إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

من درر السيد الأصفهاني في مكيال المكارم في فوائد الدعاء للقائم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من درر السيد الأصفهاني في مكيال المكارم في فوائد الدعاء للقائم

    يا مهدي
    اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم والعن عدوهم.

    تعليق جميل من السيد محمد تقي الموسوي الاصفهاني رحمه الله في كتابه مكيال المكارم عن هذا الحديث:



    عن الصادق (عليه السلام): إن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: من أصبح لا يهتم بأمور المسلمين فليس منهم، ومن سمع رجلا ينادي يا للمسلمين فلم يجبه فليس بمسلم.
    أقول: فهل تسمع نداء مولاك، ومن تحتاج إليه في أولاك وأخراك؟ وهل تجيب دعوته؟ وهل تفضي حاجته؟ فإن لسان حاله ومقاله ناطق بالاستنصار، فأعينوه يا أولي الأسماع والأبصار.

    مكيال المكارم ص253

  • #2
    قبل اسبوع انتهيت من قراءة الجزء الأول من الكتاب. كتاب عجيب ومفيد جداً.
    بين الحين والآخر إن شاء الله سأضع هنا بعض النصوص من الكتاب.

    تعليق


    • #3
      ورد الدعاء له عليه السلام في دعاء الندبه وغيره مما يعني أن للدعاء له عليه السلام فوائد جمه منها الموده له
      وقد أوصانا الله بمودتهم عليهم السلام و كذلك من يدعو له هو المؤمن بوجوده والمهتم والمغتم لغيبته والمنتظرللفرج في خروجه الخ
      تسجيل متابعه

      تعليق


      • #4

        السيد رجل عجيب رحمة الله عليه

        له كتاب مفيد ايضاً وهو


        وظيفة الأنام في زمن غيبة الإمام

        انصحكم بمطالعته


        تعليق


        • #5
          أحسنتم وبارك الله فيكم على الإضافات القيمة المفيدة ووضعت الكتاب عندي في القائمة للمطالعة.

          وهذا أيضاً مقطع من كتاب مكيال المكارم


          المكرمة العاشرة دعاء مولانا صاحب الزمان في حق الداعي له بالفرج والنصر

          - ويدل على ذلك، مضافا إلى أنه مقتضى شكر الإحسان، الذي هو أولى به من كل انسان قوله صلوات الله عليه في حجابه المروي في مهج الدعوات(6) بعد الدعاء لتعجيل فرجه ما لفظه: واجعل من يتبعني لنصرة دينك مؤيدين، وفي سبيلك مجاهدين وعلى من أرادني وأرادهم بسوء منصورين الخ. إذ لا ريب في أن الدعاء له وبتعجيل فرجه اتباع ونصرة له، فإن من أقسام النصرة للإيمان ولمولانا صاحب الزمان النصرة باللسان، والدعاء له من أقسام النصرة اللسانية، كما لا يخفى.
          - ويدل على المطلوب أيضا ماذكره علي بن إبراهيم(7) القمي في تفسير قوله تعالى: *(وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها)*(8) فإذا دعا المؤمن لمولاه (عليه السلام) بخالص الدعاء كافاه مولاه أيضا بخالص الدعاء ودعاؤه مفتاح كل خير ومقلاع كل ضير.
          - ويشهد لذلك ويؤيده ما رواه القطب الراوندي (ره) في الخرائج(9) قال: حدث جماعة من أهل أصفهان، منهم أبو العباس أحمد بن النصر وأبو جعفر محمد بن علوية قالوا: كان بأصفهان رجل يقال له عبد الرحمن، وكان شيعيا قيل له: ما السبب الذي أوجب عليك القول بإمامة علي النقي (عليه السلام) دون غيره من أهل الزمان قال: شاهدت ما أوجب ذلك علي وهو أني كنت رجلا فقيرا، وكان لي لسان وجرأة فأخرجني أهل أصفهان سنة من السنين، فخرجت مع قوم آخرين إلى باب المتوكل متظلمين، فبينا نحن بالباب إذ خرج الأمر بإحضار علي بن محمد بن الرضا (عليهم السلام)، فقلت لبعض من حضر من هذا الرجل الذي قد أمر بإحضاره؟ فقيل: هو رجل علوي، تقول الرافضة بإمامته. ثم قال: وقدرت أن المتوكل يحضره للقتل فقلت: لا أبرح من ههنا حتى أنظر إلى هذا الرجل، أي رجل هو! قال: فأقبل على فرس وقد قام الناس يمنة الطريق ويسرتها صفين، ينظرون إليه فلما رأيته وقع حبه في قلبي، فصرت أدعو له في نفسي بأن يدفع الله عنه شر المتوكل، فأقبل يسير بين الناس وهو ينظر إلى عرف دابته، لاينظر يمنة ولا يسرة، وأنا أكرر في نفسي الدعاء له. فلما صار بإزائي أقبل بوجهه علي، ثم قال استجاب الله دعاءك، وطول عمرك، وكثر مالك وولدك فارتعدت من هيبته ووقعت بين أصحابي. فسألوني: ما شأنك؟ فقلت: خيرا، ولم أخبر بذلك مخلوقا، ثم انصرفنا بعد ذلك إلى أصفهان ففتح الله علي بدعائه وجوها من المال، حتى أنا اليوم أغلق بابي على ماقيمته ألف ألف درهم، سوى مالي خارج داري، ورزقت عشرة من الأولاد، وقد مضى لي من العمر نيفا وسبعين سنة وأنا أقول بإمامة ذلك الرجل، الذي علم ما كان في نفسي، واستجاب الله دعاءه في أمري. أقول: فانظر أيها العاقل، كيف كافى مولانا الهادي (عليه السلام) دعاء ذلك الرجل بسبب الإحسان ذلك بأن دعا له بما عرفت مع كونه خارجا حينئذ عن زمرة أهل الإيمان. أفترى من نفسك في حق مولانا صاحب الزمان، أن لا يذكرك بدعاء الخير إذا دعوت له، مع كونك من أهل الإيمان! لا والذي خلق الإنس والجان بل هو يدعو لأهل الإيمان وإن كانوا غافلين عن هذا الشأن، لأنه ولي الإحسان، وحسبك للدليل والبرهان ماذكرناه في الباب الرابع، في حرف الدال وفيه كفاية لأهل الإقبال. ومما يؤيد ما ذكرناه في هذا المقام ماذكره بعض إخواني الصالحين الكرام أنه رأى الإمام (عليه السلام) في المنام فقال (عليه السلام) له إني ادعو لكل مؤمن يدعو لي بعد ذكر مصائب سيد الشهداء في مجالس العزاء، نسأل الله التوفيق لذلك إنه سميع الدعاء.

