الأخت نور ليست المسألة هي إقناع بمدهب أو عدمه بل هي محاولة لنشر حقائق تاريخية عن آل الرسول (ص) التي تم التعتيم عليها إعلاميا مند القدم فلا تلومي أي أخ أو أخت بما يقولون فأنت لم تكتو بالنار كما اكتوينا!!!! أسألك بالله أن تفعلي الآتي والله أنا لا أكدب فيما أقول فأختي لديها صديقة كبيرة في السن لكنها امرأة مثقفة وواعية و هي كانت من أهل السنة و هي تصوم وتصلي وتلتزم بالحجاب المهم هده المرأة لا تحب الغيبة مثل باقي النساء و لا تفعل الكثير من المحرمات و مثلها مثل كثير من إخواننا المسلمين الدين لا علم لهم إلا بأبي بكر وعمر لم تكن تعرف عن كربلاء شيئا فهي تربت من صغرها على أن الشيعة ابتدعوا مدهب التشيع بعد مقتل الحسين عليه السلام و كانت تسمع بقتله كقتل أي شخصية تاريخية دون المحاولة لمعرفة الحقيقة ======المهم أنا أروي ما قالته شخصيا لأختي++++++ كان هناك سؤال محير جدا لديها و هو ما مناسبة صوم عاشوراء عندهم و ارادت أن تبحث عن الأحاديث التي وردت في كتب أهل السنة و بحثت فعلا ووجدت أن هناك من يقول أنه عيد عند اليهود و أن نوح نجا في هدا اليوم و غيره من الأفاويل فاحتارت أولا لأنها وجدت أن الكتب لا تتفق على سبب معين و ثانيا كانت تتساءل و مند متى نحتفل بأعياد اليهود و ثالثا متى كان غير العرب يستخدم الشهور العربية صحيح أن الناس كانت تعرف هده الشهور القمرية لكنها كانت تستخدم الشهور الرومية وهكدا حتى سمعت أنه في هدا اليوم هو قتل الحسين عليه السلام عند الشيعة الدين كلما سألت والدها عنهم قال لها أنهم خوارج لا دين لهم فتهيبت منهم و لم تخالطهم في حياتها و قررت أن تتعرف على الحقيقة بنفسها و من السنة فقط فبدأت بقراءة كتب السنة بشغف خاصة التي تتعلق بواقعة كربلاء و كانت تلاحظ أنها لا تفهم القصة كاملة و أن الأحداث تختلف من رواية لأخرى فقررت أن تسأل الشيوخ السنة بهدا و عندما كانت تسألهم عن هده الواقعة و يخبروها أنها فتنة كانت تسألهم و هل كان الحسين على حق فترى أنهم لا يريدون الإجابة على هدا السؤال و يتهربون منه أو يختلقون أسبابا لا تقنع أي طفل صغير بل إن أحد الشيوخ نصح والدها بأن يبعدها عن أي نساء شيعيات و أصابتها الدهشة لأن ليس لها أي صاحبة شيعية و لاحظت خوف و دهشة أباها كلما فتحت النقاش معه في هدا الموضوع المهم هده الحكاية وهي في العشرين من عمرها و بقيت تبحث و تبحث لأكثر من خمس سنوات إلى أن حلمت بالحسين عليه السلام و هو يزورها و قد ارتعشت من هدا الحلم و لم تخبر أهلها بدلك و أخدت تسأل عن الشيعة و أرادت أن تعلم ما يقولون حتى ارتاحت للإجابات التي تتلقاها و فعلا تشيعت و هي الآن في 37 من عمرها و لم تخبر دلك إلا لزوجها الدي تشيع بدوره مند أن اقتنع بكلامها. ليست هده حكاية من وقع الخيال فالإنسان الطاهر القلب لا بد أن يهديه الله و ليست الخطابات و الرسائل و الكتب من تهدي الناس . و هنيئا لها فعلا فحتى الشيعة منا قليل جدا من يحلم بهم بالحسين عليه السلام لأن الحسين لا يزور إلا الخاصة الدين يؤمنون بالله إيمانا صادقا. أختي أنا لا أريد أن أؤثر عليك أو تؤثري علي فما أكثر الجهلاء الذين يتقنون فن الخطابة!!! لكن مادا لو كنت فعلا طاهرة القلب فاستمعي لقلبك وصلي ركعتين لله و اسأليه بصدق أن يريك الحق فالله يهدي من يشاء و اطلب منك أن لا تقرئي كتب الشيعة أولا في مقتل الحسين عليه السلام وولاية الإمام علي و فضائله بل كتب السنة خاصة عبدالرحمن الشرقاوي في كتابه((علي إمام المتقين)) الدي لاقى عداء كبيرا في مصر رغم أن الكاتب لم يعلن تشيعه و كان يقول أنه سني بل أن كثير من الكتاب سخروا منه!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
__________________
عتيقة أبا عبدالله الحسين (ع)
هناء صالح
ابحثوا بأنفسكم و من كتبكم ولا تطبلوا وراء المطبلين من أتباع بني أمية لعنهم الله جميعا؟!!
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
__________________
عتيقة أبا عبدالله الحسين (ع)
هناء صالح
ابحثوا بأنفسكم و من كتبكم ولا تطبلوا وراء المطبلين من أتباع بني أمية لعنهم الله جميعا؟!!
تعليق