مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير)
قسم الشئون العربية
ساعد كير بنشر أخبارها وأخبار المسلمين والعرب في أمريكا بين أصدقائك ومعارفك. شجع من تعرفهم على الانضمام إلى قوائم كير الإخبارية المجانية. للحصول على أخبار كير باللغة العربية قم بمراسلة (arbic@cair-net.org)، وبالإنجليزية قم بمراسلة (cair@cair-net.org).
------
كير تصعد من انتقاداتها لدانيال بيبس وصحف أمريكية تتعاطف مع مسلمي أمريكا
آلاف المسلمين والعرب شاركوا في الحملة حتى الآن وكير تدعو إلى تكثيف الجهود
(كير-واشنطن:22/4/2003) أعلن مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) أن آلاف المسلمين والعرب قد شاركوا على مدى الأسبوعين الأخيرين في حملته لمطالبة الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش بالتراجع عن ترشيحه لأحد الصقور المعروفين بمساندتهم المطلقة لإسرائيل وعدائهم للمسلمين في أمريكا لعضوية مجلس إدارة معهد الولايات المتحدة للسلام في الوقت الذي أبدت فيه صحف أمريكية معروفة تعاطفها مع حملة مسلمي أمريكا ضد ترشيح بيبس، وطالب المجلس المسلمين والعرب بالاستمرار في ضغوطهم وزودهم بعناوين مجموعة من أكبر وسائل الإعلام الأمريكية.
وقد ذكرت كير في بيان أصدرته في الحادي والعشرين من أبريل أن دانيال بيبس رفض خلال برنامج إذاعي شارك فيه مؤخرا ويدعى "الديمقراطية الآن" أن يدين ما تعرض له اليابانيون الأمريكيون خلال الحرب العالمية الثانية إذ تم وضعهم في معسكرات اعتقال جماعية، كما أكد على اعتقاده بأنه ينبغي على إسرائيل "دك" القرى الفلسطينية التي تشن منها هجمات ضد إسرائيل كنوع من "الخطوات الوقائية".
للاستماع للبرنامج، اذهب إلى: http://stream.paranode.com/democracy...003-0421-1.m3u
وقد وصفت جريدة دالاس مورنيج نيورز الأمريكية المعروفة الكاتب دانيال بيبس بأنه صقر من النوع السوبر وقالت في تعليق نشرته في التاسع عشر من أبريل أنها "تتفهم" غضب المسلمين من ترشيح الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش لعضوية مجلس إدارة مركز أبحاث فيدرالي (معهد الولايات المتحدة للسلام)، وقالت الصحيفة أن "فكرة تعيين شخص يروج لاستخدام القوة كبديل للمفاوضات في مجلس إدارة منظمة في عنوانها كلمة "سلام" هي فكرة غريبة".
أما جريدة واشنطن بوست فقد ذكرت في تعليق نشرته في التاسع عشر من أبريل أن وقع ترشيح بوش لدانيال بيبس على مسلمي أمريكا كان بمثابة "نكته قاسية"، وأشارت الجريدة إلى أراء دانيال بيبس المتشددة ضد المسلمين من خلال استعراضها لبعض أحدث مقالاته، وقالت أن بيبس يتعمد التمييز بين الإسلام وبين "الإسلام المسلح" عند انتقاده للمسلمين لكي يتفادى الانتقادات التي توجهها له المنظمات المسلمة. ولكنه دائما يتحدث عن "مساحة رمادية" يختلط فيها الإسلام بالإسلام المسلح، فهو يقول على سبيل المثال أن "مصدر هذا العنف هو "الإسلام المسلح" والمسلمون وحدهم هم من يدعمون "الإسلام المسلح" ... لقد ثبت أن المساجد هي قواعد التدريب للإسلام المسلح ولذا يجب أن نفتش فيها".
كما كتب دانيال بيبس مقالا في جريدة جورزاليم بوست في الثاني والعشرين من يناير الماضي يقول فيه "ليس هناك مفر من حقيقية أنه يجب مراقبة موظفي الحكومة المسلمين العاملين في سلطات تنفيذ القانون والجيش والسلك الدبلوماسي بخصوص روابطهم بالإرهاب، وكذلك الأئمة المسلمين في السجون والقوات المسلحة. كما يجب إخضاع الزوار المسلمين لفحص إضافي لخلفياتهم. وتحتاج المساجد لمراقبة أكثر من تلك المفروضة على الكنائس والمعابد اليهودية والمعابد (الأخرى). وتحتاج المدارس الإسلامية لمراقبة متزايدة للتأكد مما يدرس بها".
