بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
اللهم صل على محمد وآل محمد ...
إذا كان يوم القيامة جاءت فاطمة في لمّة من نسائها
-
قال الإمام النبي (ص) : إذا كان يوم القيامة جاءت فاطمة في لمّة من نسائها ، فيُقال لها : ادخلي الجنة ، فتقول : لا أدخل حتى أعلم ما صُنع بولدي من بعدي ، فيُقال لها : انظري في قلب القيامة ، فتنظر إلى الحسين صلوات الله عليه قائماً ليس عليه رأسٌ ، فتصرخ صرخةً ، فأصرخ لصراخها ، و تصرخ الملائكة لصراخنا .
فيغضب الله عزّ وجلّ لنا عند ذلك ، فيأمر ناراً يُقال لها هبهب قد أُوقد عليها ألف عام حتى اسودّت ، لا يدخلها روحٌ أبداً ولا يخرج منها غمّ أبداً ، فيُقال : التقطي قتلة الحسين (عليه السلام) فتلتقطهم ، فإذا صاروا في حوصلتها صهلت وصهلوا بها ، وشهقت وشهقوا بها ، وزفرت وزفروا بها ، فينطقون بألسنة ذلقة طلقة : يا ربنا !.. لِمَ أوجبت لنا النار قبل عبدة الأوثان ؟.. فيأتيهم الجواب عن الله عزّ وجلّ : إنّ من علم ليس كمَن لم يعلم....جواهر البحار
---لم سمي القائم عليه السلام ؟
قلت: يا ابن رسول الله!.. ألستم كلكم قائمين بالحق؟.. قال: بلى، قلت: فلم سُمي القائم قائما؟.. قال (عليه السلام): لما قُتل جدي الحسين، ضجّت الملائكة إلى الله -عز وجل- بالبكاء والنحيب، وقالوا: إلهنا وسيدنا!.. أتغفل عمن قتل صفوتك وابن صفوتك، وخيرتك من خلقك؟.. فأوحى الله -عز وجل- إليهم: "قرّ وا ملائكتي!.. فوعزتي وجلالي، لأنتقمن منهم ولو بعد حين".. ثم كشف الله -عز وجل- عن الأئمة من ولد الحسين -عليهم السلام- للملائكة، فسُرّت الملائكة بذلك، فإذا أحدهم قائم يصلي، فقال الله عز وجل: بذلك القائم أنتقم منهم!.. جواهر البحار
المعاصي ليلة الجمعة
روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) : اجتنبوا المعاصي ليلة الجمعة ، فإنّ السيئة مضاعفة والحسنة مضاعفة ، ومَن ترك معصية الله ليلة الجمعة غفر الله له كلّ ما سلف فيه ، وقيل له : استأنف العمل ، ومَن بارز الله ليلة الجمعة بمعصيته أخذه الله عزّ وجلّ بكلّ ما عمل في عمره ، وضاعف عليه العذاب بهذه المعصية . جواهر البحار
العلوية خادمة الزهراء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
اللهم صل على محمد وآل محمد ...
إذا كان يوم القيامة جاءت فاطمة في لمّة من نسائها
-
قال الإمام النبي (ص) : إذا كان يوم القيامة جاءت فاطمة في لمّة من نسائها ، فيُقال لها : ادخلي الجنة ، فتقول : لا أدخل حتى أعلم ما صُنع بولدي من بعدي ، فيُقال لها : انظري في قلب القيامة ، فتنظر إلى الحسين صلوات الله عليه قائماً ليس عليه رأسٌ ، فتصرخ صرخةً ، فأصرخ لصراخها ، و تصرخ الملائكة لصراخنا .
فيغضب الله عزّ وجلّ لنا عند ذلك ، فيأمر ناراً يُقال لها هبهب قد أُوقد عليها ألف عام حتى اسودّت ، لا يدخلها روحٌ أبداً ولا يخرج منها غمّ أبداً ، فيُقال : التقطي قتلة الحسين (عليه السلام) فتلتقطهم ، فإذا صاروا في حوصلتها صهلت وصهلوا بها ، وشهقت وشهقوا بها ، وزفرت وزفروا بها ، فينطقون بألسنة ذلقة طلقة : يا ربنا !.. لِمَ أوجبت لنا النار قبل عبدة الأوثان ؟.. فيأتيهم الجواب عن الله عزّ وجلّ : إنّ من علم ليس كمَن لم يعلم....جواهر البحار
---لم سمي القائم عليه السلام ؟
قلت: يا ابن رسول الله!.. ألستم كلكم قائمين بالحق؟.. قال: بلى، قلت: فلم سُمي القائم قائما؟.. قال (عليه السلام): لما قُتل جدي الحسين، ضجّت الملائكة إلى الله -عز وجل- بالبكاء والنحيب، وقالوا: إلهنا وسيدنا!.. أتغفل عمن قتل صفوتك وابن صفوتك، وخيرتك من خلقك؟.. فأوحى الله -عز وجل- إليهم: "قرّ وا ملائكتي!.. فوعزتي وجلالي، لأنتقمن منهم ولو بعد حين".. ثم كشف الله -عز وجل- عن الأئمة من ولد الحسين -عليهم السلام- للملائكة، فسُرّت الملائكة بذلك، فإذا أحدهم قائم يصلي، فقال الله عز وجل: بذلك القائم أنتقم منهم!.. جواهر البحار
المعاصي ليلة الجمعة
روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) : اجتنبوا المعاصي ليلة الجمعة ، فإنّ السيئة مضاعفة والحسنة مضاعفة ، ومَن ترك معصية الله ليلة الجمعة غفر الله له كلّ ما سلف فيه ، وقيل له : استأنف العمل ، ومَن بارز الله ليلة الجمعة بمعصيته أخذه الله عزّ وجلّ بكلّ ما عمل في عمره ، وضاعف عليه العذاب بهذه المعصية . جواهر البحار



