أدعية الأئمة (عليهم السلام) دوائر معارف واسعة، مملوءة بانفس الكلام في التوحيد والعدل، وتنزيهه جل اسمه عما ينسبه إليه الظالمون والمنحرفون، والترغيب في مرضاته ومغفرته، والتعوذ من سخطه وباسه، وشكره على نعمه وإحسانه،؛ وهي بعد هذا وذلك تعلم المسلمين على اللهجة التي يجب أن يخاطب العبد مولاه، وكيفية التوسل بالجليل سبحانه وتعالى.
وفي هذا الباب بعض ما ورد من أدعية الإمام أبي الحسن الهادي (عليه السلام ):
1- من دعاء له (عليه السلام) قال فيه: هذا الدعاء كثيرا ما أدعو به عند الحوائج فتنقضي، وقد سألت الله عز وجل أن لا يدعو به بعدي أحد عند قبري إلا استجيب له (يا عدتي عند العدد، ويا رجائي والمعتمد، يا كهفي والسند، يا واحد يا أحد، ويا قل هو الله أحد، أسألك اللهم بحق من خلقت من خلقك، ولم تجعل في خلقك مثلهم أحداً، أن تصلي عليهم، وان تفعل بي كذا وكذا)(1).
2- ومن دعاء له (عليه السلام) كان يدعو به في مناجاته بالليل:
(الهي مسيء قد ورد، وفقير قد قصد، ولا تخيب مسعاه وارحمه واغفر خطأه)(2).
3- من دعاء له (عليه السلام) في القنوت:
(اللهم مناهل كراماتك بجزيل عطياتك مترعة، وأبواب مناجاتك لمن أمّك مشرعة، وعطوف لحظاتك لمن ضرع إليك غير منقطعة، وقدم ألجم الحذار، واشتد الاضطرار، وعجز عن الاصطبار أهل الانتظار، وأنت اللهم بالمرصد من المكار، اللهم وغير مهمل مع الإمهال، واللائذ بك آمن، والراغب إليك غانم، والقاصد اللهم لبابك سالم.
اللهم فعاجل من قد امتز في طغيانه، واستمر على جهالته لعقباه في كفرانه، وطمعه حلمك عنه في نيل إرادته فهو يتسرع إلى أوليائك بمكارهه، ويواصلهم بقبيح مراصده، ويقصدهم في مظانهم بأذيته.
اللهم اكشف العذاب عن المؤمنين، وإبعثه جهرة على الظالمين.
اللهم اكفف العذاب عن المستجيرين، واصببه على المغترين.
اللهم بادر عصبة الحق بالعون، وبادر أعوان الظلم بالقصم.
اللهم أسعدنا بالشكر، وامنحنا النصر، وأعذنا من سوء المبدأ والعاقبة والختر)(3).
4 ـ روى الشيخ الطوسي (عليه الرحمة) في كتاب (مصباح المتهجد) دعاءاً مروياً عن أبي الحسن (الهادي) العسكري (عليه السلام).
( يا كبير كلٍ كبير، يا من لا شريط له ولا وزير، يا خالق الشمس والقمر المنير يا عِصمَة الخائف المستجير، يا مُطلق المكبَّل الأسير، يا رازقَ الطفل الصغير، يا جابر العظم الكسير، يا راحمَ الشيخ الكبير، يا نور النور، يا مدبر الأمور، يا باعث مَن في القبور، يا شافي الصدور، يا جاعِل الظِلَّ والحَرُور، يا عالماً مَن في الصدور، يا منزّل الكتاب والنور، والفرقان والزبور، يا مَن تسبّح له الملائكة بالإبكار والظهور، يا دائم الثبات يا مُخرجَ النبات بالغدو والآصال، يا مُحيي الأموات، يا منشيء العظام الدارسات يا سامع الصوت، يا سابق الفوت، يا كاسي العظام البالية بعد الموت، يا مَن لا يشغله شُغلٌ عن شغل، يا مَن لا يتغير من حالٍ إلى حال، يا مَن لا يحتاج إلى تجشُّم حركةٍ ولا انتقال، يا من لا يشغله شأنٌ عن شأنٍ، يا مَن لا يحيط به موضعٌ ومكان.
