائم وجرائم على إثر السفور، وإني اكتفي بنقل قائمة عن مجلة (أجوبة المسائل الدينية) الكربلائية، بذكر عدد الصحيفة والجريمة وسببها:[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']العدد[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']الجريمة[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']السبب[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']726[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']ارتكاب زنا[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']عدم التحجب[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']726[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']جرائم وقتل نفوس كثيرة[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']الاعتماد على امرأة عاهرة[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']728[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']ارتكاب زنا[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']عدم التحجب[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']729[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']قتل وارتكاب زنا[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']عدم التعفف[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']729[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']اختطاف فتاة من بيتها[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']عدم التعفف[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']731[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']خطف فتاة من بيتها[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']عدم التحجب[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']731[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']انخداع فتيات[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']عدم التحجب[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']732[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']قتل امرأة[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']عدم التحجب[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']733[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']تزوج امرأة برجلين[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']عدم التعفف[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']734[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']وقوع الزنا[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']عدم التحجب[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']734[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']فرار فتيات من دارهن[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']عدم التعفف[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']734[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']قتل رجلين[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']عدم التعفف[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']735[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']وقوع القتل[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']عدم التعفف[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']735[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']وقوع سرقة[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']عدم التعفف[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']736[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']تشكيل جمعية جنائية وانخداع[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif']
[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif']فتيات كثيرة وافتضاض بكارتهن[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif'][/FONT]
[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif']فتيات كثيرة وافتضاض بكارتهن[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']عدم التعفف[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']737[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']تشكيل جمعية جنائية من خمس[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif']
[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif']نساء وقتل 32 شخصاً[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif'][/FONT]
[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif']نساء وقتل 32 شخصاً[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']عدم التحجب[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']752[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']قتل نفوس كثيرة[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']عدم التحجب[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']762[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']إخراج 40 فتاة من المدرسة[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']عدم التعفف[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']775[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']وقوع 700000 واقعة جنائية[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']عدم التحجب[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']776[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']قتل نفوس كثيرة[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']عدم التحجب[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']8. النتيجة[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']أيتها المرأة المسلمة هذه قطرة من بحر المفاسد التي تنصب عليكِ إذا ما أصبحتِ (سافرة) وبالعكس يُصان لك عزكِ وشرفكِ وكرامتكِ وإنسانيتك وعائلتكِ وزوجكِ وأخلاقكِ وصحة جسمكِ وسلامة نفسكِ وعدم انهيار أمتكِ، إذا ما أصبحتِ (محجبة).
والأمر إليك فانظري ما تختارين:
الكرامة والشرف والصحة والفضيلة والأسرة ونحوها؟.
أم الفساد والتلوث والمرض والرذيلة والوحدة ونحوها؟.[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']يتبع[/FONT]
تعليق