أفاد مراسل الجزيرة في لبنان بتوقف الاشتباكات في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين غرد النص عبر تويتربين مسلحي حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) وما تسمى مجموعات الشباب المسلم، وذلك عقب التوصل إلى هدنة.
ودخلت هدنة -توصلت إليها القوى الفلسطينية- حيّز التنفيذ ظهر اليوم الثلاثاء، وأعلن عنها في المخيم بمكبرات الصوت.
وكان الجانبان المتنازعان قد تبادلا إطلاق النار بكثافة في المخيم الواقع بمدينة صيدا جنوب لبنان، والذي يشهد مسلسل من النظرة الثانية نزاعات بين فصائل تتطور أحيانا إلى أحداث عنف.
وذكرت مصادر أمنية لوكالة رويترز أن القتيلين ينتميان لحركة فتح، وأن العنف تسبب في نزوح عدد كبير من سكان المخيم، وسط أنباء عن إصابة ثلاثين شخصا بجروح.
ويعد مخيم عين الحلوة أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان وتتولى أمنه الفصائل الفلسطينية، حيث إن معظم مخيمات الفلسطينيين في لبنان خارج نطاق أجهزة الأمن اللبنانية.
وفي وقت سابق اليوم، استقدم الجيش اللبناني تعزيزات إلى مواقعه عند مدخل المخيم، حيث إن الجيش لا يدخل إلى أي من المخيمات الفلسطينية وإنما ينصب حواجز تفتيش على مداخلها.
وكانت أعمال عنف مشابهة في عين الحلوة قد أودت بحياة شخصين في يونيو/ حزيران، إذ تحول خلاف بين أفراد إلى معركة بالأسلحة.
وفي لبنان نحو 450 ألف لاجئ فلسطيني مسجلين لدى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وهم يتوزعون على 12 مخيما ويعيشون في ظروف بالغة الصعوبة.
المصدر : الجزيرة + وكالات
ودخلت هدنة -توصلت إليها القوى الفلسطينية- حيّز التنفيذ ظهر اليوم الثلاثاء، وأعلن عنها في المخيم بمكبرات الصوت.
وكان الجانبان المتنازعان قد تبادلا إطلاق النار بكثافة في المخيم الواقع بمدينة صيدا جنوب لبنان، والذي يشهد مسلسل من النظرة الثانية نزاعات بين فصائل تتطور أحيانا إلى أحداث عنف.
وذكرت مصادر أمنية لوكالة رويترز أن القتيلين ينتميان لحركة فتح، وأن العنف تسبب في نزوح عدد كبير من سكان المخيم، وسط أنباء عن إصابة ثلاثين شخصا بجروح.
ويعد مخيم عين الحلوة أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان وتتولى أمنه الفصائل الفلسطينية، حيث إن معظم مخيمات الفلسطينيين في لبنان خارج نطاق أجهزة الأمن اللبنانية.
وفي وقت سابق اليوم، استقدم الجيش اللبناني تعزيزات إلى مواقعه عند مدخل المخيم، حيث إن الجيش لا يدخل إلى أي من المخيمات الفلسطينية وإنما ينصب حواجز تفتيش على مداخلها.
وكانت أعمال عنف مشابهة في عين الحلوة قد أودت بحياة شخصين في يونيو/ حزيران، إذ تحول خلاف بين أفراد إلى معركة بالأسلحة.
وفي لبنان نحو 450 ألف لاجئ فلسطيني مسجلين لدى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وهم يتوزعون على 12 مخيما ويعيشون في ظروف بالغة الصعوبة.
المصدر : الجزيرة + وكالات