إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

معنى حديث أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • معنى حديث أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي

    1-حدثنا الحسن بن محمد بن سعيد الهاشمي بالكوفة، قال: حدثنا فرات بن إبراهيم بن فرات الكوفي، قال حدثنا محمد بن علي بن معمر، قال: حدثنا أحمد بن علي الرملي، قال: حدثنا محمد بن موسى، قال: حدثنا يعقوب بن إسحاق المروزي، قال: حدثنا عمرو بن منصور، قال: حدثنا إسماعيل بن أبان، عن يحيى بن كثير، عن أبيه، عن أبي هارون العبدي، قال: سألت جابر بن عبد الله الأنصاري عن معنى قول النبي صلى الله عليه وآله لعلي: عليه السلام " أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي " قال: استخلفه بذلك والله على أمته في حياته وبعد وفاته وفرض عليهم طاعته فمن لم يشهد له بعد هذا القول بالخلافة فهو من الظالمين.
    2 - حدثنا أحمد بن الحسن القطان، قال: حدثنا الحسن بن علي بن الحسين السكري، قال: أخبرنا محمد بن زكريا، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن عمارة، عن أبيه، عن أبي خالد الكابلي، قال: قيل لسيد العابدين علي بن الحسين عليهما السلام: إن الناس يقولون: إن خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وآله أبو بكر، ثم عمر، ثم عثمان، ثم علي عليه السلام قال: فما يصنعون بخبر رواه سعيد بن المسيب، عن سعد بن أبي وقاص، عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال لعلي عليه السلام: أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي؟
    فمن كان في زمن موسى مثل هارون؟

