قال المتبحر المتفنن في ابتداع المعتقدات الكفرية الإلحادية جلال الدين الرومي
((هامسا بالفجر لا تكتم عني ما أنت العليم به
جواب: عليك أن تعي بعض حاجات و لكن لا تبح و اسكن.
رأيتك ما بين جمع في ليلة سالفة، و لم أتمكن من ضمتك بانشراح إلى أضلعي، فأدنيت من شفتي إلى وجنتك، زاعما أنني أتكلم في خاصة، لو أنني أحتجزك قريبا على مثل عود فيمكن أن نتشكى من غرام، تفضل لو كنت ترمي بأحجار على مرآة، أنا مرآتك هذي هي الأحجار))(رباعيات مولانا جلال الدين الرومي،ص62-63)
يدعي جلال الدين أنه رأى الله بين جماعة، فلا يمكن من ظاهر قوله المدعى هذا حمل الرؤية على معنى الرؤية القلبية، إذ قوله ((بين جماعة)) دال على أنه يعتقد أن الله عز و جل جسم يرى بالعيان و العياذ بالله ، و مما يؤكد اعتقاده الكفري بأن الله جسم ما أردفه إلى قوله الكفري هذا وهو أن الله يضم و العياذ بالله، ثم استمر في كذبه مدعيا أنه ضم الله عز و جل بين أضلعه بغير انشراح، ثم زعم أن لله وجنة (خد) و أن تلك الوجنة يمكن الدنو منها كما يمكن للبشر، ثم أبدى رغبته في احتجاز الله معه لكي يسمعه العود ليغرمان ببعضهما حسب زعمه و العياذ بالله، ثم صرح بديانة وحدة الوجود الكفرية مدعيا أنه مرآة لله.
و في قول الرومي ((في ليلة سالفة)) دلالة على اعتقاده الكفري بأن الله عز و جل تجوز عليه الحوادث و الانتقال من حال إلى حال و العياذ بالله.
((هامسا بالفجر لا تكتم عني ما أنت العليم به
جواب: عليك أن تعي بعض حاجات و لكن لا تبح و اسكن.
رأيتك ما بين جمع في ليلة سالفة، و لم أتمكن من ضمتك بانشراح إلى أضلعي، فأدنيت من شفتي إلى وجنتك، زاعما أنني أتكلم في خاصة، لو أنني أحتجزك قريبا على مثل عود فيمكن أن نتشكى من غرام، تفضل لو كنت ترمي بأحجار على مرآة، أنا مرآتك هذي هي الأحجار))(رباعيات مولانا جلال الدين الرومي،ص62-63)
يدعي جلال الدين أنه رأى الله بين جماعة، فلا يمكن من ظاهر قوله المدعى هذا حمل الرؤية على معنى الرؤية القلبية، إذ قوله ((بين جماعة)) دال على أنه يعتقد أن الله عز و جل جسم يرى بالعيان و العياذ بالله ، و مما يؤكد اعتقاده الكفري بأن الله جسم ما أردفه إلى قوله الكفري هذا وهو أن الله يضم و العياذ بالله، ثم استمر في كذبه مدعيا أنه ضم الله عز و جل بين أضلعه بغير انشراح، ثم زعم أن لله وجنة (خد) و أن تلك الوجنة يمكن الدنو منها كما يمكن للبشر، ثم أبدى رغبته في احتجاز الله معه لكي يسمعه العود ليغرمان ببعضهما حسب زعمه و العياذ بالله، ثم صرح بديانة وحدة الوجود الكفرية مدعيا أنه مرآة لله.
و في قول الرومي ((في ليلة سالفة)) دلالة على اعتقاده الكفري بأن الله عز و جل تجوز عليه الحوادث و الانتقال من حال إلى حال و العياذ بالله.
تعليق