ودعا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عليَّ بنَ أبي طالبٍ وأسامةَ بنَ زيدٍ ، حين اسْتَلْبَثَ الوحيُّ ، يسأَلُهما ويَسْتَشِيرُهما في فِراقِ أهلِه ، قالت : فأما أسامةُ أشارَ على رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بالذي يَعْلَمُ مِن بَراءَةِ أهلِه ، وبالذي يعلم لهم في نفسِه ، فقال أسامة : أَهْلُك ، ولا نعلمُ إلا خيرًا . وأما عليٌّ فقال : يا رسولَ اللهِ ، لم يُضَيِّقِ اللهُ عليك ، والنساءُ سِواها كثيرٌ ، وسلِ الجاريةَ تَصْدُقْك . قالت : فدعا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَرِيرَةَ ، فقال : أَيْ بريرةُ ، هل رأيتِ شيءً يُرِيبُك؟ قالت له بريرةُ : والذي بعثَك بالحقِّ ، ما رأيتُ عليها أمرًا قطُّ أُغْمِصُه أكثرَ مِن أنها جاريةٌ حديثةُ السنِّ ، تنامُ عن عجينِ أهلِها ، فتأتي الداجنَ فتأكلُه
--------------------------------------------------------------
ما هو علم اسامة الذي يجعله يعلم ببراءة عائشة من الافك
وهذا العلم لا يملكه لا رسول الله ولا علي بن ابي طالب ولا ابي بكر ولا ام رومان
ما هو هذا العلم يا عائشة
حميد الغانم
--------------------------------------------------------------
ما هو علم اسامة الذي يجعله يعلم ببراءة عائشة من الافك
وهذا العلم لا يملكه لا رسول الله ولا علي بن ابي طالب ولا ابي بكر ولا ام رومان
ما هو هذا العلم يا عائشة
حميد الغانم
تعليق