إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

وا ويلاه . كربلانو وإله سين . تاريخ الشعائر . إيزابيل بنيامين ماما اشوري

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وا ويلاه . كربلانو وإله سين . تاريخ الشعائر . إيزابيل بنيامين ماما اشوري



    وا ويلاه . كربلانو وإله سين . تاريخ الشعائر .
    إيزابيل بنيامين ماما اشوري



    لعله من اسرار بقاء الديانات هو بقاء شعائرها وبقاء طقوسها وتوقير رموزها لأن الديانات والعقائد والافكار تبقى تبعا لحجم شخصياتها فكل الديانات إنما بقيت تبعا لقوة هذه الشعائر او الطقوس ولعل اقدم ديانة موجودة هي الديانة الصابئية التي تحاول جاهدة ان تبقى وذلك من خلال طقوسها وكذلك الديانة اليهودي والمسيحية والاسلامية وحتى الديانات لأخرى الغير توحيدية فإن بقائها مرهون بتلك الطقوس والشعائر ألا ترى إلى الذي لا يلتزم بتكليف الدين من صلاة وصيام ولكنه يلتزم بالشعائر بشكل غريب يجعله يذوب في الدين من خلال شخصية صاحب الشعيرة ، لأن صاحب الشعيرة ارتبط بالدين في حركته . صحيح ان دينا مثل هذا سيكون خالي اجوف ، ولكن العلماء هم من يُصححون المسار ويُحافظون على الجوهر ويُقدمونه للناس خارج اطار الشعائر ولذلك كانت الشعائر من أهم مفردات الأديان ونقطة من نقاط القوة في الحفاظ على الشكل العام للدين.

    ولعل اخطر ما يُنادي به ا لفكر الشيطاني هو ازالة هذه الشعائر والغاء الطقوس لكي تبقى الناس مثل البهائم ليس لها ما تقوم به . الشيطان هو الوحيدي الذي ليس له شعائر او طقوس إنما له احابيل ومكر وخبث وغيرها مما جاءت على ذكره الكتب المقدسة . الإنسان هو الوحيد الذي تميز بهذا الابداع الديني حيث تنطلق من ضمن اطار الدين طقوسه ومن صميم تعاليم دينه فاليهودية لها طقوسها وشعائرها والمسيحية كذلك لها طقوسها وشعائرها الحزينة والمفرحة وهكذا الاسلام ،

    ولكن لعل اخطر دعوة هي تلك التي تُنادي بإزالة هذه الطقوس والشعائر ، ولكن اصحاب هذه الدعوات لم يضعوا البديل ، فقط هم يُنادون بإزالة هذه الطقوس والشعائر . لابل أن هؤلاء ذهبوا بعيدا في دعواهم حيث نادوا أيضا بإزلة قبور الانبياء وازالة المنائر وحتى حرموا ابناء المساجد والكنائس ودور العبادة ويُريدون الرجوع بالناس إلى الصلاة بالصحراء وركوب الحمير والجمال بحجة ان الرسول والسلف الصالح لم يكونوا يفعلوا ذلك!!.

    وانا في رايي وكما اقرأ أن ازالة هذه الطقوس والشعائر تُفرغ الدين من محتواه الوجداني والعاطفي. فأي أمة لا تفرح بذكرى ميلاد عظيم من عظمائها وأي أمة لا تحزن لفقد عظيم من عظمائها أنا وضمن اختصاصي قلبت اغلب الاديان وحتى الوثنية وجدت أن لكل هذه الديانات طقوس كانت هي السبب في حفظ الشكل العام للدين وتكفل العلماء بحفظ جوهر الدين وتوجيه هذه الشعائر والطقوس الوجهة الصحيحة لكي لاتخرج عن مسارها الصحيح .

    ان شعائر وطقوس ثورة الحسين عليه مراضي الرب كانت في بدايتها سيفا ودما وحربا لقد أدى ثقل الفاجعة على قلوب الناس بقتل ذلك المقدس ابن السماء وسيد الجنة إلى حزن تفجر طاقة هائلة لم يُفرغها إلا بريق السيوف فلم تهدأ ثورة الحزن حتى قضت على دولة كانت قائمة (الدولة الأموية ) واقامة دولة أخرى بإسمها ( الدولة العباسية ) ولكن هذه الدولة ايضا انحرفت عن مسارها واصبحت من الد اعداء صاحب تلك الشعائر الحسين فأزالوا قبرة ولمرات عديدة وقتلوا كل من يزوره لقد كان الكبت والقهر والاذلال على اشده في زمن هاتين الدولتين المتفرعنتين فلم يكن بإمكان أي حزين ان يُظهر حزنه في العلن ، لا بل لا يمكن لإي مولود أن يتسمى بإسم علي والحسن والحسين إلا والسيف يذبحه في المهد طفلا . فهؤلاء الذين يُثيرون شبهة عدم وجود هذه المآتم والشعائر في زمن المعصومين أما هم من الحمقى او المغفلين ولو احسنا بهم الظن لقلنا يتغافلون عن عمد عن هذه الحقيقة