يا من يرُدُّ بألطفِ الصَدَقةِ والدعاء عن أعنان السماء ما حَتَم وأبرَمَ من سوء القضاء، يا مَن يجعل الشفاء فيما يشاء من الأشياء، يا مَن يمسك الرَّمقَ من المُدنفِ العميد بما قلَّ من الغذاء، يا مَن يزيل بأدنى الدواء ما غَلُطَ من الداء، يا مَن إذا وَعَدَ وفى، وإذا توعّد عفا، يا مَن يملك حوائج السائلين، يا مَن يعلم ما في ضمير الصامتين، يا عظيم الخَطَر يا كريم الظَفَر، يا من له وجهٌ لا يبلى، يا مَن له ملكٌ لا يفنى، يا مَن له نورٌ لا يُطفأ، يا مَن فوق كل شيء عرشه يا مَن في البر والبحر سلطانه، يا مَن في جهنم سخطه، يا مَن في الجنة رحمته، يا مَن مواعيده صادقةٌ، يا مَن أياديه فاضلة، يا مَن رحمته واسعة، يا غياث المستغيثن، يا مُجيب دعوة المضطرين، يا مَن هو بالمنظر الأعلى، وخَلقُهُ بالمنزل الأدنى، يا ربَّ الأرواح الفانية، يا رب الأجساد البالية، يا أبصَرَ الناظرين، يا أسمع السامعين، يا أسرَعَ الحاسبين، يا أحكَمَ الحاكمين، يا أرحم الراحمين، يا واهبَ العطايا، يا مطلق الأٌسارى، يا رب العزة، يا أهل التقوى وأهل المغفرة، يا مَن لا يُدرك أمَدَهُ، يا مَن لا يُحصى عدده، يا مَن لا ينقطع مدده.
أشهد –والشهادة لي رفعةٌ وعُدّة، وهي مني سمعٌ وطاعة، وبها أرجو المفازة يومَ الحسرة والندامة- أنك أنت الله لا إله إلا أنت، وحدك لا شريك لك، وأن محمداً عبدك ورسولك، صلواتك عليه وآله، وأنه قد بلّغ عنك، وأدى ما كان واجباً عليه لك، وأنك تعطي دائماً وتخلق دائباً، وترزق، وتعطي وتمنع، وترفَع وتضع، وتُغني وتُفقر، وتخذل وتنصر، وتعفو وترحم، وتصفح وتتجاوز عما تعلم، ولا تجورُ ولا تظلم، وأنك تقبض وتبسط، وتمحو وتثبت، وتبديء وتُعيد، وتحيي وتميت، وأنك حيٌ لا تموت.
فَصَلِّ على محمد وآله، واهدني من عندك، وأفِضْ عليَّ من فضلك، وانشر عليَّ من رحمتك، وأنزِل عليَّ من بركاتك، فطالما عوّدتني الحَسَنَ الجميل وأعطيتني الكثير الجزيل، وسترتَ عليَّ القبيح.
اللهم فصلِّ على محمد وآله، وعجل فَرَجي، وأقلني عثرتي، وارحم عَبرتي، وارددني إلى أفضل عاداتك عندي، واستقبل بي صحةً من سُقمي، وسعةً من عُدمي، وسلامةً شاملةً في بَدَني، وبصيرة نافذةً في ديني، ومهَّدني، وأعِنّي على استغفارك واستقالتك قبل أن يفنى الأجل، وينقطع الأمل وأعِنّي على الموت وكربته، وعلى القبر ووحشَتِه، وعلى الميزان وخِفّته، وعلى الصراط وزَلَّتِه، وعلى يوم القيامة ورَوعَتِه، وأسألك نجاحَ العمل قبل انقطاع الأجل، وقوةً في سمعي وبَصَري، واستعمال العمل الصالح مما علمتني وفهّمتني.