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
            ورد الدعاء له عليه السلام في دعاء الندبه وغيره مما يعني أن للدعاء له عليه السلام فوائد جمه منها الموده له
            وقد أوصانا الله بمودتهم عليهم السلام و كذلك من يدعو له هو المؤمن بوجوده والمهتم والمغتم لغيبته والمنتظرللفرج في خروجه الخ
            تسجيل متابعه
            بوركتم على الإضافة مولاتي

            تعليق


            • #7

              احسنت مولاي استمر سلمت يداك

              متابع بشوق



              ارجو ان تقبلها من خادمك العبد



              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة الصحيفةالسجادية

                احسنت مولاي استمر سلمت يداك

                متابع بشوق



                ارجو ان تقبلها من خادمك العبد





                أنتم عطر الورد مولاي الغابي وخادم بقية الله في أرضه عجل الله فرجه الشريف.

                لو تذهب الى كل الأنظمة على هذه الكرة الأرضية سوف لن تجد هذا النظام أبداً إلا عند النظام الإلهي... نظام أهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم.


                قضاء دين المؤمنين

                في الكافي(8) عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أيما مؤمن أو مسلم مات وترك دينا لم يكن في فساد ولا إسراف فعلى الإمام أن يقضيه فإن لم يقض فعليه إثم ذلك، الخبر.
                - وفي كتاب المحجة والبحار(9) عن أبي جعفر (عليه السلام) في حديث طويل، قال: ثم يقبل الى الكوفة، فيكون منزله بها، فلا يترك عبدا مسلما إلا اشتراه وأعتقه، ولا غارما إلا قضى دينه، ولا مظلمة لأحد من الناس إلا ردها، ولا يقتل منهم عبد إلا أدى ثمنه دية مسلمة إلى أهله ولا يقتل قتيل إلا قضى عنه دينه، وألحق عياله في العطاء حتى يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما وعدوانا، ويسكن هو وأهل بيته الرحبة، والرحبة إنما كانت مسكن نوح، هي أرض طيبة زاكية.
                - وفي البحار(10) عن الصادق (عليه السلام) قال: أول ما يبتدئ المهدي أن ينادي في جميع العالم: ألا من له عند أحد من شيعتنا دين فليذكره، حتى يرد الثومة والخردلة فضلا عن القناطير المقنطرة من الذهب والفضة والأملاك فيوفيه إياه.

                (8) الكافي: 1 / 407 باب حق الإمام على الرعية ح 7.
                (9) بحار الأنوار: 52 / 224 / ح 87.
                (10) بحار الأنوار: 53 / 34.

