هذا أسفل مستوى قد يصله إنسان بأن يسمي نفسه كلب لفلان أو كلب لفلانة فمن أين لكم هذا التحليل ؟؟
الميلاني ليس حجة علينا فليكن هو كلب من يشاء وأما نحن فلقد كرمنا الله عز وجل عن الحيوانات بالعقل والطباع ولولا ذلك لكنا من فصيلة الحيوانات
ويكفي قوله تعالى :
ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا .
ولم ترد نصوصاً في أن أحد من أصحاب الأئمة قد سمى نفسه حمار الزهراء أو كلب الحسين أو بغل الصادق أو جحش رقية .
هذه تراهات من المعيب فتحها وأما الاستشهاد برواية آحادية لا سند لها ومصدرها الوحيد هو كتاب منسوب زوراً بأنه للإمام العسكري ورغم ذلك فالعلامة المجلسي كان يضع في بحاره الضعيف والمكذوب والصحيح ولو سلمنا جدلاً بتلك الرواية فتقول :
بلى يا رسول الله رضيت أن يكون روحي لروحك وقاء ، ونفسي لنفسك فداء ، بل رضيت أن يكون روحي ونفسي فداء لأخ لك أو قريب أو لبعض الحيوانات تمتهنها ، وهل أحب الحياة إلا لخدمتك . والتصرف بين أمرك ونهيك ، ولمحبة أوليائك ، ونصرة أصفيائك ، ومجاهدة أعدائك ؟
الإمام علي الذي هو نفس رسول الله في آية المباهلة وهو الذي لا يقاس به أحد فهل أصبح عندكم بمرتبة حيوان النبي والعياذ بالله .
رغم ذلك هو يقول أنا فداء لبعض الحيوانات تمتهنها ولم يقل انا حيوان تمتهنه أو انا حيوانك الذي تمتهنه .
وهل تعلمون ما معنى تمتهنها ؟
لا أظن انكم تعلمون بل تنسخون وتلصقون بلا تدبر فهي تأتي من كلمة مهانة اي الحيوانات التي تهان .
أهكذا تريدون أن تنزلوا من مقامه الشريف عليه السلام ؟
هذا لو سلمنا بصحة الرواية .
إتقوا الله ولا تشوهوا التشيع بهذه الاساءات ورد الميلاني ان دل فيدل على انه لا علاقة له بالفقه والدين فهل هنالك رجل دين يقول حللت تسمية كلب رقية لأنه في الهند لم يعترض أحدٌ عليهم ذلك من الفقهاء ؟؟
الله أكبر فهل هناك أدنى من هكذا مستوى وهل عدم إعتراض رجال الدين على اي حالة شاذة يسوغ لها الشرع عملها وحليتها ؟؟
أنصح الذين يؤيدون ذلك أن يجتمعوا معاً وينبحوا نباح الكلاب طالما يعتبروها مفخرة إن كان تسمية أنفسهم كلاب حلال فمن الأولى أن يحللوا نباح الكلب ويستعيضوا عنه بدل اللهجة البشرية إذا كانت تسمية أنفسهم كلاب حلال وأجر فيكون من باب أولى أن يتركوا لغة البشر ويبدؤوا بالنباح
وأختم كلامي في هذا الحديث الصحيح
من أقوال النبي (صلى الله عليه وآله) يوصي بها أمير المؤمنين (عليه السلام) :
« يا علي حق الولد على والده أن يحسن اسمه وأدبه، ويضعه موضعا صالحا»
الميلاني ليس حجة علينا فليكن هو كلب من يشاء وأما نحن فلقد كرمنا الله عز وجل عن الحيوانات بالعقل والطباع ولولا ذلك لكنا من فصيلة الحيوانات
ويكفي قوله تعالى :
ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا .
ولم ترد نصوصاً في أن أحد من أصحاب الأئمة قد سمى نفسه حمار الزهراء أو كلب الحسين أو بغل الصادق أو جحش رقية .
هذه تراهات من المعيب فتحها وأما الاستشهاد برواية آحادية لا سند لها ومصدرها الوحيد هو كتاب منسوب زوراً بأنه للإمام العسكري ورغم ذلك فالعلامة المجلسي كان يضع في بحاره الضعيف والمكذوب والصحيح ولو سلمنا جدلاً بتلك الرواية فتقول :
بلى يا رسول الله رضيت أن يكون روحي لروحك وقاء ، ونفسي لنفسك فداء ، بل رضيت أن يكون روحي ونفسي فداء لأخ لك أو قريب أو لبعض الحيوانات تمتهنها ، وهل أحب الحياة إلا لخدمتك . والتصرف بين أمرك ونهيك ، ولمحبة أوليائك ، ونصرة أصفيائك ، ومجاهدة أعدائك ؟
الإمام علي الذي هو نفس رسول الله في آية المباهلة وهو الذي لا يقاس به أحد فهل أصبح عندكم بمرتبة حيوان النبي والعياذ بالله .
رغم ذلك هو يقول أنا فداء لبعض الحيوانات تمتهنها ولم يقل انا حيوان تمتهنه أو انا حيوانك الذي تمتهنه .
وهل تعلمون ما معنى تمتهنها ؟
لا أظن انكم تعلمون بل تنسخون وتلصقون بلا تدبر فهي تأتي من كلمة مهانة اي الحيوانات التي تهان .
أهكذا تريدون أن تنزلوا من مقامه الشريف عليه السلام ؟
هذا لو سلمنا بصحة الرواية .
إتقوا الله ولا تشوهوا التشيع بهذه الاساءات ورد الميلاني ان دل فيدل على انه لا علاقة له بالفقه والدين فهل هنالك رجل دين يقول حللت تسمية كلب رقية لأنه في الهند لم يعترض أحدٌ عليهم ذلك من الفقهاء ؟؟
الله أكبر فهل هناك أدنى من هكذا مستوى وهل عدم إعتراض رجال الدين على اي حالة شاذة يسوغ لها الشرع عملها وحليتها ؟؟
أنصح الذين يؤيدون ذلك أن يجتمعوا معاً وينبحوا نباح الكلاب طالما يعتبروها مفخرة إن كان تسمية أنفسهم كلاب حلال فمن الأولى أن يحللوا نباح الكلب ويستعيضوا عنه بدل اللهجة البشرية إذا كانت تسمية أنفسهم كلاب حلال وأجر فيكون من باب أولى أن يتركوا لغة البشر ويبدؤوا بالنباح

وأختم كلامي في هذا الحديث الصحيح
من أقوال النبي (صلى الله عليه وآله) يوصي بها أمير المؤمنين (عليه السلام) :
« يا علي حق الولد على والده أن يحسن اسمه وأدبه، ويضعه موضعا صالحا»
تعليق