ما اقول الا بقول الله


اما اليهود ..............المغضوب عليهم


والنصارى.....................الضالين


الشيعه............خير البريه




________________________________

اشكرك على ثباتك وعدم تنقلك من مكان الى اخر

واذا اردت ان تعلق على مقاله افتح رابط جديد.

لم تجب على المشاركة ، فما أدري ما السبب ؟ !! هل هذا تأييد منك لهذه المقولة ؟

انما المؤمنون اخوة

أخانا الكريم صقر قريش:

لغة الحوار الجدي تتطلب سعة صدر وإستعداد للفهم والتفاهم، والظاهر من طريقة دخولك بإنك متحامل على الشيعة بسبب إنتقادهم لبعض الصحابة.

فهل تتفضل وبهدوء وروية وبروح إخوية تشرح مالذي يضايقك أخي الكريم فقد يتواصل معك الحوار ليتوصل إلى تفاهم.

تحياتي

السلام على الجميع ...



أخ الإسلام " صقر قريش " ... هدىء من روعك قليلا فماهكذا تورد الأبل .....!!!

فنحن أمام مشكلة كبرى ، وقف التاريخ أمامها ملجما وأختفت الحقيقة فيها وراء ركام من الأدعاءات الكاذبة ، والأقوال الفارغة فالتوت الطرق الموصلة إليها . كما أثيرت حولها زوابع من المشاكل والملابسات ، ولم تعالج القضية بدراسة علمية ليبدو جوهر المسألة واضحا وتظهر الحقيقة كما هي .

وعلى كل حال فقد تولع كثير من المؤرخين بذم الشيعة ، ونسبت أشياء إليهم بدون تثبت ، فهم يكتبون بدون قيد وشرط ، ويتقولون بدون وازع ديني أو حاجز وجداني ، وقد أتسعت صدور الشيعة لتحمل أقوالهم ... بل تقولاتهم كما أتسعت سلة المهملات لقبر شخصياتهم وترفعوا عن المقابلة بالمثل ، وإن أهم تلك التهم هي مسألة الصحابة وتكفيرهم " والعياذ بالله " مما اوجب أن يحكم عليهم بالكفر والخروج عن الإسلام كما هو الحال في كل محفل او محاورة في هذا الأمر بالذات .....

قال السيد شرف الدين " وهو من كبار علمائنا الأثني عشرية " :
( أن من وقف على رأينا في الصحابة علم أنه اوسط الآراء إذ لم نفرط فيه تفريط الغلاة الذين كفروهم جميعا ، ولا أفرطنا إفراط الجمهور الذين وثقوهم جميعا ، فإن الكاملية ومن كان في الــــغلو على شاكلتهم قالوا : بكفر الصحابة كافة ، وقال أهل السنة بعدالة كل فرد ممن سمع النبي او رآه من المسلمين مطلقا ، وأحتجوا بحديث " كل من دب أو درج منهم أجمعين أكتعين ") .

أما نحن فإن الصحبة بمجردها وإن كانت عندنا فضيلة جليلة لكنها بما هي من حيث هي غير عاصمة ، فالصحابة كغيرهم من الرجال ، فيهم العدول وهم عظماؤهم وعلماؤهم ، وفيهم البغاة وفيهم أهل الجرائم من المنافقين وفيهم مجهول الحال ، فنحن نحتج بعدولهم ونتولاهم في الدنيا والآخرة ، أما البغاة على الوصي وأخي رسول الله (ص) وسائر اهل الجرائم كأبن هند ، وأبن النابغة ، وأبن الزرقاء وأبن عقبة وأبن ارطأة ، وأمثالهعم فلا كرامة لهم ولا وزن لحديثهم ، ومجهول الحال نتوقف فيه حتى نتبين امــــــره .

والشيعة ... أيها الأخ في الإسلام .... يوالون أصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم الذين ألوا البلاء الحسن في نصرة الادين ، وجاهدوا بأنفسهم وأموالهم .