    ولكن . نعم ولكن وبمجرد ان أطل العهد البويهي في القرن الرابع الهجري حتى تحرر الحزن في هذا اليوم وتجلى كما ينبغي بأروع معانية حزيناً ليس في شارع او منطقة صغيرة لا بل في بغداد والعراق كله وخراسان كلها وما وراء النهر والدنيا كلها، إذ أخذت تتوشح البلاد بالسواد ، ورفعت الرايات، ويخرج الناس بأتم ما تخرج الفجيعة الحية أهلها الثاكلين، وكذلك الحال في العهد الحمداني في حلب والموصل وما والاهم، ولا ننسى ما حدث في العهود الفاطمية فكانت المراسيم الحسينية في عاشوراء تخضع لمراسيم بغداد حيث تشرف على ادارتها الدولة، فوضعت لها برنامجا وهو الذي يجري الآن في جميع الأقطار الإسلامية والعربية، وخاصة في العراق وإيران والهند وسوريا والحجاز وافريقيا وأوربا ودول الشمال الأفريقي فتقام المآتم والمناحات وتعقد لتسكب العبرات، وأصبحت إقامة الشعائر الحسينية مظهراً من مظاهر خدمة الحق وإعلان الحقيقة ورمزا من اقوى عوامل التحريك في المجتمع من اجل الثورة على الفراعنة الظالمين ، فليس من المنطقي ان نقول أن الشعائر اصلها إيراني ، وإيران كانت إلى عهد قريب سنّية المذاهب .

    ولعله من أقوى الأقوال التي صدرت في القرن العشرين والتي تجسد بحق عمق المفاهيم الحسينية في الوجدان المسلم هو ماقاله زعيم ثورة الفقراء والمستضعفين في إيران الخميني عليه رضا الرب عندما قال : (( نحن أمةٌ استطاعت بهذا البكاء، أن تُزيل من الوجود امبراطورية عمرها ألفين وخمسمائة عام)) وهذا هو السر في خوف فئة معينة من هذه الشعائر والطقوس فيُنادوا بإزالته ورميها بكل ما هو قبيح لأنهم يعرفون ان هذه الرموز جدا مقدسة والناس يتأسون بهم ويستمدون منهم العزيمة في مقارعة الظالمين.

    لعلي اطيل عليكم ولكن هناك تصورات اثارت تساؤلات ولدتها عندي قراءات معمقة لما حدث في وادي الرافدين وخصوصا في هذا البقعة من بابل وكربلاء وما جاورها هذا التساؤلات اثارها من نقبوا منذ البداية في بابل وسومر وآشور وربلا Ribla والذين اشاروا اشارات واضحة إلى واقعة تاريخية دونتها كل موروثات تلك العهود فلم يجدوا لها جوابا إلا بربطها في واقعة كربلاء حيث اجمع مستشرقون كبار هم كل من (أيردمن وشتريك ومايسنر) على أن ما حدث في وادي الرافدين من مناحات تشبهه كل مناحات وشعائر وطقوس الدنيا لأنه انطلق من هذه البقعة فكانوا يتعجبون من مناحات المقدسة عشتار على اخيها تموز (اله سين ) فلم يجدوا لها شبيها سوى مناحات المقدسة زينب على اخيها المقدس الحسين .

    ولعل الذي اذهل هؤلاء المستشرقين هو انهم وجدوا أن أب هذا المقدس اسمه ايليا وابنه اسمه سين أو اله سين وأن المناحة كأنها لا زالت تتوغل في احزان آرام وشنعار على مر العصور ولفت انتباه هؤلاء المستشرقين كلمة لا زالت تترد على السنة العراقيين منذ آلاف السنين وهي كلمة (ويلاه) التي ذكرتها المدونات الشنعارية على انها ندبة بإسم إيليا (علي) وبين (اله سين ) الحسين والتي تدل على مظلوميتهم فقد جاء سين الى بابل في شهر تموز، واعتقلته أبالسة الشر ومنعت عنه الطعام والشراب حتى مقتله يوم الاثنين يوم القمروهو مصير الأمام الحسين نفسه الذي قُتل ممنوعاً من الماء والزاد، في شهر تموز أيضاً، ويوم الاثنين وفي كربلانو التي يعني اسمها ضاحية بابل الجنوبية. يقول هؤلاء المستشرقين : صرخت المقدسة عشتار لمقتل المقدس سين، وبكت نائحة: ويلاه ويلاه، ويلي عليك يا ولدي وأخي سين. لقد اختلط دمك بالتراب، وعفّر وجهك الأرض. يا فتيات مزّقن جيوبكنّ، والطمن صدوركنّ. وبقيت صرختها حتى زمن حزقيال القرن السابع قبل الميلاد ولا زال دويها مستمرا إلى يوم القيامة

    إيزابيل بنيامين ماما اشوري

  • #2
    سبحان الله وبحمده

    تعليق


    • #3




      سلام عليكم ..
      ملاحظة: قراءة المقال من غير تعمق تفتح بعض التساؤلات ,

      فقد يصل القارئ (السريع) الى الربط بين محالس العزاء للحسين ع وبين الرواية التاريخية- التي اقحمها الكاتب من غير تفسير -
      التي تخص بلاد وادي الرافدين في آخر المقال ..
      .....................

