فشلت محادثات بين الملا منصور اسماء الوزراء الجدد، الذي اختير زعيما جديدا لحركة طالبان الأفغانية، وقادة معارضين لتقلده هذا المنصب، بسبب "تمسك الأول بمنصبه"، حسبما قال القيادي في الحركة الملا عبد المنان نيازي.
والسبت قال نيازي المتحدث باسم المجموعة موعد مباراة الاهلي والزمالك المعارضة للملا منصور لـ"رويترز"، إن المحادثات بين منصور والقادة الغاضبين "باءت بالفشل"، وأضاف: "انتظرنا لشهرين وأردنا أن يتفهم الملا منصور الموقف وأن يتنحى ويترك للمجلس الأعلى اختيار الزعيم الجديد بالإجماع، لكنه التشكيل الوزاري الجديد رفض".
ولم يشر نيازي إلى أن القادة الغاضبين سيهاجمون منصور، الذي يحظى بدعم كبير، لكنه أوضح: "كل من ينخرط في أنشطة مسلحة تحت قيادة الملا منصور سنعلن معارضتنا له".
ووقع الخلاف بعدما سربت المخابرات الأفغانية الشهر الماضي، أنباء تفيد بأن مؤسس الحركة الملا عمر توفي قبل ما يزيد على عامين، وفي اجتماع رتب له التشكيل النهائي لحكومة شريف اسماعيل على عجل اختير نائبه الملا منصور زعيما جديدا لطالبان، لكن كثيرين من القادة أبدوا غضبهم لأن منصور أخفى نبأ وفاة الملا عمر، وعارضوا تعيينه.
وتشير تصريحات نيازي، إلى أن حركة طالبان تواجه احتمال الانقسام إلى فصيلين، ويهدد الانقسام المحتمل محادثات سلام بين الحركة والحكومة الأفغانية حكومة شريف اسماعيل، كما يفتح الطريق أمام تنظيم "داعش" لتوسيع نفوذه في واحدة من أكثر دول العالم اضطرابا.
وحكمت طالبان أفغانستان منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي حتى 2001، حين تمت إطاحتهم من السلطة بغزو قادته الولايات المتحدة، لكن في السنوات الأخيرة تزايدت قوة طالبان خاصة بعد انسحاب القوات الغربية.
والسبت قال نيازي المتحدث باسم المجموعة موعد مباراة الاهلي والزمالك المعارضة للملا منصور لـ"رويترز"، إن المحادثات بين منصور والقادة الغاضبين "باءت بالفشل"، وأضاف: "انتظرنا لشهرين وأردنا أن يتفهم الملا منصور الموقف وأن يتنحى ويترك للمجلس الأعلى اختيار الزعيم الجديد بالإجماع، لكنه التشكيل الوزاري الجديد رفض".
ولم يشر نيازي إلى أن القادة الغاضبين سيهاجمون منصور، الذي يحظى بدعم كبير، لكنه أوضح: "كل من ينخرط في أنشطة مسلحة تحت قيادة الملا منصور سنعلن معارضتنا له".
ووقع الخلاف بعدما سربت المخابرات الأفغانية الشهر الماضي، أنباء تفيد بأن مؤسس الحركة الملا عمر توفي قبل ما يزيد على عامين، وفي اجتماع رتب له التشكيل النهائي لحكومة شريف اسماعيل على عجل اختير نائبه الملا منصور زعيما جديدا لطالبان، لكن كثيرين من القادة أبدوا غضبهم لأن منصور أخفى نبأ وفاة الملا عمر، وعارضوا تعيينه.
وتشير تصريحات نيازي، إلى أن حركة طالبان تواجه احتمال الانقسام إلى فصيلين، ويهدد الانقسام المحتمل محادثات سلام بين الحركة والحكومة الأفغانية حكومة شريف اسماعيل، كما يفتح الطريق أمام تنظيم "داعش" لتوسيع نفوذه في واحدة من أكثر دول العالم اضطرابا.
وحكمت طالبان أفغانستان منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي حتى 2001، حين تمت إطاحتهم من السلطة بغزو قادته الولايات المتحدة، لكن في السنوات الأخيرة تزايدت قوة طالبان خاصة بعد انسحاب القوات الغربية.