وقد وصفت جريدة واشنطن بوست ترشيح بيبس بأنه إضافة "الملح على الجرح" بالنسبة للمسلمين في أمريكا، وقالت الجريدة أن إدارة بوش بذلت جهودا مضينة خلال العام الماضي لكي تنفي المخاوف من أن تكون الحرب ضد الإرهاب هي صدام ثقافي بين العالم الغربي والإسلام، وقالت الجريدة "إذا لم يتراجع البيت الأبيض عن الترشيح يجب على الكونجرس أن يمتلك الحكمة لإسقاطه".
وجدير بالذكر أن معهد الولايات المتحدة للسلام هو مؤسسة حكومية يختار الرئيس أعضاء مجلس إدارته، والذين يتم تعيينهم بعد الحصول على موافقة مجلس الشيوخ الأمريكي عليهم.
وبالنسبة لدانيال بيبس فهو صاحب تاريخ طويل من ترويج الأفكار الداعية إلى تهميش وتفكيك المسلمين في أمريكا على المستوى السياسي، فعلى سبيل المثال وصفت مجلة يهودية أمريكية معروفة وهي مجلة فوروارد منهج بيبس في حل النزاعات بأنه "يعتمد على أطروحة أن السلام يتحقق غالبا بأن يهزم أحد الأطراف الطرف الأخر بالقوة العسكرية أو بضغوط أخرى، ونادرا ما يتحقق عن طريق المفاوضات وتقريب وجهات النظر".
وفي الثامن من أكتوبر عام 2001 نشر دانيال بيبس مقالا في جريده فيلادلفيا نيوز دايلي يقول فيه أن 10-15 % من المسلمين هم "قتلة محتملون".
وفي الحادي والعشرين من أكتوبر عام 2001 ذكر دانيال بيبس في خطاب ألقاه في مؤتمر لمنظمة الكونجرس الأمريكي اليهودي "أنا قلق بقدر كبير جدا - منطلقا من وجهة النظر اليهودية - من أن وجود وارتفاع مكانة وتأثير وانتشار المسلمين الأمريكيين … سوف يمثل خطرا حقيقيا لليهود الأمريكيين".
كما احتج دانيال بيبس على شركة PBS وتحامل عليها لعرضها فيلما وثائقيا عن حياة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
كما تعرض دانيال بيبس خلال العام الماضي لعاصفة من النقد عندما أطلق موقعا الكترونيا يسمى "مراقبة الحرم (الجامعي)" لمراقبة الأساتذة والمؤسسات الأكاديمية التي تنتقد إسرائيل وتتعاطف مع الإسلام والمسلمين، وقد طالب الموقع الطلاب بتزويده بمعلومات عن أساتذتهم وأرائهم السياسية. وقد سبق وأن سجلت مجلة واشنطن ريبورت أون ميدل إيست في عددها الصادر في يوليو عام 2001 على دانيال بيبس قوله أن "الفلسطينيين هم شعب تعس … وهم يستحقون ذلك". ويرعى موقع دانيال بيبس الإلكتروني الشخصي أحد المستوطنين الإسرائيليين، كما يدعى بيبس أنه ليس للمسلمين أية ارتباط ديني حقيقي بالقدس.
وقد وصل الحال بدانيال بيبس إلى درجة أنه طلب في مقال نشرته مجلة كومنتاري في نوفمبر 2001 بتطبيق قوي "لضغوط سياسية واجتماعية للتأكد من عدم منح الإسلام موقعا خاصا من أي نوع في هذه البلاد (أمريكا)".
----
تصعيد حملة الضغط الإعلامي والجماهيري ضد ترشيح بيبس:
وقد طالبت كير المسلمين والعرب في أمريكا وخارجها بالاتصال بالرئيس الأمريكي وببعض قادة مجلس الشيوخ في مراحل سابقة من هذه الحملة للتعبير عن معارضة المسلمين والعرب لترشيح دانيال بيبس، وقد استجاب لحملة كير آلاف المسلمين والعرب من داخل وخارج الولايات المتحدة.
ونظرا لأهمية الحملة ونجاحها في كسب تعاطف بعض وسائل الإعلام الأمريكية، يدعو المجلس المسلمين والعرب في أمريكا وخارجها إلى مخاطبة مجموعة من أكبر عدد من وسائل الإعلام الأمريكية ومطالبتهم بالاعتراض على ترشيح دانيال بيبس.
وقد أعد المجلس بهذا الخصوص رسالة تعبر عن اعتراض المسلمين والعرب على ترشيح دانيال بيبس وتطالب مستقبليها بإعلان معارضتهم على ترشيحه.
رجاء إرسال نسخة من الرسائل المرسلة ضمن الحملة إلى عنوان كير الإلكتروني (Arabic@cair-net.org)، وشكرا.
