بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد



ذكر الله سبحانه و تعالى في آياته أشياء كثيرة، وجاء العلماء و دققوا فيها فوجدوا توافقاً غريباً، فوجدوا أن:

كلمة البحار( أي المياه) ذكرت في القرآن الكريم 32 مرة، و ذكرت كلمة البر( أي اليابسة) في القرآن الكريم 13 مرة.
فإذا جمعنا عدد كلمات البحار المذكورة في القرآن الكريم و عدد كلمات البر، فسنحصل على المجموع كالتالي: 45

و إذا قمنا بصنع معادلة بسيطة كالتالي:
يالله وين ألآله الحاسبه

1) مجموع كلمات البحر (تقسيم) مجموع كلمات البر و البحر(ضرب) 100 %
32 ÷ 45 × 100 % = 11111111111. 71 %

2) مجموع كلمات البر (تقسيم) مجموع كلمات البر و البحر (ضرب) 100%
13 ÷ 45×100% = 28.88888888889 %
وهكذا بعد هذه المعادلة البسيطة، نحصل على هذا الناتج المعجز الذي توصل له القرآن من 14 قرناً، فالعلم الحديث توصل إلى أن:

نسبة المياه على الكرة الأرضية = 11111111111. 71 %
نسبة اليابسة على الكرة الأرضية = 28.88888888889 %

و إذا جمعنا العدد الأول و العدد الثاني فإننا نحصل على الناتج = 100 %
وهي مجموع نسبة الكرة الأرضية بالفعل، فما قولك بهذا الإعجاز! هل هذه صدفة؟ من علم محمد(ص)، هذا الكلام كله؟ من علم النبي الأمي في الأربعين من عمره، هذا الكلام؟

ولكني أقول لك: (وما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى، علمه شديد القوى)، فاسجد لربك شكراً لأنك من المسلمين، لأنك من حملة هذا الكتاب العظيم، و أنا أقول لك أن هذا الإعجاز العددي في القرآن الكريم هو ليس الإعجاز كله، فهناك مجلدات و كتب تتكلم عن الإعجاز العددي و الفلكي و الكوني و الطبي و الجيلوجي و الهندسيو العقلي الخ...
من سلسلة الإعجاز العلمي في القرآن للدكتور طارق السويدان

مع تحياتي:
عاشقة الطف...