تويت
تميز عتيق بخاصية البكاء , ففي مصادر التاريخ ماترى رواية فيها عتيق إلا وكان البكاء فيها !!
والباكي قد يبكي من تقوى ويكون هذا بمفرده في أغلب الاحيان وليس تظاهرا امام الناس
! ومن نفاق ,
ومن خوف ,
ومن ندم ,
ومن عجز كما يبكي الضعيف والطفل
والممثل يبكي أيضا ..
فما هي احتمالات بكاء عتيق المستمر ؟؟؟
امثلة على بكاء عتيق :
-عن زيد بن أرقم عنه قال كنا مع أبي بكر فاستسقى فأتي بماء وعسل فلما وضعه على يده بكى وانتحب حتى ظننا أن به شيئا ولا نسأله عن شيء( الترهيب والترغيب ج2)!
حَتَّى إِذَا دَنَا مِنَّا فَكَانَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ قَدْرُ رُمْحٍ أَوْ رُمْحَيْنِ أَوْ ثَلاثَةٍ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، هَذَا الطَّلَبُ قَدْ لَحِقَنَا. وَبَكَيْتُ،
قَالَ: " لِمَ تَبْكِي؟ "
قَالَ: قُلْتُ: أَمَا وَاللهِ مَا عَلَى نَفْسِي أَبْكِي، وَلَكِنْ أَبْكِي عَلَيْكَ (مسند أحمد 1-181)
سبحان الله عتيق يجهز أمر الهجرة من ماله !!!! المهم الموضوع حول البكاء وليس على الغنى والكرم
حَتَّى إِذَا دَنَا مِنَّا فَكَانَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ قَدْرُ رُمْحٍ أَوْ رُمْحَيْنِ أَوْ ثَلاثَةٍ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، هَذَا الطَّلَبُ قَدْ لَحِقَنَا. وَبَكَيْتُ،
قَالَ: " لِمَ تَبْكِي؟ "
قَالَ: قُلْتُ: أَمَا وَاللهِ مَا عَلَى نَفْسِي أَبْكِي، وَلَكِنْ أَبْكِي عَلَيْكَ (مسند أحمد 1-181)
في الخروج والهجرة . قالت ابنته :
فقال أبو بكر: الصحبة يا رسول الله ، قال : الصحبة .
قالت عايشة : فوالله ما شعرت قط قبل ذلك اليوم أن أحدا يبكي من الفرح ، حتى رأيت أبا بكريبكي يومئذ ، ثم قال : يا نبي الله ، إن هاتين راحلتان قد كنت أعددتهما لهذا . فاستأجراعبد الله بن أرقط- رجلا من بني الدئل بن بكر، وكانت أمه امرأة من بني سهم بن عمرو، وكان مشركا - يدلهما على الطريق ، فدفعا إليه راحلتيهما ، فكانتا عنده يرعاهما لميعادهما
( السيرة النبوية لابن هشام ج 2 ومثله في بخاري)
فقال أبو بكر: الصحبة يا رسول الله ، قال : الصحبة .
قالت عايشة : فوالله ما شعرت قط قبل ذلك اليوم أن أحدا يبكي من الفرح ، حتى رأيت أبا بكريبكي يومئذ ، ثم قال : يا نبي الله ، إن هاتين راحلتان قد كنت أعددتهما لهذا . فاستأجراعبد الله بن أرقط- رجلا من بني الدئل بن بكر، وكانت أمه امرأة من بني سهم بن عمرو، وكان مشركا - يدلهما على الطريق ، فدفعا إليه راحلتيهما ، فكانتا عنده يرعاهما لميعادهما
( السيرة النبوية لابن هشام ج 2 ومثله في بخاري)
تعليق