لماذا يهاجمون المالكي-ابو هدى الشطري - الشطرةThu, 26 Apr 2012 الساعة : 8:07
الغرائب في الساحة السياسية العراقية كثيرة .. والعجائب اكثر .. والهجمة على دولة رئيس الوزراء واحدة من هذه الغرائب والعجائب .. وانت لا تستغرب ان يكون الهجوم من جهات تضررت اصلاً من عملية التغيير بعد (2003) .. لان وجود نظام يعتمد التداول السلمي للسلطة ويأتي فية اصحاب القرار بالانتخابات امر جديد في منطقتنا التي لاتعرف في حياتها السياسية الا نوعين من الرؤساء .. اما الرئيس الراحل او الرئيس المخلوع .. وفيها ملوك وامراء يدربون احفادهم على وراثة السلطة وبايديهم مراسيم التمليك لكل البلاد وسائر العباد ..
هذا اللون من العداء لا يثير استغرابنا .. لانهم يعتبرون العراق الذي يقوده رئيس وزراء قوي ووطني مشكلة تهدد مصالحهم ونفوذهم بل وتهدد حتى وجودهم لانها تمثل ثقافة جديدة لشعوبهم قد تنتج عنها صحوة تقض مضاجعهم وتقوض اركان حكمهم ..
بيد ان الغريب في الامر ان الهجوم ياتي من ذوي القربى والشركاء في الوطن .. والمتتبع لفضائياتهم وتصريحاتهم يجد انه امام مائدة طويلة من المنغصات والآهات والحسرات ..
لو تسئلهم لماذا تهاجمون المالكي ؟ ألانه حصد اعلى نسبة من الاصوات ؟ فهذه هي الانتخابات كقاعدة الامتحان فيها الناجحون وفيها الفاشلون .. وكم كان على الفاشلين ان يراجعوا اسباب فشلهم بدلاً من الشتائم والاتهامات ومحاولات التسقيط الاعلامي وغيرها من اسلحة المفلسين ..
اما كان من اللائق بهم ان يقولوا امام الرأي العام العالمي : هذه هي الديمقراطية ونحن فخورون بديمقراطيتنا الوليدة .. ويقدمون تهنئتهم للفائز منهم ودعمهم له وان يكونوا معارضة ايجابية وبــنّاءة في البرلمان لا ان يمسكوا بمعاولهم ليهدموا كل شيء على طريقة (( لو العب لو اخرب الملعب )) ..
ام انكم تهاجمون المالكي لانه حافظ على وحدة العراق ووقف بوجه كل محاولات التقسيم التي نظـَّر لها السيد (( جوبايدن )) وطبل لها الطبالون في الداخل العراقي وفي دول الجوار الجغرافي رغبة منهم في تجزئة الوطن الغالي الى دويلات ضعيفة ومتناحرة ..
ام انكم تهاجمون المالكي لانه وقع على اعدام الطاغية صدام وربط الحبل على عنقه ليأخذ بثأر كل الشهداء والسجناء والمهجرين ومن تشردوا ومن اضطهدوا من ابناء شعبنا العراقي الكريم ..
لقــــــد خرج الكثيرون من بغداد الحبيبة بعد قرار اعدام الطاغية ولا نريد ان نقول انهم هربوا خوفاً من التداعيات وما روجت لـــــــــه الفضائيات المأجورة والحاقدة مـــــــــن ان بغداد ستحترق اذا اعدم ( صدام المجرم ) ..
أتهاجمون المالكي لانه قبل التحدي ولم يرتجف قلبه كالآخرين ولم يفكر بهذا الكرسي اللعين ولم يساوم على دماء المجاهدين والمناضلين .. فشنق الطاغية دون ان يلتفت الى الوراء مستحضراً كـــــل
انفاس التضحية وارواح الشهداء الذين قضوا نحبهم دون ذنب فعلوه الا ان يقولوا ربنا الله ولم يرتضوا الطغيان .
ام انكم تهاجمون المالكي لانه اخرج المحتل من اراضينا بعد مئات الساعات من المفاوضات والصبر الطويل على النتائج ووقع معهم على خروجهم من ارضنا ومياهنا واجواءنا دون اية ملاحق سرية وببنود معلنة مقروءة من كل ابناء شعبنا ..