    =====
    قال الصدوق رضى الله عنه بعد نقل هذه الروايات : أجمعنا وخصومنا على نقل قول النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام " أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي " فهذا القول يدل على أن منزلة علي منه في جميع أحواله بمنزلة هارون من موسى في جميع أحواله إلا ما خصه به الاستثناء الذي في نفس الخبر.
    فمن منازل هارون من موسى أنه كان أخاه ولادة، والعقل يخص هذه ويمنع أن يكون النبي صلى الله عليه وآله عناها بقوله لان عليا لم يكن أخا له ولادة.
    ومن منازل هارون من موسى أنه كان نبيا معه، واستثناء النبي يمنع من أن يكون علي عليه السلام نبيا.
    ومن منازل هارون من موسى بعد ذلك أشياء ظاهرة و أشياء باطنة، فمن الظاهرة أنه كان أفضل أهل زمانه وأحبهم إليه وأخصهم به و أوثقهم في نفسه، وأنه كان يخلفه على قومه إذا غاب موسى عليه السلام عنهم، و أنه كان بابه في العلم، وأنه لو مات موسى، وهارون حي كان هو خليفته بعد وفاته.
    والخبر يوجب أن هذه الخصال كلها لعلي من النبي صلى الله عليه وآله. وما كان من منازل هارون من موسى باطنا وجب أن الذي لم يخصه العقل منها كما خص إخوة الولادة فهو لعلي عليه السلام من النبي صلى الله عليه وآله وإن لم نحط به علما لان الخبر يوجب ذلك وليس لقائل أن يقول: إن يكون النبي صلى الله عليه وآله عنى بعض هذه المنازل دون بعض فيلزمه أن يقال: عنى البعض الاخر دون ما ذكرته فيبطل جميعا حينئذ أن يكون عنى معنى بتة ويكون الكلام هذراً والنبي لا يهذر في قوله لأنه إنما كلمنا ليفهمنا و يعلمنا عليه السلام فلو جاز أن يكون عنى بعض منازل هارون من موسى دون بعض ولم يكن في الخبر تخصيص ذلك لم يكن أفهمنا بقوله قليلا ولا كثيرا، ولما لم يكن ذلك وجب أنه قد عنى كل منزلة كانت لهارون من موسى مما لم يخصه العقل ولا الاستثناء في نفس الخبر وإذا وجب ذلك فقد ثبتت الدلالة على أن عليا عليه السلام أفضل أصحاب رسول الله و أعلمهم وأحبهم إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وأوثقهم في نفسه، وأنه يجب له أن يخلفه على قومه إذا غاب عنهم غيبة سفر أو غيبة موت، لان ذلك كله كان في شرط هارون ومنزلته من موسى.
    فإن قال قائل: إن هارون مات قبل موسى ولم يكن إماما بعده فكيف قيسَ أمر علي عليه السلام على أمر هارون بقول النبي صلى الله عليه وآله ": هو مني بمنزلة هارون من موسى "؟
    وعلي عليه السلام قد بقي بعد النبي صلى الله عليه وآله.
    قيل له: نحن إنما قسنا أمر علي على أمر هارون بقول النبي صلى الله عليه وآله: " هو مني بمنزلة هارون من موسى " فلما كانت هذه المنزلة لعلي عليه السلام وبقي علي فوجب أن يخلف النبي في قومه بعد وفاته.
    ومثال ذلك ما أنا ذاكره إن شاء الله: لو أن الخليفة قال لوزيره: " لزيد عليك في كل يوم يلقاك فيه دينار، ولعمرو عليك مثل ما شرطته لزيد " فقد وجب لعمرو مثل ما لزيد، فإذا جاء زيد إلى الوزير ثلاثة أيام فأخذ ثلاثة دنانير، ثم انقطع ولم يأته وأتى عمرو الوزير ثلاثة أيام فقبض ثلاثة دنانير فلعمرو أن يأتي يوما رابعا وخامسا وأبدا و سرمدا ما بقي عمرو وعلى هذا الوزير ما بقي عمرو أن يعطيه في كل يوم أتاه دينار وإن كان زيد لم يقبض إلا ثلاثة أيام. وليس للوزير أن يقول لعمرو: لا أعطيك إلا مثل ما قبض زيد. لأنه كان في شرط زيد أنه كلما أتاك فأعطه دينارا ولو أتى زيد لقبض وفعل هذا الشرط لعمرو وقد أتى فواجب أن يقبض. فكذلك إذا كان في شرط هارون الوصي ان يخلف موسى عليه السلام على قومه ومثل ذلك لعلي فبقي علي عليه السلام على قومه، ومثل ذلك لعلي عليه السلام فواجب أن يخلف النبي صلى الله عليه وآله في قومه نظير ما مثلناه في زيد وعمرو، و هذا ما لابد منه ما أعطى القياس حقه.
    فإن قال قائل: لم يكن لهارون لو مات موسى أن يخلفه على قومه.
    قيل له: بأي شئ ينفصل من قول قائل قال لك: إنه لم يكن هارون أفضل أهل زمانه بعد موسى ولا أوثقهم في نفسه ولا نائبه في العلم؟ فإنه لا يجد فصلاً لأن هذه المنازل لهارون من موسى عليه السلام مشهورة، فإن جحد جاحد واحدة منها لزمه جحود كلها.
    فإن قال قائل: إن هذه المنزلة التي جعلها النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام إنما جعلها في حياته.
    قيل له: نحن ندلك بدليل واضح على أن الذي جعلها النبي لعلي عليهما السلام بقوله: أنت منى بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي " إنما جعله له بعد وفاته، لا معه في حياته فتفهم ذلك إن شاء الله.
    ومما يدل على ذلك في قول النبي صلى الله عليه وآله: " أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي " معنيان.
