إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لطائف قرانية.... اعجاز و عجائب في اللغة والبلاغة....

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لطائف قرانية.... اعجاز و عجائب في اللغة والبلاغة....

    منقول
    ..................

    من عجائب كتابة القرءان الكريم

    -- كتابة كلمة ( رءا ---- رأى )برسمين مختلفين لتحقيق المعنى المطلوب
    في المصحف الشريف نجد كلمة ( رءا ) قد وردت إحدى عشرة مرة ، وآخرها ألف
    . ووردت كلمة ( رأى ) مرتين فقط ، وآخرها حرف الياء ..
    وحين نتدبر المرات التي وردت فيها كلمة ( رءا ) بحرف الألف ، نجد أنها كلها رؤية بصرية :
    ﴿ فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اليْلُ رَءَا كَوْكَباً ﴾ (الأنعام: 76)-
    ﴿ فَلَمَّا رَءَا قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ ﴾(يوسف 28) )
    -
    -
    -
    ونظرًا لأن الرؤية بصرية ، جاءت نهاية كلمة ( رءا ) بالألف ؛ لتدل على وجود حاجز للرؤية ، أو حدود لها .-- فلا نرى الا لمسافات معينة
    غير أنه حين يتكلم القرآن عن رؤية البصيرة النافذة أو رؤية الفؤاد ، تأتي كلمة ( رأى ) تنتهي بحرف الياء الذي يوحي بالامتداد . وقد جاءت بهذا الشكل في موضعين اثنين فقط من القرآن الكريم ، خاصتين بالرسول صلى الله عليه وسلم ، حينما بلغ السموات العلى وسدرة المنتهى ، حيث كانت الرؤية الحقة وهى رؤية الفؤاد بدون حدود و رؤية البصيرة و رأى من آيات ربه الكبرى وذلك فى سورة النجم .. قال تعالى :
    ﴿ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى ﴾(النجم: 11)-
    ﴿ لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى ﴾(النجم18) ) .
    هذا من عجائب الكتابة الفريدة للكلمة القرآنية التي حروفها ترسم صورة صادقة ورائعة للمعنى.

  • #2
    من عجائب كتابة الكلمة القرءانبة - كتابة كلمة (وسئل )(بدون الف الوصل ---- وكتابة كلمة (واعلم ) بالف الوصل

    وردت (واعلم )ومشتقاتها 6 مرات في القرءان الكريم بالف الوصل
    وردت (وسئل ) ومشتقاتها بدون ألف الوصل 14 مرة

    1--------- بعض الامثلة من (واعلم و مشتقاتها )
    --” وَٱعْلَمْ أَنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌۭ ” سورة البقرة 260
    ---” وَٱعْلَمُوٓا۟ أَنَّ ٱللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ ٱلْمَرْءِ وَقَلْبِهِۦ وَأَنَّهُۥٓ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ“ سورة
    الأنفال 24
    ---” فَٱعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ ” سورة المائدة 49

    2------------ بعض الامثلة من (وسئل و مشتقاتها )
    ---” وَسئل ٱلْقَرْيَةَ ٱلَّتِى كُنَّا فِيهَا“ يوسف 82
    ---” وَسْـئلهم عَنِ ٱلْقَرْيَةِ ” الأعراف 163
    ----” ۖ فَسْئلوا۟ أَهْلَ ٱلذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ“ الأنبياء 7
    من الايات السابقة نلاحظ ان كلمة (وسئل ) ومشتقاتها بدون حرف الوصل الالف وبذلك انضغطت الكلمة الامر الذي يوحي بالسرعة لان وقع الكلمة من حيث الكتابة يكون اسرع وهذا الحذف يتطلب انه لو كان هناك اى سؤال او معلومة يريدها الانسان فانه لا يجب عليه ان يتوانى ويتكاسل حتى يحصل على المعلومة بالسرعة الواجبة
    اما كلمة (واعلم ) ومشتقاتها جاءت بدون حذف الف الوصل الامر الذي يتطلب ان ناخذ العلم بحكمة وتدبر وعدم عجلة
    وسبحان الله لاعجاز كتابة القرءان الكريم