وأن الدعاء الذي تردده الشيعة لأصحاب محمد (ص) لهو دليل قاطع على حسن الولاء وإخلاص المودة ...............: وإليكم مقطع من بعض الأدعية المذكروة في هذا الشأن وهو للأمام علي بن الحسين (ع) .... إذ يقول :

( اللهم وأتباع الرسل ومصدقوهم من أهل الأرض بالغيب عند معارضة المعاندين لهم بالتكذيب والأشتياق إلي المرسلين ، بحقائق الإيمان في كل دهر وزمان ، أرسلت فيه رسولا ، وأقمت لأهله دليلا ، من لدن آدم إلي محمد (ص) من أئمة الهدىو قادة أهل التقى على جميعهم السلام .
اللهم وأصحاب محمد خاصة الذين أحسنوا الصحابة ، والذين أبلوا البلاء الحسن في نصره ، وكاتفوه وأسرعوا إلي وفادته ، وسابقوا إلي دعوته ، وأستجابوا له حيث أسمعهم حجة رسالاته ، وفارقوا الأزواج والأولاد في العشائر إذ تعلقوا بعروته ، وانتفت منهم القرابات إذ سكنوا في ظل قرابته ، اللهم ما تركوا لك وفيك ، وأرضهم من رضوانك وبما حاشوا الحق عليك ، وكانوا من ذلك لك وإليك ، وأشكرهم على هجرتهم فيك ديارهم وخروجهم من سعة المعاش إلي ضيقــــه.........)

هؤلاء هم أصحاب محمد (ص) الذين تعظمهم شيعة ألا رسول الله (ص) ويدينون بموالاتهم ويأخذون تعاليم الإسلام فيما صح وروده عنهم .
ولكن التلاعب السياسي واحتدام النزاع بين الطوائف خلق كثيرا من المشاكل في عصوره قامت بها فئات لإثارة الفتن حبا للسيطرة وطمعا في النفوذ .

وإن اتهام الشيعة بسب الصحابة وتكفيرهم اجمع إنما هو أتهام باطل ورجم بالغيب ، وخضوع للعصبية وتسليم لنزعة الطائفية ، وجري وراء الوهام والباطيل .

ثم ان هذا التشنيع على الشيعة قد لوحظ بشكل جلي جدا في عهد بني أمية خصوصا لما فعلوا واحدثوا في الدين من ويلات .... وهذا التاريخ فيه زخم كثير من هذه الويلات والبدع التي احدثوها والتي ظلت كعار لاصق في ظهورهم إلي قيام يوم الدين .

وجديرا بالذكر ان أذكر سياسة بعض الصحابة مع بعضهم تجاه بعض مما يخلق لدى الباحث الحر والمحقق في هذا الأمر بجد وتدقيق بحق وبفكر متحرر من كل عصبية لطائفة أو لمنهج معين بحد ذاته ....
فهذا عمر بن الخطاب لم يثبت عدالة أبي هريرة مثلا ... وذلك عندما أستعمله على البحرين فقدم بعشرة آلاف فقال له عمــر : أستأثرت بهذه الأموال ياعدو الله وعدو كتابه ، فقال أبو هريرة : لست بعدو الله ولا عدو كتابه ولكن عدو من عاداهما . فقال عمر : من أين هي لك ؟ فأجاب : خيل نتجت ، وغلت ورقيق لي واعطية تتابعت . (1)
وفي لفظ أبن عبد ربه إن عمر دعا أبا هريرة فقال له : علمت أني أستعملتكم على الرحرين وانت بلا نعلين ، ثم بلغني أنك أبتعت أفراسا بألف دينار وستمائة دينار . قال : كانت لنا أفراس تناتجت وعطايا تلاحقت ، قال عمر : قد حسبت لك رزقك ومؤنتك وهذا فضل فأده . قال أبهريرة : ليس لك ذلك . قال بلى والله أوجع ضهرك ، ثم قام إليه بالدرة فضربه حتى ادماه ، ثم قال : إئت بها . قال : أحتسبتها عند الله . قال : ذلك لو أخذتها من حلال وأديتها طائعا ، أجئت من أقصى البحرين تجي الناس لك لا لله ولا للمسلمين ؟ ما رجعت بك أميمة ألا لرعية الحمر ، واميمة أم أبي هريرة .(2)


