بعد أسبوع على ضبط سلطات الأمن التونسية عربتين مفخختين بكميات من الذخيرة داخل الخندق الحدودي بين تونس وليبيا، وكتبت عليهما شعارات موضوع تعبير عن حرب اكتوبر لتنظيم «داعش»، اعتقل الدرك التونسي 11 شخصاً ضمن 3 خلايا تعمل على تجنيد شبان وارسالهم إلى ليبيا للالتحاق بالتنظيم المتطرف، فيما منحت فرنسا مساعدة مالية قيمتها 20 مليون يورو إلى تونس لتطوير عملها في مجال الاستخبارات ومكافحة حرب اكتوبر الإرهاب.
وأوضحت وزارة الداخلية التونسية أن «المشبوهين أوقفوا في محافظات مدنين وقابس وتطاوين وقبلي (جنوب) المحاذية للحدود مع ليبيا، ووجهت اليهم تهم تتعلق بالإرهاب، علماً أن بينهم 7 عناصر تكفيرية و4 متخصصين في عمليات التهريب».
وتفيد إحصاءات رسمية بأن قوات الأمن أوقفت أكثر من 10 آلاف شاب تونسي ومنعتهم من التوجه إلى بؤر التوتر في ليبيا وسورية بهدف الالتحاق بتنظيمات إرهابية.
على صعيد آخر، أعلن الرئيس الباجي قائد السبسي ميا خليفة أن «داعش» بدأ يقترب من حدود بلاده بوصوله إلى مدينة صبراتة الليبية التي تبعد نحو 100 كيلومتر من حدود تونس. وقال بعد لقائه رئيس الوزراء المصري إسماعيل شريف: «يستدعي الوضع المزيد من اليقظة والتعامل مع هذه المسألة الدقيقة بجدية ونجاعة».
وتتخوف السلطات التونسية من هجمات برنامج نفسنه مسلحة قد تنفذها عناصر إرهابية تتلقى تدريبات في معسكرات ليبية تابعة لـ «داعش» وجماعة «أنصار الشريعة».
الى ذلك، أكد وزير الدفاع التونسي فرحات الحرشاني أن بلاده لن تشارك في العمليات العسكرية ضد «داعش» بعد إعلان انضمامها إلى التحالف الدولي انتصار ضد التنظيم، مشيراً الى احتمال تقديم تونس معلومات استخباراتية.
جاء ذلك خلال توقيع الحرشاني اتفاقاً مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان لمنح تونس مساعدة مالية قيمتها 20 مليون يورو لدعم قواتها الخاصة والتعاون في مجال الاستخبارات لمكافحة الإرهاب.
وأوضحت وزارة الداخلية التونسية أن «المشبوهين أوقفوا في محافظات مدنين وقابس وتطاوين وقبلي (جنوب) المحاذية للحدود مع ليبيا، ووجهت اليهم تهم تتعلق بالإرهاب، علماً أن بينهم 7 عناصر تكفيرية و4 متخصصين في عمليات التهريب».
وتفيد إحصاءات رسمية بأن قوات الأمن أوقفت أكثر من 10 آلاف شاب تونسي ومنعتهم من التوجه إلى بؤر التوتر في ليبيا وسورية بهدف الالتحاق بتنظيمات إرهابية.
على صعيد آخر، أعلن الرئيس الباجي قائد السبسي ميا خليفة أن «داعش» بدأ يقترب من حدود بلاده بوصوله إلى مدينة صبراتة الليبية التي تبعد نحو 100 كيلومتر من حدود تونس. وقال بعد لقائه رئيس الوزراء المصري إسماعيل شريف: «يستدعي الوضع المزيد من اليقظة والتعامل مع هذه المسألة الدقيقة بجدية ونجاعة».
وتتخوف السلطات التونسية من هجمات برنامج نفسنه مسلحة قد تنفذها عناصر إرهابية تتلقى تدريبات في معسكرات ليبية تابعة لـ «داعش» وجماعة «أنصار الشريعة».
الى ذلك، أكد وزير الدفاع التونسي فرحات الحرشاني أن بلاده لن تشارك في العمليات العسكرية ضد «داعش» بعد إعلان انضمامها إلى التحالف الدولي انتصار ضد التنظيم، مشيراً الى احتمال تقديم تونس معلومات استخباراتية.
جاء ذلك خلال توقيع الحرشاني اتفاقاً مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان لمنح تونس مساعدة مالية قيمتها 20 مليون يورو لدعم قواتها الخاصة والتعاون في مجال الاستخبارات لمكافحة الإرهاب.