إنك أنت الرب الجليل، وأن العبد الذليل، وشتّان ما بيننا، يا حنّان يا منّان يا ذا الجلال والإكرام، وصَلَّ على مَن به فهَّمتنا وهو أقرب وسائلنا إليك ربنا محمد وآله وعترته الطاهرين).
شفاء المريض بدعاء الإمام الهادي
• روى أبو هاشم الجعفري أنه ظهر برجل من أهل سر من رأى برص فتنغّص عليه عيشه، فجلس يوماً إلى أبي علي الفهري فشكا إليه حاله فقال له: لو تعرضت يوماً لأبي الحسن علي بن محمد بن الرضا (عليه السلام) فسألته أن يدعو لك لرجوت أن يزول عنك.
فجلس له يوماً في الطريق وقت منصرفه من دار المتوكل، فلما رآه قام ليدنو منه فيسأله ذلك، فقال: تنح عافاك الله، وأشار إليه بيده، تنح عافاك الله، تنح عافاك الله ثلاث مرات فأبعد الرجل ولم يجسر أن يدنو منه وانصرف، فلقي الفهري فعرفه الحال وما قال: فقال: قد دعا لك قبل أن تسأل فامض فإنك ستعافى، فانصرف الرجل إلى بيته فبات تلك الليلة فلما أصبح لم ير على بدنه شيئاً من ذلك(4).
• قال علي بن محمد الحجال: كتبت إلى أبي الحسن: أنا في خدمتك وأصابني علة في رجلي، ولا أقدر على النهوض والقيام بما يجب فإن رأيت أن تدعو الله أن يكشف علتي ويعينني على القيام بما يجب علي، وأداء الأمانة في ذلك ويجعلني من تقصيري من غير تعمد مني، وتضييع ما لا أتعمده من نسيان يصيبني في حل، ويوسع علي وتدعوا لي بالثبات على دينه الذي ارتضاه لنبيه (عليه السلام) فوقع: كشف الله عنك وعن أبيك، قال: وكان بأبي علة ولم أكتب فيها فدعا له ابتداءً(5).
الهوامش
1 - عدة الداعي 42.
2 - سيرة الإمام العاشر علي الهادي31.
3 - مهج الدعوات 61.
4 ـ بحار الأنوار ج50 ص145 رقم 29.
5 ـ كشف الغمة ج2 ص388.
مقتبس
وفي هذا الباب بعض ما ورد من أدعية الإمام أبي الحسن الهادي (عليه السلام ):
1- من دعاء له (عليه السلام) قال فيه: هذا الدعاء كثيرا ما أدعو به عند الحوائج فتنقضي، وقد سألت الله عز وجل أن لا يدعو به بعدي أحد عند قبري إلا استجيب له (يا عدتي عند العدد، ويا رجائي والمعتمد، يا كهفي والسند، يا واحد يا أحد، ويا قل هو الله أحد، أسألك اللهم بحق من خلقت من خلقك، ولم تجعل في خلقك مثلهم أحداً، أن تصلي عليهم، وان تفعل بي كذا وكذا)(1).
2- ومن دعاء له (عليه السلام) كان يدعو به في مناجاته بالليل:
(الهي مسيء قد ورد، وفقير قد قصد، ولا تخيب مسعاه وارحمه واغفر خطأه)(2).
3- من دعاء له (عليه السلام) في القنوت:
(اللهم مناهل كراماتك بجزيل عطياتك مترعة، وأبواب مناجاتك لمن أمّك مشرعة، وعطوف لحظاتك لمن ضرع إليك غير منقطعة، وقدم ألجم الحذار، واشتد الاضطرار، وعجز عن الاصطبار أهل الانتظار، وأنت اللهم بالمرصد من المكار، اللهم وغير مهمل مع الإمهال، واللائذ بك آمن، والراغب إليك غانم، والقاصد اللهم لبابك سالم.
اللهم فعاجل من قد امتز في طغيانه، واستمر على جهالته لعقباه في كفرانه، وطمعه حلمك عنه في نيل إرادته فهو يتسرع إلى أوليائك بمكارهه، ويواصلهم بقبيح مراصده، ويقصدهم في مظانهم بأذيته.