هكذا رأينا يقابل أبا هريرة بشدة ويقابله بخيانة اموال المسلمين وينسبه لعداء الله وعداء كتابه ولا يصدقه فيما يدعيه . ولو كان أبا هريرة عادلا في نظر عمر لصدق قوله . ولقال : أنت عادل او مجتهد مخطىء ، وطذلك موقف عمر مع خالد بن الوليد في جنايته الكبرى مع مالك بن نويرة .


فأين هي عدالة جميع الصحابة إذا وهذا احدهم يتهم أحدهم الاخر وهو من المبجلين جدا بالخيانة العظمى للدولة الإسلامية ... ونهبا لأموال المسلمين وما هو ألا ذاك الذي روي عنه عند أصحاب السنة الكثير والكثير من الأحاديث النبوية زعما منهم في صدقه على رسول الله (ص) .

ثم أن هناك إغفال كبير وغض عن النظر عظيم تجده في التاريخ وكأن التاريخ لم يذكره في طيات أيامه .... في أمر سب الصحابة وتكفيرهم .... فهاهو أبن أبي سفيان معاوية يشتم علي ويسبه على المنابر ، بل ويعقد ويبتدع سنة في ذلك للمسلمين ... ، وبدون شك أن معاوية وحزبه كانت تتجلى بهم البغض لعلي عليه السلام وأهل بيته أجمعين ..... ، فلم نجد من يتهمه بالكفر من ذلك الأمر العظيم ، أو ينتقده على فعله هذا بمجرد النقد أو التأنيب .....


ولكن لنا أمل كبير في الكتاب الذين يهمهم خدمة الدين والحق وإظهار الحقيقة ، أن يتثبتوا قبل الحكم حول تلك الإتهامات الموجهة إلي الشيعة وأن يستعملوا لغة المنطق ولا يخضعوا للتقاليد وأستعمال الأقيسة المعكوسة ومؤاخذة الأمة بالفرد .

والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
(1) : تاريخ أبن كثير ج 8 ص 113 .
(2) العقد الفريد ج1 ص26 .






حيــــــــــــــــدرة .