    تعليق


    • #3
      من اعجاز كتابة القرءان --(إيتاء --- إيتاىء )

      وردت كلمة (إيتاء ) بالرسم العادي مرتين في القرءان الكريم

      ----قال تعالى ( وَأَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡهِمۡ فِعۡلَ ٱلۡخَيۡرَٲتِ وَإِقَامَ ٱلصَّلَوٰةِ وَإِيتَآءَ ٱلزَّڪَوٰةِ‌ۖ
      وَكَانُواْ لَنَا عَـٰبِدِينَ (٧٣))الانبياء 73
      ---قال تعالى (رِجَالٌ۬ لَّا تُلۡهِيہِمۡ تِجَـٰرَةٌ۬ وَلَا بَيۡعٌ عَن ذِكۡرِ ٱللَّهِ وَإِقَامِ ٱلصَّلَوٰةِ
      وَإِيتَآءِ ٱلزَّكَوٰةِ‌ۙ )النور 37
      غير انها وردت مرة واحدة فقط في القرءان الكريم كله بزيادة حرف ى
      في ءاخرها في قوله تعالى .....

      -----------قال تعالى ( ۞ إِنَّ ٱللَّهَ يَأۡمُرُ بِٱلۡعَدۡلِ وَٱلۡإِحۡسَـٰنِ وَإِيتَآىِٕ ذِى
      ٱلۡقُرۡبَىٰ )النحل 90

      اذن مع ذي القربى يجب ان يكون عطاؤنا وصدقاتنا اليهم واسعة كبيرة
      لانها كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم صدقة وصلة
      اذن كتابة الكلمة القرءانية كتابة فريدة حروفها تؤدي المعنى الصادق
      الرائع فقد زادت كلمة (ايتاء ) حرفا لتكون (ايتاىء ) لتوحي بزيادة
      العطاء نتيجة زيادة مبنى الكلمة
      هذه روعة كتابة الكلمة القرءانية

      تعليق


      • #4
        اعجاز كتابة القرءان الكريم -- (لتخذت عليه أجرا ) بدلا من (لاتخذت عليه اجرا )
        قال تعالى على لسان موسى عليه السلام في شأن اقامة العبد الصالح للجدار الذي كان يريد ان ينقض ( ۥ‌ۖ قَالَ لَوۡ شِئۡتَ لَتَّخَذۡتَ عَلَيۡهِ أَجۡرً۬ا (٧٧))..........الكهف
        سيدنا موسى عليه السلام هو والعبد الصالح أتيا قرية فاستطعما أهلها فابوا ان يضيفوهما.. معنى ذلك ان موسى عليه السلام والعبد الصالح وصلا الى درجة حادة من الجوع لانهما لم يطلبا الا طعاما لكن اهل القرية الظالمين لم يطعموهما لذلك طلب موسى عليه السلام من العبد الصالح ان يتخذ اجرا نتيجة اقامة السور حتى يمكن لهما شراء الطعام الذي يسد جوعهما الفائق وحتى يبين الله سبحانه وتعالى لنا شدة حاجتهم للاجر حتى يستطيعا سد رمقهما بسرعة جاءت كلمة (لتخذت عليه اجرا ) جاءت كلمة ( لتخذت ) بحذف حرف الف الوصل لان اصلها ( لاتخذت ) وذلك لان اختصار الكلمة يوحي بالسرعة نتيجة سرعة وقع الكلمة وسرعة كتابتها
        ان حذف حرف او حروف من الكلمة يوحي ضمن ما بوحي بالسرعة لانها ترسم صورة للمعنى
        سبحان الله لاعجاز كتابة القرءان الكريم

