يسيطر العجز على مسلحي الجنوب السوري في ظلّ صمود الجيش والأهالي، وخصوصاً في مدينة درعا. وفي وقت يتخبّط فيه الأردن في التعامل مع الأزمة السورية، وتدفع السعودية نحو التصعيد، يبدي الأميركيون برودة تجاه الحسم الميداني، بانتظار «الإدارات المحلية» كبديل عن مؤسسات الدولة السورية
لم تكن سيطرة الجماعات المسلحة على قيادة «اللواء 52» للجيش السوري بين الريف الغربي للسويداء والريف الشرقي الشمالي لمحافظة درعا، سوى آخر انتصارات مقاتلي المعارضة وتنظيم «القاعدة» في الجنوب، المدعومين من غرفة العمليات الأردنية «الموك».
لم تكن سيطرة الجماعات المسلحة على قيادة «اللواء 52» للجيش السوري بين الريف الغربي للسويداء والريف الشرقي الشمالي لمحافظة درعا، سوى آخر انتصارات مقاتلي المعارضة وتنظيم «القاعدة» في الجنوب، المدعومين من غرفة العمليات الأردنية «الموك».