
ولي أمر المؤمنين السيد علي الخامنئي (دام ظله):
’’باختصار هو رمز يهتدى به , وعمامة يحتمى بها , وهو قبل كل ذلك ليس حكرا لقوم ولا لطائفة ولا لشعب بل هو ذخيرة الامة
حكيم , صموت , لا ينطق الا عند الملمات , واذا نطق لا ينحاز , ولا يتطرف ولا يتخندق ولا يجرح , ينصح ولا يفرض , يوحي ولا يأمر , يلمح ولا يقرر , وهو بوصلة تهدي الملايين الى حيث يجب ان يتحركوا ويسيروا ويتجهوا , يضبط ايقاع العراق من غير ان يتصدر منه ايعاز بذلك’’
آية الله العظمى الشيخ ناصر مكارم الشيرازي (دام ظله):
,,ليكن رأي المرجع الأعلى السيد السيستاني هو فصل الخطاب في الأختلافات التي يشهدها العراق,,
آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله (قدس) - في جواب له بعد وفاة السيد الخوئي (قدس):
,,إنني أميل وأستقرض الرجوع بالاحتياط الى آية الله السيد علي السيستاني وهو ثقة السيد الخوئي بالنجف وهو من العلماء الكبار الذين يشهد لهم بالإجتهاد وبالعلم الغزير وبالإنفتاح ولعلنا عندما ندرس تقارير درسه نجد أنه يعيش بعض أجواء الإنفتاح التي كنا نعرفها عند السيد الشهيد السيد الصدر وهذا ما يجعل له ميزة عن الكثيرين.. إنني اعتقد أن الرجوع إليه في الإحتياطات لدى السيد الكلبيكاني مبرئ للذمة’’