        تعليق


        • #5
          من عجائب كتابة القرءان الكريم -- افعال الرجاء و الدعاء و تلاوة القرءان الكريم و العفو كلها يزيد مبناها ليزيد معناها
          ( يرجوا -- يدعوا -- يتلوا -- يعفوا ) كلها في كتابة القرءان الكريم الفريدة بالف مضافة في ءاخرها ( لا تنطق ) و اضافة الالف تزيد من مبنى الكلمة و زيادة المبنى يدل على زيادة المعنى و توسعته لانها كلها رجاء الى الله و دعاء لله و تلاوة للقرءان الكريم و العفو و كلها امور عظيمة -- و الله اعلم
          -- قال تعالى ( فَمَن كَانَ يَرۡجُواْ لِقَآءَ رَبِّهِۦ فَلۡيَعۡمَلۡ عَمَلاً۬ صَـٰلِحً۬ا وَلَا يُشۡرِكۡ بِعِبَادَةِ رَبِّهِۦۤ أَحَدَۢا (١١٠) الكهف
          --- قال تعالى ( وَٱللَّهُ يَدۡعُوٓاْ إِلَىٰ دَارِ ٱلسَّلَـٰمِ وَيَہۡدِى مَن يَشَآءُ إِلَىٰ صِرَٲطٍ۬ مُّسۡتَقِيمٍ۬ (٢٥) يونس
          -- قال تعالى ( رَسُولٌ۬ مِّنَ ٱللَّهِ يَتۡلُواْ صُحُفً۬ا مُّطَهَّرَةً۬ (٢) فِيہَا كُتُبٌ۬ قَيِّمَةٌ۬ (٣) البينة
          --- قال تعالى (فَنِصۡفُ مَا فَرَضۡتُمۡ إِلَّآ أَن يَعۡفُونَ أَوۡ يَعۡفُوَاْ ٱلَّذِى بِيَدِهِۦ عُقۡدَةُ ٱلنِّكَاحِ‌ۚ(٢٣٧) البقرة

          تعليق


          • #6
            الإعجاز في إبدال بعض الحروف والزيادة
            أ- إبدال التاء المربوطة تاء مبسوطة
            نعمة – نعمت
            * وردت (نعمة) بالتاء المربوطة 25 مرة في القرآن الكريم.
            * ووردت (نعمت) بالتاء المفتوحة 11 مرة في القرآن الكريم.
            نعمة:
            ونلاحظ حين تدبرنا للآيات الكريمة التي وردت فيها نعمت بالتاء المربوطة أنها تتحدث إما عن نعم الله الظاهرة للعيان وهي النعم العامة للبشر جميعاً... أو تتحدث عن أقل شيء يطلق عليه (نعمة) مثل:{ وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ } [النحل: 53]، أي أن ما بكم من أقل شيء يطلق عليه (نعمة) فهو من الله وليس أي مخلوق بقادر على أن ينعم عليكم بأقل نعمة... وطبيعي أن تأتي كلمة (نعمة) في هذا المجال بالتاء المربوطة لأنها محدودة ومربوطة..
            نعمت:
            أما حينما تأتي (نعمت) بالتاء المفتوحة فإنها تدل على النعمة الخاصة التي وهبها الله سبحانه وتعالى للمؤمنين من عباده... كما أنها تدل على النعم المفتوحة التي لا يمكن إحصاء عددها...
            وجدير بالذكر أنه حينما تذكر (نعمت) في أي آية من القرآن الكريم فيكون ذلك من أجل لفت انتباه قارئ القرآن لتدبر هذه الآية وما حولها من آيات واستخلاص الحكمة والعبرة.
            ونذكر فيما يلي بعض الآيات الواردة فيها (نعمة) و(نعمت) كاملة:
            (نعمة)
            - { يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ } [آل عمران: 171].
            - { وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمِيثَاقَهُ } [المائدة: 7].
            - { فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ } [آل عمران: 174].


