من خطبة الزهراء الفدكية وهي تخاطب الانصار :
أيهاً بني قيلة!أأُهضم تراث أبِيَه،وأنتم بمرأى مني ومسمع، ومنتدى ومجمع؟! تلبسكم الدعوة، وتشملكمالخبرة وأنتم ذوو العدد والعدة، والأداة والقوة، وعندكم السلاح والجنة، توافيكمالدعوة فلا تجيبون، وتأتيكم الصرخة فلا تغيثون، وأنتم موصوفون بالكفاح، معروفونبالخير والصلاح، والنجبة التي انتجبت، والخيرة التي اختيرت! قاتلتم العرب، وتحملتمالكد والتعب، وناطحتم الأمم، وكافحتم البهم، فلا نبرح أو تبرحون، نأمركم فتأتمرون،حتى اذا دارت بنا رحى الإسلام ودرّ حلب الأيام، وخضعت ثغرة الشرك، وسكنت فورةالإفك، وخمدت نيران الكفر، وهدأت دعوة الهرج، واستوسق نظام الدين، فأنّى حرتم بعدالبيان، وأسررتم بعد الإعلام، ونكصتم بعد الإقدام، وأشركتم بعدالإيمان؟
أَلاَ تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُواأَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَمَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنتُمْمُؤْمِنِينَسورة التوبة: 13
ألا قد أرى أن قد أخلدتم إلى الخفض، وأبعدتم من هو أحقبالبسط والقبض، وخلوتم بالدعة، ونجوتم من الضيق بالسعة، فمججتم ما وعيتم، ودسعتمالذي تسوغتم
إِنْ تَكْفُرُوا أَنْتُمْ وَمَنْفِي الأَرْضِ جَمِيعًا فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ سورة إبراهيم: 8
ألا وقد قلت ما قلتعلى معرفة مني الخذلـــــة التي خامرتكم، والغدرة الــــتي ستشعرتــــها قلوبكمولكنها فيضة النفس، ونفثة الغيظ، وخور القنا، وبثة الصدور، وتقدمة الحجة. فدونكموهافاحتقبوها، دبرة الظهر ،نقبة الخف، باقية العار، موسومة بغضب الله وشنار الأبد،موصولة
بنَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ ,الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الأَفْئِدَةِسورةالهمزة: 6 و7
فبعين الله ما تفعلون
وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍيَنقَلِبُونَسورة الشعراء: 227
وأنا ابنة نذير لكم بين يدي عذابٍشديدٍ
اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنَّاعَامِلُونَ, وَانتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَسورة هود: 121 و122
أيهاً بني قيلة!أأُهضم تراث أبِيَه،وأنتم بمرأى مني ومسمع، ومنتدى ومجمع؟! تلبسكم الدعوة، وتشملكمالخبرة وأنتم ذوو العدد والعدة، والأداة والقوة، وعندكم السلاح والجنة، توافيكمالدعوة فلا تجيبون، وتأتيكم الصرخة فلا تغيثون، وأنتم موصوفون بالكفاح، معروفونبالخير والصلاح، والنجبة التي انتجبت، والخيرة التي اختيرت! قاتلتم العرب، وتحملتمالكد والتعب، وناطحتم الأمم، وكافحتم البهم، فلا نبرح أو تبرحون، نأمركم فتأتمرون،حتى اذا دارت بنا رحى الإسلام ودرّ حلب الأيام، وخضعت ثغرة الشرك، وسكنت فورةالإفك، وخمدت نيران الكفر، وهدأت دعوة الهرج، واستوسق نظام الدين، فأنّى حرتم بعدالبيان، وأسررتم بعد الإعلام، ونكصتم بعد الإقدام، وأشركتم بعدالإيمان؟
أَلاَ تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُواأَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَمَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنتُمْمُؤْمِنِينَسورة التوبة: 13
ألا قد أرى أن قد أخلدتم إلى الخفض، وأبعدتم من هو أحقبالبسط والقبض، وخلوتم بالدعة، ونجوتم من الضيق بالسعة، فمججتم ما وعيتم، ودسعتمالذي تسوغتم
إِنْ تَكْفُرُوا أَنْتُمْ وَمَنْفِي الأَرْضِ جَمِيعًا فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ سورة إبراهيم: 8
ألا وقد قلت ما قلتعلى معرفة مني الخذلـــــة التي خامرتكم، والغدرة الــــتي ستشعرتــــها قلوبكمولكنها فيضة النفس، ونفثة الغيظ، وخور القنا، وبثة الصدور، وتقدمة الحجة. فدونكموهافاحتقبوها، دبرة الظهر ،نقبة الخف، باقية العار، موسومة بغضب الله وشنار الأبد،موصولة
بنَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ ,الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الأَفْئِدَةِسورةالهمزة: 6 و7
فبعين الله ما تفعلون
وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍيَنقَلِبُونَسورة الشعراء: 227
وأنا ابنة نذير لكم بين يدي عذابٍشديدٍ
اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنَّاعَامِلُونَ, وَانتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَسورة هود: 121 و122
تعليق