-------
نص الرسالة المعدة ضمن الحملة: (يرجى إرسالها بعد توقيعها)
قسم الشئون العربية
ساعد كير بنشر أخبارها وأخبار المسلمين والعرب في أمريكا بين أصدقائك ومعارفك. شجع من تعرفهم على الانضمام إلى قوائم كير الإخبارية المجانية. للحصول على أخبار كير باللغة العربية قم بمراسلة (arbic@cair-net.org)، وبالإنجليزية قم بمراسلة (cair@cair-net.org).
------
كير تصعد من انتقاداتها لدانيال بيبس وصحف أمريكية تتعاطف مع مسلمي أمريكا
آلاف المسلمين والعرب شاركوا في الحملة حتى الآن وكير تدعو إلى تكثيف الجهود
(كير-واشنطن:22/4/2003) أعلن مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) أن آلاف المسلمين والعرب قد شاركوا على مدى الأسبوعين الأخيرين في حملته لمطالبة الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش بالتراجع عن ترشيحه لأحد الصقور المعروفين بمساندتهم المطلقة لإسرائيل وعدائهم للمسلمين في أمريكا لعضوية مجلس إدارة معهد الولايات المتحدة للسلام في الوقت الذي أبدت فيه صحف أمريكية معروفة تعاطفها مع حملة مسلمي أمريكا ضد ترشيح بيبس، وطالب المجلس المسلمين والعرب بالاستمرار في ضغوطهم وزودهم بعناوين مجموعة من أكبر وسائل الإعلام الأمريكية.
وقد ذكرت كير في بيان أصدرته في الحادي والعشرين من أبريل أن دانيال بيبس رفض خلال برنامج إذاعي شارك فيه مؤخرا ويدعى "الديمقراطية الآن" أن يدين ما تعرض له اليابانيون الأمريكيون خلال الحرب العالمية الثانية إذ تم وضعهم في معسكرات اعتقال جماعية، كما أكد على اعتقاده بأنه ينبغي على إسرائيل "دك" القرى الفلسطينية التي تشن منها هجمات ضد إسرائيل كنوع من "الخطوات الوقائية".
للاستماع للبرنامج، اذهب إلى: http://stream.paranode.com/democracy...003-0421-1.m3u
وقد وصفت جريدة دالاس مورنيج نيورز الأمريكية المعروفة الكاتب دانيال بيبس بأنه صقر من النوع السوبر وقالت في تعليق نشرته في التاسع عشر من أبريل أنها "تتفهم" غضب المسلمين من ترشيح الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش لعضوية مجلس إدارة مركز أبحاث فيدرالي (معهد الولايات المتحدة للسلام)، وقالت الصحيفة أن "فكرة تعيين شخص يروج لاستخدام القوة كبديل للمفاوضات في مجلس إدارة منظمة في عنوانها كلمة "سلام" هي فكرة غريبة".
أما جريدة واشنطن بوست فقد ذكرت في تعليق نشرته في التاسع عشر من أبريل أن وقع ترشيح بوش لدانيال بيبس على مسلمي أمريكا كان بمثابة "نكته قاسية"، وأشارت الجريدة إلى أراء دانيال بيبس المتشددة ضد المسلمين من خلال استعراضها لبعض أحدث مقالاته، وقالت أن بيبس يتعمد التمييز بين الإسلام وبين "الإسلام المسلح" عند انتقاده للمسلمين لكي يتفادى الانتقادات التي توجهها له المنظمات المسلمة. ولكنه دائما يتحدث عن "مساحة رمادية" يختلط فيها الإسلام بالإسلام المسلح، فهو يقول على سبيل المثال أن "مصدر هذا العنف هو "الإسلام المسلح" والمسلمون وحدهم هم من يدعمون "الإسلام المسلح" ... لقد ثبت أن المساجد هي قواعد التدريب للإسلام المسلح ولذا يجب أن نفتش فيها".
كما كتب دانيال بيبس مقالا في جريدة جورزاليم بوست في الثاني والعشرين من يناير الماضي يقول فيه "ليس هناك مفر من حقيقية أنه يجب مراقبة موظفي الحكومة المسلمين العاملين في سلطات تنفيذ القانون والجيش والسلك الدبلوماسي بخصوص روابطهم بالإرهاب، وكذلك الأئمة المسلمين في السجون والقوات المسلحة. كما يجب إخضاع الزوار المسلمين لفحص إضافي لخلفياتهم. وتحتاج المساجد لمراقبة أكثر من تلك المفروضة على الكنائس والمعابد اليهودية والمعابد (الأخرى). وتحتاج المدارس الإسلامية لمراقبة متزايدة للتأكد مما يدرس بها".