مع التقدير والاحترام طبعاً لارواح الشهداء الذين اختاروا المقاومة المسلحة كطريق بديل عن الدبلوماسية المقاتلة احياناً والهادئة احياناً اخرى ..
ام انكم تهاجمون رجلاً رفض ان يمنح المدربين اية حصانة يقتضيها عملهم ايماناً منه بوجوب اكتمال مسيرة السيادة واستقلالية القرار ؟.
ام انكم تهاجمون رجلاً رفض ان يكون العراق مقراً او ممراً لاي من زمر الارهاب وعصابات التخريب وتجاه كل الدول المحيطة ايماناً منه ان عراق اليوم ليس كعراق الامس .. عراق يريد ان يكون مع الجميع في علاقة احترام متبادل ورعاية للمصالح المشتركة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام سيادة الدول ..
ام انكم تهاجمونه لانه يقول لشركائه ان الدستور واجب الاحترام وهو المعيار في شرعية المطالب والقرارات .. ولا بديل عن الدستور الا الدستور لانه يمثل ارادة الشعب ؟
واذا اردنا ان نستمر في التساؤلات فهي طويلة .. ولكن اي السياسيين هؤلاء الذين لا يفرقون بين الفاشل والناجح ..؟
واي سياسي هذا الذي لا يميز بين عدوه وصديقه ؟
بل لا يميز بين الوطني واللاوطني ؟
اي سياسي هذا الذي تجده يوماً يقبل هذا ويوماً يقبل ذاك ويتنقل بين المتناقضين ويعلن التأييد لهذا ويعلن التأييد لذاك ؟
اي سياسي هذا الذي هو مستعد لبيع كل شيء من التاريخ والحاضر من اجل ان يكون في المقدمة يامر وينهي ويوقع بالاحمر ؟
اي سياسي هذا الذي لا يرى الا نفسه ولا يعمل الا لأجل مصالحه ولديه الاستعداد ان يكون خائناً متآمراً من اجل منصب لعين ؟
اي سياسي هذا الذي لا ينظر الى المستقبل ولا يقرأ التحديات جيداً ولا يرى ما تحت الطاولة وما اعده العربان لنا من مفخخات سياسية واخرى دموية.. ؟
اي سياسي هذا الذي تناسى فتاوى يوسف القرضاوي وهيئة كبار علماء المسلمين ونداءات الظواهري وعرعور وحارث الضاري وهم يستحضرون ارواح اجدادهم وانفاس اسلافهم وصرخات آباءهم في احشاء التاريخ (( اقتلوهم ولا تبقوا لاهل هذا البيت باقية )) ..
اما آن الاوان ان نعي حجم التحدي وخطورة المرحلة وما يراد بنا وما يخطط لنا في دهاليز المخابرات المعادية .. ؟
اما آن لنا ان نفيق من غفوتنا وننتفض من رقدتنا ونستذكر لماذا قال امير المؤمنيين لمن ارادوا مبايعته (( دعوني والتمسوا غيري .. فانا لكم وزير خير لكم من امير )) اما نتعلم من هذا الدرس وكأن الامام يقول لنا ليس المهم من يحكم بل المهم ان يستقر الحكم على اسس صحيحة ومضمونة .. ليس المهم من يرفع الراية انما المهم ان تـُـرفع الراية ..