ما أكثر أصحاب رسول الله صلوات الله عليه ممن دافع وناصر الاسلام رضي الله عنهم .. وما أكثر من استشهد بين يديه رضوان الله عليهم أجمعين .. وما أكثر من قاتل منهم مع امير المؤمنين سلام الله عليه بحروبه كلها .. فلم أختزلت كل ذلك واسقطتهم من نقدك على الشيعة يا هذا ؟! بل جعلت اصحاب رسول الله صلوات الله عليه هم كبراء من نافس الامير الخلافة فقط ؟!!! فأين الباقين ؟! أكلهم يقول الشيعة عنهم شر الاصحاب !!؟
أين أنته عن حديث الحوض أذا ؟! ........................ ؟! ثم ان قولك اذا قيل لليهود .. والنصارى .... والشيعة .. !! أفتراء على اليهود والنصارى والشيعة أجمعين !! فهذا خيال زائف صنعتموه لتهولوا وتلبسوا وتخفوا ما وقع في صدر الاسلام !! وتتستروا على فضيحة كبراء قريش الذين صرفوا الاخلافة عن الامير !! ......... من قال لك بأن اليهود تقول ان جميع اصحاب موسى عدوووووووووووول !! وكذا بالنسبة الى النصارى !!!!!!!
أأتني نص من كتبهم اذا كنت صادقا !! فما أكثر ما كذبتم حتى على اليهوووود يا هذا لكي تشنعوا على الشيعة وتقارنوهم بهم !! فهذه كتب اليهود مليئة بالافتراء على انبيائهم انفسهم فضلا عن اتباع موسي عليه السلام !! وكم نسبوا الزور والبهتان الى انبيائهم ممن خلف موسى عليه السلام !! أفهكذا تغالط بجرة قلم وتتخيل ما تقوله وكأنه واقع وحقيقة مسلم بها !!!!!!!!!!!!!!!!! فقولك الانف الذكر هو من قبيل افتراء صاحب العقد الفريد ابن عبد ربه الاندلسي على اليهود لاجل مقارنتهم بالشيعة !! قال : (1/269) ( قال: اليهود يؤخرون صلاة المغرب حتى تشتبك النجوم وكذلك الرافضة. ) !! فقلي بربك منذ متى كان اليهود عندهم صلاة تسمى صلاة المغرب !!! أليس هذا أفك وتخريف لكي يرمي الشيعة !! وانا أقول لك نفس المقال !! منذ متى قالت اليهو ما نقلته عنهم وفي أي كتاب !! وكذا النصارى !! فكونهم يأخذون الانجيل عن اربعة من اصحاب عيسي فقد طعنوا ببرنابا وغيره من اصحاب عيسى فلم تقل اصلا النصارى ان جميع اصحاب عيسى ممدوحين يا هذا !! بل هذا في مخيلتكم فقط !! لتصصحوا عدالة الصعلوك معاوية الطليق ابن الطليق !! هذا مرادكم نفهمه جيدا ولا يخفى علينا !! فإذا كنت لهذه الدرجة من الحرقة والالم على أصحاب محمد صلى الله عليه ( وقد علم الله ما اردت الا تعديل معاوية وبني أمية !! ) فأين كانت هذه العدالة من معاوية واسيادك ممن كان يشتم الامام علي واهل بيته ورسول الله يقول لا تسبوه فمن سبه فقد سب الله !! ....... فالمفروض
أنت تتمعن أولا وتقرأ ماثبت في صحاحكم وتاريخكم ثم تعال وانتقد الشيعة !!

الأخ الفاضل نصير الدين الطوسي..

أحسنت وأجدت وأجرك على الله

هذا ديدنهم إذا ألقموا الحجر يفرون ولا يجيبون ..

فصقر قريش كأمثاله :
عقله محشو بفكر هزيل وحجة غامضة وآراء متناقضة

تارة يقولون أبو بكر أفضل الناس بعد الرسول ؟

وتارة يوقلون عن النبي لو كان هناك نبي لكان عمر ؟

أيهما الأفضل ابو بكر او عمر ؟؟

تحرينا هذا تناقضهم يانصير الدين

نسأل الله لهم الهداية بحق محمد وآل محمد

الحقيقة أنني أشكر العضو المميز (( السيد مهدي )) على أدبه في الحوار . والأسلوب الراقي في المشاركة .

وأشكر العضو المشارك (( حيدرة )) في أسلوب عرضه ومشاركته ، فقد التزم بالأدب في الحوار ، وعرض مشاركته بأسلوب مرتب واضح .


و أما بقية المشاركين ، فأشكرهم على إبداء رأيهم ، وهذا هو الطريق الصحيح في (( طلب الحق )) وهو أن تحاور بأدب و هدوء ، وتكون الغاية هي (( طلب الحق وابتغاء مرضاة الله تعالى )) .



وأما الصحابة رضي الله عنهم ، فلهم تعريف يخصهم عن غيرهم من أمة محمد صلى الله عليه وسلم وهو : (( الصحابي هو من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على ذلك )) فصحبة النبي صلى الله عليه وسلم شرف عظيم .

والآيات والأحاديث في ذكر فضل الصحابة كثيرة ، ومنها :

قوله تعالى : (( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة ، فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا ... ))

وقوله تعالى : (( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ، ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطئه فآزه فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيض بهم الكفار ... )) فبينت الآية الكريم فضل الصحابة رضوان الله عليهم وأن الله قد أغاظ الكفار بأصحاب نبيه محمد صلى الله عليه وسلم .

