والله عندما اراكم تلقبون الشيخ عثمان الخميس ..بالخسيس.. ازداد يقينا ان شيخنا قد آلمكم كثيرا واصبح مصدر ازعاج وصداع مزمن لكم

صدقني يا أحمد سند أن الخميس بتدليسه الذي قام به في مناظرات المستقلة زاد الموالين يقيناً في عقائدهم ،،،
لأن البعض لم يطلع على كل ما في جعبة أهل السنة و لكن عندما يرى الخميس و قد لجأ إلى التدليس و لي الحقائق و تكذيب الصحيح و غيرها يؤمن بأن أل السنة لا حجة لديهم و قد ألقوا كل ما في جعبتهم فلو كان الحق معهم لما يلجأون لمثل ذاك الكذب و استخدام الأساليب الرخيصة في عملية الفكر الآخر ،،،

يا أحمد سند هناك أمور يجب أن تعلموها عن الشيعة و تستعبوها جيداً لكي تبدأ في التأثير فيهم دون خداعهم الذي سيخسركم ما لديكم فضلاً عن أن تكسبوا ما لدينا :

من هذه الأمور بأن عامة الشيعة لا يأخذون مباشرة من كتب الحديث لأنهم يعلمون بأن فيها الضعيف و المكذوب و غيره ،، ولذا عليكم أن تحضروا لهم أقوال علمائهم الذين يقلدوهم و هنا تقوم عليهم الحجة و تقنعونهم ،،

أما أن تقول لهم بأنكم يا شيعة تؤمنون بتحريف القرآن و الدليل قول أحد العلماء في حقبة تاريخية معينة استنبط وجود التحريف من كتب السنة ،، سيضحكون عليك و سيحتقرونك لأن الشيعة و علمائهم لا يقرون بالتحريف فكيف تريد رمينا بشيء أصلاً لا نؤمن به ؟؟؟؟؟!!!!!

و أيضاً يأتي السني و يقول يا شيعي أنت تكفر أهل السنة ،، و الدليل أن رواياتكم تسب في الناصبي و أعداء أهل البيت عليهم السلام ،،
فينظر العامي إلى الرسائل العملية فيجد أن السني مسلم لدرجة أنه يجوز الزواج منهم ،،،
و هنا لا يوجد رد لدى العامي الشيعي إلا أن يبتسم و يقول ما قال إمامه الصادق ( الحمد لله الذي جعل أعداءنا من الحمقى )

أيضاً يأتي السني و يقول يا شيعي أنت تقول بأن أمهات المؤمنين زانيات ،، ينظر الشيعي في كتب مراجعه و يجد بأن الشيعة لا يقولون ذلك ،،
و حينها تزيد عقيدته و يزيد يقينه ،،،

يا شيعي أنت تعتقد بأن الله عز و جل جاهل ،،،
فيرجع الشيعي إلى كتبه و يجد كلمة الرد على من قال بأن الله عز و جل جاهل ،،

و الكثير الكثير من هذه الألاعيب التي لا تزيد الشيعي إلا يقيناً بما لديه و رفضاً لما لدى غير أهل البيت عليهم السلام ،،،


و بما أن أحمد سند يقول بأن الشيخ أصبح صداعاً مزمناً ،،،

إذاً نرفع الموضوع و نرى من الذي يصاب بالصداع حين بسمع قول الحق و يكشف الزيف الذي عليه السلفية ،،،

الحزب ،،،