إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اختفاء الامام موسى الصدر.. 37 عاما وما يزال الملف مفتوحا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اختفاء الامام موسى الصدر.. 37 عاما وما يزال الملف مفتوحا

    * اختفاء الامام موسى الصدر.. 37 عاما وما يزال الملف مفتوحا

    ذكرى اختفاء الامام موسى الصدر

    فيديو:
    http://www.alalam.ir/news/1734144

    (العالم) - 31/08/2015 -
    سبعة وثلاثون عاما خرساء لم تفصح عن مصير الإمام موسى الصدر الذي اختفى أثره ورفيقين كانا معه في ليبيا، أنظمة وديكتاتوريات انهارت في المنطقة وبات أرشيفها الأمني والسياسي أوراقا مهملة تذروها الرياح إلا أنها لم ترو شيئا يشف صدور الباحثين عن الصدر.

    الذكرى جرى إحياؤها في النبطية جنوب لبنان حيث أكد رئيس مجلس النواب اللبناني أن التطبيع الوحيد المسموح به مع النظام الليبي يتم عبر اللجنة القضائية المكلفة حل قضية الإمام الصدر، مؤكدا أن هذه القضية لن يطويها الزمن وليست للبيع أو الشراء وكذب بري جميع الشائعات التي تطلق حول مصير الإمام الصدر.

    بين السكوت والإسكات ظلت خزائن الإسرار الأمنية من رجالات الأنظمة البائدة التي جرى اعتقالها خلال السنوات الأخيرة، الخيوط جميعها قادت إلى ألغاز وقصص تفضي بمجملها إلى مزيد من الإبهام الذي يؤكد أن أهداف عملية الخطف تتجاوز شخص الإمام الصدر لتستهدف خطه السياسي المقاوم للمشاريع الاستعمارية ومصير المنطقة.

    لا يبدو أن الحقيقة قد آن آوانها بعد .. ففصول المشاريع والمخططات الاستعمارية التي غيب الصدر لأجلها ما زالت سارية تتوالى فصولا لتضرب بلدا هنا وآخر هناك والصراع بينها وبين المبادىء التي حملها الصدر بتحرير البلاد من الاحتلال وبناء دولة العدالة والمساواة ما زال متواصلا وإلا فإن سبعة وثلاثون عاما كانت كفيلة بجلاء الحقيقة وتفكيك هذه الجريمة المتواصلة منذ قرابة أربعة عقود بحق الإمام الصدر والمجتمع الذي يمثله.

    ***
    * إمام المحرومين: النموذج القومي الرائد

    لطيفة الحسيني


    أرسى الإمام المغيّب السيد موسى الصدر نهجًا مقاومًا شاملًا شكّل منطلقًا أساسيًا للمناضلين في سبيل الحرية والتصدّي للأعداء. الإمام الذي أُعِدّ سندًا رئيسيًا لكلّ المكافحين من أجل انتزاع حريّتهم وطرد المغتصبين والمحتلّين لأرضهم ووطنهم، أضحى قائد مقاومة سارت على دربه وخطّه وأخلصت له، ولم تعرف ضعفًا أو هوانًا، لأن المنتهى هو نصرة المُستضعفين والمحرومين ورفض الإذعان لمنطق التسلّط والهيمنة الاسرائيلية.

    طيلة الفترة التي كان الإمام الصدر يجول فيها على اللبنانيين مسلمين ومسيحيين، كان يردّد أمام من يلتقيه وفي خطاباته ومؤتمراته " لا أدّعي أنني الحسين، أنا ذّرة من ترابه ولكني أحاول أن أفتّش عن طريق الحسين وأمشي". عبارةٌ عكست تجّذر فكر الامام بالمعاني الحسينية للثورة على الظلم والاضطهاد، لهذا كان يقول دائمًا: "الذين يصنّفونني لهذه الفئة أو العائلة أو القرية دون سواها، كانوا على خطأ.. أنا فقط للشهداء ليس إلّا.. نحن فقط للحقّ".

    ينطلق الامام في كلّ كلمة كان يتلفّظ بها عندما كان حاضرًا بين شعبه من مخاطبة المحرومين في كلّ لبنان وأبناء البقاع والجنوب على حدّ سواء، ثابتةٌ لازمت أقواله التي عبّر فيها صراحة عن دوافعه لتأسيس حركة المحرومين: "الإيمان بالله، والسعي لصيانة الوطن، والاهتمام بكرامة الانسان". على هذا الأساس حدّد سماحته مفاتيح مقاومة المُحتلّ، ولاسيّما عندما أوضح للبنانيين أن بلدهم "العربي المسالم مع "اسرائيل" يُعدّ طابورًا خامسًا ضمن العالم العربي"، رافضًا تصريح مناحيم بيغن (رئيس وزراء العدو عام 1977) عن استعداد الكيان الصهيوني لحماية الشيعة في لبنان، مؤكدًا أنها "مؤامرة اسرائيلية على لبنان وكرامتنا وتاريخنا، حتى لو أدّت مواجهتها الى وقوع مآسٍ أخرى".