اما كفانا مظلومية ومحكومية لمئات السنين ؟
اما آن لهذا الحقد وهذه الكراهية ان تقف عند حدود مقبولة رغم انها من خلق الجاهلية البغيضة ؟
اما آن لكم يا من تكثرون الحديث عن مصلحة الوطن ان تعرفوا جيداً من هو عدوكم كي لا يختلط الحابل بالنابل وتنعدم الرؤية وتنجح المؤامرة ونعيش مرة اخرى كالمتسولين نبحث عمّـن يعطف علينا بزيارة مبجلة او بقرار رئاسي كريم .. ؟
اما كفانا نفخاً في ثيابنا ؟
اما كفانا تنكيلاً باخواننا ؟
اما آن لنا ان نعرف انفسنا ونعرف حجومنا ولا ناخذ اكثر من استحقاقنا ؟
ولمصلحة مــــن هذا الهجوم غير المهذب وغيـــر المؤدب على احد رموز السيادة العراقية طبقاً للدستور ؟
وعلى ابرز من حمل راية الوطن مستأسداً في ساحة الوغى غير آبه بكل التحديات رغم شراستها وقذارتها ؟
اما كان لنا من لحظة صمت مع الضمير كي نسئل انفسنا اي رئيس وزراء نريد ما دام المالكي بكل تلك المواقف غير مرغوب فيه ؟
انريد لنا عجينة تتشكل بمشيئة الحاقدين لا يوافق الا بامرهم ولا يرفض الا بوحيهم ؟
اهذا الذي نريده نعجة مربوطة همها علفها لا تعلم متى يحين اوان ذبحها ؟
اما آن لنا ان نعلم ان الاهداف من هذه الهجمة المشبوهة لم يقصد بها شخص المالكي بل فـِعل المالكي ومواقفه الوطنية واي بديل على نفس الطريق سيكون مرفوضاً ولو قصر ثيابه الى الركبتين واطال لحيته الى الثديين ؟
متى يستفيق هؤلاء الذين لم يكلفوا انفسهم يوماً ان يشدوا من ازره ولوا بكلمة دفاع واحدة عن مواقفه التي حفظت وحدة الشعب ووحدة الوطن ..؟
مــــــتى ينتبه هؤلاء ان الهجمة على المالكي قــــــد تم التخطيط لها مـــن قبل المحور الثلاثي المشبوه ( السعودية الوهابية وقطر العظمى وتركيا العثمانية ) .. وبادوات محلية لها الاستعداد ان تعرض كل شيء للبيع من اجل مصالحها الضيقة ..
اما آن لنا ان نسئل انفسنا ولو لمرة واحدة من المستفيد من وقوفنا بوجه المالكي ومن المتضرر لعلنا نحدد مكان وقوفنا ونعرف من هم اعدائنا ؟!!!!
الغرائب في الساحة السياسية العراقية كثيرة .. والعجائب اكثر .. والهجمة على دولة رئيس الوزراء واحدة من هذه الغرائب والعجائب .. وانت لا تستغرب ان يكون الهجوم من جهات تضررت اصلاً من عملية التغيير بعد (2003) .. لان وجود نظام يعتمد التداول السلمي للسلطة ويأتي فية اصحاب القرار بالانتخابات امر جديد في منطقتنا التي لاتعرف في حياتها السياسية الا نوعين من الرؤساء .. اما الرئيس الراحل او الرئيس المخلوع .. وفيها ملوك وامراء يدربون احفادهم على وراثة السلطة وبايديهم مراسيم التمليك لكل البلاد وسائر العباد ..
هذا اللون من العداء لا يثير استغرابنا .. لانهم يعتبرون العراق الذي يقوده رئيس وزراء قوي ووطني مشكلة تهدد مصالحهم ونفوذهم بل وتهدد حتى وجودهم لانها تمثل ثقافة جديدة لشعوبهم قد تنتج عنها صحوة تقض مضاجعهم وتقوض اركان حكمهم ..
بيد ان الغريب في الامر ان الهجوم ياتي من ذوي القربى والشركاء في الوطن .. والمتتبع لفضائياتهم وتصريحاتهم يجد انه امام مائدة طويلة من المنغصات والآهات والحسرات ..
لو تسئلهم لماذا تهاجمون المالكي ؟ ألانه حصد اعلى نسبة من الاصوات ؟ فهذه هي الانتخابات كقاعدة الامتحان فيها الناجحون وفيها الفاشلون .. وكم كان على الفاشلين ان يراجعوا اسباب فشلهم بدلاً من الشتائم والاتهامات ومحاولات التسقيط الاعلامي وغيرها من اسلحة المفلسين ..
