لا افراط داعش ولا تفريط العلمانية الدنوية بل نلتزم بما أمرنا به رسول الله صل الله عليه و آله .

وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ
وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ
وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ
فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا
وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِم مِّن رَّبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم ۚ مِّنْهُمْ أُمَّةٌ مُّقْتَصِدَةٌ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ

الكافي : قال عليه السلام: الحكم حكمان:حكم الله وحكم الجاهلية فمن أخطأ حكم الله حكم بحكم الجاهلية.

وهذا صحيح فما دام الله عز و جل هو الحكيم فكل ما يخالف حكمه جهل و جاهلية .
أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ

ولا أدري ما دخل تطرف داعش بالدول ذات الغالبية الشيعية و تراثهم ؟! وهل تراثنا أدى لجماعات تقتل السنة على أسس مذهبية مثلاً ؟!
محاولات فاشلة لنشر العولمة (الجاهلية) بالقياس بين تراث البكرية و تراث الإمامية أعزهم الله .

وأعجب العجاب أن يستخدم الدنيويين ظل ولاية أمير المؤمنين صاحب اليد العليا في نشر الإسلام في عهد رسول الله و الذي لم يقاتل إلا لله و في لله لنشر فكر مخالفة أمر الله.
ونحن نطيع أمر الله سبحانه لا لأنه محتاج لنا سبحانه بل لأننا نحن محتاجين له فالله سبحانه وعدنا بأننا لو أقمنا ما أنزل إلينا فسوف نأكل من فوقنا و من تحت أرجلنا في الدنيا أما في الآخرة فأعظم .