    عن فكر الإمام، يتحدّث عضو المكتب السياسي لحركة "أمل" الشيخ حسن المصري لـ"العهد"، فيقول إن السيد الصدر ومنذ عودته من "قُمّ" المقدّسة الى لبنان، ركّز على الاحتلال ومصائبه وانتهاكه للحرمات بحقّ الشعب الفلسطيني على حدّ سواء، لذلك وضع نُصب عينيه أولويتي محاربة الحرمان الذي تسبّب به طغيان النظام الإقطاعي في لبنان، وطرد الصهاينة ومجابتهم، فكانت خيوط المقاومة التي أسّسها الإمام، حينها جَهِد من خلال نهضته السياسية في مختلف المناطق من أجل أن يخاطب جميع المسؤولين اللبنانيين أنِ اعدلوا قبل أن تجدوا وطنكم في مقابر التاريخ.

    ويضيف المصري إن "الإمام وسّع دائرة خطاباته لتشمل قادة الدول العربية، فوجّههم الى أن فلسطين هي مكان مقدّس لا يحرّره سوى الشعب المؤمن بالحرية، لذلك قال للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات يومًا إن "شرف القدس يأبى أن يتحرّر إلّا على أيدي المؤمنين الشرفاء"، مطلقًا ورشة تدريب واستنهاض على مساحة لبنان لمؤازرة المقاومة الفلسيطنية"، ويؤكد أن "نهج المقاومة كان هاجسًا أساسيا لدى إمام المحرومين والمستضعفين، لأن لا لغة مع العدو تعلو فوق لغة القوّة".


    الإمام المغيّب السيد موسى الصدر


    بناءً عليه، ركّز الامام المغيّب في خطاباته على التحذير من "التعاون مع "اسرائيل" لأنه تعاون مع أعداء الله المتآمرين على كلّ القيم، ومسؤوليتنا تحرير أرضنا وإخراج العدوّ منها"، منبّهًا الى أن "الدول العربية المُجاورة هي وثرواتها مهدّدة أيضًا"، مع التشديد على أن "شرف أبناء جنوب لبنان في بقائهم متمسكّين بأرضهم صامدين يفضّلون التشريد على التعامل مع الصهاينة". من هنا، كانت دعوته لـ"تسليح أبناء الجنوب وتدريبهم على السلاح والحفاظ على ولائهم الوطني"، مع استشعار "الخطر الاسرائيلي الكبير على المسيحيين في لبنان".


    المصري يستذكر كيف "كان الإمام يقول "عندما تقوى شوكتكم في الداخل وينضج عقلكم وفكركم الديمقراطي تستطيعون أن تسيطروا على الحكم في لبنان". منطق القوّة البعيد عن الضعف والمذلّة، شكّل قاعدة لدى الإمام، حسب المصري، لدعم القضية الفلسطينية والمقاومة في الأراضي المحتلّة، فهو أدرج فلسطين ضمن البنود التأسيسية لحركة المحرومين "أمل" وعلى الجميع المساهمة في تطهيرها من رجس الصهاينة، فلم يخلُ خطاب من التطرق للقضية الفلسطينية، مبديًا حرصه دائمًا عليها وهو ما عبّر عنه حين قال إن "للقدس دربا واحدا هو البندقية، لأن عيشنا دون القدس موت وذلّ، وعليه سنظلّ نسبح في بحر الشهادة حتى نصل الى شاطئ التحرير، فعملنا واضح يبدأ بالتضحية وينتهي بالشهادة".

    يوضح المصري أن "الإمام المغيّب كان يرى في القدس الشريف قطعة منزّلة من السماء وهي أمانة في أعناق الأحرار الذين عليهم الحفاظ عليها، لا بل أكثر إن حادثة اختطافه كانت مرتبطة تمامًا بإغاثته للشعب الفلسطيني وبالتالي جولاته العربية التي أراد من خلالها أن يستنهض الهمم والقوميات لنصرة القدس الشريف".

    سوريا كانت حاضرة بقوّة في خطابات إمام المحرومين. سماحته كان يرى فيها بعدًا استراتيجيًا للمقاومة وشريكًا لها في عملية التحرير"، وهو الذي قال يومًا إن "سوريا ولبنان يتشاركان المصير، ودمشق الشقيقة تبذل الجهد لمساعدة لبنان على صيانة وحدته وتطويره وخروجه من محنه".