                من كتاب مكيال المكارم

                تعليق


                • #9
                  أيضاً من نفس الكتاب:

                  المكرمة العاشرة دعاء مولانا صاحب الزمان في حق الداعي له بالفرج والنصر

                  - ويدل على ذلك، مضافا إلى أنه مقتضى شكر الإحسان، الذي هو أولى به من كل انسان قوله صلوات الله عليه في حجابه المروي في مهج الدعوات(6) بعد الدعاء لتعجيل فرجه ما لفظه: واجعل من يتبعني لنصرة دينك مؤيدين، وفي سبيلك مجاهدين وعلى من أرادني وأرادهم بسوء منصورين الخ. إذ لا ريب في أن الدعاء له وبتعجيل فرجه اتباع ونصرة له، فإن من أقسام النصرة للإيمان ولمولانا صاحب الزمان النصرة باللسان، والدعاء له من أقسام النصرة اللسانية، كما لا يخفى.
                  - ويدل على المطلوب أيضا ماذكره علي بن إبراهيم(7) القمي في تفسير قوله تعالى: *(وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها)*(8) فإذا دعا المؤمن لمولاه (عليه السلام) بخالص الدعاء كافاه مولاه أيضا بخالص الدعاء ودعاؤه مفتاح كل خير ومقلاع كل ضير.
                  - ويشهد لذلك ويؤيده ما رواه القطب الراوندي (ره) في الخرائج(9) قال: حدث جماعة من أهل أصفهان، منهم أبو العباس أحمد بن النصر وأبو جعفر محمد بن علوية قالوا: كان بأصفهان رجل يقال له عبد الرحمن، وكان شيعيا قيل له: ما السبب الذي أوجب عليك القول بإمامة علي النقي (عليه السلام) دون غيره من أهل الزمان قال: شاهدت ما أوجب ذلك علي وهو أني كنت رجلا فقيرا، وكان لي لسان وجرأة فأخرجني أهل أصفهان سنة من السنين، فخرجت مع قوم آخرين إلى باب المتوكل متظلمين، فبينا نحن بالباب إذ خرج الأمر بإحضار علي بن محمد بن الرضا (عليهم السلام)، فقلت لبعض من حضر من هذا الرجل الذي قد أمر بإحضاره؟ فقيل: هو رجل علوي، تقول الرافضة بإمامته. ثم قال: وقدرت أن المتوكل يحضره للقتل فقلت: لا أبرح من ههنا حتى أنظر إلى هذا الرجل، أي رجل هو! قال: فأقبل على فرس وقد قام الناس يمنة الطريق ويسرتها صفين، ينظرون إليه فلما رأيته وقع حبه في قلبي، فصرت أدعو له في نفسي بأن يدفع الله عنه شر المتوكل، فأقبل يسير بين الناس وهو ينظر إلى عرف دابته، لاينظر يمنة ولا يسرة، وأنا أكرر في نفسي الدعاء له. فلما صار بإزائي أقبل بوجهه علي، ثم قال استجاب الله دعاءك، وطول عمرك، وكثر مالك وولدك فارتعدت من هيبته ووقعت بين أصحابي. فسألوني: ما شأنك؟ فقلت: خيرا، ولم أخبر بذلك مخلوقا، ثم انصرفنا بعد ذلك إلى أصفهان ففتح الله علي بدعائه وجوها من المال، حتى أنا اليوم أغلق بابي على ماقيمته ألف ألف درهم، سوى مالي خارج داري، ورزقت عشرة من الأولاد، وقد مضى لي من العمر نيفا وسبعين سنة وأنا أقول بإمامة ذلك الرجل، الذي علم ما كان في نفسي، واستجاب الله دعاءه في أمري. أقول: فانظر أيها العاقل، كيف كافى مولانا الهادي (عليه السلام) دعاء ذلك الرجل بسبب الإحسان ذلك بأن دعا له بما عرفت مع كونه خارجا حينئذ عن زمرة أهل الإيمان. أفترى من نفسك في حق مولانا صاحب الزمان، أن لا يذكرك بدعاء الخير إذا دعوت له، مع كونك من أهل الإيمان! لا والذي خلق الإنس والجان بل هو يدعو لأهل الإيمان وإن كانوا غافلين عن هذا الشأن، لأنه ولي الإحسان، وحسبك للدليل والبرهان ماذكرناه في الباب الرابع، في حرف الدال وفيه كفاية لأهل الإقبال. ومما يؤيد ما ذكرناه في هذا المقام ماذكره بعض إخواني الصالحين الكرام أنه رأى الإمام (عليه السلام) في المنام فقال (عليه السلام) له إني ادعو لكل مؤمن يدعو لي بعد ذكر مصائب سيد الشهداء في مجالس العزاء، نسأل الله التوفيق لذلك إنه سميع الدعاء.

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  x

                  رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                  صورة التسجيل تحديث الصورة

                  اقرأ في منتديات يا حسين

                  تقليص

                  لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                  يعمل...
                  X