منذ استولى المتمردون الحوثيون على العاصمة يلا شوت اليمنية صنعاء واختطفوا اليمن، أخذوا يستهدفون بوحشية المدنيين ونشطاء المجتمع المدني، وكل شيء لا يتوافق مع ايدلوجيتهم المتطرفة.
وشاركهم في ذلك الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح beinsport، الذي ظهر في تسجيل صوتي، لم يتسن لسكاي نيوز عربية التأكد من صحته، يقول فيه "استهدفوا كل شيء جميل في اليمن".
كانت بداية الحوثيين في الاستهداف الحكومة اليمنية الشرعية، حيث اختطفوا الرئيس الشرعي للبلاد عبد ربه منصور هادي وأبقوه قيد الإقامة الجبرية في كورة اون لاين منزله في صنعاء، ثم اختطفوا الحكومة ورئيس الوزراء خالد بحاح، ومدير مكتب الرئيس أحمد عوض بن مبارك ووزير الدفاع محمود الصبيحي، بالإضافة إلى عشرات المعتقلين من النشطاء السلميين والمدنيين والصحفيين.
وزير حقوق الإنسان اليمني عز الدين الأصبحي دان انتهاكات مسلحي الحوثي وصالح الممنهجة لحقوق الإنسان في تعز، معتبراً أن الصمت على ما يجري في تعز "جريمة حرب".
وقال الأصبحي إن نحو مليوني مدني يعانون في تعز موعد بدء الدراسة من حصار الميليشيات منذ 4 أشهر، موضحاً أن الميليشيات المتمردة تقصف المناطق السكنية بالمدفعية وكذلك المستشفيات.
ما يحدث في تعز، حالياً، حدث في معظم مدن الجنوب اليمني، وخصوصاً في عدن ودار سعد والتواهي وكريتر والضالع ولحج وأبين وغيرها، قصف عشوائي بالمدفعية والكاتيوشا يطال البشر والشجر والحجر.
سلاح الجوع
ويشكل التجويع أحد أهم أسلحة الحوثيين موعد مباراة الاهلي واورلاندو في إخضاع السكان، خصوصاً في العاصمة صنعاء، والمساعدات، حتى الإنسانية منها، لا تصل إلا إلى جماعتهم.
وفي عمليات القصف التي يمارسها الحوثيون على المواقع والأماكن المناهضة لهم، فإنهم يقصفون دور العبادة والمدارس والعيادات والمستشفيات، كما ينتهكونها، حيث حولوا بعضها إلى ثكنات عسكرية ومخازن أسلحة، بل ذهبوا أبعد من ذلك عندما حولوا عروض كارفور بعضها إلى أماكن لمضغ وتخزين القات، وفقاً لشهود عيان في المناطق التي كانت خاضعة لسيطرتهم.
هذا الاستهداف غير المبرر لدور العبادة دفع بمفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة للإعراب عن قلقها جراء الهجمات التي استهدفت المساجد والكنائس في اليمن عموماً ومدن الجنوب خصوصاً، بالإضافة إلى إعرابها عن القلق جراء استهداف البنية التحتية في اليمن، وبخاصة المستشفيات والمدارس.
ووفقاً لتقرير صادر عن مركز صنعاء الحقوقي، قبل أيام قليلة، فقد ارتكاب المتمردين الحوثيين في صنعاء نحو 5000 انتهاك، من بينها 93 حادثة "قتل عمد" لمدنيين، وحوادث اختطاف لمواطنين عاديين ونشطاء حزبيين وصحفيين، وتعذيب وقتل تحت التعذيب.
وشاركهم في ذلك الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح beinsport، الذي ظهر في تسجيل صوتي، لم يتسن لسكاي نيوز عربية التأكد من صحته، يقول فيه "استهدفوا كل شيء جميل في اليمن".
كانت بداية الحوثيين في الاستهداف الحكومة اليمنية الشرعية، حيث اختطفوا الرئيس الشرعي للبلاد عبد ربه منصور هادي وأبقوه قيد الإقامة الجبرية في كورة اون لاين منزله في صنعاء، ثم اختطفوا الحكومة ورئيس الوزراء خالد بحاح، ومدير مكتب الرئيس أحمد عوض بن مبارك ووزير الدفاع محمود الصبيحي، بالإضافة إلى عشرات المعتقلين من النشطاء السلميين والمدنيين والصحفيين.
وزير حقوق الإنسان اليمني عز الدين الأصبحي دان انتهاكات مسلحي الحوثي وصالح الممنهجة لحقوق الإنسان في تعز، معتبراً أن الصمت على ما يجري في تعز "جريمة حرب".
وقال الأصبحي إن نحو مليوني مدني يعانون في تعز موعد بدء الدراسة من حصار الميليشيات منذ 4 أشهر، موضحاً أن الميليشيات المتمردة تقصف المناطق السكنية بالمدفعية وكذلك المستشفيات.
ما يحدث في تعز، حالياً، حدث في معظم مدن الجنوب اليمني، وخصوصاً في عدن ودار سعد والتواهي وكريتر والضالع ولحج وأبين وغيرها، قصف عشوائي بالمدفعية والكاتيوشا يطال البشر والشجر والحجر.
سلاح الجوع
ويشكل التجويع أحد أهم أسلحة الحوثيين موعد مباراة الاهلي واورلاندو في إخضاع السكان، خصوصاً في العاصمة صنعاء، والمساعدات، حتى الإنسانية منها، لا تصل إلا إلى جماعتهم.
وفي عمليات القصف التي يمارسها الحوثيون على المواقع والأماكن المناهضة لهم، فإنهم يقصفون دور العبادة والمدارس والعيادات والمستشفيات، كما ينتهكونها، حيث حولوا بعضها إلى ثكنات عسكرية ومخازن أسلحة، بل ذهبوا أبعد من ذلك عندما حولوا عروض كارفور بعضها إلى أماكن لمضغ وتخزين القات، وفقاً لشهود عيان في المناطق التي كانت خاضعة لسيطرتهم.
هذا الاستهداف غير المبرر لدور العبادة دفع بمفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة للإعراب عن قلقها جراء الهجمات التي استهدفت المساجد والكنائس في اليمن عموماً ومدن الجنوب خصوصاً، بالإضافة إلى إعرابها عن القلق جراء استهداف البنية التحتية في اليمن، وبخاصة المستشفيات والمدارس.
ووفقاً لتقرير صادر عن مركز صنعاء الحقوقي، قبل أيام قليلة، فقد ارتكاب المتمردين الحوثيين في صنعاء نحو 5000 انتهاك، من بينها 93 حادثة "قتل عمد" لمدنيين، وحوادث اختطاف لمواطنين عاديين ونشطاء حزبيين وصحفيين، وتعذيب وقتل تحت التعذيب.