تراجع اسعر الدولار فى السوق السوداء خلال الأسبوع الماضى بنسبة 2% تقريبا، ليصل سعر الدولار إلى 8.03 جنيه، بعد أن تعدى سعره الـ 8.20 جنيه، فى وقت سابق، بحسب ما أكدته جولة «الشروق» فى عدد من الصرافات.
«هناك رقابة صارمة فى السوق وأصحاب شركات الصرافة يشعرون بذلك، ويتوقعون إجراء مفاجئا من قبل البنك المركزى فى أى لحظة»، يقول بهاء، موظف فى إحدى شركات الصرافة، ردا على استفسار الشروق عن انخفاض الأسعار.
فى الوقت نفسه، فإن قيام المركزى بتثبيت اسعار الدولار اليوم فى السوق الرسمية، وتصريحات محافظ البنك المركزى أخيرا فى الإعلام، ساهمت فى تهدئة السوق، مما قلل من حجم تدافع الأفراد على شراء الدولار.
وفى جولة الشروق، طالب أحد العاملين فى صرافة فى الزمالك من المحرر إظهار بطاقته عند طلبه شراء دولار، وحين علم بهويته الصحفية، كان الرد «سعر الدولار 7.85 جنيه، ولكنه لا يوجد لدينا دولار الآن».
نفس السيناريو، تكرر فى عدد من الصرافات، فى المهندسين والعجوزة، ولكن فى حالة تحايل المحرر، وإظهار رخصة القيادة، وافق العامل فى إحدى الصرافات على صرف الدولار، ولكن بسعر 8.05 جنيه.
وتتوقع عالية ممدوح، خبيرة اقتصادية، قيام المركزى بضخ استثنائى للدولار، لإعادة التوازن إلى السوق، قبل أن يقوم بزيادة رسمية جديدة.
وكان سعر صرف الدولار قد قفز فى النصف الأول من سبتمبر فى شركات الصرافة بما يقرب من 25 قرشا، ليصل سعره إلى 8.25 جنيه، على خلفية تصريحات وزير الاستثمار أشرف سالمان فى مؤتمر اليورومنى، فى السابع من سبتمبر الماضى.
وكان سالمان، قد قال فى كلمته أمام مؤتمر اليورومنى، إن تخفيض سعر الجنيه لم يعد اختيارا أمام الدولة، بل هو أمر حتمى، لا سيما مع عدم توافر العملة موعد مباريات اليوم الأجنبية، وأضاف «بات علينا أن نختار بين الإبقاء على قيمة الجنيه مرتفعة أو الحفاظ على الاحتياطى من العملات الأجنبية».
لكن الوزير نفى بعد ذلك أن تكون تصريحاته إشارة إلى خفض قريب لسعر الجنيه.
وفى الوقت نفسه خرج محافظ البنك المركزى ليؤكد عدم وجود زيادة قريبة لسعر صرف الدولار فى السوق الرسمية، موضحا أن تصريح وزير الاستثمار تسبب فى زيادة وهمية لسعر الدولار فى السوق «غير الرسمية».
وكان البنك المركزى قد قام هذا العام بخفض سعر الجنيه أمام الدولار مرتين، الأولى كانت قبل مؤتمر شرم الشيخ، والثانية فى يوليو الماضى، مما تسبب فى فقدان الجنيه ما يقرب من 65 قرشا من قيمته، ليتداول حاليا بـ 7.83 جنيه كسعر رسمى فى البنوك.
وتوقع بنك فاروس، فى دراسة أعدها منذ ما يقرب من أسبوعين، وصول سعر الدولار إلى 8 جنيهات، قبل نهاية العام.
فى الوقت نفسه، كانت من أهم توصيات بعثة صندوق النقد الدولى والتى زارت مصر فى الخامس عشر من سبتمبر الحالى «ضرورة الإبقاء على سعر صرف مرن تدريجيا» المصدر:الدولار.
«هناك رقابة صارمة فى السوق وأصحاب شركات الصرافة يشعرون بذلك، ويتوقعون إجراء مفاجئا من قبل البنك المركزى فى أى لحظة»، يقول بهاء، موظف فى إحدى شركات الصرافة، ردا على استفسار الشروق عن انخفاض الأسعار.
فى الوقت نفسه، فإن قيام المركزى بتثبيت اسعار الدولار اليوم فى السوق الرسمية، وتصريحات محافظ البنك المركزى أخيرا فى الإعلام، ساهمت فى تهدئة السوق، مما قلل من حجم تدافع الأفراد على شراء الدولار.
وفى جولة الشروق، طالب أحد العاملين فى صرافة فى الزمالك من المحرر إظهار بطاقته عند طلبه شراء دولار، وحين علم بهويته الصحفية، كان الرد «سعر الدولار 7.85 جنيه، ولكنه لا يوجد لدينا دولار الآن».
نفس السيناريو، تكرر فى عدد من الصرافات، فى المهندسين والعجوزة، ولكن فى حالة تحايل المحرر، وإظهار رخصة القيادة، وافق العامل فى إحدى الصرافات على صرف الدولار، ولكن بسعر 8.05 جنيه.
وتتوقع عالية ممدوح، خبيرة اقتصادية، قيام المركزى بضخ استثنائى للدولار، لإعادة التوازن إلى السوق، قبل أن يقوم بزيادة رسمية جديدة.
وكان سعر صرف الدولار قد قفز فى النصف الأول من سبتمبر فى شركات الصرافة بما يقرب من 25 قرشا، ليصل سعره إلى 8.25 جنيه، على خلفية تصريحات وزير الاستثمار أشرف سالمان فى مؤتمر اليورومنى، فى السابع من سبتمبر الماضى.
وكان سالمان، قد قال فى كلمته أمام مؤتمر اليورومنى، إن تخفيض سعر الجنيه لم يعد اختيارا أمام الدولة، بل هو أمر حتمى، لا سيما مع عدم توافر العملة موعد مباريات اليوم الأجنبية، وأضاف «بات علينا أن نختار بين الإبقاء على قيمة الجنيه مرتفعة أو الحفاظ على الاحتياطى من العملات الأجنبية».
لكن الوزير نفى بعد ذلك أن تكون تصريحاته إشارة إلى خفض قريب لسعر الجنيه.
وفى الوقت نفسه خرج محافظ البنك المركزى ليؤكد عدم وجود زيادة قريبة لسعر صرف الدولار فى السوق الرسمية، موضحا أن تصريح وزير الاستثمار تسبب فى زيادة وهمية لسعر الدولار فى السوق «غير الرسمية».
وكان البنك المركزى قد قام هذا العام بخفض سعر الجنيه أمام الدولار مرتين، الأولى كانت قبل مؤتمر شرم الشيخ، والثانية فى يوليو الماضى، مما تسبب فى فقدان الجنيه ما يقرب من 65 قرشا من قيمته، ليتداول حاليا بـ 7.83 جنيه كسعر رسمى فى البنوك.
وتوقع بنك فاروس، فى دراسة أعدها منذ ما يقرب من أسبوعين، وصول سعر الدولار إلى 8 جنيهات، قبل نهاية العام.
فى الوقت نفسه، كانت من أهم توصيات بعثة صندوق النقد الدولى والتى زارت مصر فى الخامس عشر من سبتمبر الحالى «ضرورة الإبقاء على سعر صرف مرن تدريجيا» المصدر:الدولار.