1- وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا .
2-وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ .
3-وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ ۚ .
وقد استدل ببعضها الإمام الصادق عليه السلام على مشروعية الاستغاثة في مناظرة مع أبي حنيفة لعنه الله مذكورة في الكتب .
وأيضاً في كامل الزيارات زيارة رسول الله عن الصادق عليه السلام عبارة : اللهم انك قلت : ( ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءُوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما ) وإني أتيت نبيك مستغفرا تائبا من ذنوبي ، وإني أتوجه بك إلى الله ربي وربك ليغفر ذنوبي ».
وفي غيرها من المصادر ذكر الأمر .
===
قد يشكل أحد و يقول هذه الآيات مختصة بحياة الرسول فلا تصلح الآن لأن الرسول ميّت .
يرد عليه بأن هذا لو كان صحيحاً لوجب القول بأن الآية هذه ميّتة الآن وأنها ليست لزماننا وهذا لا يمكن قبوله لأن القرآن لكل زمان .
1-إن رجلاً سأل أبا عبد الله (عليه السلام) وقال: "ما بال القرآن لا يزداد على النشر والدرس إلاّ غضاضة؟" فقال (عليه السلام): "إن الله تبارك وتعالى لم يجعله لزمان دون زمان، ولناس دون ناس، فهو في كل زمان جديد، وعند كل قوم غض إلى يوم القيامة."
2-عن عبدالرحيم القصير قال : كنت يوما من الايام عند أبي جعفر عليه السلام فقال : يا عبدالرحيم ، قلت : لبيك ،
قال : قول الله « إنما أنت منذر ولكل قوم هاد » إذ قال رسول الله صل الله عليه و آله : أنا المنذر وعلي الهادي من الهادي اليوم؟
قال : فسكت طويلاً ثم رفعت رأسي فقلت : جعلت فداك هي فيكم توارثونها رجل فرجل حتى انتهت إليك ، فأنت جعلت فداك الهادي ،
قال : صدقت يا عبدالرحيم ، إن القرآن حي لا يموت ، و الآية حيّة لا تموت ، فلو كانت الآية إذا نزلت في الاقوام ماتو اماتت الآية ، لمات القرآن .
2-وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ .
3-وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ ۚ .
وقد استدل ببعضها الإمام الصادق عليه السلام على مشروعية الاستغاثة في مناظرة مع أبي حنيفة لعنه الله مذكورة في الكتب .
وأيضاً في كامل الزيارات زيارة رسول الله عن الصادق عليه السلام عبارة : اللهم انك قلت : ( ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءُوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما ) وإني أتيت نبيك مستغفرا تائبا من ذنوبي ، وإني أتوجه بك إلى الله ربي وربك ليغفر ذنوبي ».
وفي غيرها من المصادر ذكر الأمر .
===
قد يشكل أحد و يقول هذه الآيات مختصة بحياة الرسول فلا تصلح الآن لأن الرسول ميّت .
يرد عليه بأن هذا لو كان صحيحاً لوجب القول بأن الآية هذه ميّتة الآن وأنها ليست لزماننا وهذا لا يمكن قبوله لأن القرآن لكل زمان .
1-إن رجلاً سأل أبا عبد الله (عليه السلام) وقال: "ما بال القرآن لا يزداد على النشر والدرس إلاّ غضاضة؟" فقال (عليه السلام): "إن الله تبارك وتعالى لم يجعله لزمان دون زمان، ولناس دون ناس، فهو في كل زمان جديد، وعند كل قوم غض إلى يوم القيامة."
2-عن عبدالرحيم القصير قال : كنت يوما من الايام عند أبي جعفر عليه السلام فقال : يا عبدالرحيم ، قلت : لبيك ،
قال : قول الله « إنما أنت منذر ولكل قوم هاد » إذ قال رسول الله صل الله عليه و آله : أنا المنذر وعلي الهادي من الهادي اليوم؟
قال : فسكت طويلاً ثم رفعت رأسي فقلت : جعلت فداك هي فيكم توارثونها رجل فرجل حتى انتهت إليك ، فأنت جعلت فداك الهادي ،
قال : صدقت يا عبدالرحيم ، إن القرآن حي لا يموت ، و الآية حيّة لا تموت ، فلو كانت الآية إذا نزلت في الاقوام ماتو اماتت الآية ، لمات القرآن .
تعليق