بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد
في كتاب ((من كرامات الزهراء (عليهاالسلام)-فارس فقيه-
عن إمرأة مواليه تزوجت من رجل ناصبي وهي لاتعلم عن عدائه لأهل البيت (عليهم السلام )
في ذات يوم، طرق فقير بابها وسألها أن تعطيه شيء لسد جوعه
وقال لها: أقسم عليكِ بأميرالمؤمنين (عليه السلام) إلا ساعدتيني
حينها رؤفت ورق قلبها خصوصًا عندما أقسم عليها بأميرالمؤمنين (عليهِ السلام)
فكانت ترتدي قرطين فأعطت الفقير القرطين كرامة لأميرالمؤمنين وهي فرحة مستبشرة..
وبعد فترة وجيزة جاء زوجها، فأستقبلتهُ بفرح وسرور، فتعجب الزوج من أمر زوجته !
وسألها عن سبب فرحها فقالت : اليوم جاء فقير وطلب مني أن أساعده بشيء يسد جوعه
وأقسم عليّ بحق علي بن أبي طالب (عليه السلام)
فأهدتيه القرطين كرامة لمولاي أميرالمؤمنين (عليهِ السلام)
فغضب الزوج وقال لزوجته: بأي يد أعطيتي الفقير ؟
فقالت بيدي اليمنى ، فأخذ يجرها بقوة إلى المطبخ وأمسك بسكين وقطع يدها ،
وأخرجها خارج الدار وهي مقطوعة اليد ومن ثم طلقها ..
حينها قررت الزوجة المظلومة الحزينة أن تزور أميرالمؤمنين عليه السلام وتشكي همها..
فوصلت في ذات يوم لحضرة أميرالمؤمنين (عليه السلام)
وجلست في غرفة من غرف الحضرة وهي حزينة فأخبرت إحدى الكادر في الحضرة
عن قصة ظلم زوجها- فرقت لحالها..
في هذه الأثناء أتت قافلة للزيارة وكان من بينهم مسؤول القافلة .
فلفت إنتباهه المرأة المبتورة يدها، فسأل المرأة الخادمة في الحضرة الشريفة
عن قصة هذه المرأة فأخبرته ، فأعجب بوفاء المرأة المظلومة وقال لها: أخبريها اني أطلبها للزواج -
فأخبرت خادمة الحضرة المرأة المظلومة بطلب الرجل ورغبته بالزواج منها..حينها قالت المرأة أريد أن أفكر بالأمر.
في الليل شرعت بالصلاة و التوسل بالله بجاه الزهراء وعلي (عليهماالسلام) أن تُـرد يـدُها
وبعدها نامت فرأت في المنام ، السيدة فاطمة الزهراء وأميرالمؤمنين (عليهماالسلام)
فشكت للزهراء حالها وقالت مولاتي أريد أن تعود يدي كما كانت
فقالت الزهراء لأميرالمؤمنين: ياعلي قطعت يد هذه المرأة في حبك فرد يدها كما كانت .
فأنتبهت المرأة الموالية من نومها ورأت يده اسليمة وكأنها لم تقطع ..
وتزوجت بعدها بالرجل الذي طلبها للزواج ..
العلوية خادمة الزهراء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد
في كتاب ((من كرامات الزهراء (عليهاالسلام)-فارس فقيه-
عن إمرأة مواليه تزوجت من رجل ناصبي وهي لاتعلم عن عدائه لأهل البيت (عليهم السلام )
في ذات يوم، طرق فقير بابها وسألها أن تعطيه شيء لسد جوعه
وقال لها: أقسم عليكِ بأميرالمؤمنين (عليه السلام) إلا ساعدتيني
حينها رؤفت ورق قلبها خصوصًا عندما أقسم عليها بأميرالمؤمنين (عليهِ السلام)
فكانت ترتدي قرطين فأعطت الفقير القرطين كرامة لأميرالمؤمنين وهي فرحة مستبشرة..
وبعد فترة وجيزة جاء زوجها، فأستقبلتهُ بفرح وسرور، فتعجب الزوج من أمر زوجته !
وسألها عن سبب فرحها فقالت : اليوم جاء فقير وطلب مني أن أساعده بشيء يسد جوعه
وأقسم عليّ بحق علي بن أبي طالب (عليه السلام)
فأهدتيه القرطين كرامة لمولاي أميرالمؤمنين (عليهِ السلام)
فغضب الزوج وقال لزوجته: بأي يد أعطيتي الفقير ؟
فقالت بيدي اليمنى ، فأخذ يجرها بقوة إلى المطبخ وأمسك بسكين وقطع يدها ،
وأخرجها خارج الدار وهي مقطوعة اليد ومن ثم طلقها ..
حينها قررت الزوجة المظلومة الحزينة أن تزور أميرالمؤمنين عليه السلام وتشكي همها..
فوصلت في ذات يوم لحضرة أميرالمؤمنين (عليه السلام)
وجلست في غرفة من غرف الحضرة وهي حزينة فأخبرت إحدى الكادر في الحضرة
عن قصة ظلم زوجها- فرقت لحالها..
في هذه الأثناء أتت قافلة للزيارة وكان من بينهم مسؤول القافلة .
فلفت إنتباهه المرأة المبتورة يدها، فسأل المرأة الخادمة في الحضرة الشريفة
عن قصة هذه المرأة فأخبرته ، فأعجب بوفاء المرأة المظلومة وقال لها: أخبريها اني أطلبها للزواج -
فأخبرت خادمة الحضرة المرأة المظلومة بطلب الرجل ورغبته بالزواج منها..حينها قالت المرأة أريد أن أفكر بالأمر.
في الليل شرعت بالصلاة و التوسل بالله بجاه الزهراء وعلي (عليهماالسلام) أن تُـرد يـدُها
وبعدها نامت فرأت في المنام ، السيدة فاطمة الزهراء وأميرالمؤمنين (عليهماالسلام)
فشكت للزهراء حالها وقالت مولاتي أريد أن تعود يدي كما كانت
فقالت الزهراء لأميرالمؤمنين: ياعلي قطعت يد هذه المرأة في حبك فرد يدها كما كانت .
فأنتبهت المرأة الموالية من نومها ورأت يده اسليمة وكأنها لم تقطع ..
وتزوجت بعدها بالرجل الذي طلبها للزواج ..





