نجا نائب الرئيس اليمني ورئيس الحكومة خالد بحاح مع عدد من وزرائه أمس، من هجوم انتحاري بسيارة عسكرية مفخخة استهدف مقر إقامة الحكومة مسلسل من النظرة الثانية الموقت في فندق «القصر» بمدينة عدن، وتزامن الهجوم مع هجمات انتحارية أخرى بسيارات مفخخة استهدفت ثكنات لقوات التحالف والجيش الحكومي في منطقة البريقة اجازة راس السنة الهجرية، وفندق «القصر»، ومواقع عسكرية وإدارية تابعة لقوات التحالف العربي.
وأكد مصدر محلي في عدن لـ «الحياة» وقوع 3 انفجارات استهدف أحدها مقر الحكومة، واستهدف انفجار آخر موقعين مختلفين في منطقة البريقة: مسلسل بنات الشمس مقر الإدارة الإماراتية (منزل الشيخ صالح العولقي)، من خلال مسلحين رافقوا مدرعة وهاجموا البوابة الرئيسية لحراسة المقر، قبل أن تدخل المدرعة الملغومة لتنفجر بالداخل، والثاني وقع في مقر القوة العسكرية الإماراتية بالقرب من مصنع بازرعة للحديد.
وأشار مصدر رسمي إلى أن المقر تعرض لهجوم من مسلحين قبل أن تهاجمه سيارة مفخخة انفجرت هناك. وقال إن الفندق تعرض بداية الأمر لهجوم على البوابة الرئيسية، حيث تبادل مسلحون النار مع حراسه. وأشار إلى أن سيارة مفخخة تمكنت من من النظرة الثانية تجاوز البوابة الرئيسية لتنفجر داخل الفندق لاحقاً.
وذكر مصدر امني لـ «الحياة» أنه تم نقل بحاح وأعضاء الحكومة على متن مروحيات تابعة لقوات التحالف إلى مكان آمن، في حين قال شهود إن عربات الإطفاء سارعت إلى إخماد الحريق الذي شب في الفندق القصر.
وأكد مدير مكتب رئيس الوزراء اليمني الدكتور محمد العوادي لـ «الحياة» أمس، أن الحكومة اليمنية ماضية في عملها، وأن هذه التصرفات هي من أطراف اجازة راس السنة الهجرية 2015 لا هدف لها إلا زعزعة الأمن وعرقلة تطبيع الحياة العامة داخل عدن، وفي المحافظات الأخرى.
وقالت مصادر إن عدد ضحايا الهجمات الثلاث تجاوز 20 شهيداً، غالبيتهم من قوات التحالف وحراس المبنى. وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الهجمات أدت الى استشهاد ثلاثة أفراد من القوة الإماراتية المشارِكة في التحالف، وفرد من القوة السعودية.
وأكد مصدر محلي في عدن لـ «الحياة» وقوع 3 انفجارات استهدف أحدها مقر الحكومة، واستهدف انفجار آخر موقعين مختلفين في منطقة البريقة: مسلسل بنات الشمس مقر الإدارة الإماراتية (منزل الشيخ صالح العولقي)، من خلال مسلحين رافقوا مدرعة وهاجموا البوابة الرئيسية لحراسة المقر، قبل أن تدخل المدرعة الملغومة لتنفجر بالداخل، والثاني وقع في مقر القوة العسكرية الإماراتية بالقرب من مصنع بازرعة للحديد.
وأشار مصدر رسمي إلى أن المقر تعرض لهجوم من مسلحين قبل أن تهاجمه سيارة مفخخة انفجرت هناك. وقال إن الفندق تعرض بداية الأمر لهجوم على البوابة الرئيسية، حيث تبادل مسلحون النار مع حراسه. وأشار إلى أن سيارة مفخخة تمكنت من من النظرة الثانية تجاوز البوابة الرئيسية لتنفجر داخل الفندق لاحقاً.
وذكر مصدر امني لـ «الحياة» أنه تم نقل بحاح وأعضاء الحكومة على متن مروحيات تابعة لقوات التحالف إلى مكان آمن، في حين قال شهود إن عربات الإطفاء سارعت إلى إخماد الحريق الذي شب في الفندق القصر.
وأكد مدير مكتب رئيس الوزراء اليمني الدكتور محمد العوادي لـ «الحياة» أمس، أن الحكومة اليمنية ماضية في عملها، وأن هذه التصرفات هي من أطراف اجازة راس السنة الهجرية 2015 لا هدف لها إلا زعزعة الأمن وعرقلة تطبيع الحياة العامة داخل عدن، وفي المحافظات الأخرى.
وقالت مصادر إن عدد ضحايا الهجمات الثلاث تجاوز 20 شهيداً، غالبيتهم من قوات التحالف وحراس المبنى. وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الهجمات أدت الى استشهاد ثلاثة أفراد من القوة الإماراتية المشارِكة في التحالف، وفرد من القوة السعودية.