في السنوات الاخيرة ظهرت شعيرة التطيين وهي طلاء اجزاء من الجسم والملابس بالطين
والغريب ان الكثير من العلماء سكتوا على هذه البدعة باستثناء كمال الحيدري ( على حد علمي) الذي انتقدها علنا
لكن شعيرة التطيين تطورت الى شكل اخر اكثر قبحا و وساخة وقذارة
فقد يعمد بعض المتطينين الى رمي جسمه كاملا في الوحل والبرك والمستنقعات التي تتجمع فيها المياه الاسنة او مياه المطر والمياه الوسخة وهي ما تسمى عندنا باللهجة العراقية ( الخيسه) او ( السيان)
لا غرابة في ظهور بدع جديدة في اوساط الجهلة والمتخلفين في ظل صمت بعض المراجع الصامتين كصمت اهل القبور
لا يوجد تشويه لثورة الامام الحسين ع اكثر من هكذا بدع وجهالات
فقد تحول الحسين عندهم من فكر وقضية ونهضة وثورة وووو الى طقوس جاهلية متخلفة
بعيدا عن كلام المراجع وغيرهم
أي عقل بشري يبيح لك ان ( تملطخ )نفسك بالخيسة كالحيوان بحجة انك أكثر من غيرك حبا بالحسين وان عندك تقوى زائدة؟ !
ألا يوجد من الفعاليات والتصرفات ما يكفي إلا هذه القذارة!
يا اذا انت حسيني حقيقي وقاتلك حب الحسين في مليون طريقة لتعبر بها عن نفسك أفضلها أن تحمل سلاحك وتحصد رأس كم الف داعشي من قتلة الحسين وادناها أن تلطم أو تفتح موكب تخدم به الزوار وتتبرك به في خدمة الحسين
عشرات ومئات الطرق هناك لم تكفيك
انتظروا غدا وسوف يأتينا من ينهق باسم حب الحسين وبعد غد ربما سياتينا من يض-ط باسم دعوى حب الحسين ما دام الباب مفتوحا لمن هب ودب من الحمقى والقشوريين المظاهريين ..
هؤلاء بالتجربة أغلبهم جهلة وغﻻة وممن يضر وﻻ ينفع فقط ينهقون عاليا
تعليق