وقوله تعالى : (( لقد تاب الله على النبي والمهاجرين و الأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة ... )) [/COLOR]

والصحابة رضي الله عنهم بشر ليسوا بالمعصومين ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( كل بني آدم خطـَّـاء ، وخيرُ الخطائين التوابون )) وهذا النبي (( آدم عليه السلام )) أبو البشر أكل من الشجرة بعد أن نهاه الله عنها ، فقال الله تعالى عنه : (( وعصى آدم ربه فغوى ، ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى )) فالقضية إذا أعم من ذلك ، والله تعالى كما أخبر عن نفسه بقوله تعالى : (( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما ))

وأما مسألة (( سب الصحابة رضي الله عنهم )) فهي مسألة خطيرة جدا جدا ، فهم صحبوا خير البشر ، وآمنوا به ، وقاتلوا معه ، ونقلوا إلينا الإسلام ، وحفظوا القرآن ، وبلغوا سنة سيد الأنام صلى الله عليه وسلم ، فمن سبهم فقد سب الدين الذي حملوه ، وإلى الناس بلغوه ، وأفضلهم بلا شك الخلفاء الأربعة رضي الله عنهم وأرضاهم .

الزميل المحترم صقر قريش تكلمت عن أدب الحوار .. ولكن هل ترى الوهابية وهجومهم الشرس في الشتم والسباب أدبا حواريا ؟!! فلم اللوم على بعض الشيعة في الرد بالمثل ؟! ...
بالنسبة لدعوتك للحوار بموضوعية وهدوء فهذه نباركها لك لكن الموضوعية تتطلب أن لا ترمي الناس بما ليس فيهم ! نا لا أقول أنت من افترى ولكنني أتهم من نقلت عنه موضوعك في الاعلى .. مع العلم أنني أعلم به وبأفتراءات أخرى منذ زمن طويل !! ولا جديد فيه وهو مكرر في جميع منتديات الحشوية .. وقد ناقشه الكثيرون .. فلم التكرار يا أخي ..فهل نقول ( ولنا الحق كل الحق أن نقول ) أنه من باب ( كذب كذب حتى يصدقك الناس ) ؟!!
بالنسبه لموضوع عدالة الصحابة رضوان الله تعالى عليهم لا خلاف فيه عند النظر الا في اشخاص معدودين وهم قلة بالنسبة لجمهورهم رضوان الله تعالى عليهم .. اما ما نرفضه هو توسعة مصطلح الصحابة ليشمل المنافقين والفسقة من أمثال معاوية واشباهه ممن قاتل أمير المؤمنين ونكثوا بيعته وخرجوا عليه فلا والله لا نعدلهم ولا نقول فيهم الا بما شهد به كتاب الله وسنة نبيه والعقل والمنطق .... فبالله عليك أيرضيك أن أعدل معاوية الطليق ابن الطليق ابن آكلة الاكباد أم أعدل أبن النابغة عمرو ؟! ........ هؤلاء هم من فتح الباب بشتم علي ولعنه ألا لعنة الله على من شتم أمير المؤمنين ..!! قال رسول الله صلى الله عليه واله ( من سب عليا سبني ومن سبني سب الله ) !!
لا أقول أنني تعجبت من استدلالك في القران على عدالة جميعهم ! فهذا ما دون اثباته خرط القتاد .. بل أن اتخاذ سلما للصعود الى السماء لأهون من أثبات عدالة أحد الظلمة لآل البيت !
نعم من تاب تاب الله عليه .. ولم يثبت عن هؤلاء أنهم تابوا فلا نتحرج بالطعن من نبذ كتاب الله ورد سنة نبيه وشتم الوصي مع علمه بورعه .. فأن كان عندك دليل على توبتهم فهلم به لأنظر فيه والله المستعان .. أما ماأتيت به من آيات فلا تشمل من نكث وحبط اعماله .. بل لا دلالة فيها على موضع النزاع كما لايخفى .. قال تعالى ( إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما ) فهي واضحة الدلالة على ما نقوله .. ولا أعلم هل أشرحها أم لا ؟! .. ففيها ترغيب بأن البيعة ( وعموم البيعة وفي أي موضع كانت ) أنما هي بيعة لله لكن من ينكث فهو نكث على نفسه وأما من من يوفي بعهده ومات عليه فالله يأتيه الاجر .. ولا يخفي بأن الاية الكريمة لو كان الرضوان فيها قاطع ولازم وللجميع فلا حاجه الى الترهيب من النكث ولا الترغيب باجر الوفاء بالعهد لأنها ستكون تحصيل حاصل وهو باطل بالاتفاق .. ناهيك عن ما أخرجه البخاري : قال : ( ‏حدثني ‏ ‏أحمد بن إشكاب ‏ ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن فضيل ‏ ‏عن ‏ ‏العلاء بن المسيب ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال لقيت ‏ ‏البراء بن