    وفق المصري، "كان التعويل الأكبر لدى الإمام المغيّب على سوريا، لأنه كان يعلم بأنها قلب العروبة، وبأنها القرش الأبيض لليوم الأسود، ومن أجل ذلك ناشد الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد مدّ يده البيضاء وإنقاذ لبنان من الويلات والمؤامرات الغربية على لبنان، فالأمن العربي العامّ لا يمكن أن يستقرّ ما لم تكن البندقية السورية موجّهة الى ما يخلّ به، لذلك كان يلفت الى أن سوريا هي امتداد للإرادة القومية الوطنية في لبنان وسند لها وحصن منيع للمقاومة الفلسطينية، وغدت برأيه "رئة الثورة الفلسطينية وتوأمها وحتّى أمها، متوقعًا صعوبة انتصار المقاومة الفلسطينية بمعزل عن سوريا".

    ***
    * حزب الله يؤكد في الذكرى الـ37 لتغييب الإمام الصدر:

    حريصون على إبقاء هذه القضية على رأس سلم أولويات الاهتمام



    بمناسبة الذكرى الـ37 لتغييب السيد موسى الصدر ورفيقيه أصدر حزب الله البيان التالي:

    "سبعة وثلاثون عاماً، والمعاناة ما تزال مستمرة، والجريمة تتطاول وتزداد فصولاً، ويبقى الإمام السيد موسى الصدر ورفيقاه رهينة إرهاب الاختطاف والإخفاء، تنفيذاً لمشاريع معادية لأمتنا وشعوبها، دون أن يتمكن المجرمون من إخفات وهج هذا الإمام العظيم، أو القضاء على تأثيره على مسار الأحداث في منطقتنا.

    فالإمام الصدر هو إمام المقاومة، ولم ينتج عن إخفائه ضمور المقاومة واضمحلالها، بل تركت محنة الإخفاء إصراراً لدى إبناء الإمام الصدر على إكمال الدرب الذي رسمه، وصولاً إلى التحرير عام 2000، وإذلال العدو وكسر أطماعه في بلدنا عام 2006، وصولاً إلى إقرار معادلة الرده التي تجعله يفكر طويلاً قبل الاعتداء على أرضنا وشعبنا.


    حزب الله


    والإمام الصدر هو إمام الإيمان بلبنان وطناً واحداً لكل أبنائه، وما زال تلاميذ الإمام الصدر يحمل هذا الشعار ويعملون على تحقيقه، بعيداً عن الفئوية والمذهبية والمخططات الفتنوية التي حاربها الإمام وقدّم الكثير من التضحيات في سبيل القضاء عليها.


    والإمام الصدر هو إمام الحوار، وسيبقى نهجه في تقبّل الجميع ومحاورتهم، والبحث عن القواسم المشتركة معهم هو النهج الذي يعتمده أبناؤه، في ظل سيطرة عصبية القتل والإلغاء والإجرام وارتكاب كل الفظائع والموبقات في أكثر من مكان في منطقتنا.

    إن المجرم الذي اختطف الإمام الصدر ورفيقيه انطوت صفحته إلى غير رجعة، إلا أن هذا لا يُعفي القوى التي استلمت ليبيا بعده من مسؤولية العمل على كشف حقيقة تغييب هذا الإمام العظيم، كما تبقى المسؤولية على عاتق القوى الإقليمية والعالمية التي لم تحرّك ساكناً للإفراج عن الإمام المختطف ورفيقيه.

    وفي هذه المناسبة، يؤكد حزب الله حرصه الدائم على إبقاء هذه القضية على رأس سلّم أولويات الاهتمام، ويشدّد على ضرورة بذل كل الجهود الممكنة من أجل الوصول إلى الخاتمة السعيدة لهذه القضية، مع التأكيد على أن خط الإمام الصدر ونهجه وأفكاره تبقى المنارة التي تضيء الطريق إلى مواجهة كل الأخطار التي تستهدف أمتنا وعلى رأسها الخطر الصهيوني المتعاظم، وخطر التكفير والإرهاب الماثل أمام أعين الجميع، كما خطر الحرمان الذي لطالما اعتبره الإمام الصدر من أعظم المخاطر التي تتهدد شعوبنا وأمتنا".

  • #2
    غالبا السيد الصدر استشهد على يد رجال السنوسي في ليبيا ولن نصل جميعا الى شيء لان الدولة في ليبيا انهارت والوهابية الدواعش المجرمين استولوا على الملفات المهمة

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X