- في زيارة لأبي عبد الله الحسين عليه السلام:
” صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ عَدَدَ مَا فِي عِلْمِ اللَّهِ لَبَّيْكَ دَاعِيَ اللَّهِ إِنْ كَانَ لَمْ يُجِبْكَ بَدَنِي عِنْدَ اسْتِغَاثَتِكَ وَ لِسَانِي عِنْدَ اسْتِنْصَارِكَ فَقَدْ أَجَابَكَ قَلْبِي وَ سَمْعِي وَ بَصَرِي"[1]
- في زيارة الجامعة الكبيرة:
"فَنَحْنُ نُشْهِدُ الله أَنّا قَدْ شارَكْنا أَوْلِياَئكُمْ وَأَنْصارَكُمْ المُتَقَدِّمِينَ فِي إِراقَةِ دِماءِ النَّاكِثِينَ وَالقاسِطِينَ وَالمارِقِينَ وَقَتَلَةِ أَبِي عَبْدِ الله سَيِّدِ شَبابِ أَهْلِ الجَنَّةِ عَلَيْهِ السَّلامُ يَوْمَ كَرْبَلاَء بِالنِّيَّاتِ وَالقُلُوبِ وَالتَّأَسُّفِ عَلى فَوْتِ تِلْكَ المَواقِفِ الَّتِي حَضَرُوا لِنُصْرَتِكُمْ وَعَلَيْكُمْ مِنَّا السَّلامُ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكاتُهُ"[2]
- في نهج البلاغة الشريف:
"لما أظفره (أمير المؤمنين عليه السلام) الله بأصحاب الجمل وَقَدْ قالَ لَهُ بَعْضُ أَصْحابِهِ: وَدِدْتُ أَنَّ أَخِي فُلاناً كانَ شاهِدَنا لِيَرَى ما نَصَرَك اللّهُ بِهِ عَلَى أَعْدائِك.
فَقالَ(عليه السلام): لَهُ أَهَوَى أَخِيك مَعَنا؟ فَقالَ: نَعَمْ. قالَ فَقَدْ شَهِدَنا، وَلَقَدْ شَهِدَنا فِي عَسْكَرِنا هَذا أَقْوامٌ فِي أَصْلابِ الرِّجالِ وَأَرْحامِ النِّساءِ، سَيَرْعَفُ بِهِمُ الزَّمانُ وَيَقْوَى بِهِمُ الاِْيمانُ"[3]
- جابر وزيارة الأربعين: ووقف جابر الأنصاري على القبر فأجهش بالبكاء وقال يا حسين ثلاثاً، ثم قال (مقطع الرواية):
"والذي بعث محمداً بالحق نبيا، لقد شاركناكم فيما دخلتم فيه.
فقال له عطية العوفي: كيف؟ ولم نهبط وادياً ولم نعل جبلاً ولم نضرب بسيف والقوم قد فرق بين رؤوسهم وأبدانهم وأؤتمت أولادهم وأرملت الأزواج، فقال له جابر: (إني سمعت حبيبي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: من أحب قوماً كان معهم ومن أحب عمل قوم أشرك في عملهم، والذي بعث محمداً بالحق نبيا إن نيتي ونية أصحابي على ما مضى عليه الحسين عليه السلام وأصحابه.)"[4]
--------------------
[1] اقبال الاعمال: ج2،ص 712
[2] مفاتيح الجنان
[3] نهج البلاغة، الخطبة 201
[4] شارة المصطفى ص 75
” صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ عَدَدَ مَا فِي عِلْمِ اللَّهِ لَبَّيْكَ دَاعِيَ اللَّهِ إِنْ كَانَ لَمْ يُجِبْكَ بَدَنِي عِنْدَ اسْتِغَاثَتِكَ وَ لِسَانِي عِنْدَ اسْتِنْصَارِكَ فَقَدْ أَجَابَكَ قَلْبِي وَ سَمْعِي وَ بَصَرِي"[1]
- في زيارة الجامعة الكبيرة:
"فَنَحْنُ نُشْهِدُ الله أَنّا قَدْ شارَكْنا أَوْلِياَئكُمْ وَأَنْصارَكُمْ المُتَقَدِّمِينَ فِي إِراقَةِ دِماءِ النَّاكِثِينَ وَالقاسِطِينَ وَالمارِقِينَ وَقَتَلَةِ أَبِي عَبْدِ الله سَيِّدِ شَبابِ أَهْلِ الجَنَّةِ عَلَيْهِ السَّلامُ يَوْمَ كَرْبَلاَء بِالنِّيَّاتِ وَالقُلُوبِ وَالتَّأَسُّفِ عَلى فَوْتِ تِلْكَ المَواقِفِ الَّتِي حَضَرُوا لِنُصْرَتِكُمْ وَعَلَيْكُمْ مِنَّا السَّلامُ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكاتُهُ"[2]
- في نهج البلاغة الشريف:
"لما أظفره (أمير المؤمنين عليه السلام) الله بأصحاب الجمل وَقَدْ قالَ لَهُ بَعْضُ أَصْحابِهِ: وَدِدْتُ أَنَّ أَخِي فُلاناً كانَ شاهِدَنا لِيَرَى ما نَصَرَك اللّهُ بِهِ عَلَى أَعْدائِك.
فَقالَ(عليه السلام): لَهُ أَهَوَى أَخِيك مَعَنا؟ فَقالَ: نَعَمْ. قالَ فَقَدْ شَهِدَنا، وَلَقَدْ شَهِدَنا فِي عَسْكَرِنا هَذا أَقْوامٌ فِي أَصْلابِ الرِّجالِ وَأَرْحامِ النِّساءِ، سَيَرْعَفُ بِهِمُ الزَّمانُ وَيَقْوَى بِهِمُ الاِْيمانُ"[3]
- جابر وزيارة الأربعين: ووقف جابر الأنصاري على القبر فأجهش بالبكاء وقال يا حسين ثلاثاً، ثم قال (مقطع الرواية):
"والذي بعث محمداً بالحق نبيا، لقد شاركناكم فيما دخلتم فيه.
فقال له عطية العوفي: كيف؟ ولم نهبط وادياً ولم نعل جبلاً ولم نضرب بسيف والقوم قد فرق بين رؤوسهم وأبدانهم وأؤتمت أولادهم وأرملت الأزواج، فقال له جابر: (إني سمعت حبيبي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: من أحب قوماً كان معهم ومن أحب عمل قوم أشرك في عملهم، والذي بعث محمداً بالحق نبيا إن نيتي ونية أصحابي على ما مضى عليه الحسين عليه السلام وأصحابه.)"[4]
--------------------
[1] اقبال الاعمال: ج2،ص 712
[2] مفاتيح الجنان
[3] نهج البلاغة، الخطبة 201
[4] شارة المصطفى ص 75
تعليق