
تحدث السيد عبدالله الغريفي أحد أعضاء المجلس الإسلامي العلمائي (المنحل) والذي لا يزال يروج له أنه وكيل محمد حسين فضل الله، قبل عدة أشهر حول إمكانية الإصلاح ورفضهم لمطلب الإسقاط .
وانتشرت إثر ذلك تغريدات العديد من البحرانيين منتقدا لكلام الغريفي.
إلا أن بعض الرواديد والخطباء والشعراء (الحزبيين) أو راكبوا الموجة أو المنتفعين، هاجموا هؤلاء المؤمنين والمؤمنات رافضين حملات الإستنكار لكلام السيد الغريفي وأسموها (تسقيط) و (داعشية)
والشيء بالشيء يذكر قبل عام ٢٠٠٨ حصل تمشيط في قرية كرزكان بدعوى أنه تم تفجير سلندر في نفرين من الشرطة المستوردة من باكستان والإستيلاء على أسلحتهم الرشاشة. وخلال تلك الفترة خرج المسمى (شيخ عيسى حسن سلطان) العضو الوفاقي المعروف في منطقة سترة وقال بأن هؤلاء ليسوا أبناء المرجعية بل أبناء الشوارع والفاشلين دراسيا.
وأتذكر جليا أنه صادف عيد الغدير أن تم دعوة رئيس الوفاق المسمى (شيخ علي سلمان) لمنطقة سترة وكموجة غضب ساخطة تم تمزيق صوره في كل مناطق سترة وتمت إلغاء دعوته لسترة.
وبعد أيام أو فلنقل شهور ... خرج عيسى حسن سلطان مجددا ليغطي عورته فيكرم بعض أفراد سترة (لعله حفل تكليف أو ما أشبه) ومسميا إياهم أبناء المرجعية والناجحين دراسيا!
أخواني، هؤلاء أهل التسقيط وأصحاب منطق التكفير فما بالهم يرمون دائهم على غيرهم؟
ولماذا الناس تنسى أفعالهم؟ نعم تنسى لأنها لا تكتب مذكراتها وما يحصل لها من أحداث، فحينما يذكرها أحد ما ويستشهد بها تصير ضرب من ضروب الخرافات والسخافات والفتنة.
"عودا على بدء" كما يقول أمير المؤمنين عليه السلام، خطبة الغريفي حول الإصلاح والآن شعار موسم عاشوراء ... إصلاح؟ وحدة؟ للإسلام؟
ماذا تحمل في طياتها؟
أترك هذا لمن تثير هذه الكلمات فيهم دفائن العقول...
تعليق