اما كان من اللائق بهم ان يقولوا امام الرأي العام العالمي : هذه هي الديمقراطية ونحن فخورون بديمقراطيتنا الوليدة .. ويقدمون تهنئتهم للفائز منهم ودعمهم له وان يكونوا معارضة ايجابية وبــنّاءة في البرلمان لا ان يمسكوا بمعاولهم ليهدموا كل شيء على طريقة (( لو العب لو اخرب الملعب )) ..
ام انكم تهاجمون المالكي لانه حافظ على وحدة العراق ووقف بوجه كل محاولات التقسيم التي نظـَّر لها السيد (( جوبايدن )) وطبل لها الطبالون في الداخل العراقي وفي دول الجوار الجغرافي رغبة منهم في تجزئة الوطن الغالي الى دويلات ضعيفة ومتناحرة ..
ام انكم تهاجمون المالكي لانه وقع على اعدام الطاغية صدام وربط الحبل على عنقه ليأخذ بثأر كل الشهداء والسجناء والمهجرين ومن تشردوا ومن اضطهدوا من ابناء شعبنا العراقي الكريم ..
لقــــــد خرج الكثيرون من بغداد الحبيبة بعد قرار اعدام الطاغية ولا نريد ان نقول انهم هربوا خوفاً من التداعيات وما روجت لـــــــــه الفضائيات المأجورة والحاقدة مـــــــــن ان بغداد ستحترق اذا اعدم ( صدام المجرم ) ..
أتهاجمون المالكي لانه قبل التحدي ولم يرتجف قلبه كالآخرين ولم يفكر بهذا الكرسي اللعين ولم يساوم على دماء المجاهدين والمناضلين .. فشنق الطاغية دون ان يلتفت الى الوراء مستحضراً كـــــل
انفاس التضحية وارواح الشهداء الذين قضوا نحبهم دون ذنب فعلوه الا ان يقولوا ربنا الله ولم يرتضوا الطغيان .
ام انكم تهاجمون المالكي لانه اخرج المحتل من اراضينا بعد مئات الساعات من المفاوضات والصبر الطويل على النتائج ووقع معهم على خروجهم من ارضنا ومياهنا واجواءنا دون اية ملاحق سرية وببنود معلنة مقروءة من كل ابناء شعبنا ..
مع التقدير والاحترام طبعاً لارواح الشهداء الذين اختاروا المقاومة المسلحة كطريق بديل عن الدبلوماسية المقاتلة احياناً والهادئة احياناً اخرى ..
ام انكم تهاجمون رجلاً رفض ان يمنح المدربين اية حصانة يقتضيها عملهم ايماناً منه بوجوب اكتمال مسيرة السيادة واستقلالية القرار ؟.
ام انكم تهاجمون رجلاً رفض ان يكون العراق مقراً او ممراً لاي من زمر الارهاب وعصابات التخريب وتجاه كل الدول المحيطة ايماناً منه ان عراق اليوم ليس كعراق الامس .. عراق يريد ان يكون مع الجميع في علاقة احترام متبادل ورعاية للمصالح المشتركة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام سيادة الدول ..
ام انكم تهاجمونه لانه يقول لشركائه ان الدستور واجب الاحترام وهو المعيار في شرعية المطالب والقرارات .. ولا بديل عن الدستور الا الدستور لانه يمثل ارادة الشعب ؟
واذا اردنا ان نستمر في التساؤلات فهي طويلة .. ولكن اي السياسيين هؤلاء الذين لا يفرقون بين الفاشل والناجح ..؟
واي سياسي هذا الذي لا يميز بين عدوه وصديقه ؟
بل لا يميز بين الوطني واللاوطني ؟
اي سياسي هذا الذي تجده يوماً يقبل هذا ويوماً يقبل ذاك ويتنقل بين المتناقضين ويعلن التأييد لهذا ويعلن التأييد لذاك ؟
اي سياسي هذا الذي هو مستعد لبيع كل شيء من التاريخ والحاضر من اجل ان يكون في المقدمة يامر وينهي ويوقع بالاحمر ؟
اي سياسي هذا الذي لا يرى الا نفسه ولا يعمل الا لأجل مصالحه ولديه الاستعداد ان يكون خائناً متآمراً من اجل منصب لعين ؟
اي سياسي هذا الذي لا ينظر الى المستقبل ولا يقرأ التحديات جيداً ولا يرى ما تحت الطاولة وما اعده العربان لنا من مفخخات سياسية واخرى دموية.. ؟
اي سياسي هذا الذي تناسى فتاوى يوسف القرضاوي وهيئة كبار علماء المسلمين ونداءات الظواهري وعرعور وحارث الضاري وهم يستحضرون ارواح اجدادهم وانفاس اسلافهم وصرخات آباءهم في احشاء التاريخ (( اقتلوهم ولا تبقوا لاهل هذا البيت باقية )) ..