    1-أحدهما: إيجاب فضيلة ومنزلة لعلي عليه السلام منه،
    2-والآخر نفي لان يكون نبيا بعده.
    ووجدنا نفيه أن يكون علي عليه السلام نبيا بعده دليلاً على أنه لو لم ينف ذلك لجاز لمتوهم أن يتوهم أنه نبي بعده لأنه قال فيه: " أنت مني بمنزلة هارون من موسى " وقد كان هارون نبيا فلما كان نفي النبوة لا بد منه وجب أن يكون نفيها عن علي عليه السلام في الوقت الذي جعل الفضيلة والمنزلة له فيه، لأنه من أجل الفضيلة و المنزلة ما احتاج صلى الله عليه وآله أن ينفي أن يكون علي عليه السلام نبيا لأنه لو لم يقل له: " إنه مني بمنزلة هارون من موسى " لم يحتج إلي أن يقول: " إلا أنه لا نبي بعدي " فلما كان نفيه النبوة إنما كان هو لعلة الفضيلة والمنزلة التي توجب النبوة وجب أن يكون نفي النبوة عن علي عليه السلام في الوقت الذي جعل الفضيلة له فيه مما جعل له من منزلة هارون ولو كان النبي صلى الله عليه وآله إنما نفي النبوة بعده في وقت والوقت الذي بعده عند مخالفينا لم يجعل لعلي فيه منزلة توجب له نبوة لان ذلك من لغو الكلام، ولان استثناء النبوة إنما وقع بعد الوفاة، والمنزلة التي توجب النبوة في حال الحياة التي لم ينتف النبوة فيها، فلو كان استثناء النبوة بعد الوفاة مع وجوب الفضيلة والمنزلة في حال الحياة لوجب أن يكون نبيا في حياته، ففسد ذلك ووجب أن يكون استثناء النبوة إنما يكون هو في الوقت الذي جعل النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام المنزلة فيه لئلا يستحق النبوة مع ما استحقه من الفضيلة والمنزلة.
    ومما يزيد ذلك بيانا أن النبي صلى الله عليه وآله لو قال: " علي مني بعد وفاتي بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي معي في حياتي " لوجب بهذا القول أن لا يمتنع على أن يكون نبيا بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله لأنه إنما منعه ذلك في حياته وأوجب له أن يكون نبيا بعد
    وفاته لان إحدى منازل هارون أن كان نبيا، فلما كان ذلك كذلك وجب أن النبي صلى الله عليه وآله إنما نفي أن يكون علي نبيا في الوقت الذي جعل له فيه الفضيلة، لان بسببها ما احتاج إلى نفي النبوة، وإذا وجب أن المنزلة هي في النبوة وجب أنها بعد الوفاة لان نفي النبوة بعد الوفاة، وإذا وجب أن عليا عليه السلام بعد رسول الله صلى الله عليه وآله بمنزلة هارون من موسى في حياة موسى فقد وجبت له الخلافة على المسلمين وفرض الطاعة، وأنه أعلمهم وأفضلهم. لأن هذه كانت منازل هارون من موسى في حياة موسى.
    فإن قال قائل: لعل قول النبي صلى الله عليه وآله: " بعدي " إنما دل به على بعد نبوتي ولم يرد بعد وفاتي.
    قيل له: لو جاز ذلك لجاز أن يكون كل خبر رواه المسلمون من أنه لا نبي بعد محمد صلى الله عليه وآله أنه إنما هولا نبي بعد نبوته وأنه قد يجوز أن يكون بعد وفاته أنبياء.
    فإن قال: قد اتفق المسلمون على أن معنى قوله: " لا نبي بعدي " هو أنه لا نبي.
    بعد وفاتي إلى يوم القيامة. فكذلك يقال له في كل خبر وأثر يومي فيه أنه لا نبي بعده.
    فإن قال: إن قول النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام: " أنت مني بمنزلة هارون من موسى " إنما كان حيث خرج النبي صلى الله عليه وآله إلى غزوة تبوك فاستخلف عليا عليه السلام. فقال: يا رسول الله تخلفني مع النساء والصبيان؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله: ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى؟
    قيل: هذا غلط في النظر لأنك لا تروي خبراً تخصص به معنى الخبر المجمع عليه إلا وروينا بإزائه ما ينقضه ويخصص الخبر المجمع عليه على المعنى الذي ندعيه دون ما تذهب إليه ولا يكون لك ولا لنا في ذلك حجة لان الخبرين مخصوصان ويبقى الخبر على عمومه ويكون دلالته وما يوجبه وروده عموما لنا دونك. لأنا نروي بإزاء ما رويته أن النبي صلى الله عليه وآله جمع المسلمين وقال لهم: وقد استخلفت عليا عليكم بعد وفاتي وقلدته أمركم وذلك بوحي من الله عز وجل إلي فيه.
    ثم قال له بعقب هذا القول مؤكدا له: " أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي " فيكون هذا القول بعد ذلك الشرح بينا مقاوما لخبركم المخصوص ويبقى الخبر الذي أجمعنا عليه وعلى نقله من أن النبي صلى الله عليه وآله قال لعلي عليه السلام: " أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي " بحالة يتكلم في معناه على ما تحتمله اللغة و المشهور من التفاهم وهو ما تكلمنا فيه وشرحناه وألزمنا به أن النبي صلى الله عليه وآله قد نص على إمامة علي عليه السلام بعد وفاته وأنه استخلفه وفرض طاعته والحمد لله رب العالمين على نهج الحق المبين.