            (نعمت)
            - { وَاذْكُرُوا نِعْمتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ } [آل عمران: 103].
            - { وَآَتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا } [إبراهيم: 34].
            - { فَذَكِّرْ فَمَا أَنْتَ بِنِعْمَتِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلَا مَجْنُونٍ } [الطور: 29].
            وقد وردت (نعمت) كذلك في الآيات الآتية:
            231 من سورة البقرة، 11 من سورة المائدة، 28 من سورة إبراهيم، 73 من سورة النحل، 83 من سورة النحل، 114 من سورة النحل، 21 من سورة لقمان، 3 من سورة فاطر.

            تعليق


            • #7
              الزيادة
              الربوا
              وردت كلمة (الربوا) على هذا الشكل في القرآن الكريم 7 مرات...
              ووردت كلمة (ربا) مرة واحدة فقط في القرآن الكريم كله...
              وقد جاءت كلمة (الربوا) بهذا الشكل لتلفت النظر إلى خطورة استخدام الربا في معاملات الناس، وأن الله قد حرم الربا، وأن الله يمحق الربا ويربي الصدقات.
              أما كلمة (ربا) فقد جاءت مرة واحدة وهي خاصة بأقل شيء يطلق عليه ربا فهو لا يربوا عند الله:
              { وَمَا آَتَيْتُمْ مِنْ رِبًا لِيَرْبُوَا فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلَا يَرْبُوا عِنْدَ اللَّهِ وَمَا آَتَيْتُمْ مِنْ زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ } [الروم: 39].
              ونلاحظ أيها القارئ الكريم أن كلمة (يربوا) تزيد حرف (الألف) في آخرها لتوحي بمعنى الربا وهي الزيادة.
              اسطاعوا – استطاعوا
              قال تعالى في الآية 97 من سورة الكهف عن السد الذي أقامه ذو القرنين ليحجمز عن القوم إفساد يأجوج ومأجوج:
              { { فَمَا اسْطَـعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا } [الكهف: 97].
              وقد استخدم القرآن الكريم كلمة (اسطاعوا) ناقصة حرف (التاء) في الظهور على السد ليوحي بعجلتهم في صعود السد والقفز من فوقه خاصة وأن مبنى السد من الحديد والنحاس أي: أنهم عرضة للانزلاق الأمر الذي يتطلب سرعة في التسلق...
              أما في حالة نقب السد فإن الأمر يستلزم زمناً وتراخياً في الوقت لذا فقد تم استخدام كلمة (استطاعوا) العادية بدون أن نقص في أحفرها.
              وذلك ليكون مبنى الكلمة موحياً ومبنياً للمعنى المطلوب.
              العلمؤا
              وردت كلمة (العلمؤ) مرتين في القرآن الكريم كله.. ولم ترد إلا بهذه الصورة الخاصة لتدل على المكانة العظيمة والمنزلة الكبيرة للعلماء وأنهم ليسوا سواء مثل باقي الناس: { قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ } [الزمر: 9]. وهي في محل (رفع):
              - { أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آَيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَـؤُا بَنِي إِسْرَائِيلَ } [الشعراء: 197].
              - { إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَـؤُا } [فاطر: 28] وفي هذا الآية يتبين لنا من هذه الصورة الخاصة (العلمؤا) وهي التي لا تأتي إلا في محل رفع دقة وعظمة القرآن للرد على هؤلاء الذين يقولون إن العلماء مفعول به أي في محل نصب.
              3- الإعجاز في الوصل والفصل
              فأن – أفإين
              وردت كلمة (فإن) بشكلها العادة مرات عديدة موزعة على آيات القرآن الكريم...
              غير أنه حينما تعرض القرآن الكريم لذكر موت الرسول صلى الله عليه وسلم فقد خصه بكلمة (أفإين) بشكلها غير العادي حيث أنها زادت حرف (الياء).
              وذلك ليلفت النظر إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم سيموت مثل البشر جميعاً... وعلى المسلمين ألا ينقلبوا على أعقابهم بعد موته... وألا يصيبهم ذلك الحدث بالذهول وعدم الاتزان... وإنما يتماسكوا ويعلموا أن الله سبحانه وتعالى لم يجعل لأحد من قبله الخلد.. وقد كان موقف سيدنا أبي بكر الصديق عظيماً حيث ذكر هذه الآية الكريمة التي أعادت للناس رشدهم والتي احتوت كلمة (أفإين) بشكلها غير العادي، كذلك احتوت آية كريمة أخرى هذه الكلمة بشكلها غير العادي وكانت خاصة أيضاً بموت الرسول صلى الله عليه وسلم.
              علماً بأنه لم يرد في القرآن كله هذا الشكل غير العادي لهذه الكلمة إلا في هذين الموضعين:
              { وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِينْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ } [آل عمران: 144].
              وفيما يلي أمثلة لكلمة (إن) وملحقاتها والتي وردت في القرآن كلمة بدون (الياء):
              - { وَلَئِنْ مُتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لَإِلَى اللَّهِ تُحْشَرُونَ } [آل عمران: 158].
              - { فَإِنْ خَرَجْنَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ } [البقرة: 240].
              - { فَإِنْ آَمَنُوا بِمِثْلِ مَا آَمَنْتُمْ بِهِ } [البقرة: 137].
              ألم يروا – أولم يروا
              في سورة يس.. وردت ألم يروا في الآية 31:
              - {أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ }.
              وهي تعني (ألم تعلموا بالدليل والحجة) وهي تقع موقع الرؤية، والشهادة.. فالدليل والحجة يكون في أحيان كثيرة أقوى من الرؤية البصرية.. وتبين هذه الآية الكريمة قدرة الله على إهلاك القرون الأولى.. كما تبين أن الحدث كان في الماضي فقط.
              أما حينما يذكر الله سبحانه وتعالى قدرته على الخلق والإنشاء فإن الأمر يختلف في استخدام التعبير لأنه في مقياسنا البناء أصعب من الدم، كذلك فإن الخلق متجدد، والحدث يقع في الماضي والحاضر والمستقبل، أي أن زمن الحدث متسع.. لذا فقد استخدم القرآن الكريم كلمة (أولم يروا) بزيادة حرف (و) ليدل على زيادة المعنى وعظمته وذلك في الآية الكريمة رقم 71 من سورة نفس السورة:
              - {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ }.
              كذلك فإن زيادة حرف (و) توحي بضرورة الانتظار والتهدئة للفكر في خلق الله وعدم العجلة في القراءة...
              فانظر يا أخي القارئ الكريم إن كل حرف في القرآن يأتي زائداً أو ناقصاً فإن له فائدة....
              ونعزز هذا القول بما ورد في الآية الكريمة رقم 77 من نفس السورة والتي تتكلم عن خلق الإنسان فقد استخدم القرآن الكريم كلمة (أولم ير) وكذلك في الآية الكريمة رقم (81) والتي تتكلم عن خلق السماوات والأرض فقد استخدم (و) زائدة..
              - { أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ }.
              أما في الأحداث الماضية فقد ورد:
              - { أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ } [الفيل: 1].
              - و{ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ } [الفجر: 6].
              أيها – أيه
              وردت كلمة (أيها) بشكلها المعتاد في القرآن الكريم كل 150 مرة غير أنها وردت بشكل مختلف (أيه) بنقص الألف التي في آخرها في ثلاث مواضع فقط وهي:
              - { وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّه الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } [النور: 31].
              وقد جاءت بهذا الشكل بنقص أحرف الكلمة لتوحي بالإسراع في التوبة... وأنه يجب على أي مؤمن أن يتوب عن أي خطأ يرتكبه بأقصى سرعة وألا يتوانى في ذلك.
              - { وَقَالُوا يـأَيُّه السَّاحِرُ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ } [الزخرف: 49].
              وقد جاءت بهذا الشكل لتوحي بالعجلة التي تطلبها فرعون وملئه من موسى عليه السلام لرفع العذاب عنهم...
              كما أنه من الممكن بأن توحي أيضاً بأن فرعون وملئه يحاولون التقليل من شأن موسى عليه السلام.
              - { سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّه الثَّقَلَانِ } [الرحمن: 31].
              جاءت (أيه) بهذا الشكل ناقصة الألف لتوحي بالتهوين من أمر (الثقلين) وهما الإنس والجن لدى الله سبحانه وتعالى...
              فمال هؤلاء القوم
              حينما يريد الله سبحانه وتعالى للناس أن يتفكروا ويتفقهوا يأتي بسياق الآية الكريمة التي تمهل وفصل للكلمات والحروف وبتأن شديد يساعد على التدبر.... ونضرب لذلك مثالاً هذه الآية الكريمة:
              قال تعالى: { فَمَالِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا } [النساء: 78].
              جاء هناك فصل بين حرف (ل) وكلمة هؤلاء كما جاءت كلمة (لا يكادون) لتزيد من التمهل والتدبر والتفقه...

