إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

رسالة إلى القائد السيد عبد الملك الحوثي ... أبا جبريل... ما كان والله يَمنُك مكسر عصا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رسالة إلى القائد السيد عبد الملك الحوثي ... أبا جبريل... ما كان والله يَمنُك مكسر عصا

    رسالة إلى القائد السيد عبد الملك الحوثي ... أبا جبريل... ما كان والله يَمنُك مكسر عصاً للغزاة والمعتدين... بل عصا موسى تلقف ما يأفكون
    بقلم: علي السراي
    أيا بن الأكرمين والكُماةُ الغر الميامين ... هذي أُمية الكفر قد جاءتك بأحزابها... صُهيونِها وسَلولِها قَطرِها وإماراتِها فِرعونِها وسلجوقِها خليفتها والشراذمة الأرذلين من أحفاد الجاهلية الأولى ((يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ)) (صدق الله العلي العظيم) فما كان منك وصحبك الذين أعاروا الله جماجمهم إلا أن ينهضوا لها نهضة الحسين في صحبه... فكنتم إخوة الحرب ورجالها تناخيتم لها تناخي العاشقين لحياض المنايا فأصبحتم ذُلهم ورُعبهم...هزيمتهم وقدرهم المحتوم... وطئتم فتنتها
    بأخمص أقدامكم.... وأركستم راياتها وعاصفة غدرها في وحل فيتنامكم، وهاهم يستنجدون الخلاص.. ولات حين مناص
    أيها القائد .. لقد طغى سلمان بن أبي سفيان في الأرض فنكل بعباد الله في العراق وسوريا والبحرين بين قتيل وذبيح ومقطع الأشلاء ومنفي عن الأوطان، حتى جرب حظه العاثر معكم أنتم...نعم معكم أنتم أسود الله الرابضين في أرض سبأ وحميَر وسيفُ بن ذي يزن حيث البطولة والعزة والإباء والغيرة والرفعة والفداء ...لقد ظن آل سلول لعنهم الله وعاصفة عهرهم بأنهم سيسحقون التاريخ ويجعلونه يركع أمام جبروتهم إلا أنهم نسوا أو تناسوا بأن هذا الشعب قد فُطِمَ على رائحة البارود، لا ينامُ على حيف وضيم، وقد صمم على المواجهة وقبول التحدي، بعد أن كفر بكل مفردات الخضوع والخنوع؛ ليكسر قيود الذلة والمهانة في مواجهة الأعداء...
    ولعمري أيها القائد فما أن اعتقدَ سدنة وحاخامات وكُهان معبد آل سعود بأن اليمن لهم مستوثقة والأمور متسقة وصفا لهم ملكها وسلطانها حتى جاءتهم صاعقة مأرب التي عدّلت ميلها وقوّمت اعوجاجها وأعادت لهم رشدهم وأفاقتهم من غرورهم ونشوة سكرهم بنصر مزيف؛ ولهذا فاضربْ يا حفيد الهواشم بـ(اسم الله والله أكبر) كل كفار عنيد، مارق عن الحق آثم رعديد، وألقِ حبلها على غاربها، واسقِ آخرها بكأس أولها، فلعمري ما القوم إلا أشباه رجال، غرَّهم جمعُهم وتحالفهم وأسلحتهم، فهم أوهن من بيت العنكبوت، فما كان يَمَنك محل نزهة أو مكسر عصا، بل مقبرة مكفهرة مقفهرة، تلتهم أعداء الله من الغزاة المعتدين
    وإلى سلمان بن أبي سفيان أقول: أولم تعلم - لا أمّ لك - مَنْ تقاتلون؟! أنتم تقاتلون رجالًا يعشقون الشهادة عشقكم للحياة... شهادة يعانقونها... ويُقبلون عليها بصدور عارية إلا من سلاح الإيمان بالله والفوز بالجنة، ليفيضوا من فيض نحورهم أحمر قانيًا، وليبنوا به سورًا منيعًا وحصنًا حصينًا لوطنهم وشعبهم؛ كي لا تُضامَ حرةٌ في شرفها، ولا ينتهك وغدٌ مثلكم أرضَهم وحرمة مقدساتهم. فبالأمس كانت ملحمة مأرب التي أذلتكم وأسقطت أسطورة تحالفكم، وأرجعتكم في صناديق محمولة، واليوم ملحمة عدن الشامخة شموخ جبالها الشماء، والقادم أعظم
    . إنها يا سلمان لـ(سمفونية) الرفض والتحدي التي تعلموها في مدرسة عاشوراء الحسين، وذلك الشعار الذين أصم مسامع أجدادك الغابرين... هيهات منا الذلة... فمن جنوب لبنان الانتصار إلى قلعة الصمود سوريا حتى عراق الحشد الذي أذاقك ومرتزقتك مر الهزيمة والهوان مرورًا ببحرين العزة والمنعة والإباء فَيمن الشُوس الميامين الذين رأيت طرفًا من بأسهم في مأرب وعدن فهلا عَلِمتَ يا بن أبي سفيان أنها قوة إلهية بعزم مُحمدي وصمود حيدري وإباء حسيني لا يُقهر؟! قل لي لا أم لك: متى هزمتم عليًّا عليه السلام حتى تطمعون بهزيمة أصحابه ؟! بلى والله أنتم المنهزمون
    لقد قتلتم الأطفال والنساء والشيوخ، وهدمتم البيوت والمدارس والمستشفيات، ونكلتم بالأبرياء تُقطعون أوصالهم؛ حتى ضجت السماء من كُفركم وتكفيركم وإجرامكم وإرهابكم وتجرئكم على الله عتوًّا وكفرًا، ورغم ذلك فأنتم المنهزمون ... فالهزيمة جزء من تراثكم وتأريخكم... متأصلة في نفوسكم وعقولكم ... راسخة في أعماقكم... وفي عاصفة عهركم وغدركم بشعب آمن فلا أمل لكم حتى بنصر مزيف... ولقد آن آوان الحساب ولا بد من دفعكم فاتورة الدم المراق في سوريا والعراق والبحرين واليمن، فوالله لا يكفي فناؤكم ومُلككم وكيانكم ورهطكم وقضكم وقضيضكم بعُشر ما سفكتموه من دماء المسلمين، فأنتم إلى زوال وسنلقي بكم إلى مزبلة التاريخ غير مأسوف عليكم ولا كيانكم (الإرهابي) التكفيري الذي لا يَرقَبُ إلًّا وَلا ذِمّةً ولا يراعي حقًّا ولا عهدًا ولا دِينًا ولا جارًا، وما جريمتكم الأخيرة في مشعر منى وقتلكم وخطفكم لحجاج بيت الله الحرام إلا غيض من فيض إجرامكم، لعنكم الله يا آل أُمية في الأولين والآخرين كما لُعن عاد وثمود... والله اكبر
    علي السراي
    رئيس المنظمة الدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف الديني
    assarrayali2007@yahoo.de

  • #2
    عبدالملك الحوثي وجماعته دام يأكلون قات فلا خير فيهم ولا خير فيمن يدعمهم .

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة دكتور من غير شهاده
      عبدالملك الحوثي وجماعته دام يأكلون قات فلا خير فيهم ولا خير فيمن يدعمهم .
      القات افضل من بول الابل

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

      يعمل...
      X