      لذا من الافضل تبيان ما قد يخفى على القارئ المستعجل



      أولا -
      اقامة الحزن والبكاء وتذكر مصاب سيد الشهداء ع ,

      ليس له علاقة بالتاريخ او بطقوس الناس وعاداتهم في السابق , وليس له علاقة برواية لمستشرق يريد ان يربط بين مناحات اهل وادي الرافدين و مايجري اليوم

      اقامة الحزن وتذكر مصاب سيد الشهداء وآل بيته وانصاره انما بينه النبي الكريم ص ,

      فهو اول من بكى الحسين ع من المسلمين

      ( لاننسى ان هناك انبياء بكوا الحسين ع ولكن قبل الاسلام ) , وابلغ صلى الله عليه وآله اهله بما سيجري


      والمؤمن عندما يستذكر كربلاء يبكي لان خاتم الانبياء بكى ,
      فالمؤمن يتأسى بالنبي ص اولا ,

      وكذلك يستشعر المؤمن عمق المصيبة فلا مناص له من الحزن
      والامام ع يقول ( انا قتيل العبرات ماذكرني مؤمن الا استعبر)

      , ومن الذي لايحزن عند ذكر كربلاء وماجرى فيها ,


      واقامة مجالس العزاء حث عليه الائمة ع

      ( احيوا امرنا رحم الله من أحيا امرنا )




      فالامر لاعلاقة له بالتاريخ كما طرز الكاتب في مقالته , وقد يكون ان الكاتب اورد روايات عن تاريخ وادي الرافدين وتفسير المستشرقين لفتح باب الحوار .

      .............


      ان وجود نص فيه اسم ايليا وسين كما اورد الكاتب , لايعني انها حادثة تاريخية حدثت كما يقول


      الذين اشاروا اشارات واضحة إلى واقعة تاريخية دونتها كل موروثات تلك العهود



      هناك احتمال اعم هو ان الحادثة لم تحدث وانما رواها الانبياء ودخلت في اساطير الشعوب بعد تحريف الاديان وحملت اسماء الشخوص ايليا و سين ...ألخ
      فلما جاء المستشرق والمنقب التاريخي وجد تلك النصوص ففسرها بانها حادثة حدثت ولكن اين دليله على ذلك ؟
      فليس كل ما كتب هو حادثة حدثت ,
      فقد تكون نبوءة مدونة ودخلت اساطير الشعوب فظن المنقب والباحث التاريخي انها حادثة ,
      وهناك روايات معتبرة تبين معرفة الانبياء والرسل السابقين بوقعة كربلاء ,

      واذن وجود هذه الاسماء والتشابه ليس حادثة حدثت من قبل بل هي نبوءة عرفها الناس ودونوها عن طريق روايات الانبياء ع ,
      ولتقادم الزمن اضيفت عليها امور اخرى ولكنها بقيت محتفظة باسماء ابطالها وصفاتهم ,
      وربما خان التعبير كاتب المقال فلم يقدم المعنى واضحا وان كان يعرفه, او تركه تعمدا لفتح باب الحوار




      هناك عبارات في المقال مثل


      ألا ترى إلى الذي لا يلتزم بتكليف الدين من صلاة وصيام ولكنه يلتزم بالشعائر بشكل غريب يجعله يذوب في الدين من خلال شخصية صاحب الشعيرة ، لأن صاحب الشعيرة ارتبط بالدين في حركته


      , فكيف بالذي لايلتزم بالصلاة والصوم ويلتزم بالشعائر يذوب في الدين؟؟؟
      العبارة تقبل احتمالات , لكنها تركت هكذا كعادة الكاتب لفتح باب الحوار والتساؤلات..



      .............

      يبقى سؤال مهم وهو تحديد هذه الشعائر والطقوس ,

      من اين تبدأ واين تنتهي ؟
      وماهو الخط الاحمر الذي يجعلها تتجاوز اسم الشعيرة ؟
      ولم يجيب كاتب المقال عنه بل اورد اسم الشعيرة والطقوس من غير تحديد ولا تعيين وهو امر لايلام عليه حقيقة ,
      لان اصحاب الشأن للاسف يتوقفون في ذلك ..


      شكرا لكم ..



      هذه عبارات معقودة على الاحتمال






      تعليق


      • #4
        هذه كاتبه مسيحيه اخي مروان تكتب من وجهة نظرها وتحليلها حسب أبحاثها وهي من أهل الإنصاف

        تعليق


        • #5
          شكرا لكم ..

          تعليق


          • #6
            شكر الله لكم أخي مروان

            لهذه الكاتبه المسيحيه بحث بعنوان :

            من هو قتيل شاطئ الفرات في الكتاب المقدس ؟!.

            https://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=178930

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

            يعمل...
            X