              تعليق


              • #8

                الاعجاز الغوى للقرآن الكريم

                مدلول كلمات أمرآة و زوج و بعل في القرآن الكريم

                الفرق بين الكلمات الثلاث


                *يطلق القرآن الكريم كلمة (امرأة) في حالة الافراد علي الزوجة إذا اصاب العلاقات الزوجية اختلال بين الزوجين:

                أ-كالنزاع بين الزوجين (سواء ادى إلي الطلاق ام لا): مثل قوله تعالي:" و إن إمرأة خافت من بعلها نشوزاً أو إعراضا" سورة النساء الآية 128

                ب-او لاختلاف الدين بين الزوجين مثل قوله تعالى:" ولا يلتفت منكم من احد إلا امرأتك" سورة هود الآية 81

                لان امرأة سيدنا لوط كانت علي دين قومها .


                ج- او كانت العلاقة الزوجية كانت على دين غير صحيح مثل قولة تعالى:" و امرأته حمالة الحطب" سورة المسد الآية 4

                د- او كانت الحياة الزوجية لا إنجاب فيها مثل قوله تعالى:" و كانت امرأتى عاقرا" سورة مريم الآية 8


                * و يطلق القرآن كلمة (امرأة) علي المرأة غير المتزوجة مثل قوله تعالى:" ووجد من دونهما امرأتين تذودان" سورة القصص الآية 23


                *و يطلق القرآن كلمة (امرأة) حينما يكون لا دخل للزوج في المعنى المراد مثل قوله تعالي :" فرجل و امرأتان ممن ترضون من الشهداء" سورة البقرة الآية282


                * أطلق القرآن كلمة (بعل) على (الزوج الذكر) إذا أصاب العلاقات الزوجية اختلال بين الزوجين:

                أ- كالنزاع و الشقاق مثل قوله تعالى:" و إن امرأة خافت من بعلها نشوزاً او إعراضا" سورة النساء الآية 128

                ب- مخالفة الزوجات لأزواجهن بإبداء زينتهن لغير ازواجهن مثل قوله تعالي:" ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها و ليضربن بخمرهن على جيوبهن و لا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن " سورة النور الآية 31

                ج- او كانت العلاقة الزوجية لا إنجاب فيها مثل قوله تعالي:" قالت يا ويلتى ءألد و أنا عجوز و هذا بعلي شيخا" سورة هودالآية 72

                * يطلق القرآن كلمة (زوج) إفراداً لاجمعا في كل الاحوال التى لا يعكر صفو الحياة الزوجية فيها شئ مثل قوله تعالي :" و قلنا يا آدم اسكن انت و زوجك الجنة و كلا منها رغداً حيث شئتما ولا تقربا هذة الشجرة فتكونا من الظالمين" سورة البقرة الآية 35

                تعليق


                • #9
                  ماشاء الله


                  احسنت

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  x

                  رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                  صورة التسجيل تحديث الصورة

                  اقرأ في منتديات يا حسين

                  تقليص

                  لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                  يعمل...
                  X