وقد وصفت جريدة واشنطن بوست ترشيح بيبس بأنه إضافة "الملح على الجرح" بالنسبة للمسلمين في أمريكا، وقالت الجريدة أن إدارة بوش بذلت جهودا مضينة خلال العام الماضي لكي تنفي المخاوف من أن تكون الحرب ضد الإرهاب هي صدام ثقافي بين العالم الغربي والإسلام، وقالت الجريدة "إذا لم يتراجع البيت الأبيض عن الترشيح يجب على الكونجرس أن يمتلك الحكمة لإسقاطه".
وجدير بالذكر أن معهد الولايات المتحدة للسلام هو مؤسسة حكومية يختار الرئيس أعضاء مجلس إدارته، والذين يتم تعيينهم بعد الحصول على موافقة مجلس الشيوخ الأمريكي عليهم.
وبالنسبة لدانيال بيبس فهو صاحب تاريخ طويل من ترويج الأفكار الداعية إلى تهميش وتفكيك المسلمين في أمريكا على المستوى السياسي، فعلى سبيل المثال وصفت مجلة يهودية أمريكية معروفة وهي مجلة فوروارد منهج بيبس في حل النزاعات بأنه "يعتمد على أطروحة أن السلام يتحقق غالبا بأن يهزم أحد الأطراف الطرف الأخر بالقوة العسكرية أو بضغوط أخرى، ونادرا ما يتحقق عن طريق المفاوضات وتقريب وجهات النظر".
وفي الثامن من أكتوبر عام 2001 نشر دانيال بيبس مقالا في جريده فيلادلفيا نيوز دايلي يقول فيه أن 10-15 % من المسلمين هم "قتلة محتملون".
وفي الحادي والعشرين من أكتوبر عام 2001 ذكر دانيال بيبس في خطاب ألقاه في مؤتمر لمنظمة الكونجرس الأمريكي اليهودي "أنا قلق بقدر كبير جدا - منطلقا من وجهة النظر اليهودية - من أن وجود وارتفاع مكانة وتأثير وانتشار المسلمين الأمريكيين … سوف يمثل خطرا حقيقيا لليهود الأمريكيين".
كما احتج دانيال بيبس على شركة PBS وتحامل عليها لعرضها فيلما وثائقيا عن حياة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
كما تعرض دانيال بيبس خلال العام الماضي لعاصفة من النقد عندما أطلق موقعا الكترونيا يسمى "مراقبة الحرم (الجامعي)" لمراقبة الأساتذة والمؤسسات الأكاديمية التي تنتقد إسرائيل وتتعاطف مع الإسلام والمسلمين، وقد طالب الموقع الطلاب بتزويده بمعلومات عن أساتذتهم وأرائهم السياسية. وقد سبق وأن سجلت مجلة واشنطن ريبورت أون ميدل إيست في عددها الصادر في يوليو عام 2001 على دانيال بيبس قوله أن "الفلسطينيين هم شعب تعس … وهم يستحقون ذلك". ويرعى موقع دانيال بيبس الإلكتروني الشخصي أحد المستوطنين الإسرائيليين، كما يدعى بيبس أنه ليس للمسلمين أية ارتباط ديني حقيقي بالقدس.
وقد وصل الحال بدانيال بيبس إلى درجة أنه طلب في مقال نشرته مجلة كومنتاري في نوفمبر 2001 بتطبيق قوي "لضغوط سياسية واجتماعية للتأكد من عدم منح الإسلام موقعا خاصا من أي نوع في هذه البلاد (أمريكا)".
----
تصعيد حملة الضغط الإعلامي والجماهيري ضد ترشيح بيبس:
وقد طالبت كير المسلمين والعرب في أمريكا وخارجها بالاتصال بالرئيس الأمريكي وببعض قادة مجلس الشيوخ في مراحل سابقة من هذه الحملة للتعبير عن معارضة المسلمين والعرب لترشيح دانيال بيبس، وقد استجاب لحملة كير آلاف المسلمين والعرب من داخل وخارج الولايات المتحدة.
ونظرا لأهمية الحملة ونجاحها في كسب تعاطف بعض وسائل الإعلام الأمريكية، يدعو المجلس المسلمين والعرب في أمريكا وخارجها إلى مخاطبة مجموعة من أكبر عدد من وسائل الإعلام الأمريكية ومطالبتهم بالاعتراض على ترشيح دانيال بيبس.
وقد أعد المجلس بهذا الخصوص رسالة تعبر عن اعتراض المسلمين والعرب على ترشيح دانيال بيبس وتطالب مستقبليها بإعلان معارضتهم على ترشيحه.
رجاء إرسال نسخة من الرسائل المرسلة ضمن الحملة إلى عنوان كير الإلكتروني (Arabic@cair-net.org)، وشكرا.
-------
نص الرسالة المعدة ضمن الحملة: (يرجى إرسالها بعد توقيعها)
تعليق