إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الرد على الصواريخ السورية يثير انقساماً بين الاسرائيليين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الرد على الصواريخ السورية يثير انقساماً بين الاسرائيليين

    تواصل الساحتان السياسية والعسكرية في إسرائيل انشغالهما في مناقشة سبل التعامل مع الملف السوري الذي ما زال يتصدر الأجندة، وإذا ما كان الوضع حظك اليوم يتطلب تغيير قواعد اللعبة، على أكثر من صعيد، خصوصاً لدى الحديث عن الرد على أي قصف صاروخي تتعرض له إسرائيل.
    الواضح أن حال الإرباك في كيفية التعامل ما زالت سيدة الموقف. أجهزة الاستخبارات تواصل بحث الوضع. أمنيون وعسكريون سابقون يعرضون مواقف متباينة تعكس طبيعة النقاش الإسرائيلي ومدى التردد في حسم الرد. لكن الكل يتفق على أن اشتعال هذه المنطقة ليس إلا مسألة وقت. وهي لا تتوقف على مجرد صاروخ أو أكثر تسقط على مستوطنات الجولان أو في الجليل ولا حتى توقعات الابراج عملية تفجير تقوم بها إسرائيل بذريعة أن خلية أو أكثر تحاول تنفيذ عملية ضد أهداف إسرائيلية. فالحسم في الملف السوري ما زال ضبابياً وإسرائيل من جهتها تواصل كل جهد حتى تحصل ولو على قطعة صغيرة من الكعكة التي تسعى أطراف عدة لتقسيمها.
    الإسرائيليون لم يحسموا موقفاً أو تقديراً واضحاً حول الخلفية لإطلاق الصواريخ الأخيرة، لكنهم يدركون تماماً أن المسألة لم تعد محصورة في المناطق الحدودية، المستوطنات الأقرب من القنيطرة أو تلك القريبة من منطقة وقف إطلاق النار. أما تزامن هذه التطورات مع تصعيد الحملة الابراج اليومية الإسرائيلية ضد الاتفاق مع إيران، فجعل البعض يربط بين الملفين. والجنرال احتياط يعقوب عميدرور الذي شغل منصب مستشار الأمن القومي في حكومة بنيامين نتانياهو السابقة، خرج بدعوة إلى متخذي القرار بضرورة الاستعداد إلى سيناريوات غير متوقعة وبالأساس «الاستعداد لاحتمال مواجهة التأثيرات السلبية للاتفاق في مكان غير متوقع مثل سورية»، وقال: «يجب إيجاد التوازن الحساس اسعار الدولار في الرد الحاد بما يكفي من أجل تأكيد الجدية، ولكن ليس رداً يؤدي إلى تدهور الوضع».
    وبالنسبة للمستقبل، يضيف: «لم تظهر حتى الآن دلائله على الأرض، ولكن علينا أن لا نفاجأ إذا ترك الاتفاق بين الولايات المتحدة وإيران تأثيراً سلبياً في سورية. فمن جهة، هناك خوف من أن يؤدي سير الولايات المتحدة مع إيران إلى وقوف عدد أكبر من السُنّة إلى جانب تنظيم داعش المتطرف. ومن جهة أخرى، من المعقول جداً أن تشعر إيران (وربما ليس وحدها) بأنها باتت أقوى في أعقاب الاتفاق، وأن ينعكس ذلك في تعميق التدخل في سورية لمصلحة الأسد، وبذل جهود أكبر لمد حزب الله بسلاح حديث ودفع عمليات في هضبة الجولان» المصدر:وكالة نيوز.
    http://goo.gl/V1n4TM

    http://goo.gl/zdujAN
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X