إعـــــــلان

**محب الغدير 2** · 16-09-2015, 03:54 PM

الرأي الذي عليه أغلب العامة والمشهور عندهم هو النجاسة المعنوية لكن عندهم من خالف في هذا .

والرأي الذي عليه الغالبية الغظمى والرأي المشهور شهرة عظيمة بين الإمامية هو نجاسة مطلق الكفار كانوا كتابيين أم غير كتابيين .

**سفيان الجزائري** · 17-09-2015, 12:29 PM

شكرا لك أخي محب الغدير
أنا أعرف رايهم لكن إشكالي هو أليس في قول ابن العثيمين بحرمة تغسيل الكافر تناقض مع فتواه بالنجاسة المعنوية فقط
لأن تغسيل الميت لرفع النجاسة الحسية و تحريمه للغسل يعني أنه يناقض فتواه أو أنه تراجع عنها إلى القول بالنجاسة الحسية خصوصا أنه استدل بعموم الآية إنما المشركون نجس فالربط بين الآية و التغسيل لا ينصرف إلا لما هو حسي

**BAH-RAH** · 17-09-2015, 01:36 PM

المشاركة الأصلية بواسطة سفيان الجزائري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخ الوهابية العثيمين يقول في إحدى فتاواه أن نجاسة المشرك معنوية و ليست حسية
http://binothaimeen.net/content/8155
لكنه في فتوى أخرى حول حكم تغسيل الكافر يقول ما نصه
و حسب علمي فتغسيل الميت هو لرفع النجاسة الحسية لا المعنوية فهل يرى العثيمين في هاته الفتوى نجاسة المشرك الحسية أم ماذا

لا يوجد تناقض في فتواه لو اكملتها فهذا نص الفتوى كاملة
قوله: «ويحرم أن يغسل مسلم كافرا، أو يدفنه، بل يوارى لعدم» ، ووجه التحريم: أن الله تعالى قال لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: {ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره} [التوبة: 84] ، فإذا نهي عن الصلاة على الكافر، وهي أعظم ما يفعل بالميت وأنفع ما يكون للميت، فما دونها من باب أولى، ولأن الكافر نجس، وتطهيره لا يرفع نجاسته لقوله تعالى: {ياأيها الذين آمنوا إنما المشركون نجس} [التوبة: 28] ، ولمفهوم قول النبي صلى الله عليه وسلم: «إن المسلم لا ينجس» ، فيحرم أن يغسله.
فإن قيل: النجاسة في قوله تعالى: {إنما المشركون نجس} نجاسة معنوية؟
فنقول: من لم يطهر باطنه من النجاسة المعنوية فلا يصح أن يطهر ظاهره؛ ولهذا قال العلماء: من شرط صحة الغسل: الإسلام.
فالكافر بدنه ليس نجسا، لكنه ليس أهلا للتطهير.

**سفيان الجزائري** · 17-09-2015, 09:26 PM

المشاركة الأصلية بواسطة BAH-RAH

لا يوجد تناقض في فتواه لو اكملتها فهذا نص الفتوى كاملة
قوله: «ويحرم أن يغسل مسلم كافرا، أو يدفنه، بل يوارى لعدم» ، ووجه التحريم: أن الله تعالى قال لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: {ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره} [التوبة: 84] ، فإذا نهي عن الصلاة على الكافر، وهي أعظم ما يفعل بالميت وأنفع ما يكون للميت، فما دونها من باب أولى، ولأن الكافر نجس، وتطهيره لا يرفع نجاسته لقوله تعالى: {ياأيها الذين آمنوا إنما المشركون نجس} [التوبة: 28] ، ولمفهوم قول النبي صلى الله عليه وسلم: «إن المسلم لا ينجس» ، فيحرم أن يغسله.
فإن قيل: النجاسة في قوله تعالى: {إنما المشركون نجس} نجاسة معنوية؟
فنقول: من لم يطهر باطنه من النجاسة المعنوية فلا يصح أن يطهر ظاهره؛ ولهذا قال العلماء: من شرط صحة الغسل: الإسلام.
فالكافر بدنه ليس نجسا، لكنه ليس أهلا للتطهير.

شكرا لك على التكملة لكن مازال إشكالي قائما ربما لعدم فهمي لقول العثيميين كما ينبغي
هو في جملته فلا يصح أن يطهر ظاهره يقر أن الغسل هو للطهارة الحسية فيكون استدلاله بالآية دليل على النجاسة الحسية لا المعنوية إذ لا يجوز الإستدلال على حرمة التطهير الحسي بنص يدل على النجاسة المعنوية فقط و ليست فيه أية دلالة على النجاسة الحسية كما يعتقد