    المصدر معاني الأخبار .

  • #2
    يرررررررررررفع
    سلام الله على من هو بمنزلة هارون من موسى

    تعليق


    • #3
      هل يُعتبر هذا نصا قطعيا وتنصيبا شرعيا للخلافة أم هي تندرج تحت باب الفضائل ؟

      تعليق


      • #4
        هل يُعتبر هذا نصا قطعيا وتنصيبا شرعيا للخلافة أم هي تندرج تحت باب الفضائل ؟
        نص -كما قال جابر- و فضيلة كونه أفضل الأمة -كما قال الإمام زين العابدين - و هناك غيرها من فضائل .

        تعليق


        • #5
          يُعتبر نصا قطعيا وتنصيبا شرعيا للخلافة ؟

          تعليق


          • #6
            نعم نص قطعي .

            تعليق


            • #7
              اذا كان نص قطعي فلماذا سماه كثير من علمائك بأنه نص خفي ؟

              تعليق


              • #8
                مذهب الإمامية هو كون النص على الإمام ظاهراً ولو فرضنا جدلاً أن شخص منا خالف هذا فلا قيمة للشاذ .

                تعليق


                • #9
                  وهل توجد منازل افضل مما كانت لهارون في زمن موسى عليهما السلام
                  فهارون كان افضل خلق الله واكرمهم عنده واعلمهم وهو الوارث لمقاليد النبوة ونفسها للمولى امير المؤمنين عليه السلام الا النبوة ؟
                  فمن لامة محمد صلى الله عليه واله وسلم هذه المنزلة حتى نقدمه للخلافة ؟

                  وهناك نصوص لا يدخلها الشك كقول سيد الخلائق اني تارك فيكم خليفتين كتاب الله وعترتي اهل بيتي
                  فما معنى خليفتين ؟؟؟؟؟؟

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2
                    مذهب الإمامية هو كون النص على الإمام ظاهراً ولو فرضنا جدلاً أن شخص منا خالف هذا فلا قيمة للشاذ .
                    تلك قاعدة عامة لديكم ونحن نتحدث هنا حول مسألة خاصة
                    " ( أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ) و ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) وهذا الضرب من النص هو الذي يسميه أصحابنا النص الخفي " الشافي في الامامة للشريف المرتضى 2/67
                    هل تعتبر هذا نصا شاذا والحديث نص قطعي !!

                    تعليق


                    • #11
                      تلك قاعدة عامة لديكم ونحن نتحدث هنا حول مسألة خاصة
                      " ( أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ) و ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) وهذا الضرب من النص هو الذي يسميه أصحابنا النص الخفي " الشافي في الامامة للشريف المرتضى 2/67
                      هل تعتبر هذا نصا شاذا والحديث نص قطعي !!
                      تضع رابط الصفحة لأنكم تتعمدون نقل الكلام الذي ردّ عليه الشريف و تصويره أنه هو كلامه .