عازب ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏فقلت ‏ (‏ طوبى ) لك صحبت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وبايعته تحت الشجرة فقال يا ابن أخي إنك لا تدري ما أحدثنا بعده ‏\ صحيح البخاري \ كتاب المغازي \ باب : غزوة الحديبية ) فتأمل ... فالصحابي نفسه لا يعترف بما أسسه المتأخرون ومااستدلوا به كهذه الايه على عدالة جميعهم !! فأين أنتم من ذلك !! أم أنكم لا تقرأون ؟! .. هذا كتاب الله ينطق بالحق وهذه سنة نبيه وهذا التاريخ يشهد بخلاف ما تقولونه .. قال تعالى (( أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار )) (( مالكم كيف تحكمون )) ؟!!
أما أستدلالك بقوله تعالى : (( محمد رسول الله والذين معه )) فلنا أن نسألك هنا ولا حرج !! : هل هذه الاية مطلقة أم مقيده ؟! وهل قوله (( معه )) هم جميع من مع نبينا عليه السلام ؟! فأن أجبت بنعم ، فقد أدخل المنافقين أيضا المختفين بينهم ! وهذا ما لا تلتزمون به ! .. أن أجبت بأنها مقيده بمن آمن به .. قلنا : أذا ثبت أنها مقيده ولا احتجاج بالمقيد على مسألة اطلاق العدالة للجميع .. فضلا عن أننا أيضا يمكن أن نخرج منها بدليل خاص من ثبت فسقه ومن انقلب ومن نكث كما هو صريح القرآن في آيات أخرى لم تأتي بها تدل على عصيان بعضهم لله ورسوله ونزلت بشأنهم الايات .. فلا يصح الاحتجاج بالقرآن بالهوى والمزاج بل يجب أن يأخذ كله .. ولا اريد استعراض بعض الايات التي وبخت جماعات من الصحابة لأسباب وحوادث وقعت لا أريد ذلك لأنني لست بصدد تعداد أغلاط بعضهم رحمهم الله ولا الازراء بهم .. وانما نكتفي في هذا المقام في بطلان الاستدلال بتلكم الايات التي ذكرتها وانه خطأ ولا دلاله فيه عن استعراض بعض الايات أو الاحاديث .. وان شئت المتابعه فأنني سأضطر - اذا طلبت التفصيل - ولكنني أقول اللهم اغفر لنا ولأخواننا الذين سبقونا في الايمان والله المستعان .
أما الاستدلال بآيات التوبه والغفران لما قد يصدر من خطأ من بعضهم ، لا يدل على أصل النزاع في المسئلة وهو استدلال مطاطي أو زئبقي ( سمه ماشئت ! ) ومع هذا نقول أن من تاب منهم رحمه الله تعالى ولا مشاحة في رحمة الله ، ولكن الامر بيده يحاسب من يحاسبه ويصفح عنه ان شالله ، واسأل الله ان يجمعنا بهم في الجنة أن نعم المولى ونعم النصير .. لكن هذا لا ينطبق على الطلقاء ومن حارب الله ورسوله في ابن عمه ووصيه ووارثه وأبغضه ولا كرامة .. فأننا نتبع بها سنة رسول الله وما ورد بأن من يبغض عليا منافقا شاء من شاء وابي من ابى ! .. بل نقول أن من يبغض الانصار وعمومهم أيضا هو من المنافقين لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا .. أما المهاجرين فمن بدل منهم وغير وحاد عن الصواب ، ففيه تفصيل . فمن أنضم للحزب الاموي ولم تثبت توبته من شتم الوصي وبغضه ومحاربته لأمام زمانه ( والخليفة الشرعي عندكم والذي صرحتم بكفر الخارج عليه ) فهو في الدرك الاسفل من النار على ظاهر النصوص الواردة القطعية .. أما من تاب منهم فرحمه الله رحمة واسعه ولا نضيق رحمة الله على أحد لا سيما من سبق منه الجهاد ونصرة الدين .. وأنما خلافنا هو في جماعة يسيره ألبت أعراب نجد على الوصي وغدرت ودبرت أمرا بليل ولا حول ولا قوة الا بالله .. ومع ذلك لا نقول أنهم كفروا وأنهم أرتدوا عن الاسلام ، وانما ظلموا وفسقوا ، وما يوجد في ظاهر بعض رواياتنا من ارتداد الناس الا اربعة او خمسه فهو من أضعف الحجج التي يسوقها المفترين علينا الملبسين على الناس آراءنا ، ولا حاجه لشرحه او استعراضه الا اذا طلب منا توضيحه فله مجال آخر ... أما معاوية وبني أمية فلا يعتري الناظر في التاريخ وفي مخازيهم أنهم منافقين فلا حبا ولا كرامة .. فليسوا من عداد أصحاب رسول الله ولا أتشرف بأن يكون هؤلاء من سلفي الصالح وهذا ما أدين به سرا وعلانيه لا أخشى في الله فيه لومة لا ئم ..
فأن كان عندك شيئ للنقاش هاته ننظر فيه . والسلام .

