إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

تلاعب بالالفاظ

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تلاعب بالالفاظ

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



    كتب أحمد عز الدين

    أولا: تخفيض درجة الإحساس الوطني بالخطر.
    ثانيا: غض البصر عن التهديدات الاستراتيجية المستجدة، التي تترتب علي متغيرات تتسم بالعنف والحدة، تعيد تشكيل البيئة الاستراتيجية الإقليمية بالقوة.
    ثالثا: تقزيم مفهوم الأمن القومي، في تعبير ضيق لصيانة الأمن العام، داخل حدود مخفورة عسكريا، وليس محصنة استراتيجيا.
    رابعا: الحض علي استراتيجية الملاينة، وتزيينها، والترويج لفضائلها ومنافعها، واستبعاد استراتيجية المقاومة، وذمها وتشويهها، والتحقير من

    شأنها.





    يبدأ تخفيض درجة الإحساس الوطني بالخطر، باختيار مفردات اللغة المستخدمة في الخطاب الإعلامي والسياسي، حيث يصبح العدوان غير المشروع حربا، والاحتلال تواجدا، وتدمير الدولة العراقية، إسقاطا للنظام، وإبادة الشعب العراقي، وإطلاق يد الفوضى في أركانه، أعمالا عسكرية في العراق، علي حد تعبير بيان لمجلس الشوري.
    وينتهي تخفيض درجة الإحساس الوطني بالخطر، بمحاولة حق الرأي العام، بقناعة مؤادها، أن ما حدث في العراق، هو الاستثناء، وأنه لن يشكل قاعدة لتوجه أمريكي في الإقليم، ولن يطول دولا عربية أخري، وأنه غير قابل للتكرار، والحقيقة أن هذين الأسلوبين، قد تكررا بشكل نمطي في تجربة ضرب أفغانستان، فعندما جاء الجنرال 'تومي فرانكس' إلي القاهرة قبيل بدء الحملة العسكرية الأمريكية ضد أفغانستان، قال في خطاب علني: 'إنه ليست هناك خطط أمريكية لضرب أية دولة عربية، وخص العراق بالتحديد، ثم اندفعت بعده التأكيدات من أفواه إعلامية ودبلوماسية مصرية، بأن أفغانستان حالة خاصة، سببها إعادة الاعتبار إلي الأمن القومي الأمريكي، والذي أهانته أحداث 11 سبتمبر، بل بلغت هذه التأكيدات بخصوصية الحالة الأفغانية وتفردها، حدا لم يجر علي فم مسئول أمريكي.










    Eng. Mahmoud Flip Flop

    Friends for ever to the better
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X