                      تعليق


                      • #12
                        http://www.aqaed.com/book/246/shafi2-04.html

                        تعليق


                        • #13
                          ضع تعريف الشريف للنص الجلي و النص الخفي .

                          تعليق


                          • #14
                            النص الجلي لا يحتاج تعريف
                            وأما النص الخفي: فهو الذي ليس في صريحة لفظه النص بالامامة، وإنما ذلك في فحواه ومعناه . رسائل الشريف المرتضى ج1 ص339

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة جاسر جس
                              تلك قاعدة عامة لديكم ونحن نتحدث هنا حول مسألة خاصة
                              " ( أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ) و ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) وهذا الضرب من النص هو الذي يسميه أصحابنا النص الخفي " الشافي في الامامة للشريف المرتضى 2/67
                              هل تعتبر هذا نصا شاذا والحديث نص قطعي !!
                              كعادتكم لاتأخذون من الكلام الا مايوافق هواكم فقط قال أصحابنا ولم يقل كل أصحابنا الأمر الآخر الحديث عن منزلة هارون من موسى هنا غير مكتمل يليه خليفتي في كل مؤمن من بعدي وهو النص الجلي الذي لايمكنكم الفرار منه حتى لاتقلوا منزلته كأخيه فقط التفت الى هذا
                              - أنت مِنِّي بمنزلةِ هارونَ من موسى أَلَا إنك لَسْتَ نبيًّا أنه لا ينبغي أن أذهبَ إلا وأنت خليفتي في كلِّ مؤمنٍ مِن بعدي
                              الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج كتاب السنة
                              الصفحة أو الرقم: 1188 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
                              وحديث من كنت مولاه فررتم منه بهذا اللفظ وقلتم يلزم عدة معاني وهذا النص الجلي الذي لايمكنكم الفرار منه هذا مايقصد قد أفسدت عليكم فرحتكم :
                              - أن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أخذ بيدِ عليٍّ فقال ألستُ أولَى بالمؤمنينَ من أنفسِهم مَن كنتُ وليُّه فعليٌّ وليُّه
                              الراوي : سعد بن أبي وقاص |المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
                              الصفحة أو الرقم: 9/110 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
                              قال المباركفوري عن هذا الحديث :
                              - بعث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم جيشًا واستعمل عليهم عليَّ بنَ أبي طالبٍ فمضى في السَّرِيَّةِ فأصاب جاريةً فأنكروا عليه وتعاقد أربعةٌ من أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فقالوا إذا لَقِينا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أَخْبَرْناه بما صنع عليٌّ وكان المسلمون إذا رجعوا من السفرِ بدءوا برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فسلموا عليه ثم انصرفوا إلى رِحالِهِم فلما قَدِمَتِ السَّرِيَّةُ سلموا على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فقام أحدُ الأربعةِ فقال يا رسولَ اللهِ ألم تَرَ إلى عليِّ بنِ أبي طالبٍ صنع كذا وكذا فأعرض عنه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ثم قام الثاني فقال مِثْلَ مَقالتِهِ فأعرض عنه ثم قام إليه الثالثُ فقال مِثْلَ مَقالتِهِ فأعرض عنه ثم قام الرابعُ فقال مِثْلَ ما قالوا فأقبل إليه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم والغضبُ يُعْرَفُ في وجهِهِ فقال ما تُرِيدون من عليٍّ ما تُرِيدون من عليٍّ ما تُرِيدون من عليٍّ إن عليًّا مِنِّي وأنا منه وهو وليُّ كلِّ مؤمنٍ من بعدي
