موضوع ممتاز أخي ولو التزمت المذاهب بالبرهان لما كان هذا التمزق بين المسلمين بل بين الشيعة انفسهم اثني عشري واسماعيلي وزيدي وكل منهم يقول نحن مذهب آل البيت

قال تعالى في سورة الانعام

إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (159)

السؤال هو

هل يوجد برهان أو دليل من القرآن الكريم على الامامة

اشكرك مرة اخرى على هذا الموضوع الذي استفدت منه

نعم يوجد لكنه يخص اهل الايمان لا يوجد دليل على شخص بعينه

مثلاً لا يوجد دليل يقول ان الامامة للامام علي عليه السلام ومن بعده الى الحسن ثم الحسين عليهم السلام

يوجد دليل يقول ان الامام

يحكم بالحق والعدل

شاهد على اعمال الناس في هذه الدنيا وفي الاخرة

يبين الاحكام الفقهية

يدل الناس الى طريق الله ويعرف التقوى

يبين للناس الايات الدالة على وجود الله عز وجل في هذا الكون

يرفع الاختلاف من بين الناس

يفسر القران الكريم

هذا ما يقوله القران الكريم عن امام المسلمين وحاكمهم

لكنه لا يحدد شخص بعينه انما الكلام عام يقول المؤمنين

نحن قطعنا انهم ال محمد عليهم السلام

لعدة ادلة

1 لم يقل اي احد من الصحابة انه يفسر القران كما يريد الله ويعرف كل حرف فيه وكل اية الا ال محمد عليهم السلام

2 لم يقل اي احد من الصحابة ان شاهد على اعمال الناس بينما قال ذلك ال محمد عليهم السلام

3 الكثير من الصحابة لا يعلمون كل احكام الفقه بينما ال محمد عليهم السلام يقولون نحن نعلم

وهذه الايات كلها لم نجدها تحقتت في الصحابة بالرغم من ان فيهم الزهاد والعباد و اولياء الله الا ان امر الامة لم يؤكله الله عز وجل اليهم انما اوكله الى ال محمد عليهم السلام بدليل حديث الثقلين

تحية طيبة لك وشكراً لك على المرور على الموضوع

وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ

قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا

وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَقَالَ إِنِّي رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (46) فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِآيَاتِنَا إِذَا هُمْ مِنْهَا يَضْحَكُونَ


قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُبِينٍ

فرد فرعون

قَالَ فَأْتِ بِهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ



قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ


وَلا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلاَّ جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا

وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا

هَؤُلاء قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لَّوْلا يَأْتُونَ عَلَيْهِم بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا

وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُّبِينٍ

لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ

وَأَنْ لّا تَعْلُوا عَلَى اللَّهِ إِنِّي آتِيكُم بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ

أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ فَلْيَأْتِ مُسْتَمِعُهُم بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ

إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِن فِي صُدُورِهِمْ إِلاَّ كِبْرٌ مَّا هُم بِبَالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ

الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ

وَإِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لَا يَسْمَعُوا وَتَرَاهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