انا بدوري اؤيد كلام الساخرررررررر

كل إنسان يقول ما يريد لكن العبرة بما يوافق كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم

نصيحتي إلى إخوتي شيعة أهل البيت:

تجنبوا إخوتي المطولات وركزوا على رؤوس النقاط مع إخوتنا أهل السنة.

وأوصيكم بالتعاطي الإيجابي مع المنصفين من إخوتنا وخاصة الأخ الكريم صقر قريش وحقا أراه أهلا للحوار الجاد، المهم أن نركز على المشتركات المقبولة من الطرفين ونتسامح بما أختلفناعليه.

هدى الله الجميع لمرضاته.

ما دليلك يا صقر قريش على أن أفضل ملة اليهود أصحابة موسى(ع) و ملة النصارى أصحاب عيسى(ع) ؟
فاي توراة و أنجيل استقيت هذا الكلام ؟

ثانيا ..
لماذا لم تسأل الشيعة من خير أهل ملة الإسلام ؟


الضرغام

نعم أخي السيد مهدي حفظه الله .. بالنسبة لصقر قريش فأنا توقعته من القوم المهاجمين بلا ورع في بادئ الامر .. لكنني لم ألبث أن غيرت نظرتي فيه .. وإن كان قد أحس قستوة في اسلوبي تجاهه أو زله فإنني أستغفر الله منها وأساله المساحة والكريم من عذر .. فمن يتلاطف في الاسلوب والحوار يريد به وجه الله لا التشنيع والازراء نقابله بأحسن منه ولا يفسد الاختلاف في الود قضية ان شاء الله.. وتعقيبه الاخير حول حرية التعبير وكون الاولى اتباع الكتاب والسنة كلام لا أختلف معه فيه ، وأنما خلافي معه في الحيثيات لا غير .. فأن كان عنده ما يكمل به النقاش على ما أوردته عليه سابقا فليتفضل به وأنا مستعد للحوار معه .. والسلام