المبشر بالجنه عمر بن الخطاب كان يشك في إسلام نفسه وكان يرى هل أنه من المنافقين أم لا فكان يسال ام سلمه بعد سماعه هذا الحديث
((من أصحابي من لا أراه ولا يراني بعد أن أموت أبداً ))

الزبير ايظا من المبشرين كذبا بالجنة

مبشر بالجنة يفسد على اصحاب محمد ص

{قُلْ إِن كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الآَخِرَةُ عِندَ اللّهِ خَالِصَةً مِّن دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُاْ الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }البقرة94

{وَلَن يَتَمَنَّوْهُ أَبَداً بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمينَ }البقرة95

................................

لاحظوا ماذا يقول المبشرون صدقا بالجنة

الامام علي ع قال في اخر ساعات حياته عندما ضربه اللعين ( عبدالرحمن بن ملجم) بالسيف على رأسه (( فزت ورب الكعبة))


الحسين ع قال وهو مفبل على الموت (( اني لا رى الموت الاسعادة والحياة مع الظالمين الا برما))

ﻻدله الدامغه في بطﻻن حديث العشرة المبشرين بالجنه

1. حصر العدد في هؤﻻء العشره هو دليل بطﻻنه فاين الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنه واين عمار بن ياسر الذي بشره الله ووالديه انهم في الجنه واين حمزة سيد الشهداء واين جعفر الطيار الذي قال عنه النبي انه يطير بجناحين في الجنه واين خزيمة ذو الشهادتين واين عاصم بن ثابت غسيل المﻻئكه واين سعد بن معاذ ومناديله في الجنه واين ابوذر اصدق الناس لهجة واين خديجة التي بشرها الله بقصر من قصب ﻻ تعب فيه وﻻ نصب واين فاطمة سيدة نساء اهل الجنه واين شهداء بدر وشهداء احد واين واين ؟؟؟

2. لم يحتج احد منهم بهذا الحديث ﻻثبات افضليته وفي احلك الضروف خاصة ابو بكر وعمر وعثمان الذي حوصر وقتل ودفن في(حش كوكب) التي كانت مقبره لليهود

3. رجال هذه القائمه تقاتلوا فيما بينهم فطلحه والزبير كانا من المشتركين بقتل عثمان وقد خرجا الى البصره لقتال ولي امرهم الخليفة الشرعي ظلما وعدوانا وقتﻻ في معركة الجمل على معصية الله ورسوله فكيف يكون القاتل والمقتول في النار ؟؟؟

4. لو كان الحديث صحيحا- كما زعموا - لكان امانا من عذاب اﻻحتضار عند الموت ﻻكثر المبشرين وﻻ داعي للقلق والخوف من القدوم على الله فنرى أبا بكر وعمر وعثمان قد جزعوا عند احتظارهم فابوا بكر يتمنى لو كان بعره وعمر يتمنى لو يفتدي نفسه بطﻻع اﻻرض ذهبا من عذاب الله

5. شهادة سعد بن أبي وقاص وهو المفروض احد المبشرين بالجنة بان النبي لم يبشر احدا بالجنه غير عبدالله بن سﻻم كما ورد في صحيح البخاري

6. القوم بقولون بعدالة جميع الصحابة فاما ان يكونوا جميعا في الجنه او تقولون ان هؤلاء العشره فقط موثوق بدخولهم الجنه والباقين مرجون ﻻمر الله اما بعذبهم او يتوب عليهم وحسب اعمالهم وبذلك تسقط نظرية عدالة الصحابة