اللهم اكشف العذاب عن المؤمنين، وإبعثه جهرة على الظالمين.
اللهم اكفف العذاب عن المستجيرين، واصببه على المغترين.
اللهم بادر عصبة الحق بالعون، وبادر أعوان الظلم بالقصم.
اللهم أسعدنا بالشكر، وامنحنا النصر، وأعذنا من سوء المبدأ والعاقبة والختر)(3).
4 ـ روى الشيخ الطوسي (عليه الرحمة) في كتاب (مصباح المتهجد) دعاءاً مروياً عن أبي الحسن (الهادي) العسكري (عليه السلام).
( يا كبير كلٍ كبير، يا من لا شريط له ولا وزير، يا خالق الشمس والقمر المنير يا عِصمَة الخائف المستجير، يا مُطلق المكبَّل الأسير، يا رازقَ الطفل الصغير، يا جابر العظم الكسير، يا راحمَ الشيخ الكبير، يا نور النور، يا مدبر الأمور، يا باعث مَن في القبور، يا شافي الصدور، يا جاعِل الظِلَّ والحَرُور، يا عالماً مَن في الصدور، يا منزّل الكتاب والنور، والفرقان والزبور، يا مَن تسبّح له الملائكة بالإبكار والظهور، يا دائم الثبات يا مُخرجَ النبات بالغدو والآصال، يا مُحيي الأموات، يا منشيء العظام الدارسات يا سامع الصوت، يا سابق الفوت، يا كاسي العظام البالية بعد الموت، يا مَن لا يشغله شُغلٌ عن شغل، يا مَن لا يتغير من حالٍ إلى حال، يا مَن لا يحتاج إلى تجشُّم حركةٍ ولا انتقال، يا من لا يشغله شأنٌ عن شأنٍ، يا مَن لا يحيط به موضعٌ ومكان.
يا من يرُدُّ بألطفِ الصَدَقةِ والدعاء عن أعنان السماء ما حَتَم وأبرَمَ من سوء القضاء، يا مَن يجعل الشفاء فيما يشاء من الأشياء، يا مَن يمسك الرَّمقَ من المُدنفِ العميد بما قلَّ من الغذاء، يا مَن يزيل بأدنى الدواء ما غَلُطَ من الداء، يا مَن إذا وَعَدَ وفى، وإذا توعّد عفا، يا مَن يملك حوائج السائلين، يا مَن يعلم ما في ضمير الصامتين، يا عظيم الخَطَر يا كريم الظَفَر، يا من له وجهٌ لا يبلى، يا مَن له ملكٌ لا يفنى، يا مَن له نورٌ لا يُطفأ، يا مَن فوق كل شيء عرشه يا مَن في البر والبحر سلطانه، يا مَن في جهنم سخطه، يا مَن في الجنة رحمته، يا مَن مواعيده صادقةٌ، يا مَن أياديه فاضلة، يا مَن رحمته واسعة، يا غياث المستغيثن، يا مُجيب دعوة المضطرين، يا مَن هو بالمنظر الأعلى، وخَلقُهُ بالمنزل الأدنى، يا ربَّ الأرواح الفانية، يا رب الأجساد البالية، يا أبصَرَ الناظرين، يا أسمع السامعين، يا أسرَعَ الحاسبين، يا أحكَمَ الحاكمين، يا أرحم الراحمين، يا واهبَ العطايا، يا مطلق الأٌسارى، يا رب العزة، يا أهل التقوى وأهل المغفرة، يا مَن لا يُدرك أمَدَهُ، يا مَن لا يُحصى عدده، يا مَن لا ينقطع مدده.