                              الراوي : عمران بن الحصين المحدث : الترمذي
                              المصدر : سنن الترمذي الصفحة أو الرقم: 3712 خلاصة حكم المحدث : حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث جعفر بن سليمان
                              وَقَدْ اِسْتَدَلَّ بِهِ الشِّيعَةُ عَلَى أَنَّ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَانَ خَلِيفَةً بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ غَيْرِ فَصْلٍ ، وَاسْتِدْلَالُهُمْ بِهِ عَنْ هَذَا بَاطِلٌ فَإِنَّ مَدَارَهُ عَنْ صِحَّةِ زِيَادَةِ لَفْظِ بَعْدِي وَكَوْنُهَا صَحِيحَةً مَحْفُوظَةً قَابِلَةً لِلِاحْتِجَاجِ وَالْأَمْرُ لَيْسَ كَذَلِكَ .. (1)
                              أقول يهمنا إعترافه أن قوله صلى الله عليه وآله وسلم ولي كل مؤمن من بعدي تعني أنه عليه السلام خليفته من غير فصل
                              لكن كلمة بعدي لامفر من صحتها وورودها :
                              - بعثَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جيشًا واستعملَ عليْهم عليَّ بنَ أبي طالبٍ فمضى في السَّريَّةِ فأصابَ جاريةً فأنْكروا عليْهِ وتعاقدَ أربعةٌ من أصحابِ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فقالوا إذا لقينا رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أخبرناهُ بما صنعَ عليٌّ وَكانَ المسلمونَ إذا رجعوا منَ السَّفرِ بدءوا برسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فسلَّموا عليْهِ ثمَّ انصرفوا إلى رحالِهم فلمَّا قدمتِ السَّريَّةُ سلَّموا على النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم فقامَ أحدُ الأربعةِ فقالَ يا رسولَ اللَّهِ ألم ترَ إلى عليِّ بنِ أبي طالبٍ صنعَ كذا وَكذا. فأعرضَ عنْهُ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثمَّ قامَ الثَّاني فقالَ مثلَ مقالتِهِ فأعرضَ عنْهُ ثمَّ قامَ إليْهِ الثَّالثُ فقالَ مثلَ مقالتِهِ فأعرضَ عنْهُ ثمَّ قامَ الرَّابعُ فقالَ مثلَ ما قالوا فأقبلَ إليْهِ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم والغضبُ يعرفُ في وجْهِهِ فقالَ: ما تريدونَ من عليٍّ ما تريدونَ من عليٍّ ما تريدونَ من عليٍّ إنَّ عليًّا منِّي وأنا منْهُ وَهوَ وليُّ كلِّ مؤمنٍ بعدي
                              الراوي : عمران بن الحصين المحدث : الألباني
                              المصدر : صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم: 3712 خلاصة حكم المحدث : صحيح
                              - عليٌّ مِنِّي وأنَا منه، وهو وليُّ كلِّ مؤمنٍ مِن بعدي
                              الراوي : عمران بن الحصين المحدث : الألباني
                              المصدر : تخريج كتاب السنة الصفحة أو الرقم: 1187 خلاصة حكم المحدث :إسناده صحيح
                              فبهذا يتضح لنا بلاريب أنه صلى الله عليه وآله وسلم قد أفصح عن ولايته كما أفصح عن الصلاه والزكاه والصوم والحج
                              كما قال الحسن المثنى بن الحسن : أما والله أن لو يعني بذلك الإمرة والسلطان لأفصح لهم بذلك كما أفصح لهم بالصلاة والزكاة وصيام رمضان وحج البيت ولقال لهم : "أيها الناس هذا وليكم من بعدي (2)
                              ـــــــــــــــــــــــــــــــ
                              (1) تحفة الأحوذي شرح الترمذي ج 9
                              (2) أخرجه ابن سعد في ( الطبقات) (5/ 319) واللفظ له ، واللالكائي في (إعتقاد أهل السنة) (2690) وابن عساكر (13/ 67 -68 ، 70) وإسناده حسن .
                              اتضح من ذلك أن النص جلي ولامفر لكم أبدآ

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X