مسألة: لقد صدر أمر من وليّ أمر المسلمين وقائد الثورة الإسلاميّة دام ظلّه بحرمة ضرب القامة في يوم عاشوراء، وأنّه بدعة، وأنا لا اُقلِّده: فهل ما يحكم به أو ما يفتي به وليّ أمر المسلمين يجب العمل على طبق فتواه بالنسبة إلى غير مقلّديه؟
الجواب: ما يحكم به سماحة السيد القائد دام ظلّه بوصفه وليّاً للأمر يجب اتّباعه حتى على غير مقلّديه.
مسألة: ما هو رأيكم الشريف في ضرب القامة، هل رأيكم موافق لرأي وليّأمر المسلمين؟
الجواب: ضرب القامة في الوقت الحاضر حرام: أوّلاً لأنّ العدو العالمي بدأ يستفيد من هذه الظاهرة في اتّهام الإسلام وعلى الخصوص التشيّع بالخرافة والوحشيّة، ثانياً لأنّ وليّ الأمر أمر بترك القامة وأمره واجب الاتّباع.
مسألة: ما هو الحكم فيمن خالف الحكم الشرعي، أي إذا أصرَّ على ضرب القامة بقصد تعظيم الشعائر أو أنّه نذر ذلك؟
الجواب: من خالف هذا الحكم فقد عصى، والنذر باطل.
مسألة: ما هو مقصود سماحة القائد بأنّه بدعة؟
الجواب: إن وقع هذا العمل بنيّة كونه أمراً مشرّعاً في الإسلام كان بدعة، وهذإے؛2خخ/ يضيف على حرمته حرمة اُخرى.
http://www.alhaeri.com/moalafat/mont..._1/view/01.htm
تعليق