أشهد –والشهادة لي رفعةٌ وعُدّة، وهي مني سمعٌ وطاعة، وبها أرجو المفازة يومَ الحسرة والندامة- أنك أنت الله لا إله إلا أنت، وحدك لا شريك لك، وأن محمداً عبدك ورسولك، صلواتك عليه وآله، وأنه قد بلّغ عنك، وأدى ما كان واجباً عليه لك، وأنك تعطي دائماً وتخلق دائباً، وترزق، وتعطي وتمنع، وترفَع وتضع، وتُغني وتُفقر، وتخذل وتنصر، وتعفو وترحم، وتصفح وتتجاوز عما تعلم، ولا تجورُ ولا تظلم، وأنك تقبض وتبسط، وتمحو وتثبت، وتبديء وتُعيد، وتحيي وتميت، وأنك حيٌ لا تموت.
فَصَلِّ على محمد وآله، واهدني من عندك، وأفِضْ عليَّ من فضلك، وانشر عليَّ من رحمتك، وأنزِل عليَّ من بركاتك، فطالما عوّدتني الحَسَنَ الجميل وأعطيتني الكثير الجزيل، وسترتَ عليَّ القبيح.
اللهم فصلِّ على محمد وآله، وعجل فَرَجي، وأقلني عثرتي، وارحم عَبرتي، وارددني إلى أفضل عاداتك عندي، واستقبل بي صحةً من سُقمي، وسعةً من عُدمي، وسلامةً شاملةً في بَدَني، وبصيرة نافذةً في ديني، ومهَّدني، وأعِنّي على استغفارك واستقالتك قبل أن يفنى الأجل، وينقطع الأمل وأعِنّي على الموت وكربته، وعلى القبر ووحشَتِه، وعلى الميزان وخِفّته، وعلى الصراط وزَلَّتِه، وعلى يوم القيامة ورَوعَتِه، وأسألك نجاحَ العمل قبل انقطاع الأجل، وقوةً في سمعي وبَصَري، واستعمال العمل الصالح مما علمتني وفهّمتني.
إنك أنت الرب الجليل، وأن العبد الذليل، وشتّان ما بيننا، يا حنّان يا منّان يا ذا الجلال والإكرام، وصَلَّ على مَن به فهَّمتنا وهو أقرب وسائلنا إليك ربنا محمد وآله وعترته الطاهرين).
شفاء المريض بدعاء الإمام الهادي
• روى أبو هاشم الجعفري أنه ظهر برجل من أهل سر من رأى برص فتنغّص عليه عيشه، فجلس يوماً إلى أبي علي الفهري فشكا إليه حاله فقال له: لو تعرضت يوماً لأبي الحسن علي بن محمد بن الرضا (عليه السلام) فسألته أن يدعو لك لرجوت أن يزول عنك.
فجلس له يوماً في الطريق وقت منصرفه من دار المتوكل، فلما رآه قام ليدنو منه فيسأله ذلك، فقال: تنح عافاك الله، وأشار إليه بيده، تنح عافاك الله، تنح عافاك الله ثلاث مرات فأبعد الرجل ولم يجسر أن يدنو منه وانصرف، فلقي الفهري فعرفه الحال وما قال: فقال: قد دعا لك قبل أن تسأل فامض فإنك ستعافى، فانصرف الرجل إلى بيته فبات تلك الليلة فلما أصبح لم ير على بدنه شيئاً من ذلك(4).
• قال علي بن محمد الحجال: كتبت إلى أبي الحسن: أنا في خدمتك وأصابني علة في رجلي، ولا أقدر على النهوض والقيام بما يجب فإن رأيت أن تدعو الله أن يكشف علتي ويعينني على القيام بما يجب علي، وأداء الأمانة في ذلك ويجعلني من تقصيري من غير تعمد مني، وتضييع ما لا أتعمده من نسيان يصيبني في حل، ويوسع علي وتدعوا لي بالثبات على دينه الذي ارتضاه لنبيه (عليه السلام) فوقع: كشف الله عنك وعن أبيك، قال: وكان بأبي علة ولم أكتب فيها فدعا له ابتداءً(5).
الهوامش
1 - عدة الداعي 42.
2 - سيرة الإمام العاشر علي الهادي31.
3 - مهج الدعوات 61.
4 ـ بحار الأنوار ج50 ص145 رقم 29.
5 ـ كشف الغمة ج2 ص388.
مقتبس
تعليق