إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

انتم امة تخجل من شعائرها.

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • انتم امة تخجل من شعائرها.


    انتم امة تخجل من شعائرها.
    رد على أحد الاخوات .
    إيزابيل بنيامين ماما آشوري .

    تسألني هذه الاخت بان التطبير هو استنساخ من المسيحية ، ولا ادري ما دليلها .

    لا اخت زينب . التطبير ليس حالة كوبي من المسيحية فهو حالة مشابهة لما حصل للحسين او العباس عندما فلقوا رؤوسهم بالسيوف والشيعة يفعلون ذلك تاسيا بهم . وكذلك الزنجيل فهو حالة مثل وضع السلاسل بيد السبايا فيضربون بها على ظهورهم . هذا الم وعاطفة جياشة وحب عميق يتم التعبير عنه بهذه الطريقة خصوصا ممن لا يمتلك ثقافة ولا اسلوب يتحدث به عما يكنه من حب عميق لهذه الرموز، ولا يوجد في المسيحية او اليهودية من يفعل ذلك بل يفعلون اشياء مشابهة لها تأسيا بيسوع يعتقدون انها حصلت له ، مثل غرز المسامير الحادة في الايدي والارجل لان الرومان واليهود فعلوا ذلك بالمسيح حسب المعتقد . حتى اليهود فإنهم يصومون الصوم المجهد المهلك تأسيا بموسى الذي انقطع عن الاكل اربعين يوما عندما ذهب لمقابلة الرب .
    ودينكم يأمركم بالاسوة فيقول : ولكم في رسول الله اسنة حسنة وحسب الروايات فإن نبيكم بكى عندما اخبره الملك عن مقتل حفيده الحسين واعطاه من تربة كربلاء كان لونها ابيض او احمر فشمها النبي وفاضت عيناه .. هذه الممارسات ليست كوبي من ديانة معينة بل تأسي , وهي موجودة في كل الديانات ملايين البوذ يتاسون ببوذاهم الذي ترك الدينا ومباهجها واعتزل للرب والان ملايين يفعلون مثله يتركون الدنيا وينقطعون عنها تأسيا ببوذاهم .

    الشيطان يدخل للانسان بهذه الطريقة ، لكي يمنع الناس من التعبير عن مشاعرها . لم اسمع في المسيحية ابدا ان مسيحيا انتقد ما يقوم به المسيحييون من جرح انفسهم بالمسامير الحادة او القفز على النار . او السجود لتمثال يسوع وهو طفل في المهد , ولا يكاد يخلو بيت مسيحي من تمثال او صورة يسوع وهو دامي معلق على الصليب ، فلم اسمع احد يقول ان تمثال يسوع بهذه الطريقة البشعة مثقّب الرجلين واليدين ومجروح الدم والدماء تسيل منه وهو يصرخ ويبدو ضعيف خائف . لم اسمع ابدا احد ينتقد ذلك ، ولم يأثر ذلك على تقدم المسيحية . وهذه الهند تعبد البقرة ، ومنهم من يعبد الفئران والقرود ومنهم من يقوم بطقوس غريبة من جرح النفس بالرماح وثقب اللسان والشفتين تأسيا بـ (الإله سيفا) . وهؤلاء السيك يغرزون السيوف في اجسامهم تأسيا أيضا بالإله (بهادور) ومع هذه الطقوس وصلت الهند ان تكون بلدا نوويا وله ثقل اقتصادي وطبي كبير ، فلم يقل احدٌ من كل هؤلاء بان هذه الممارسات تشوه دينهم ابدا . ولكن انتم فقط المسلمون تخجلون من تاريخكم مع الاسف وتعتبرون هذا تشويها للاسلام لانكم لا تدركون عمق كربلاء في وجدان الناس ومدى فاعليتها في صنع الثوراة والاطاحة بالعروش . ولذلك يخاف الظالمون من ثورة الامام الحسين فيزرعون في قلوبكم ازردائها والاستخفاف بها ويجعلونكم تقولون : أنها تشوه الاسلام .. كيف تشوف الاسلام وهي إنما وقعت من اجل الاسلام واحياء الاسلام .وكل مفردة من مفردات شعائر كربلاء لها بعدٌ فلسفي بعيد الغور لا تدركه النفس إلا في مستويات معينة. او برحمة من الرب. أنا اعرف قسا كتب في كل حرف من حروف كلمة كربلاء بحثا فلسفيا يتكون من ستمائة صفحة. فلا تستغربي ذلك لانك لو قرأتي كتاب البروفيسور(وليم بارا) الذي كتبه عن كربلاء والحسين لأدركتي ان كربلاء مترسخة عميقا في سر البقعة التي ستكون ببركة جسده قطعة من الجنة.

    ولعل ما ذكره السيد الموحد عن المازندراني في معالي السبطين الذي جاء مؤيدا للدربندي في اسرار الشهادة يكفي دليلا على عظمة كربلاء التي يشق الناس رؤوسهم من اجلها ويضربون ظهورهم بالسلاسل ويلطمون صدروهم العارية وهم في حالة ذهول عن الالم.

    فقد كان السفير الفرنسي المسيحي العارف بالعلوم الرياضية والحسابات الفلكية والذي لم يعرف كربلاء من قبل ولم يسمع بكربلاء وكان يرغب بالنقاش حول الاسلام وكان كثير الجلوس في البلاط الملكي امام شاه عباس الكبير وكان من بين الحضور آية الله الفيض الكاشاني الذي التفت إلى السفير الفرنسي وقال له : انت عارف بالحسابات الرياضية والفلكي ، فهل تستطيع ان تعرف ما في قبضة يدي ؟؟

    وتاهت كل حساباته الرياضية والفلكية امام سر القبضة الممتدة أمامه وما انطوت عليه من سر. ثم اصفر لونه وتغير شكله وقال :
    وحق المسيح وامه أني أعرف ما في يدك ولكني محتار كيف وصلت إلى يدك ؟
    فقال الفيض : في اي شيء تفكر ؟
    فقال السفير المسيحي : أن في يدك قطعة من تراب الجنة لأن كل حساباتي اشارت إلى انها ملكوتية. ولكني محتار كيف وصلت هذه التربة إلى الأرض؟.
    ففتح الشيخ الكاشاني يده وقال له : هذه قطعة من ارض كربلاء في العراق



  • #2
    قال إمام الرافضة جعفر بن محمد الصادق صل الله عليهما : الحمد لله الذي جعل في الناس من يفد إلينا ويمدحنا ويرثي لنا، وجعل عدونا من يطعن عليهم من قرابتنا، وغيرهم يهدرونهم ويقبحون ما يصنعون .

    تعليق


    • #3
      السيَّد عادل العلوي يتكلم عن الحسينيين :
      «وما يضرّهم وهم على الحق هزء المستهزئين، ولقد سَخِر اليهود من الأذان، كما سخر المشركون من السجود، فلم يثن عن عزم المسلمين شيئاً، فمشوا على ذلك النهج القويم غير مبالين بعثرات غيرهم، وما يضرّ المزدلفين إلى قبر أبي عبد اللّٰه الحُسَّيَن (عليه السَّلام) والمتزاحمين على إقامة الشعائر الحسينية سخرية #الجاهلين

      الذين يقول فيهم الإمام الصَّادِق (عليه السَّلام) :
      ”وَالله لِحَظِّهِمْ أخْطَأوا وَعَنْ ثَوابِ اللهِ زَاغُوا وَعَنْ جِوارِ مُحَمَّدٍ تَبَاعَدُوا“.


      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

      يعمل...
      X