اما آن الاوان ان نعي حجم التحدي وخطورة المرحلة وما يراد بنا وما يخطط لنا في دهاليز المخابرات المعادية .. ؟
اما آن لنا ان نفيق من غفوتنا وننتفض من رقدتنا ونستذكر لماذا قال امير المؤمنيين لمن ارادوا مبايعته (( دعوني والتمسوا غيري .. فانا لكم وزير خير لكم من امير )) اما نتعلم من هذا الدرس وكأن الامام يقول لنا ليس المهم من يحكم بل المهم ان يستقر الحكم على اسس صحيحة ومضمونة .. ليس المهم من يرفع الراية انما المهم ان تـُـرفع الراية ..
اما كفانا مظلومية ومحكومية لمئات السنين ؟
اما آن لهذا الحقد وهذه الكراهية ان تقف عند حدود مقبولة رغم انها من خلق الجاهلية البغيضة ؟
اما آن لكم يا من تكثرون الحديث عن مصلحة الوطن ان تعرفوا جيداً من هو عدوكم كي لا يختلط الحابل بالنابل وتنعدم الرؤية وتنجح المؤامرة ونعيش مرة اخرى كالمتسولين نبحث عمّـن يعطف علينا بزيارة مبجلة او بقرار رئاسي كريم .. ؟
اما كفانا نفخاً في ثيابنا ؟
اما كفانا تنكيلاً باخواننا ؟
اما آن لنا ان نعرف انفسنا ونعرف حجومنا ولا ناخذ اكثر من استحقاقنا ؟
ولمصلحة مــــن هذا الهجوم غير المهذب وغيـــر المؤدب على احد رموز السيادة العراقية طبقاً للدستور ؟
وعلى ابرز من حمل راية الوطن مستأسداً في ساحة الوغى غير آبه بكل التحديات رغم شراستها وقذارتها ؟
اما كان لنا من لحظة صمت مع الضمير كي نسئل انفسنا اي رئيس وزراء نريد ما دام المالكي بكل تلك المواقف غير مرغوب فيه ؟
انريد لنا عجينة تتشكل بمشيئة الحاقدين لا يوافق الا بامرهم ولا يرفض الا بوحيهم ؟
اهذا الذي نريده نعجة مربوطة همها علفها لا تعلم متى يحين اوان ذبحها ؟
اما آن لنا ان نعلم ان الاهداف من هذه الهجمة المشبوهة لم يقصد بها شخص المالكي بل فـِعل المالكي ومواقفه الوطنية واي بديل على نفس الطريق سيكون مرفوضاً ولو قصر ثيابه الى الركبتين واطال لحيته الى الثديين ؟
متى يستفيق هؤلاء الذين لم يكلفوا انفسهم يوماً ان يشدوا من ازره ولوا بكلمة دفاع واحدة عن مواقفه التي حفظت وحدة الشعب ووحدة الوطن ..؟
مــــــتى ينتبه هؤلاء ان الهجمة على المالكي قــــــد تم التخطيط لها مـــن قبل المحور الثلاثي المشبوه ( السعودية الوهابية وقطر العظمى وتركيا العثمانية ) .. وبادوات محلية لها الاستعداد ان تعرض كل شيء للبيع من اجل مصالحها الضيقة ..
اما آن لنا ان نسئل انفسنا ولو لمرة واحدة من المستفيد من وقوفنا بوجه المالكي ومن المتضرر لعلنا نحدد مكان وقوفنا ونعرف من هم اعدائنا ؟!!!!